إمارة بني مزيد

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الحكومة المزيدية)
إمارة بني مزيد
التأسيس
سنة التأسيسعام 403هـ
الإنهيارعام 545هـ على يد السلاجقة
الشخصيات
المؤسسعلي بن مزيد بدعم من البويهيين
أشهر الحكامصدقة بن منصور
جغرافيا
العاصمةالحلة
الدين والمذهب
شيعة


إمارة بني مزيد أو الدولة المزيدية هي إحدى الحكومات الشيعية التي حكمت في العراق ما بين القرن الرابع والقرن السادس الهجريين، والتي استطاعت أن تصبح من أكثر القوى نفوذاً في المنطقة. كان بنو مزيد من قبيلة بني أسد الذين هاجروا إلى أجزاء من العراق وإيران أيام الفتوحات الإسلامية، وبعد فترة اكتسبوا الكثير من النفوذ في المنطقة، واشتهروا هناك من خلال قمعهم للقبائل الغازية. حتى تمكّن علي بن مزيد، أحد ولاة البويهيين، من تأسيس حكومة المزيديين بمساندة معز الدولة البويهي. وتولى الحكم من بعده سبعة آخرون من بني مزيد، وأخيراً سقطت حكومتهم في سنة 545هـ.

كانت الإمارة المزيدية متزامنة مع الحكومات العباسية والبويهية والسلجوقية، وكان الخلفاء العباسيون يرون في المزيديين تهديداً لحكومتهم، وكانوا يتهمونهم أحياناً بفساد دينهم ويحرضون الناس ضدهم. ومن أجل منع نفوذ العباسيين، اعتمدت الدولة السلجوقية سياسة الحفاظ على قوة الأمراء العرب مثل بني مزيد.

يُعدّ صدقة بن منصور أشهر حكام المزيديين، حيث تمكن من توسيع حكم بني مزيد من خلال استغلال الخلافات الداخلية للسلاجقة، وهو مؤسس مدينة الحلة التي أصبحت بعد فترة من أهم مدن العراق والعاصمة العلمية في الوسط الشيعي. كان لحكام بني مزيد دور فعال في ازدهار الثقافة والحضارة الإسلامية ذات التوجه الشيعي من خلال إحلال الأمن والسلم وتوفير الإمكانات والاحتياجات العلمية، وأصبحت أرضهم أحد المراكز العلمية والأدبية في العالم الإسلامي، وبالإضافة إلى كونها مسقط رأس العديد من الشخصيات الشيعية المعروفة؛ باتت أيضاً مقصد هجرة لعلماء المناطق الأخرى، الأمر الذي ظهرت معظم ثمراته في القرون اللاحقة.

نبذة تعريفية

المزيديون

أمراء بني مزيد

الأمراء


سناء الدولة علي بن مزيد
نور الدولة دبيس الأول
بهاء الدولة منصور بن دبيس
سیف الدولة صدقة بن منصور
نور الدولة دبيس بن صدقة
سيف الدولة صدقة بن دبيس
محمد بن دبيس
علی بن دبيس

فترة الحكم


350-408
408-474
474-479
479-501
501-529
529-532
532-540
540-545

الإمارة المزيدية أو (أصحاب الحلة)[١] هي حكومة شيعية حكمت أجزاء من العراق بين عامي 403هـ و545هـ.[٢] وكانت مدة حكمهم التي عرفت بحكومة ملوك العرب[٣] 142 عاماً،[٤] وتزامنت مع حكم البويهيين والسلاجقة والخلافة العباسية في العراق وإيران، وكذلك الفاطميين في مصر.[٥] تمكّنوا من بسط سيطرتهم في منطقة الفرات الأوسط خلال فترة ضعف العباسيين[٦] وسيطرة البويهيين وبدعم منهم.[٧]

أصبح المزيديون بفضل شجاعتهم وإرادتهم القتالية إحدى القوى المؤثرة في المنطقة.[٨] واعتبرهم البعض قادةً وسياسيين ماهرين، استطاعوا باستغلالهم أحداث العصر السلجوقي أن يصبحوا قوة مهمة في المنطقة.[٩]

