الإعجاز البياني للقرآن
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Jamei (نقاش) • مساهمات • انتقال 21 سبتمبر 2025 |
الإعجاز البياني للقرآن أو الإعجاز الأدبي للقرآن، هو نظرية تشير إلى وجود خصائص فوق بشرية في بيان آيات القرآن الكريم، والتي، بحسب قول المفسرين المسلمين، تُعدّ أبرز وأهم وجه من إعجاز القرآن. أشار المفسرون، من أجل إظهار أركان الإعجاز البياني للقرآن، إلى أمور مثل: «التعابير الدقيقة واللطيفة، وجدة الأسلوب وكونه غير مسبوق، وجمالية الألفاظ وسلاسة العبارات، وذروة التنظيم وانسجام النغمات، وتجسيد المعاني في إيقاع الحروف». ومن أمثلة ذلك -بحسب قولهم- الآية 44 من سورة هود، التي اجتمعت فيها 21 صورة بلاغية في 17 كلمة.
يرجع أصل هذه النظرية إلى خضوع خطباء العرب البارعين في زمن نزول القرآن، والنصوص المدونة المتعلقة بها تعود إلى القرن الثالث الهجري. لكنها واجهت معارضين كثيرين عبر التاريخ، ويمكن اعتبار نظرية الصرفة المثيرة للجدل نوعًا من الإنكار غير المباشر لها. تُعدّ مسألة عدم جواز استخدام الألفاظ المترادفة (في ضوء أحاديث الأحرف السبعة)، وكذلك مسألة عدم جواز ترجمة القرآن، من القضايا الخلافية التي نشأت تحت عنوان الإعجاز البياني للقرآن.
مكانة وأهمية الإعجاز البياني
الإعجاز البياني، إلى جانب الإعجاز العلمي، والأخبار الغيبية، والإعجاز العددي، يُعدّ أحد وجوه إعجاز القرآن، وأبرزها.[١] ويعني أنّ نص القرآن يتمتع بخصائص لا يستطيع أي بشر الإتيان بنص مماثل لها.[٢] وقد اعتبر بعض المفسرين أن الإعجاز البياني يسري في جميع سور القرآن.[٣]
مسألة استبدال ألفاظ القرآن بألفاظ مترادفة
يُعدّ وجود أو عدم وجود ألفاظ مترادفة في القرآن من مباحث علوم القرآن. ويرى بعض الباحثين في علوم القرآن أنّ لكل كلمة موقعًا خاصًا، وأنّ القرآن الكريم قد استخدم الألفاظ بدقة إعجازية في مواضعها الصحيحة. وبالتالي، فإنّ استبدال الألفاظ المترادفة غير مقبول.[٤] في المقابل، يرى بعض العلماء مثل ابن وهب، ومحمد بن جرير الطبري، والطحاوي[٥] أنّ روايات مثل أحاديث الأحرف السبعة[٦] وكذلك بعض قراءات ابن مسعود[٧] تشير إلى جواز استبدال ألفاظ القرآن بألفاظ مترادفة لها.
في حين يرى المعارضون لاستخدام الترادف أن رواية الأحرف السبعة لا تدل على استبدال الألفاظ المترادفة، بل تشير إلى مسائل أخرى مثل المعاني الباطنية المختلفة، اللهجات المتنوعة، والقراءات السبع.[٨] فضلًا عن أن بعض العلماء مثل محمد باقر حجتي[٩] محمد هادي معرفت[١٠] وصبحي صالح لا يقبلون حديث الأحرف السبعة.[١١]
إنّ الإعجاز البياني للقرآن مهّد لنقاشات أخرى في علوم القرآن، من بينها مسألة استخدام الكلمات المترادفة، ومسألة قابلية ترجمة القرآن.
