انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٥٨: سطر ٥٨:
كان الخلفاء العباسيون يعرفون مقام ومكانة [[الأئمة الأطهار]]{{هم}}، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فينقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه - [أي: الإمام الكاظم] -  أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً. ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>
كان الخلفاء العباسيون يعرفون مقام ومكانة [[الأئمة الأطهار]]{{هم}}، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فينقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه - [أي: الإمام الكاظم] -  أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً. ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>


===الإمام الكاظم {{ع}}===
{{مفصلة|الإمام الكاظم (ع)}}
ولد الإمام الكاظم في نهايات [[الدولة الأموية]]، وكانت إمامته خمس وثلاثين سنة كلها في زمن الخلافة العباسية<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 32-33.</ref> واستشهد يوم الخامس والعشرين من شهر رجب [[سنة 183 للهجرة]]، مسموماً في حبس [[هارون الرشيد]].<ref>الحكيم، الأئمة الأثني عشر، ص 43.</ref>
تزامنت [[الإمامة|إمامة]] الكاظم {{ع}} مع جزء من ملك [[المنصور الدوانيقي]]، وابنه المهدي، ابنه الهادي، وأخيراً ملك هارون الرشيد، فبعد مضي ما يقارب خمس عشرة سنة من ملك الرشيد، استشهد الإمام {{ع}} مسموماً على يد [[السندي بن شاهك|السندي]] في حبس هارون.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 137.</ref>
وأمر المهدي في أول أيام جلوسه على كرسي الحكم، أن يُقتل الإمام {{ع}}<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 157.</ref> فنقله من المدينة إلى [[بغداد]] وحبسه<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 158.</ref> ومن ثم أطلق سراحه وأعاده إلى بغداد ـ بعد أحداث يطول تفصيلها ـ، فأقام الإمام بالمدينة حتى توفي المهدي والهادي<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 175.</ref> حتى قدم الرشيد إلى المدينة بعد تسلمه الخلافة وأخذ الإمام معه إلى [[العراق]] وحبسه عند [[السندي بن شاهك]].<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص176.</ref> وبعد مدة أطلق سراحه، إلى أن حبسه مرة أخرى،<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص218.</ref> واستمر سجنه هذه المرة أربع سنوات وانتهت باستشهاده.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 25.</ref>
وكان هؤلاء الخلفاء كثيراً ما يطلبوا الإمام إلى مجلسهم كي يحرجوه بأسئلتهم ولكن الإمام كان يجيبهم بأجوبة صارمة ودقيقة.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 168.</ref>
===الإمام الرضا {{ع}}===
===الإمام الرضا {{ع}}===
{{مفصلة|الإمام الرضا (ع)}}
{{مفصلة|الإمام الرضا (ع)}}
مستخدم مجهول