وكان الحكام المزيديون موضع رضا العامّة،[١٠] وانعكست صفاتهم الحميدة وسيرتهم الحسنة في المصادر التاريخية.[١١] وغالباً ما توصف المناطق الخاضعة لحكمهم بأنها مستقرّة وآمنة، ومأوًى للاجئين،[١٢] كما وُصف المزيديون بأنهم كانوا حماة للمستضعفين.[١٣]

الأصول والنشأة

يقال أنهم من أعراب وبدو الشمال،[١٤] ويصل نسبهم إلى مُضر،[١٥] وهم فرع من قبيلة بني أسد،[١٦] والتي كانت تسكن في مكة وأطرافها. وبعد إسلامهم سنة 9هـ[١٧] ومشاركتهم في الفتوحات، هاجروا إلى مناطق مختلفة من سورية والعراق في مجموعات متفرقة. وواصلوا حياتهم البسيطة في بوادي جنوب العراق حتى منتصف القرن الثالث الهجري.[١٨] وفي القرن الرابع الهجري استقرت جماعة من بني مزيد في منطقة خوزستان[١٩] قرب الحويزة وفي المناطق الواقعة بين واسط والبصرة والأهواز، ومن ثم في مكان بين الكوفة وهيت.[٢٠]

أمراء بني مزيد

مؤسس الحكومة المزيدية هو علي بن مزيد (وفاة 408هـ)[٢١] الملقب بسند الدولة.[٢٢] وكان لبني مزيد تأثير كبير في المنطقة منذ عام 350هـ، فكانوا يُعتبرون من أصحاب السطوة هناك، واشتهروا بقمع القبائل الغازية وإحلال الأمن في المنطقة.[٢٣] تمكن علي بن مزيد بعد مدة من الزمن من تشكيل حكومة بني مزيد سنة 403هـ بدعم من معز الدولة البويهي.[٢٤] وينتقل بالمزيديين من مرحلة الضعف إلى مرحلة الإمارة.[٢٥]

وبعد علي بن مزيد تولى الحكم من هذه الأسرة سبعة أفراد، واستمروا في الحكم حتى سنة 545هـ، وهم:

وبعد وفاة علي بن دبيس انهارت حكومة المزيديين،[٣٤] وطُرد أهل الحلة من مدينتهم، وأصبحت هذه المدينة تابعة للحكومة العباسية.[٣٥]

العصر الذهبي للدولة المزيدية

يعتبر عهد صدقة بن منصور الذي كان يُلقّب بملك العرب عصر ذروة بني مزيد.[٣٦] حيث قام صدقة بتوسيع نطاق حكمه ليشمل مدن تكريت والبصرة[٣٧] والكوفة[٣٨] وواسط وهيت،[٣٩] مستغلاً الخلافات والصراعات بين الحكام السلاجقة،[٤٠] وبعد إنشائه لمدينة الحلة نقل عاصمته إليها.[٤١] واتّسع نطاق حكمه حتى أنّ البعض قال إنّ المناطق ما بين الفرات والبحرين كانت تحت إمرته؛[٤٢] كما أنّ ابن خلدون ذكر أنّ المناطق الواقعة من بغداد إلى البصرة ومنطقة نجد والنعمانية كانت جزءاً من أراضي بني مزيد.[٤٣]

ومع توسع حكم وسلطة صدقة بن منصور، شعر المحيطون بالسلطان السلجوقي بالتهديد، وبدأوا حملة للتشهير به،[٤٤] وأخيراً؛ بعد إيواء صدقة للحاكم الشيعي لمنطقة ساوه وآبه المتهم بالباطنية والمطلوب من قبل الدولة السلجوقية؛[٤٥] نشبت الحرب بينهم وبين السلاجقة، وقُتل صدقة مع ثلاثة آلاف من جنوده سنة 501هـ.[٤٦]

تأسيس مدينة الحلة

أنشأ صدقة بن منصور مدينة الحلة عام 495هـ[٤٧] بمشورة من ذويه[٤٨] في منطقة الجامعَين[٤٩] بين بغداد والكوفة،[٥٠] كونها منطقة ذات مناخ معتدل[٥١] ولموقعها الاستراتيجي البعيد عن منال الغزاة، وجعلها عاصمة لحكومة بني مزيد.[٥٢] مدينة الحلة والتي تُعرف أيضاً بحلة بني مزيد[٥٣] أو حلة السيفية؛[٥٤] أصبحت بعد فترة قاعدة[٥٥] ومركزاً للعلم في الوسط الشيعي في القرن الخامس الهجري وما بعده،[٥٦] كما أنها صارت أجمل وأعظم[٥٧] مدن العراق وأهمها كذلك.[٥٨]