مسألة إباء القرآن عن الترجمة
تُعدّ عدم قابلية ترجمة القرآن من نتائج الإعجاز البياني للقرآن، وقد طُرحت حتى الآن آراء مختلفة حول جواز أو عدم جواز ترجمة القرآن. أشار رشيد رضا، المفسر المصري، إلى 15 سببًا لإثبات عدم جواز الترجمة. ومن بين أسبابه: «الخصائص الخاصة للغة العربية وأسلوب القرآن المعجز»، «الحقائق والرموز الخفية في عربية القرآن»، و«عدم وجود مكافئ لبعض ألفاظ القرآن»، وهي أمور تشير إلى الجوانب الأدبية والبيانية للقرآن.[١٢]
في المقابل، فإنّ المفسرين الذين يجيزون ترجمة القرآن، يركّزون أكثر على الجانب التبليغي لهذا الأمر، ويعتبرونه تجسيدًا لتبليغ رسالات الله.[١٣]
ويرى بعض آخرون أن اعتراف وثناء الفصحاء والبلغاء العرب، مثل الوليد بن المغيرة، على روعة البيان القرآني، كافٍ لغير العرب أيضًا، لأنّ حكم الأساتذة البارزين في كل تخصص يُعدّ معتبرًا حتى لدى غير المتخصصين.[١٤]
الخلفية
يرى المفسرون أن الروايات التاريخية حول مواجهة العرب في صدر الإسلام، الذين كانوا خطباء بارعين، مع كلام الوحي، تدلّ على التأثير العميق للقرآن عليهم. ولهذا، فإن المضمون الغالب في السور الأولى من القرآن، هو نفي تهمة السحر والشعر عن القرآن [ملاحظة ١] وكذلك نفي تهمة الكهانة والجنون عن من جاء به.[ملاحظة ٢] [١٥] وقد نُقل أن الوليد بن المغيرة، أحد كبار الفصاحة والبلاغة في العرب، وخصم مشهور لـالنبي (ص)، قال لمعارضيه: كلامه حلو وعذب، كأنه نخلة جذورها مليئة بالماء، وأغصانها مثمرة.[١٦]
ظهرت مسألة الإعجاز البياني للقرآن في أواخر القرن الثاني الهجري، واستمرت ضمن حركة النقد الأدبي التي كانت تتعلق بالخصائص البنيوية واللغوية للقرآن، وقد نالت اهتمامًا واسعًا بين العلماء، وأنتجت أعمالًا مشهورة مثل: «معاني القرآن» للفَرّاء (توفي 207هـ)، «مجاز القرآن» لأبي عبيدة (توفي 209هـ)، و«تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة (توفي 276هـ).[١٧] لكن بحسب قول بعضهم، فإن أول النصوص القطعية حول الإعجاز البياني للقرآن تعود إلى القرن الثالث الهجري.[١٨]
أركان الإعجاز البياني
مفسرو القرآن الكريم، بحسب زاوية نظرهم إلى الإعجاز البياني، يذكر كلٌّ منهم أركانًا مختلفة له. فعلى سبيل المثال، ترى بنت الشاطئ في كتابها "الإعجاز البياني" أن ثلاث ظواهر: «السر الكامن في الحروف»، «سر الكلمات والأساليب القرآنية»، و«السر الكامن في كيفية التعبير» تُعدّ من أركان هذا الإعجاز.[١٩] أما صلاح الخالدي، مستلهمًا من سيد قطب، فقد أشار إلى خمسة وجوه: «دقة الألفاظ»، «جمال المعنى»، «الجاذبية الموسيقية»، «جمال الصور»، و«النظام الرفيع للقرآن».[٢٠]
