انتقل إلى المحتوى

ابن الكواء

من ويكي شيعة
(بالتحويل من عبد الله بن أبي أوفى)
ابن الكواء
صندوق معلومات أصحاب الأئمة
الاسم الكاملأبو عمرو عبد الله بن عمرو اليشكري
اللقبصالح الحنفي
الموطنالكوفة
الوفاةسنة 80 للهجرة
النشاطات الاجتماعيةدوره البارز في قضية التحكيم وقيادة الخوارج


ابن الكَوّاء كان من جند الإمام عليعليه السلام في معركة صفين، وله دور بارز في نشوء قضية التحكيم، ثم أصبح لاحقاً أحد قادة الخوارج. وقد عارض اختيار الإمام عليّعليه السلام لـعبد الله بن عبّاس حكمًا عنه في قضية التحكيم، وأصرّ على تعيين أبي موسى الأشعري بدلاً منه. وبعد واقعة التحكيم انفصل ابن الكواء مع أصحابه عن جيش الإمام عليعليه السلام، وقاد هذه الجماعة التي عُرفت فيما بعد باسم الخوارج.

ويرى بعض المؤرخين أنّه بعد حوارات جرت بينه وبين الإمام عليعليه السلام انفصل عن الخوارج؛ في حين تذكر رواياتٌ أخرى أنّه قُتل في معركة النهروان.

لم يعتبره بعض المحدّثين من أهل السنّة من الثقات في الحديث، كما ذمّه محدّثو الشيعة أيضاً. وقد وردت في المصادر أسئلة كثيرة وجّهها ابن الكواء إلى الإمام عليعليه السلام، وقيل إنّ غرضه من هذه الأسئلة لم يكن الاستفهام، بل الطعن والإيذاء.

نُفي ابن الكواء في زمن الخليفة الثالث إلى بلاد الشام مع جماعة من أصحاب الإمام عليعليه السلام. وذُكرت له محاوراتٌ مع معاوية بن أبي سفيان سجّلتها المصادر.

هويته وحياته

أبو عمرو عبد الله بن عمرو اليشكري[١] أو عبد الله بن أبي أوفى[٢] من قبيلة بني كنانة[٣] المشهور بابن الكواء،[٤][ملاحظة ١] ودُعي أيضاً بـ صالح الحنفي.[٥] يرى بعض الباحثين أنّه لا تُعرف ولادته ولا وفاته على وجه التحديد؛[٦] بينما ذهب آخرون إلى أنّ وفاته كانت في سنة 80 هـ؛[٧] فيما اعتقدت جماعة أنّه قُتل في معركة النهروان في سنة 38 هـ؛[٨] لكن المصادر تحدّثت عن حياته في السنوات اللاحقة؛ ففي سنة 42 هـ كتب معاوية رسالة إلى عامله في الكوفة أن يُلزم بعض الأشخاص مثل ابن الكواء بحضور صلاة الجماعة؛[٩] كما أنّ ابن الكواء بانتقاده عبد الله بن عامر عند معاوية[١٠] ساهم في عزله عن ولاية البصرة سنة 44 هـ.[١١]

وكان من الذين[ملاحظة ٢] نُفوا في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان إلى منطقة دمشق؛ وذلك بسبب معارضتهم لوالي الكوفة.[١٢] وقد وردت في المصادر أسئلة معاوية وجهها له عن شخصيته، فبعضهم نقل ثناءه على معاوية،[١٣] فيما أشار آخرون إلى اعتراضه وتشكيكه في معاوية،[١٤] حتى إنّ معاوية سأله عن أحوال سكان الأمصار الإسلامية مثل الكوفة، والبصرة، والموصل، ومصر، والجزيرة، والشام.[١٥]

دوره في قضية التحكيم

كان ابن الكوّاء في البداية من أنصار الإمام عليعليه السلام في معركة صفّين، ثمّ أصبح لاحقًا من المعارضين له في جيش الخوارج من خلال مشاركته في التحكيم.[١٦] يرى مؤلف كتاب تاريخ الإسلام أنّ ابن الكواء -إلى جانب شبث بن ربعي- كان من أوائل من رفع شعار لا حكم إلا لله في معركة صفّين، داعيًا إلى تحكيم الله وحده.[١٧] وخالف ابن الكوّاء تمثيل ابن عباس في التحكيم بسبب قرابته من الإمام عليعليه السلام،[١٨] وكان من أبرز من فرضوا أبو موسى الأشعري على الإمام بدلًا من ابن عباس،[١٩] حتى إنّ هناك من يعتقد أنّه هو من أرسل أبا موسى الأشعري للتحكيم.[٢٠]

