الثعلبية
المعلومات الجغرافية | |
---|---|
اسم المنزل | الثعلبية |
المسير | بين مكة والكوفة |
الموقع | في المملكة العربية |
قبله | زرود |
بعده | البطان |
الأحداث التاريخية | |
واقعة الطف | لقاء الحسين (ع) بأبي هرة الأزدي وإخبار الإمام أبا هرة بأحواله (ع) وما سيحدث عليه |
الثعلبية، من المنازل التي تقع بين مكة والكوفة، وقد نزل بها الإمام الحسين، والتقى فيها بأبي هرّة الأزدي، ومن ثم توجه إلى الشقوق، وتتحدث بعض المصادر أن الإمام علم بنبأ استشهاد مسلم بن عقيل في هذا المنزل، كما وذكر آغا بزرك الطهراني وفاة ابن أعلم العلوي الحسيني سنة 375 للهجرة في هذا المكان.
الموقع
الثعلبية من المنازل الواقعة على طريق مكة والكوفة، وبالتحديد قبل الشقوق وبعد الخزيمية. تبعد عن ماء الضويجعة بميل واحد.[١]
وعن وجه تسمية هذا المكان عدة أقوال، فقيل:
- سميت بثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء.
- سميت الثعلبية بثعلبة بن دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وهو أول من حفرها ـ [أي: حفر بئراً أو آبارها] ـ ونزلها.
- سميت برجل من بني دودان بن أسد يقال له ثعلبة.[٢]
تبعد عن البطان بتسعة وعشرين ميلاً وعن الخزيمية باثنتين وثلاثين،[٣] وهي - أي الثعلبية - ثلثا طريق مكة من الكوفة.[٤]
الأحداث
أورد ابن أعثم أن الإمام الحسين رأى رؤية في هذا المكان، ثم انتبه، واسترجع، وأخبر أنصاره بمقتلهم، و ذكر أن علي الأكبر قال للإمام: "ألسنا على الحق؟ قال [الإمام]: بلى والذي اليه مرجع العباد، قال: يا أبت، إذن لا نبالي نموت محقين،[٥] فقال له: جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده" في هذا الموضع، وبعض المصادر تتحدث عن هذا الخبر في قصر بني مقاتل أو بالقرب منه.[٦]
وتتحدث بعض المصادر عن وصول نبأ استشهاد مسلم بن عقيل في هذا المنزل للإمام الحسين، [٧] لكن بعض المصادر تقول أن الإمام علم باستشهاد مسلم وهانئ في زرود،[٨] أو القادسية،[٩] أو القطقطانة.[١٠]
لقاء الإمام الحسين بأبي هرة
فلما أصبح إذا برجل من الكوفة يكنى أبا هرة الأزدي قد أتاه فسلم عليه.
- قال أبو هرة: يا ابن رسول الله، ما الذي أخرجك عن حرم الله وحرم جدك رسول الله؟
الهوامش
- ↑ الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 78.
- ↑ الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 78.
- ↑ المقدسي، أحسن التقاسيم: ص251.
- ↑ الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 78.
- ↑ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 70-71.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 82.
- ↑ ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، ج 4، ص 42؛ الطبري، تاریخ الطبري، ج 5، ص 397؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 75.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 246؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 397.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 60 - 61.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 243.
- ↑ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 71؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 367 - 368.
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، علي بن محمد، الکامل في التاریخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
- ابن أعثم کوفي، أحمد بن أعثم، الفتوح، تحقیق: علی شیري، بيروت، دار الأضواء، 1411 هـ/ 1991 م.
- البلاذري، أحمد بن یحیى، جمل من أنساب الأشراف، تحقیق: سهیل زکار وریاض زرکلي، بيروت، دار الفکر، 1417 هـ/ 1996 م.
- الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1995 م.
- الدينوري، أحمد بن داوود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، مراجعة: جمال الدين شيّال، قم، منشورات الرضي، 1368 ش.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفیات المشاهیر والأعلام، تحقیق: عمر عبد السلام التدمري، د.م، دار الکتاب العربي، 1413 هـ/ 1993 م.
- الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الأمم و الملوك، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ/ 1967 م.
- المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسیم فی معرفة الأقالیم، القاهرة، مکتبة مدبولي، 1411 هـ/ 1991 م.
- المفيد، محمَّد بن محمَّد بن النعمان، الإرشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د ت.
- المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، التحقيق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409 هـ.
- القفطي، جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف، أخبار الحكماء، القاهرة، د.ن، 1326 هـ/ 1908 م.
- آغا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي بن محمد رضا، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، قم، إسماعيليان، 1408 هـ.