وبعضهم، مثل مصطفى مسلم، طرح ثلاثية «الفصاحة والبلاغة»، «النظام القرآني»، و«الأساليب الفريدة».[٢١] محمد تقي شريعتي، المفسر والمفكر الشيعي، اعتبر الإعجاز البياني للقرآن في «ترتيب الحروف»، «اختيار الكلمات والألفاظ»، و«تنظيم وترتيب الكلمات».[٢٢] أما محمد هادي معرفت، الباحث في علوم القرآن من الشيعة، فقد عدّد في الجزء الخامس من كتابه التمهيد، اثني عشر وجهًا تحت عنوان «النظام الفريد والبنية المدهشة» بوصفها أركان الإعجاز البياني للقرآن الكريم، وهي:
- تعابير دقيقة ولطيفة.[٢٣]
- جدة الأسلوب وكونه غير مسبوق.[٢٤]
- جمالية الألفاظ وسلاسة العبارات.[٢٥]
- ذروة التنظيم والانسجام الصوتي.[٢٦]
- تجسيد المعاني في إيقاع الحروف.[٢٧]
- انسجام الحروف والكلمات.[٢٨]
- تشبيهات جميلة وتصوير بصري جذاب.[٢٩]
- استعارات رائعة وتصويرات خيالية مؤثرة.[٣٠]
- كنايات لطيفة وتلميحات دقيقة.[٣١]
- كمال الأدب ونقاء التعبير.[٣٢]
- طرائف وظرافات لغوية.[٣٣]
- الاستخدام الجميل والماهر لـأقسام القرآن.[٣٤]
نماذج من الإعجاز البياني للقرآن
لقد تعرّف الباحثون في القرآن والجماليات القرآنية على نحو سبعين وجهًا من وجوه البلاغة في السورة الصغيرة «فاتحة الكتاب»، منها عشرة أمثلة في الآية «مالك يوم الدين» وحدها.[٣٥] كما تم التعرف على نحو 14 صورة بلاغية في الأسطر الثلاثة الأولى من سورة الرحمن.[٣٦] وقد عدّ ابن أبي الأصبع المصري في كتابه "بديع القرآن"، لـالآية 44 من سورة هود، التي وصفها مكارم شيرازي، المفسر والفقيه الشيعي، بأنها من أفصح وأبلغ آيات القرآن،[٣٧] واحدة وعشرين صورة بلاغية مثل: صحة التقسيم، حسن النسق، ائتلاف اللفظ والمعنى، الإيجاز، وغيرها، رغم أن هذه الآية لا تتجاوز 17 كلمة.[٣٨]
يرى محمد هادي معرفت أنّ تشبيهات القرآن، رغم بساطتها، عميقة من حيث الاستدلال، وتؤدي إلى إقرار النخب وإقناع العامة.[٣٩] وبحسب ابن رشد، الفيلسوف الأندلسي الشهير، في كتابه «الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة» الذي كُتب في هذا السياق، فإنّ القرآن شبّه ذات الحق بالنور، الذي يشمل العالم وينتشر فيه، وهذا التشبيه، إلى جانب إقناع عامة الناس، يثير خضوع أهل التدقيق أيضًا. لأنّه لا يمكن العثور على تشبيه أجمل من هذا في عالم المحسوسات، لبيان ذات واجب الوجود وعلاقته بـالممكنات، وكذلك للإشارة إلى الغاية الخفية في وضوح ذات الحق.[٤٠]
مخالفة نظرية الإعجاز البياني
إن مخالفة نظرية الإعجاز البياني للقرآن تمتد بقدر انتشار هذه النظرية. فعلى سبيل المثال، يمكن اعتبار جعْد بن دِرهَم، من المتكلمين في النصف الأول من القرن الثاني، من أوائل المعارضين لها.[٤١] وفي العصر المتأخر، يُشار إلى زكريا بطرس (Zakaria Botros)، القس المصري الأصل، الذي اشتهر بالإساءة والنقد تجاه الإسلام والقرآن.[٤٢] ففي مقال له بعنوان "تحقيقات حول القرآن" (Inquiries about the Quran) عام 2018م، استند إلى آيات يدّعي أنها تخالف القواعد النحوية، وإلى روايات في مصادر أهل السنة تشير – بحسب زعمه – إلى وجود أخطاء بلاغية في القرآن، ليطعن في الإعجاز البياني للقرآن.[٤٣]