قيادة الخوارج

بعد عودته من معركة صفّين، انفصل ابن الكوّاء عن جيش الإمام عليعليه السلام احتجاجًا على قبوله بالتحكيم، وخرج مع ثمانية آلاف أو اثني عشر ألف[٢١] إلى منطقة حروراء التي تبعد نصف فرسخ عن الكوفة؛[٢٢] ولهذا السبب عُرف هو وأتباعه في التاريخ باسم فرقة الحرورية.[٢٣] تولّى ابن الكوّاء قيادة هذه الجماعة إلى جانب عبد الله بن وهب الراسبي وشبث بن ربعي،[٢٤] واختير ابن الكوّاء ليكون إمام الجماعة لهم.[٢٥]

وأرسل الإمام عليعليه السلام أولًا ابن عباس[٢٦] وصعصعة بن صوحان،[٢٧] ثمّ ذهب بنفسه إلى حروراء، وحاور ابن الكوّاء.[٢٨] سأل الإمامعليه السلام ابن الكوّاء عن سبب معارضته بعد أن بايع الإمام بالخلافة وشارك في الجهاد،[٢٩] فأجاب بأنّ قبوله بالتحكيم هو سبب اعتراضه. فردّ الإمامعليه السلام على ذلك،[٣٠] وبعد حوار طويل، طلب منهم العودة إلى الكوفة.[٣١] عاد ابن الكوّاء إلى الكوفة مع أربعة آلاف رجل،[٣٢] أو مع جميع الخوارج،[٣٣] لكنّه خرج منها لاحقًا وقاد تمرّدًا جديدًا.[٣٤]

وقد تولّى ابن الكوّاء قيادة الخوارج لمدّة سبعة أشهر، ثمّ انفصل عنهم مع ألفي رجل من أتباعه،[٣٥] إمّا أثناء مناظرته مع الإمام،[٣٦] أو في يوم معركة النهروان.[٣٧] ويُقال إنّه اعتزل القتال في النهروان،[٣٨] بينما يرى آخرون أنّه انضمّ إلى جيش الإمام عليعليه السلام،[٣٩] لكن وفقاً لمصادر أخرى فإنّه كان من جيش الخوارج وقُتل في تلك المعركة.[٤٠]

كثرة الأسئلة الموجّهة إلى الإمام علي(ع)

يُذكر ابن الكوّاء كشخصٍ كان يوجّه أسئلة كثيرة إلى الإمام عليعليه السلام.[٤١] وقد وردت في المصادر مناظراته وحواراته مع الإمام، حيث خصّص مؤلف كتاب الغارات جزءًا من كتابه لأسئلة ابن الكوّاء الموجّهة إلى عليعليه السلام.[٤٢]

وعندما طلب الإمام عليعليه السلام من أصحابه أن يسألوه قبل أن يفقدوه (سلوني قبل أن تفقدوني)، طرح ابن الكوّاء أسئلة حول معاني بعض آيات القرآن،[٤٣] كما سأل الإمام في مناسبات مختلفة عن تفسير آيات أخرى،[٤٤] ومن ذلك سؤاله عن تفسير الآيتين 103 و104 من سورة الكهف،[ملاحظة ٣] فأجاب الإمام علي(ع): إنّهم الكفّار من أهل الكتاب، كان أسلافهم على الحق، لكنّهم ابتدعوا في الدين بعدهم وأشركوا بالله. هم يجتهدون في العبادة، ويظنّون أنّ لهم شأنًا، لكنّهم خاسرون، ولا ينتفعون بأعمالهم، وهم يظنّون أنّهم يحسنون صنعًا.[٤٥] وفي هذا السياق، رفع الإمام عليعليه السلام صوته، وقال: إنّ أهل النهروان لن يكونوا بعيدين عن هؤلاء غدًا، وسيصيبهم نفس المصير، فقال ابن الكوّاء: لا أرى إمامًا غيرك، ولن أسأل أحدًا سواك. فأجابه أمير المؤمنينعليه السلام: إن كان الأمر كذلك، فاعمل بما تقتضيه هذه الكلمة.[٤٦] لكن بحسب بعض الروايات، في معركة النهروان، اعترض أحد أصحاب الإمام على ابن الكوّاء قائلًا: كيف كنت تسأل الإمام بالأمس، واليوم تقاتله؟[٤٧]

وفي بعض حواراته، وبَعد أن ذمّه الإمام، اعتبره من المنكرين لبعض آيات القرآن.[٤٨]