وأصبحت هذه المدينة بجهود أمراء بني مزيد كسيف الدولة أحد المراكز العلمية والأدبية في العراق[٥٩] ومنشأً لحركة فكرية وأدبية إسلامية عربية عظيمة.[٦٠]

العلاقات السياسية مع دول الجوار

يقال بأنّ حكومة المزيديين كانت تعتبر دائماً منافساً وتهديداً للخلفاء العباسيين بسبب الخلافات المذهبية معهم. وكان الخلفاء العباسيون يشعرون بالخطر من قوة بني مزيد، وكانوا يتهمونهم أحياناً بفساد دينهم ويحرّضون الناس عليهم.[٦١] وكان المزيديون بدورهم يتقرّبون من الفاطميين بين الفينة والأخرى بهدف إثارة العباسيين وتهديدهم.[٦٢] ولم يُعتبروا قطّ تهديداً للبويهيين، بل كانوا يحظون بالاحترام المتبادل فيما بينهم.[٦٣]

فقدَ بنو مزيد أكبر داعميهم مع ظهور الدولة السلجوقية وسقوط حكم آل بويه،[٦٤] غير أنّ السلاجقة اعتمدوا سياسة الحفاظ على قوة الأمراء العرب من أجل منع توسع نفوذ الخلفاء العباسيين. ورغم اتّساع حكم بني مزيد والنظرة المتشائمة والعدائية بين الجانبين، إلا أنهم لم يشكلوا تهديداً حقيقياً للسلاجقة.[٦٥]

تبنّي المذهب الشيعي

اعتُبر المزيديون من الطائفة الشيعية منذ القِدم،[٦٦] بل قيل أن هناك إجماعاً على أنّ هذه العائلة شيعية.[٦٧] وأعرب بنو مزيد عن تشيّعهم علناً متأثّرين بالبويهيين، وأعلنوا المذهب الشيعي مذهباً رسمياً لحكومتهم.[٦٨] وجعلوا الشعائر الدينية عُرفاً ودعوا الناس لممارستها.[٦٩] كما أن أمراء وحكام هذه الأسرة، مثل دبيس الأول، أنشدوا أشعاراً في مدح أهل البيت عليهم السلام أيام فترة حكمهم.[٧٠]

وقيل أنّ المصادر التاريخية لم تذكر شيئاً عن كيفية تحوّل زعمائهم الأوائل إلى التشيع؛[٧١] غير أنّ هناك أخباراً تحدثت عن وجودهم في جيش الإمام علي (ع)؛[٧٢] كما أنّ دفن أجساد شهداء كربلاء بعد حادثة عاشوراء[٧٣] يُعدّ أحد الأدلة على الوجود اللافت لهذه القبيلة في تاريخ الشيعة.[٧٤]

دعمهم للشيعة

تعتبر الحكومة المزيدية من الحكومات التي عُرفت منذ القَدم بدعمها للتشيّع، وبعد وصولها إلى السلطة كانت دائماً تدعم الشيعة أمام السنّة،[٧٥] كما جرى إثر حادثة هجوم بعض المتشددين من أهل السنة على الكاظمية، حيث قاموا بإزالة اسم الخليفة العباسي من الخُطب.[٧٦] وحتى عندما تعرض الشيعة وعلماؤهم للاضطهاد والأذى من قبل السلاجقة، جعل المزيديون أراضيهم ملاذاً آمناً لهم.[٧٧] وكان دعمهم للشيعة كبيراً لدرجة أن صدقة بن منصور فقد حياته دفاعاً عنهم.[٧٨]

دعمهم لعلماء الشيعة

انتقل علماء وفقهاء الشيعة من بغداد إلى النجف والحلة بسبب تشدّد السلاجقة، وحظوا هناك بحماية ودعم المزيديين، ومن خلال نقلهم للتراث العلمي والروحي للماضين؛ فقد وفروا الأرضية لإيجاد الإبداعات العلمية وتطوير الاجتهاد وازدهاره.[٧٩] وقدّم سيف الدولة التسهيلات العلمية من أجل تطوير العلم والمعرفة،[٨٠] وأنشأ مكتبة تضم آلاف الكتب.[٨١]

