انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلامة الحلي»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
سطر ٩٥: سطر ٩٥:
لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى [[إيران]]، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة [[705 هـ]]. بطلب من السلطان [[محمد خدا بندة]]، وكان السلطان محمد خدا بندة من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: [[نظام الدين المراغه اي]]، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمر الذي جعل السلطان أن يتشيّع، حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدا بندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران.
لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى [[إيران]]، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة [[705 هـ]]. بطلب من السلطان [[محمد خدا بندة]]، وكان السلطان محمد خدا بندة من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: [[نظام الدين المراغه اي]]، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمر الذي جعل السلطان أن يتشيّع، حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدا بندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران.
===مناظرته المعروفة===
===مناظرته المعروفة===
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" >
روي أن السلطان محمد شاه خدا بنده الجايتوخان المغولي غضب يوماً على امرأته، فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثم ندم، وجمع العلماء فقالوا: لابد من المحلل .
روي أن السلطان محمد شاه خدا بنده الجايتوخان المغولي غضب يوماً على امرأته، فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثم ندم، وجمع العلماء فقالوا: لابد من المحلل .
:فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف؟
:فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف؟
سطر ١٢٣: سطر ١٢٢:
::ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعاً، فتشيع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الاثني عشر، ويضربوا السكك على أسمائهم؛ وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم.
::ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعاً، فتشيع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الاثني عشر، ويضربوا السكك على أسمائهم؛ وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم.
<ref>الميانجي، مواقف الشيعة، ج 3، ص 14 -16</ref>
<ref>الميانجي، مواقف الشيعة، ج 3، ص 14 -16</ref>
</div>


==أساتذته==
==أساتذته==
مستخدم مجهول