وقد وجّه ابن الكوّاء أسئلة أخرى إلى الإمام عليعليه السلام، منها: سبب القتال مع الصحابة مثل طلحة والزبير،[٤٩] والمسافة بين الأرض والسماء،[٥٠] والمسافة بين المغرب والمشرق،[٥١] وماهيّة البيت المعمور،[٥٢] واللون الأسود في وسط القمر،[٥٣] وهويّة ذي القرنين،[٥٤] وغيرها من الأسئلة.[٥٥]

هدفه من السؤال

مع أنّ ابن الكوّاء صرّح بأنّ هدفه من السؤال هو طلب المعرفة،[٥٦] إلّا أنّ البعض يرى أنّ أسئلته كانت تهدف إلى إحراج الإمام عليعليه السلام، لا إلى إدراك الحقيقة،[٥٧] وقد وبّخه الإمام في كثير من إجاباته،[٥٨][ملاحظة ٤] كما أنّ الإمام طلب منه في إحدى المرّات أن يسأل لأجل المعرفة، لا لأجل إيذائه.[٥٩]

وكان ابن الكوّاء أحيانًا يعارض بعض إجابات الإمام عليعليه السلام،[٦٠] وفي بعض الأحيان كان يتحدّث معه بأسلوب التلميح، كما حدث عندما قال له الإمام إنّه يعمل بما تعلّمه من النبيصلی الله عليه وآله وسلم، فسأله ابن الكوّاء: ألم تترك تلك الأعمال حتى في معركة صفّين؟ فردّ عليه الإمام بشدّة، وقال: لم أتركها حتى في تلك المعركة.[٦١] وكذلك عندما نهاه الإمام عن الإسراف في الماء أثناء الوضوء، قال له ساخرًا: إنّه ليس أكثر من دماء المسلمين التي سُفكت.[٦٢]

المكانة الرجالية

وُصف ابن الكوّاء في مصادر أهل السنّة بأنّه خطيبٌ بارع،[٦٣] وعالمٌ نسّابة،[٦٤] ومن أعلام صدر الإسلام،[٦٥] وعُدّ أيضا من قُرّاء الكوفة.[٦٦] وقد اعتبره بعضهم شاعرًا، ونُسبت إليه أشعار وردت في عدد من الكتب.[٦٧] كما نُسب إليه تأليف كتب في مجالات مختلفة، وأُشير إلى بعض مؤلفاته.[٦٨]

وقد ذكر بعض محدثي أهل السنة أنّ الروايات المنقولة عنه لا تعدّ صحيحة،[٦٩] وكذلك عرّفه محدثو الشيعة بأنّه خارجيٌ ملعون.[٧٠] وقد وصفه عزيز الله عطاردي بأنّه رجلٌ خبيث، سليط اللسان، جريء في القول.[٧١] ومع ذلك، فقد عدّه بعض علماء أهل السنة من الشيعة ومن أصحاب الإمام عليعليه السلام.[٧٢]