وبعد مرور مدة من الزمن، أضحت مدينة الحلة بجهود أمراء بني مزيد مركزاً رائداً في تدريس الفقه الجعفري وغيره من العلوم الدينية،[٨٢] وتحوّلت لسنوات طويلة[٨٣] مركزاً لعلوم أهل البيت عليهم السلام من خلال تربية الأدباء والفقهاء وعلماء الشيعة البارزين[٨٤] من أمثال ابن إدريس الحلي،[٨٥] وابن بطريق،[٨٦] ومحمد بن جعفر بن نما الحلي،[٨٧] وجعفر بن محمد بن نما الحلي،[٨٨] والسيد ابن طاووس،[٨٩] ويحيى بن سعيد الحلي من آل سعيد،[٩٠] والمحقق الحلي،[٩١] والعلامة الحلي.[٩٢] وبحسب بعض الباحثين؛ أثمر ذلك عن حركة علمية وثقافية مهمة هناك، ظهرت آثارها في القرون اللاحقة.[٩٣]

ويعتبر إحلال الأمن والسلم في المناطق الخاضعة لسلطان بني مزيد إحدى السياسات الإستراتيجية لبعض أمرائهم، حيث أدّى ذلك إلى هجرة العلماء والموالين لأهل البيت عليهم السلام إلى مدينة الحلة.[٩٤] في حين أنّ الأراضي المجاورة كانت تعاني من فقدان الأمن والاستقرار بسبب اشتداد الخلافات الداخلية بين السلاطين السلاجقة وضعف الخلافة العباسية، ما أسفر عن ركود في الأنشطة العلمية في مراكز مثل بغداد.[٩٥]

النهضة الثقافية والحضارية الإسلامية

على الرغم من أن الحكومة المزيدية كانت لها مساحة تاريخية وجغرافية أصغر من حكوماتها المعاصرة نسبيّاً؛ إلا أنها بحسب بعض الباحثين لعبت دوراً فعالاً في ازدهار الثقافة والحضارة الإسلامية ذات التوجه الشيعي.[٩٦] وقيل أنّ أمراء بني مزيد عملوا على تقدّم وازدهار العلوم من خلال التقدير الصحيح لمكانة العلم والعلماء،[٩٧] بالإضافة إلى كونهم شعراء وأدباء بارزين.[٩٨] وهذا ما دفع المؤرخين إلى مدح أمراء هذه الأسرة لاهتمامهم بالعلم واحترامهم للعلماء والشعراء،[٩٩] بل إنّ الشعراء قد أنشدوا الشعر في مدحهم.[١٠٠]

وقد أتاح ظهور حكومة شيعية المذهب، ومهتمة بالعلم والأدب؛ فرصة مناسبة لشعراء الشيعة لنشر أفكار وعقائد شيعية بعيداً عن القيود والتعصّبات الدينية والمذهبية.[١٠١] ويقال إنّ دعمهم المادي والمعنوي للشعر والأدب جعل الشعراء يرغبون بشدة بالتواجد في مدينة الحلة.[١٠٢] وكان الشعراء البارزون على اتصال بهؤلاء الأمراء دائماً، والذين كانوا بدورهم يهيئون الأساس لوجود الأدباء والشعراء في بلاطهم.[١٠٣]

وكانت سياسة المزيديين من النوع الذي جعل الشعراء من مدارس فكرية أخرى مثل حيصَ بيصَ الشافعي[ملاحظة ١]،[١٠٤] وابن التلميذ النصراني، وابن أبي الصقر الشافعي، والسنبسي يتواجدون في بلاطهم.[١٠٥] وحتى وُصف بعضهم كالسنبسي بشاعر البلاط المزيدي.[١٠٦]

