معلى بن خنيس

معلى بن خنيس

تاريخ وفاة	سنة 131 هـ
سبب شهرة	من أصحاب الإمام الصادق ووكيله
لقب	أبو عبد الله
دين	الإسلام
مذهب	الشيعة
أعمال بارزة	لديه 80 رواية عن الإمام الصادق

معلى بن خنيس (توفى 131 هـ) من أصحاب الإمام الصادق (ع) ووكلائه، وثقه مجموعة من العلماء، ومنهم: الشيخ الطوسي، وأحمد بن عبد الله البرقي من محدثي ورجالي الشيعة، والعلامة الحلي، وكذلك وثقهُ أكثر العلماء المتأخرين، وذهب إلى تضعيفه مجموعة من العلماء، ومنهم: النجاشي وابن الغضائري.

ذكر السيد الخوئي أنّه لديه 80 رواية، واغلبها نقلها عن الإمام الصادق (ع) من دون واسطة، ونقل عنه الرواية كل من ابن مسكان الذي يُعتبر من أصحاب الإجماع، وحريز بن عبد الله السجستاني وغيرهم، والأحاديث المنقولة عنه في مجالات مختلفة، منها: في الفقه، وتفسير القرآن، ولديه أيضاً روايات حول عيد النيروز.

قُتل سنة 131 هـ، وذلك بأمر داود بن علي والي المدينة في حكومة بني العباس.

حياته

المعلّى بن خُنَيْس أبو عبد الله، كوفي بزاز، مولى الإمام الصادق ووكيله، ومن قبله كان مولى بني أسد. ولم تذكر المصادر الرجالية تاريخ ولادته، وكان عمله بيع الأقمشة.

قُتل الملعى سنة 131 هـ، وذلك بأمر داود بن علي الوالي على المدينة في حكومة بني العباس، وقد أعترض الإمام الصادق على قتله، وقال له: یا داود قتلت مولای وأخذت مالي، قال ما أنا قتلته ولا أخذت مالك، ولکن قتله صاحب شرطتي، فقال بإذنك أو بغیر إذنك قال بغیر إذني، فأمر الإمام (ع) بالقصاص منه.

وثاقته

اختلفت أقوال علماء الجرح والتعديل فيه:

• فذهب إلى القول بوثاقته مجموعة من العلماء، ومنهم: الشيخ الطوسي، وأحمد بن عبد الله البرقي محدث ورجالي شيعي من أعلام القرن الثالث، والعلامة الحلي في كتابه خلاصة الأقوال بناءً على رأي الشيخ الطوسي، وكذلك وثقهُ أكثر العلماء المتأخرين.
• ومن ذهب إلى تضعيفه مجموعة من العلماء، ومنهم: النجاشي وابن الغضائري حيث قال فيه: «كان أول أمره مغيريّاً، ثم دعا إلى محمد بن عبد الله بن الحسن (المعروف بالنفس الزكية) ولهذا السبب أخذه داود بن علي فقتله ــ ورواياته مورد أستناد الغلاة ــ ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه».

قال عنه السيد الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث بعد التحقيق بالروايات المادحة والذامة له: «...ومقتضى ذلك أنه كان رجلاً صدوقاً، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة، ويكون مورداً لعناية الصادق(ع).... وقال: ولعل منشأ تضعيفه هو ما اشتهر من نسبة الغلو إليه، وقد نسب ذلك إليه الغلاة، وعلماء العامة وذلك لتضعيف الروايات الواردة عن رواة الشيعة». وكذلك وصل إلى توثيقه حسين الساعدي في كتابه (المعلى بن خنيس شهادته ووثاقته ومسنده).

رواياته

ذكرت المصادر الروائية جملة من أحاديث معلى بن خنيس وخصوصاً في الكتب الأربعة المعروفة عند الشيعة، وذكر السيد الخوئي أنّه لديه 80 رواية. اغلب رواياته نقلها عن الإمام الصادق (ع) من دون واسطة.

نقل عنه الرواية كل من ابن مسكان الذي يعتبر من أصحاب الإجماع، وحريز بن عبد الله السجستاني، ومعلى بن عثمان. والأحاديث المنقولة عنه في مجالات مختلفة، منها: في الفقه، وفي الاعتقادات، وفي الآداب الإسلامية، وكذلك تفسير القرآن، ولديه أيضاً روايات حول عيد النيروز.