الهوامش

  1. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 1403هـ، ص308؛ ابن حجر، الإصابة، 1403هـ، ج5، ص73.
  2. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص212؛ ابن الفقيه، البلدان، 1416هـ، ص181؛ الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج2، ص737.
  3. ابن الكلبي، جمهرة النسب، 1407هـ، ص563.
  4. ابن حجر، الإصابة، 1403هـ، ج5، ص73.
  5. ابن النديم، الفهرست، بيروت، ص133؛ البغدادي، هدية العارفين، 1951هـ، ج1، ص438.
  6. رحيم لو، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، مادة «ابن الكواء»، 1370ش، ج4، ص528.
  7. سزكين، تاريخ التراث العربي، 1412ق، قسم2، ج1، ص38.
  8. ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج2، ص301؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص261.
  9. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص179؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408هـ، ج3، ص7.
  10. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص212؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408هـ، ج3، ص8؛ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج5، ص209.
  11. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص212.
  12. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج4، ص217؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج3، ص40؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج24، ص84؛ المامقاني، تنقيح المقال، 1431هـ، ج36، ص27.
  13. ابن الأثير، الكامل، 1385هـ، ج3، ص144.
  14. المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج3، ص40.
  15. ابن الفقيه، البلدان، 1416هـ، ص181؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، بيروت، ج1، ص47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج1، ص359.
  16. ابن الفقيه، البلدان، 1416هـ، ص181؛ القمي، الكنى والألقاب، 1368ش، ص383؛ سزگين، تاريخ التراث العربي، 1412هـ، القسم2، ج1، ص38.
  17. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413هـ، ج3، ص554.
  18. المنقري، وقعة صفّين، 1382هـ، ص:پ502.
  19. المنقري، وقعة صفّين، 1382هـ، ص502.
  20. رحيم‌لو، ابن الكوّاء، نقلًا عن ابن عبد ربه، ج4، ص351.
  21. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  22. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  23. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  24. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  25. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 1994م، ج14، ص437؛ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 1325هـ، ج4، ص303.
  26. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج7، ص280.
  27. البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج2، ص353.
  28. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408هـ، ج2، ص635.
  29. الدينوري، أخبار الطوال، 1368هـ، ص208؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج1، ص559.
  30. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص65-66؛ ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 1418هـ، ص96؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408هـ، ج2، ص635.
  31. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  32. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413هـ، ج3، ص591.
  33. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408هـ، ج2، ص635.
  34. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص191.
  35. المقدسي، البدء والتاريخ، بيروت، ص223-224.
  36. الإربلي، كشف الغمّة، 1381هـ، ج1، ص265.
  37. البغدادي، الفرق بين الفرق، 1408هـ، ص57.
  38. البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج2، ص362، 375.
  39. الإربلي، كشف الغمّة، 1381هـ، ج1، ص265؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج7، ص281.
  40. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج2، ص301؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص261.
  41. ابن دريد، الاشتقاق، 1387هـ، ص340؛ ابن الأثير، المرصّع، 1412هـ، ص258.
  42. الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص178-182.
  43. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 1994م، ج15، ص101.
  44. الكليني، الكافي، 1429هـ، ج1، ص184، ج2، ص49؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420هـ، ج12، ص134؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص227؛ الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص178.
  45. الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص181.
  46. الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص181.
  47. الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص261.
  48. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج3، ص168.
  49. ابن قتيبة الدينوري، الإمامة والسياسة، 1410هـ، ج1، ص99.
  50. الشريف المرتضى، الأمالي، 1998م، ج1، ص274.
  51. الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص180.
  52. ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج1، ص41؛ كلبرغ، مكتبة ابن طاووس، 1371ش، ص349.
  53. الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج1، ص76.
  54. الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1414هـ، ج2، ص348؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج12، ص180.
  55. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج12، ص62؛ النسفي، القند في ذكر علماء سمرقند، 1420هـ، ص233.
  56. الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص179.
  57. رحيم‌لو، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، تحت مدخل «ابن الكوّاء»، 1370ش، ج4، ص529.
  58. انظر على سبيل المثال: الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج1، ص75؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج8، ص268؛ الدارقطني، المؤتلف والمختلف، 1406هـ، ج4، ص1826؛ الثقفي الكوفي، الغارات، 1353ش، ج1، ص179.
  59. المرعشي، إحقاق الحق، 1409هـ، ج7، ص587.
  60. رحيم‌لو، دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، تحت مدخل «ابن الكوّاء»، 1370ش، ج4، ص529.
  61. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج8، ص21؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج2، ص156؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج8، ص268؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج6، ص333.
  62. الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج6، ص563.
  63. الجاحظ، البرصان، 1410هـ، ص89.
  64. ابن قتيبة، المعارف، 1992هـ، ص535؛ ابن النديم، الفهرست، بيروت، ص133.
  65. سزگين، تاريخ التراث العربي، 1412هـ، القسم2، ج1، ص38.
  66. الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص191.
  67. المنقري، وقعة صفّين، 1382هـ، ص295.
  68. البغدادي، هدية العارفين، 1951هـ، ج1، ص438.
  69. رحيم‌لو، دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، تحت مدخل «ابن الكوّاء»، 1370ش، ج4، ص530.
  70. انظر على سبيل المثال: الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص75؛ الحلّي، رجال الحلّي، 1402هـ، ص236؛ الشوشتري، قاموس الرجال، ج6، ص563؛ القمي، الكنى والألقاب، 1368ش، ج1، ص395.
  71. عطّاردي، الغارات وشرح حال أعلام آن، 1371ش، ص352.
  72. ابن النديم، الفهرست، بيروت، ص133.

الملاحظات

  1. اشتهر أبوه بـ «كواء» لأنّه عولج بالكيّ في الجاهلية (ابن قتيبة، المعارف، 1992هـ، ص535). غير أنّ بعضهم ذكر أنّ جدّه كان طبيباً يعالج بالكيّ (ابن الكلبي، جمهرة النسب، 1407هـ، ص563).
  2. منهم مالك الأشتر وكميل بن زياد.
  3. ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يحْسِنُونَ صُنْعاً
  4. وفي بعض المواضع قال له الإمام: «قاتلك الله من شيطان، ما أفهمك وما أفصحك».(الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج6، ص563.)