الهوامش

  1. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص290؛ الزركلي، الأعلام، ج3، ص224.
  2. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  3. الأمين، أعيان الشيعة، ج7، ص386.
  4. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  5. مرسلپور، خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، ص70.
  6. مؤلف غير معروف، نهاية الأرب، ج27، ص10، الهامش.
  7. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي».
  8. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص67.
  9. باسورث، سلسله‌ هاي إسلامي جديد، ص179.
  10. عماد الدين الكاتب، خريدة القصر، ج5، ص153.
  11. راجع: الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص294–295؛ ابن‌ العبري، تاريخ مختصر الدول، ص192؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج7، ص386؛ الزركلي، الأعلام، ج3، ص202.
  12. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص295.
  13. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391–392.
  14. باسورث، سلسله‌ هاي إسلامي جديد، ص179.
  15. هشام الكلبي، جمهرة النسب، ص19–21.
  16. باسورث، سلسله‌ هاي إسلامي جديد، ص179.
  17. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص96.
  18. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص76–77.
  19. كحالة، معجم قبائل العرب، ج1، ص374؛ ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص357.
  20. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص258.
  21. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص105.
  22. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص290–291؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص346.
  23. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص63.
  24. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص258.
  25. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص268.
  26. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص292؛ ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص357–361؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص105.
  27. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص293.
  28. ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص361؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  29. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص105–106.
  30. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  31. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  32. الزركلي، الأعلام، ج6، ص121.
  33. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391.
  34. الأمين، أعيان الشيعة، ج6، ص391؛ الزركلي، الأعلام، ج4، ص287؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص106
  35. ابن‌ سعدي، قرة العين في تاريخ الجزيرة والعراق والنهرين، ص108.
  36. صيادي، «نقش حكومت‌ هاي شيعي در گسترش تمدن إسلامي»، ص32؛ خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص65.
  37. ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص363.
  38. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص105.
  39. ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص362.
  40. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص
  41. الحموي، معجم البلدان، ج2، ص96، 294؛ الأفندي، رياض العلماء، ج1، ص370.
  42. الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص294.
  43. ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص356.
  44. ابن‌ الأثير، الكامل، ج10، ص440.
  45. ابن‌ الأثير، الكامل، ج10، ص441.
  46. ابن‌ الأثير، الكامل، ج10، ص441؛ ابن‌ خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج4، ص366.
  47. الأمين، أعيان الشيعة، ج1، ص201.
  48. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص63.
  49. الحموي، معجم البلدان، ج2، ص96، 294؛ الأفندي، رياض العلماء، ج1، ص370.
  50. الحموي، معجم البلدان، ج2، ص96، 294.
  51. حاجي تقي، محمد، «جغرافياي تاريخي حلة، بستر شكوفايي مدرسة حلي در دورة إيلخاني»، ص46.
  52. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص63.
  53. تاریخ بغداد، ج21، ص: 22؛ الحموي، معجم البلدان، ج2، ص294؛ الأفندي، رياض العلماء، ج1، ص370؛ شيرواني، بستان السياحة، المتن، ص: 219
  54. عماد الدين الكاتب، خريدة القصر، ج5، ص153.
  55. مرسلپور، خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، ص74.
  56. الأمين، أعيان الشيعة، ج1، ص201.
  57. المظفر، تاريخ شيعة، ص160
  58. جواد، في التراث العربي، ص15.
  59. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص63.
  60. القفطي، إنباه الرواة، ج2، ص244.
  61. ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج17، ص217.
  62. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص260.
  63. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص269.
  64. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص67.
  65. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص269.
  66. الأمين، أعيان الشيعة، ص391.
  67. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص75.
  68. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص76–77.
  69. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص76–77.
  70. الصفدي، الوافي بالوفيات، ج13، ص510.
  71. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص75.
  72. الشيخ المفيد، الجمل، ص312.
  73. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص455.
  74. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص72.
  75. مرسلپور، خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، ص70.
  76. مهدوي عباس‌ آباد، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، ص267 نقلاً عن ابن الأثير.
  77. صيادي، «نقش حكومت‌ هاي شيعي در گسترش تمدن إسلامي»، ص34.
  78. مرسلپور، خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، ص70–71.
  79. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص72.
  80. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص65.
  81. ابن‌ الأثير، الكامل، ج10، ص448.
  82. المظفر، تاريخ شيعة، ص160–162.
  83. المظفر، تاريخ شيعة، ص160–162.
  84. الأفندي، رياض العلماء، ج1، ص370؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج1، ص201.
  85. البحراني، لؤلؤة البحرين، ص277–278.
  86. الطهراني، الذريعة، ج1، ص83؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص106–108.
  87. ابن الفوطي، مجمع الآداب، ج1، ص133.
  88. اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق (ع)، معجم طبقات المتكلمين، ج3، ص107.
  89. كمونة الحسيني، موارد الإتحاف، ج1، ص107–108.
  90. كحالة، معجم المؤلفين، ج13، ص185.
  91. مدرس، ريحانة الأدب، ج5، ص236.
  92. العلامة الحلي، رجال العلامة، ص48.
  93. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص63.
  94. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج1، ص106.
  95. مرسلپور، خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، ص73، خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص65.
  96. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص69–70؛ صيادي، «نقش حكومت‌ هاي شيعي در گسترش تمدن إسلامي»، ص32.
  97. صيادي، «نقش حكومت‌ هاي شيعي در گسترش تمدن إسلامي»، ص32.
  98. راجع: الهمداني، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، ص293؛ ابن‌ الأثير، الكامل، ج10، ص150.
  99. ابن‌ العبري، تاريخ مختصر الدول، ص192.
  100. عماد الدين الكاتب، خريدة القصر، ج2، ص195.
  101. راجع: الأمين، أعيان الشيعة، ج9، ص407.
  102. مهداوي، الحلة في العهد العثماني المتأخر، ص50.
  103. ياقوت الحموي، معجم الأدباء، ج17، ص264؛ الديلمي، ديوان مهيار الديلمي، ص237.
  104. عماد الدين الكاتب، خريدة القصر، ج1، ص202.
  105. خضري، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، ص66.
  106. عبد الحميد، معجم مؤرخي الشيعة، ج1، ص220؛ مجمع الفكر الاسلامي، موسوعة مؤلفي الإمامية، ج8، ص426.

