كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب (كتاب)
المؤلف | السيد محسن الأمين |
---|---|
اللغة | العربية |
الناشر | دار الكتاب الإسلامي |
تاريخ الإصدار | 1428 هـ |
كشف الإرتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب، للسيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة، وهو كتاب نقديّ يتضمن تاريخ نشأة الوهابية وحروبهم وأعمالهم من إبتداء ظهورهم، مع تفصيل شبهاتهم واعتقاداتهم والرد عليها.
لمحة عن المؤلف
السيد محسن الأمين، ابن السيد عبد الكريم الأمين العامِلي (1471-1284هـ / 1952-1867م)، ولد سنة 1284 هـ في أسرة عريقة تنتمي إلى آل الرسول (ص) في جبل عامل في لبنان. يرجع نسبه إلى حسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد. انتقل السيد الامين الى النجف الأشرف سنة 1408هـ /1891م بعد أن أتمّ دروس المقدمات في مسقط رأسه جبل عامل، ودرس هناك مرحلة السطوح و البحث الخارج في الفقه والأصول لينال بعد ذلك درجة الإجتهاد، كما ساهم في تربية مجموعة من الطلاب الذين نهلوا من علومه.
لم يكن السيد الأمين عالماً في الدين وحسب، بل كان له باع في الأدب، حيث استطاع أن يكون ناقدا شعريا فضلا عن نظمه للشعر.
لمحة عن الكتاب
كتاب كشف الارتياب، كتاب ينقد فيه الكاتب ويفند دعاوى الوهابيين وفتاويهم في بعض المسائل العقائدية التي بموجبها كفّر أتباع المذهب الوهابي أتباع المذاهب الأخرى، كمسألة التوسل والشفاعة وتقبيل قبور أولياء الله وبناء القبور. حيث قام السيد محسن الأمين بتفنيد كل دعوى على حدا مستندا بذلك على آيات القرآن الكريم والسنة النبوية.
سبب التأليف
ذكر المؤلف السبب الذي دفعه لتأليف كتابه هذا في مقدمة كتابه حيث قال:
«فلما ضعفت شوكة ملوك الإسلام وكان من نتائج ذلك استيلاء الوهابيين من أعراب نجد على الحجاز والحرمين الشريفين وهدم مزارات المسلمين ومنها قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام وضريحهم بالبقيع وقباب أبوي النبي (ص) عبدالله وآمنة وأجداده وأعمامه وأصحابه وأمهات المؤمنين وحواء أم البشر والعلماء والصالحين وقباب مواليد النبي(ص) وجملة من آله وأصحابه وكل مكان يزار ويتبرك به في الحجاز وتشويه محاسن تلك المشاهد والمشاعر التي يحنّ إليها قلب كل مسلم في جميع أنحاء المعمورة بما لأهلها من المكانة العظيمة عند الله تعالى وعند عامة المسلمين من كل نِحلة ومذهب والخدمة الجليلة لإحياء الدين وتشييد الإسلام وجعل قبور عظماء المسلمين وأئمة الدين بعد تسويتها بالأرض معرضا لدواس الأقدام ووقوع القذرات وروث الدواب والكلاب ووطئها بأرجلها وربضها فوقها وغير ذلك من الإهانات فساؤوا بذلك عامة المسلمين وأحرقوا قلوب المؤمنين وأساؤوا إلى الله تعالى وإلى نبيّه(ص) بإساءتهم إلى أوليائه وأهل بيت نبيه وأصحابه ولحمته استنادا إلى شبهات واهية وأمور ضعيفة سخيفة. جئت بهذه الرسالة مبيناً ضعف شبهاتهم بالأدلة القاطعة من الكتاب والسنة والعقل وإجماع المسلمين وسيرة السلف، فقد عمّت البلية منهم على المسلمين في الدنيا والدين وسميتها: ( كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبدالوهاب) »[١]
محتوى الكتاب
يحتوي الكتاب على ثلاث مقدمات وثلاثة فصول وخاتمة:
- المقدمة الأولى: في تاريخ الوهابية وفيها أربعة فصول حول( مؤسس الوهابية وحروبها ومن قام بمحاربها ومافعله الوهابيون في نجد والحجاز).
- المقدمة الثانية: في أمور مهمة يتوقف عليها المقصود من رد شبهات الوهابية.
- المقدمة الثالثة: في الشبه بين الوهابية والخوارج.
- الباب الأول: في ذكر جميع معتقدات الوهابية ومحور مذهبهم الذي يدور عليه الوهابية سنيّون وينتحلون مذهب أحمد بن حنبل.
- الباب الثاني: في معتقدات الوهابية التي كفروا بها المسلمين وحججهم على ذلك وردّها على وجه العموم.
- الباب الثالث: في تفصيل الأمور التي كفّر الوهابية المسلمين، في سبعة عشرة فصل بالتفصيل.
- الخاتمة: في متفرقات من مقالات الوهابية واعتقاداتهم وتشدداتهم، ومقالات مروّجي دعوتهم وردّها.
وفي نهاية الكتاب أورد الكاتب قصيدة كتبها بنفسها حول الوهابية وسمّها بــ(العقود الدرية في رد شبهات الوهابية) مكونة من 400 بيت.
ترجمة الكتاب
تُرجم الكتاب إلى اللغة الفارسية من قبل علي أكبر فائزي بور الطهراني وسمّاه «تاريخ ونقد الوهابية».
الهوامش
- ↑ كشف الارتياب ص7
المصادر والمراجع
- الأمين، محسن، كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب، قم، دار الكتاب الإسلامي، ط2(1428هـ-2007م).