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير الجزري، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385هـ.
  • ابن الأثير، مبارك بن محمد، المرصع في الآباء والأمهات والأبناء والبنات والأذواء والذوات، بيروت، عالم الكتب، 1412هـ.
  • ابن الفقيه، أحمد بن محمد بن إسحاق، كتاب البلدان، تحقيق: يوسف الهادي، بيروت، عالم الكتب، 1416هـ.
  • سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص من الأمة في ذكر خصائص الأئمة، قم، منشورات رضي، 1418هـ.
  • ابن الجوزي، عبدالرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا ومصطفى عبدالقادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار صادر، 1325هـ.
  • ابن حزم، علي بن أحمد بن سعيد، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403هـ.
  • ابن خلدون، عبدالرحمن بن محمد، ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر...، تحقيق: خليل شحادة، بيروت، دار الفكر، ط2، 1408هـ.
  • ابن دريد، محمد بن الحسن، الاشتقاق، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1387هـ.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
  • ابن شهرآشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالبعليه السلام، قم، نشر العلامة، 1379هـ.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبدالله بن مسلم، الإمامة والسياسة (المعروف بـ تاريخ الخلفاء)، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1410هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبدالله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط2، 1992م.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ.
  • ابن الكلبي، هشام بن محمد، جمهرة النسب، د.م، عالم الكتب، 1407هـ.
  • ابن مسكويه، أبو علي مسكويه الرازي، تجارب الأمم، تحقيق: أبو القاسم إمامي، طهران، سروش، 1379ش.
  • ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1994م.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، بني هاشمي، 1381هـ.
  • البغدادي، إسماعيل، هدية العارفين، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1951م.
  • البغدادي، عبدالقاهر، الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم، بيروت، دار الجيل، 1408هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، 1417هـ.
  • الثقفي الكوفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: جلال الدين الحسيني الأرموي، طهران، انجمن آثار ملي (جمعية الآثار الوطنية)، 1353ش.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، البرصان والعرجان والعميان والحولان، بيروت، دار الجيل، 1410هـ.
  • الحلّي، الحسن بن يوسف، رجال العلامة الحلّي، قم، الشريف الرضي، ط2، 1402هـ.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417هـ.
  • الدارقطني، علي بن عمر، المؤتلف والمختلف، تحقيق: ابن عبدالقادر، بيروت، دار المغرب الإسلامي، 1406هـ.
  • الدينوري، أبو حنيفة أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، قم، منشورات الرضي، 1368هـ.
  • الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبدالسلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1413هـ.
  • رحيم‌لو، يوسف، «ابن الكواء»، دائرة المعارف بزرگ اسلامي (دائرة المعارف الإسلامية الكبرى)، ج4، طهران، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، 1370ش.
  • سزكين، فؤاد، تاريخ التراث العربي، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي العامة، ط2، 1412هـ.
  • الشريف المرتضى، الأمالي، القاهرة، دار الفكر العربي، 1998م.
  • الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410هـ.
  • الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تحقيق: عادل أحمد عبدالموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414هـ.
  • الطبرسي، أبو منصور، الاحتجاج، مشهد، نشر المرتضى، 1403هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط3، 1373ش.
  • عطاردي، عزيز الله، الغارات وشرح حال أعلام آن، طهران، انتشارات عطارد، 1373ش.
  • القمي، عباس، الكنى والألقاب، طهران، مكتبة الصدر، ط5، 1368ش.
  • الكليني، أبو جعفر محمد بن يعقوب، الكافي، قم، دار الحديث للطباعة والنشر، 1429هـ.
  • كلبرغ، أتان، كتابخانه ابن طاووس واحوال وآثار او (مكتبة ابن طاووس وأحواله وآثاره)، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1371ش.
  • المامقاني، عبدالله، تنقيح المقال في علم الرجال، قم، مؤسسة آل البيت(ع) لإحياء التراث، 1431هـ.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط2، 1403هـ.
  • المرعشي، القاضي نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1409هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، ط2، 1409هـ.
  • المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بيروت، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبدالحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420هـ.
  • المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، المؤسسة العربية الحديثة، ط2، 1382هـ.
  • النسفي، عمر بن محمد، القند في ذكر علماء سمرقند، تحقيق: يوسف الغروي، طهران، نشر ميراث مكتوب، 1420هـ.
  • ياقوت الحموي، ياقوت بن عبدالله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط2، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.