الملاحظات

  1. هو لقب للشاعر سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، والذي كان يعدّه البعض شيعيّاً، «و كان إمامي المذهب»، العسقلاني، لسان الميزان، ج3، ص19.

المصادر والمراجع

  • الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، (د.ت).
  • الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام الشيعة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1430هـ.
  • ابن‌ الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385هـ.
  • ابن‌ العبري، غريغوريوس المالطي، تاريخ مختصر الدول، تحقيق انطون صالحاني اليسوعي، بيروت، دار الشرق، الطبعة الثالثة، 1992م.
  • ابن‌ الجوزي، عبدالرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412هـ.
  • ابن‌ خلدون، عبد الرحمن بن محمد، ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر، تحقيق خليل شحادة، بيروت، دار الفكر، الطبعة الثانية، 1408هـ.
  • ابن‌ سعدي، محمد رشيد بن داود، قرة العين في تاريخ الجزيرة والعراق والنهرين، مطبعة الرشيد، 1325هـ.
  • ابن‌ الفوطي، عبد الرزاق بن أحمد، مجمع الآداب في معجم الألقاب، طهران، سازمان چاپ وانتشارات وزارت فرهنگ وإرشاد إسلامي، 1416هـ.
  • الأفندي، عبد الله بن عيسى بيك، رياض العلماء وحياض الفضلاء، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، 1431هـ.
  • العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، المحقق: دائرة المعرف النظامية - الهند الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت، لبنان، الطبعة: الثانية، 1390هـ /1971م.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
  • باسورث، كليفورد ادموند، سلسله‌ هاي إسلامي جديد، المترجم فريدون بدره‌ اي، تهران، مركز بازشناسي اسلام و ايران، 1381ش.
  • البحراني، يوسف بن أحمد، لؤلؤة البحرين، قم، الطبعة محمد صادق بحر العلوم، (د.ت).
  • جواد، مصطفى، في التراث العربي، العراق، دار الرشيد للنشر، 1979م.
  • حاجي تقي، محمد، «جغرافياي تاريخي حلة، بستر شكوفايي مدرسة حلي در دورة إيلخاني»، تاريخ إيران رقم 60/5، ربيع 1388ش.
  • الحسيني، صدر الدين بن علي، أخبار الدولة السلجوقية، لاهور، كلية فنجاب، 1933م.
  • الحلي، حازم، الحلة وأثرها العلمي والأدبي، قم، المكتبة التاريخية المختصة، 1432هـ.
  • الحموي، ياقوت بن عبدالله، معجم الأدباء، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1993م.
  • الحموي، ياقوت بن عبدالله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، الطبعة الثانية، 1995م.
  • خضري، محمد رضا، «مزيديان ونقش آنان در گسترش تمدن إسلامي»، مطالعات تاريخ اسلام، السنة الخامسة، رقم 16، ربيع 1392ش.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417هـ.