في المقابل، ردّ بعض الباحثين على إشكالات بطرس بالاستناد إلى عدم إلمامه بتفاصيل الأدب العربي، وعدم اعتراض العرب الفصحاء والمعارضين في زمن نزول هذه الآيات، وكذلك إلى حقيقة أن القرآن سبق تدوين قواعد اللغة العربية.[٤٤]
نظرية الصرفة
تُعدّ نظرية الصرفة من أوجه إنكار الإعجاز البياني للقرآن الكريم بشكل غير مباشر.[٤٥] وبحسب نظرية الصرفة، فإن كون القرآن معجزة يعني أن من أراد معارضته، فإن الله يمنعه من ذلك. وهذا يعني أن البشر قادرون على تأليف كتاب مثل القرآن، لكن الله يسلب منهم هذه القدرة.[٤٦] وبحسب السيوطي في كتابه "الإتقان"، فإن إبراهيم النّظّام، من علماء أهل السنة في القرنين الثاني والثالث الهجري، هو من طرح هذا الرأي.[٤٧] كما أن السيد المرتضى والشيخ المفيد من علماء الشيعة قد تبنّوا هذا الرأي أيضًا.[٤٨]
أما العلامة الطباطبائي، فيرى أنه لو كان إعجاز القرآن من جهة الصرفة، لكان من الأنسب أن يكون بيانه ضعيفًا ومنخفضًا، حتى يتضح وجه الإعجاز أكثر.[٤٩] وبحسب محمد هادي معرفت، فإن علماء المسلمين، سواء في الماضي أو الحاضر، قد رفضوا هذه النظرية.[٥٠]
البيبليوغرافيا

- كتاب التمهيد في علوم القرآن، تأليف محمد هادي معرفت، وقد تناول في الجزء الخامس منه الإعجاز البياني للقرآن الكريم.
- كتاب «الإعجاز البياني للقرآن الكريم ومسائل ابن الأزرق»، تأليف عائشة بنت الشاطئ.
- كتاب «الإعجاز البياني وتأثيره في القرآن الكريم»، تأليف السيد محمد حسن الجواهري.
- كتاب «بديع القرآن»، تأليف ابن أبي الأصبع المصري.
- كتاب «سر الفصاحة»، تأليف عبد الله بن محمد خفاجي.
- كتاب «معترك الاقتران في إعجاز القرآن»، تأليف جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
- كتاب «ثلاث رسائل في إعجاز القرآن» (الرسالة الثانية)، تأليف علي بن عيسى الرماني.
- كتاب «الإعجاز البياني في القرآن الكريم»، تأليف ساسي عمار.
- كتاب «لمسات ولطائف من الإعجاز البياني للقرآن الكريم»، تأليف فضل حسن عباس.
- كتاب «إعجاز القرآن البياني وأدلة مصدره الرباني»، تأليف صلاح عبد الفتاح الخالدي.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الخالدي، إعجاز القرآن البياني وأدلة مصدره الرباني، 2000م، ص6.
- ↑ معرفت، التمهيد، 1386ش، ج5، ص15؛ سبحاني، الإلهيات، 1413ق، ج3، ص243.
- ↑ معارف، مكانة الإعجاز العلمي للقرآن في التفسير الحديث، ص84–86.
- ↑ معرفت، تلخيص التمهيد، 1416، ج2، ص294.
- ↑ انظر: الزركشي، البرهان في علوم القرآن، 1972م، ج1، ص320.
- ↑ ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، دار الكتاب العلمية، ج1، ص21.
- ↑ انظر: معرفت، تاريخ القرآن، 1375ش، ص91.
- ↑ انظر: مؤدب، نزول القرآن ورؤيا الأحرف السبعة، 1378ش، ص61–72.
