مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»
ط
←عصر الأئمة عليهم السلام
imported>Esmati طلا ملخص تعديل |
imported>Esmati |
||
سطر ٦٤: | سطر ٦٤: | ||
==عصر الأئمة عليهم السلام== | ==عصر الأئمة عليهم السلام== | ||
بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عاد الصراع القبلي على حاله حتى شمل بعض [[الصحابة]] أنفسهم حيث تصدّوا ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) معتقدين بان خلافته (ع) تعني رئاسة بني هاشم وتصدرهم للمجتمع الإسلامي، وقد عبّر [[عمر بن الخطاب]] عن هذه القضية بالحوار الذي جرى بينه وبين علي (ع) تارة وبينه وبين ابن عباس تارة أخرى، حيث خاطب ابن عباس قائلا: يا ابن عباس ما منع قومكم منكم؟ قال ابن عباس: لا أدري. قال: لكني أدري ، يكرهون أن تجتمع فيكم [[النبوة]] و[[الخلافة]].<ref>تاريخ الطبري، ج 5، ص 223؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 147.</ref> وفي المقابل نرى أمير المؤمنين عليا (ع) يصرح بانّ: الأَئمَّةَ من قريش غُرسُوا في هذا البطن من هاشم لا تصلحُ على سواهم ولا تصلحُ الوُلاةُ من غيرهم.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 144.</ref> | بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عاد الصراع القبلي على حاله حتى شمل بعض [[الصحابة]] أنفسهم حيث تصدّوا ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) معتقدين بان خلافته (ع) تعني رئاسة بني هاشم وتصدرهم للمجتمع الإسلامي، وقد عبّر [[عمر بن الخطاب]] عن هذه القضية بالحوار الذي جرى بينه وبين علي (ع) تارة وبينه وبين ابن عباس تارة أخرى، حيث خاطب ابن عباس قائلا: يا ابن عباس ما منع قومكم منكم؟ قال ابن عباس: لا أدري. قال: لكني أدري ، يكرهون أن تجتمع فيكم [[النبوة]] و[[الخلافة]].<ref>تاريخ الطبري، ج 5، ص 223؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 147.</ref> وفي المقابل نرى أمير المؤمنين عليا (ع) يصرح بانّ: الأَئمَّةَ من قريش غُرسُوا في هذا البطن من هاشم لا تصلحُ على سواهم ولا تصلحُ الوُلاةُ من غيرهم.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 144.</ref> | ||
سطر ٩٩: | سطر ٩٨: | ||
ثم إن الصراع العباسي العلوي لم ينحصر في بعده السياسي فقط بل شمل مساحات أخرى كالعقائد فاشتهر العلويون بالتشيع فيما عمل العباسيون بالنظرة السائدة لدى عموم المسلمين في موضوع الإمامة.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 12، ذيل «بنو هاشم».</ref> | ثم إن الصراع العباسي العلوي لم ينحصر في بعده السياسي فقط بل شمل مساحات أخرى كالعقائد فاشتهر العلويون بالتشيع فيما عمل العباسيون بالنظرة السائدة لدى عموم المسلمين في موضوع الإمامة.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 12، ذيل «بنو هاشم».</ref> | ||
==القرون التالية== | ==القرون التالية== |