أبو بصير المرادي
تاريخ ولادة | القرن الثاني |
---|---|
مكان ولادة | من المحتمل أنّه ولد في الكوفة |
تاريخ وفاة | القرن الثاني |
دفن | غير معلوم |
تأثر | كان من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام) |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
أعمال بارزة | من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري ومن الثقات |
أبو بصير المرادي، هو ليث بن بَخْتَري المرادي من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وهو أحد أصحاب الأئمّة (عليهم السّلام)، و من الرّواة عنهم والموثوقين لديهم، وثّقه كلّ من ترجم له.
اسمه و كنيته و نسبه
أبو بصير، و قيل: أبو محمّد، ليث بن البختري المرادي.
ولادته
لم تُحدّد المصادر تاريخ ولادته و مكانها، إلا! أنّ من المحتمل أنّه ولد في الكوفة.
صحبته
كان( رحمه الله) من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام).
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والإنقياد لهم بالفقه.
قال الكشّي: أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله (عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خرّبوذ، وبُريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستّة زرارة.[١]
أقوال الأئمّة (عليهم السلام) فيه
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «بشّر المخبتين بالجنّة: بُريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أُمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست».[٢]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: محمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، وليث بن البختري المرادي، وزرارة بن أعين».[٣]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة، وأبو بصير المرادي، ومحمد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة».[٤]
- قال الإمام الكاظم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد و أبو ذر... ثمّ ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم... وبُريد بن معاوية العجلي... فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين».[٥]
أقوال العلماء فيه
- قال ابن الغضائري: وهو عندي ثقة.[٦]
- قال ابن داود الحلّي: ثقة عظيم الشأن.[٧]
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (57) مورداً[٨]
مصنفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها.
وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد المصادر تاريخ وفاته و مكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.
اقرأ أيضاً
- مقال حول أبي بصير
- مقال حول أبي بصير الأسدي
الهوامش
- ↑ الكشي، رجال الكشّي ص 2 ص 507 برقم 431.
- ↑ الكشّي، رجال الكشي ج 1 ص 398 حديث 286.
- ↑ الكشّي، رجال الكشي ج 2 ص 507 حديث 432.
- ↑ المفيد، الاختصاص ص 66.
- ↑ الكشي، رجال الكشّي ج 1 ص 43 حديث 20.
- ↑ ابن الغضائري، رجال ابن الغضائري، ص 111 برقم 165.
- ↑ ابن داود الحلي، رجال ابن داود ص 214.
- ↑ الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 144، برقم 9798.
المصادر والمراجع
- الكشي، محمد بن عمر، رجال الكشي، مشهد، مؤسسة نشر دانشكاه مشهد، ط 1، 1409 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1418 هـ.
- ابن داود الحلي، الحسن بن علي، رجال ابن داود، د.م، د.ن، د.ت.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، النجف الأشرف، مؤسسة الخوئي الإسلامية، د.ت