- ↑ حجتي، بحث في القرآن الكريم، 1379ش، ص259.
- ↑ معرفت، تعليم القرآن الكريم، 1371ش، ج2، ص103.
- ↑ انظر: صبحي صالح، دراسات في فقه اللغة، 1361ش، ص159.
- ↑ بهادرزاده، «ترجمة القرآن الكريم»، ص61.
- ↑ راميار، تاريخ القرآن، 1383ش، ص648.
- ↑ مؤدب، تأملات في آفاق إعجاز القرآن، ص201–214.
- ↑ آقايي، سير تاريخي انديشه اعجاز قرآن، ص262–289.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص270.
- ↑ آقايي، سير تاريخي انديشه اعجاز قرآن، ص262–289.
- ↑ آقايي، سير تاريخي انديشه اعجاز قرآن، ص262–289.
- ↑ بنت الشاطئ، الإعجاز البياني للقرآن، 1376ش، ص141 و219.
- ↑ الخالدي، الإعجاز البياني للقرآن وأدلة مصدره الرباني، 2000م، ص127–142.
- ↑ مسلم، مباحث في إعجاز القرآن، 2015م، صص 116–154
- ↑ معارف، مكانة الإعجاز العلمي للقرآن في التفسير الحديث، ص84–86.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص19.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص119.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص135.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص141.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص173.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص187.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص261.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص305.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص331.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص343.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص359.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج5، ص431.
- ↑ جوادي الآملي، الوحي والنبوة في القرآن، 1381ش، ص311.
- ↑ خرقاني، القرآن والجماليات، مشهد، 1396ش، ص236.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير نمونه، 1374ش، ج9، ص110.
- ↑ ابن أبي الأصبع، بديع القرآن، 1368ش، ص382–384؛ مجموعة من الكتّاب، مسائل علوم القرآن، 1384ش، ص111.
- ↑ معرفت، علوم القرآن، 1427ق، ص360.
- ↑ ابن رشد، الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، 1998م، ص92 و93.
- ↑ قاضيزاده، «نظرة في نظرية الصرفة»، ص48.
- ↑ دهقان، دراسة إشكالات زكريا بطرس حول الإعجاز البياني للقرآن، ص260.
- ↑ دهقان، دراسة إشكالات زكريا بطرس حول الإعجاز البياني للقرآن، ص260.
- ↑ دهقان، دراسة إشكالات زكريا بطرس حول الإعجاز البياني للقرآن، ص257–281.
- ↑ حسيني وعباسي، «نظرية الصرفة في كتاب الموضح»، ص41.
- ↑ السيوطي، الإتقان، 1421ق، ج2، ص241؛ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج4، ص137.
- ↑ السيوطي، الإتقان، 1421ق، ج2، ص241.
- ↑ انظر: السيد المرتضى، رسائل الشريف المرتضى، 1405ق، ج2، ص323–327؛ الشيخ المفيد، أوائل المقالات، 1413ق، ص63.
- ↑ العلامة الطباطبائي، تفسير الميزان، 1417ق، ج11، ص163.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388ش، ج4، ص180.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الأصبع المصري، بديع القرآن، ترجمة: السيد علي مير لوحي، مشهد، نشر آستان قدس، بدون تاريخ، 1368ش.
- ابن الجزري، شمس الدين أبو الخير، النشر في القراءات العشر، تحقيق: علي محمد الضباع، لبنان، دار الكتاب العلمية، د.ت.
- ابن رشد، الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1998م.
- ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السيرة النبوية، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- آقايي، سيد علي، السير التاريخي لفكرة إعجاز القرآن، مجلة البحوث القرآنية، العدد 54 و55، 1387ش.
- الخالدي، صلاح عبد الفتاح، إعجاز القرآن البياني وأدلة مصدره الرباني، عمّان، دار عمار للنشر والتوزيع، 2000م.
