انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
بسبب طول مدة الحكم العباسي وتنوع آراء خلفائها لم يكن الوضع الشيعي مستقراً، بل تباين من فترة إلى أخرى. ولكن ربما المشترك فيها هي أن الخلفاء العباسيين كانوا يعرفون مقام [[الأئمة الأطهار]]{{هم}} ومكانتهم، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فيُنقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه [أي: الإمام الكاظم] أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً." ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>
بسبب طول مدة الحكم العباسي وتنوع آراء خلفائها لم يكن الوضع الشيعي مستقراً، بل تباين من فترة إلى أخرى. ولكن ربما المشترك فيها هي أن الخلفاء العباسيين كانوا يعرفون مقام [[الأئمة الأطهار]]{{هم}} ومكانتهم، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فيُنقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه [أي: الإمام الكاظم] أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً." ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>


لم توسع الدولة العباسية رقعتها إلا قليلا، وكان أغلب مساعيها المحافظة على التوسع الذي وصلت إليه الدولة الأموية،<ref>مؤنس، أطلس تاريخ الإسلام، ص 151.</ref> ولكن بشكل عام كان أقصى اتساعها من الغرب وصولا إلى المغرب العربي وشمال غربي أفريقيا،<ref>مؤنس، أطلس تاريخ الإسلام، ص 149.</ref> ومن الشرق عبرت نهر السند ووصلت إلى الهند.<ref>مؤنس، أطلس تاريخ الإسلام، ص 147.</ref>


===التأسيس والمضايقات بحق الشيعة===
===التأسيس والمضايقات بحق الشيعة===
مستخدم مجهول