انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية لا إكراه في الدين»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|معلومات أخرى = [[حرية العقيدة]]
|معلومات أخرى = [[حرية العقيدة]]
}}
}}
'''آية لا إكراه في الدين''' الآية 256 من [[سورة البقرة]]، وهي جزء من [[آية الكرسي]]، التي توصي [[المسلمين]] بعدم إجبار غير المسلمين على قبول الإسلام، والتأكيد على حرية الإنسان في قبول الدين، نزلت هذه الآية عندما أراد بعض الأنصار إجبار أبنائهم على اعتناق الإسلام. وذكر العلامة الطباطبائي إنَّ عدم ذكر قيد أو شرط في الآية تدل على إنَّ كل الناس بمن فيهم الكافرون لا ينبغي أن يقبلوا الدين الإسلامي عن طريق الإكراه.
'''آية لا إكراه في الدين''' هي الآية 256 من [[سورة البقرة]]، وهي جزء من [[آية الكرسي]]، التي توصي [[المسلمين]] بعدم إجبار غير المسلمين على قبول [[الإسلام]]، والتأكيد على حرية الإنسان في قبول الدين. نزلت هذه الآية عندما أراد بعض [[الأنصار]] إجبار أبنائهم على اعتناق الإسلام. وذكر [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ عدم ذكر قيد أو شرط في الآية تدل على إنَّ كل الناس بمن فيهم الكافرون لا ينبغي أن يقبلوا الدين الإسلامي عن طريق الإكراه.


يذهب بعض الباحثين إنَّ محتوى آية لا إكره في الدين يتعارض مع مضمون [[الجهاد الابتدائي]]، وحول هذا التعارض قال بعض المفكرين ك[[الشهيد مرتضى مطهري]] إنَّ الجهاد الابتدائي له جانب دفاعي من أجل إزالة العقبات في طريق الدعوة إلى [[الإسلام]]، وبعد إزالة العقبات فيكون للناس الحرية الكاملة في اختيار دينهم، فلا يتعارض الجهاد الابتدائي مع هذه الآية. ولقد بين [[المتكلمين]] الكثير من المسائل مستندين في ذلك على هذه الآية، منها: [[عصمة الأنبياء]](ع)، وإنكار [[الجبر]]، والامتحان الإلهي، {{و}}[[حرية العقيدة]] في الإسلام.
يذهب بعض الباحثين إنَّ محتوى آية لا إكراه في الدين يتعارض مع مضمون [[الجهاد الابتدائي]]، وحول هذا التعارض قال بعض المفكرين ك[[الشهيد مرتضى مطهري]] إنَّ الجهاد الابتدائي له جانب دفاعي من أجل إزالة العقبات في طريق الدعوة إلى [[الإسلام]]، وبعد إزالة العقبات فيكون للناس الحرية الكاملة في اختيار دينهم، فلا يتعارض الجهاد الابتدائي مع هذه الآية. ولقد بيّن [[المتكلمون]] الكثير من المسائل مستندين في ذلك على هذه الآية، منها: [[عصمة الأنبياء]](ع)، وإنكار [[الجبر]]، والامتحان الإلهي، {{و}}[[حرية العقيدة]] في الإسلام.


وقد اعتبر بعض [[المفسرين]] إنَّ هذه الآية ترد على من قالوا إنَّ الإسلام قد فرض نفسه بقوة السيف، وحسب اعتقادهم إنَّ الاعتقاد {{و}}[[الإيمان]] من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الاكراه والاجبار، وإنَّ الإكراه يؤثر في الأعمال الظاهرية للإنسان فقط. وذهب البعض الآخر إنَّ هذه الآية قد [[الناسخ والمنسوخ|نسخت]] ب[[آية القاتل]]، والآية 74 و75 من [[سورة التوبة]].
وقد اعتبر بعض [[المفسرين]] إنَّ هذه الآية تردّ على من قالوا إنَّ الإسلام قد فرض نفسه بقوة السيف، وحسب اعتقادهم إنَّ الاعتقاد {{و}}[[الإيمان]] من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه والإجبار، وإنَّ الإكراه يؤثر في الأعمال الظاهرية للإنسان فقط. وذهب البعض الآخر إنَّ هذه الآية قد [[الناسخ والمنسوخ|نسخت]] ب[[آية القاتل]]، والآية 74 و75 من [[سورة التوبة]].


==نص الآية==
==نص الآية==
مستخدم مجهول