- بنت الشاطئ، عائشة عبد الرحمن، الإعجاز البياني للقرآن، ترجمة: حسين صابري، طهران، شركة النشر العلمي والثقافي، 1376ش.
- بهادرزاده، پروين، قابلية ترجمة القرآن الكريم، مجلة بينات، العدد 24، فروردين 1378ش، ص61.
- مجموعة من المؤلفين، مسائل علوم القرآن، انتشارات بوستان كتاب، قم، 1384ش.
- جوادي الآملي، عبد الله، الوحي والنبوة في القرآن، قم، مركز نشر إسراء، 1381ش.
- حجتي، محمد باقر، بحث في القرآن الكريم، طهران، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، 1379ش.
- خرقاني، حسن، القرآن والجماليات، مشهد، جامعة العلوم الإسلامية الرضوية، 1396ش.
- دهقان، مصطفى، دراسة إشكالات زكريا بطرس حول الإعجاز البياني للقرآن، مجلة شبهات الدراسات القرآنية، الدورة 3، العدد 2، اسفند 1400ش.
- راميار، محمود، تاريخ القرآن، طهران، نشر أمير كبير، 1383ش.
- الزركشي، بدر الدين محمد بن عبد الله، البرهان في علوم القرآن، دار الكتاب العلمية، بيروت، 1972م.
- سبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم، المركز العالمي للدراسات الإسلامية، 1412هـ.
- السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: فواز أحمد زمرلي، بيروت، دار الكتب العربية، 1421هـ.
- السيد المرتضى، رسائل الشريف المرتضى، تحقيق: سيد مهدي رجائي، قم، دار القرآن الكريم، 1405هـ.
- صبحي صالح، دراسات في فقه اللغة، الطبعة التاسعة، دار العلم للملايين، بيروت، د.ت.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان، الطبعة الخامسة، قم، مكتبة النشر الإسلامي، 1417هـ.
- العلامة الحلي، حسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد – قسم الإلهيات، تقرير: جعفر سبحاني، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1382ش.
- قاضيزاده، كاظم، نظرة في نظرية الصرفة، مجلة نامه مفيد، العدد 3، 1374ش.
- مسلم، مصطفى، مباحث في إعجاز القرآن، دمشق، دار القلم، 2015م.
- معارف، مجيد، مكانة الإعجاز العلمي للقرآن في التفسير الحديث، مجلة صحيفة مبين، العدد 37، ربيع وصيف 1385ش.
- معرفت، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة التمهيد الإسلامية، 1388ش.
- معرفت، محمد هادي، تعليم القرآن الكريم، ترجمة: أبو محمد وكيلي، طهران، منظمة الدعوة الإسلامية، 1371ش.
- معرفت، محمد هادي، تاريخ القرآن، طهران، منظمة دراسة وتأليف كتب العلوم الإنسانية للجامعات (سمت)، 1375ش.
- معرفت، محمد هادي، تلخيص التمهيد، قم، مؤسسة نشر الإسلام، 1416هـ.
- معرفت، محمد هادي، علوم القرآن، قم، مؤسسة التمهيد الثقافية، 1427هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، أوائل المقالات في المذاهب والاختيارات، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413هـ.
- مكارم شيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الأولى، 1374ش.
- مؤدب، رضا، نزول القرآن ورؤية الأحرف السبعة، مركز نشر مكتب الدعوة الإسلامية، قم، 1378ش.
- مؤدب، سيد رضا، تأملات في آفاق إعجاز القرآن، مجلة قبسات، العدد 29، 1382ش.
- الموسوي الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، الطبعة الرابعة، دار التوحيد، بيروت، 1399هـ.
- R.C. Martin, The role of the Basrah Mu’tazilah in formulating the doctrine of the apologetic miracle, in Journal of Near Eastern Studies (JNES), 1980, pp. 175–189.
خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "ملاحظة"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="ملاحظة"/>