  • الديلمي، مهيار بن مرزويه، ديوان مهيار الديلمي، قم، منشورات شريف رضي، 1413هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثامنة، 1989م.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • شيرواني، زين العابدين بن إسكندر، بستان السياحة، طهران، مطبعة أحمدي، 1315ش.
  • الصفدي، خليل بن ايبك، الوافي بالوفيات، بيروت، دار النشر فرانز شتاينر، الطبعة الثانية، 1401هـ.
  • صيادي، مهران، محمدرضا شعباني، «نقش حكومت‌ هاي شيعي در گسترش تمدن إسلامي»، مطالعات تاريخ و تمدن ايران و اسلام، الدورة الأولى، رقم 2، صيف 1395ش.
  • الطبري، محمد بن جرير بن يزيد، تاريخ الأمم والملوك، بيروت، دار التراث، 1387هـ.
  • عبد الحميد، صائب، معجم مؤرخي الشيعة: الإمامية - الزيدية - الإسماعيلية، قم، مؤسسة دائرة معارف الفقه الاسلامي، 1424هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، رجال العلامة الحلي، باهتمام محمد صادق بحر العلوم، نجف، حيدرية، 1961م.
  • عماد الدين الكاتب، محمد بن محمد، خريدة القصر وجريدة العصر، بغداد، المجمع العلمي العراقي، 1375هـ.
  • الغروي، محمد، مع علماء النجف الأشرف، بيروت، دار الثقلين، 1420هـ.
  • القفطي، جمال الدين، إنباه الرواة على أنباه النحاة، بيروت، المكتبة العصرية، 1424هـ.
  • كحالة، عمر رضا، معجم قبائل العرب القديمة و الحديثة، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة السابعة، 1414هـ.
  • كحاله، عمر رضا، معجم المؤلفين، بيروت، دار إحياء التراث العربي، (د.ت).
  • كمونه حسيني، عبد الرزاق، موارد الإتحاف في نقباء الأشراف، نجف، نشر الآداب، 1388هـ.
  • اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق (ع)، معجم طبقات المتكلمين، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، 1424هـ.
  • مجمع الفكر الإسلامي، قسم الموسوعة، موسوعة مؤلفي الإمامية، قم، مجمع الفكر الإسلامي، 1428هـ.
  • مدرس، محمد علي، ريحانة الأدب، قم، كتابفروشي خيام، 1369ش.
  • مرسلپور، محسن، نصرت خدك، «بررسي تحليلي نقش حكومت بني مزيد در حمايت از شيعيان وگسترش تشيع»، تاريخنامه خوارزمي، رقم 27، خريف 1398ش.
  • المظفر، محمد حسين، تاريخ شيعة، المترجم: السيد محمد باقر حجتي، قم، دفتر نشر فرهنگ إسلامي، 1368ش.
  • مهداوي، علي هادي عباس، الحلة في العهد العثماني المتأخر، بغداد، بيت الحكمة، 1381ش.
  • مهدوي عباس‌ آباد، محمد رضا، «نگاهي گذرا به تاريخ سياسي، اجتماعي وفرهنگي سلسلة شيعي مذهب مزيديان (403–545هـ)»، نشر علامة، الدورة الأولى، رقم 2، شتاء 1380ش.
  • مؤلف غير معروف، نهاية الأرب في فنون الأدب، المصحح: محمد تقي دانش‌ پژوه، طهران، انجمن آثار ومفاخر فرهنگي، 1375ش.
  • هشام الكلبي، جمهرة النسب، تحقيق ناجي حسن، بيروت، (د.ن)، 1407هـ.
  • الهمداني، محمد بن عبد الملك، قطع تاريخية من كتاب «عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر، أو: المعارف المتأخرة»، تونس، دار الغرب الإسلامي، 2008م.