أبي بن كعب

من ويكي شيعة
(بالتحويل من أبي بن كعب الأنصاري)
أبي بن كعب
معلومات شخصية
الاسم الكاملاُبي بن كُعب بن قيس الخزرجي
الكنيةأبو المُنذِر وأبو الطُفيل
اللقبسيد القُرّاء وسيد الأنصار
تاريخ الولادةالمدينة
المهاجرون/الأنصارالأنصار
النسب/القبيلةالخزرج
الوفاة/الاستشهادالمدينة
معلومات دينية
زمن الإسلامبيعة العقبة الثانية
المشاركة في الحروبمعركة بدر، معركة أحد، معركة الخندق و....
سبب الشهرةقراءة القرآن، وكتابة المصحف


اُبَيّ بن كَعب، من صحابة النبي (ص) ومن كتّاب القرآن وقرّائه، وعدّه بعض الباحثين أنه كان أبرز قارئ في الأمة الإسلامية، ويعتقدون أن عدد من القراءات السبع قد تأثرت به، وبناء على رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) أن أهل البيت (ع) كان يتلون القرآن على قراءة أُبي. وعدد من الصحابة والتابعين كابن عباس وأبي عبد الرحمن السُلّمي تعلموا القراءة منه. جمع أبي بن كعب القرآن في زمن النبي (ص)، لكن مصحفه يختلف عن القرآن الفعلي.

يعدّ أبي بن كعب من الشيعة، وهو أيضا يعتبر الإمام علي (ع) خليفة النبي (ص)، وذلك بمعارضته لخلافة أبي بكر. كان أبيّ مِن الأنصار الذين بايعوا النبي(ص) في بيعة العقبة الثانية، شارك في غزوات النبي(ص) كبدر وأحد والأحزاب. ورد أنّه ألفّ كتبا في التفسير وفضائل القرآن، لكن يرى الباحثون أن العديد من الروايات التي تنسب إلى أبي بن كعب في فضائل السور موضوعة. اختلف المؤرخون في سنة وفاته، لكن القول المشهور أنّه توفي في خلافة عمر بن الخطاب.

مكانة أًبي بن كعب في تاريخ الإسلام

أبيّ بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي.[١] ورد أن النبي (ص) كنّاه بـ "أبي المنذر"، وكنّاه عمر بن الخطاب بـ "أبي الطفيل"،[٢] وقد لُقب بـ "سيد المسلمين"،[٣] "سيد القُرّاء"،[٤] و"سيد الأنصار"،[٥] وتعلم أبي الكتابة في العصر الجاهلي في حين أنّ هناك القليل كان يعرف كتابة.[٦]

بناء على بعض الأحاديث كان أبي بن كعب من الذين عدّ الإمام علي (ع) بأنّه الخليفة بعد وفاة النبي (ص).[٧] أبو الصلاح الحلبي الفقيه والمتكلم الشيعي في القرن الرابع والخامس ذكر أبي في عداد شيعة الإمام علي (ع)،[٨] وهناك روايات تقول أن ابن كعب كان من جملة الأشخاص الاثني عشر المعترضين والذين احتجوا على أبي بكر عندما صار خليفة بدلا عن الإمام علي (ع)،.[٩] وورد في كتاب الاحتجاج أن أبي بن كعب نقل روايات عن النبي (ع) تصرح بإمامة الإمام علي (ع) بعد النبي (ص).[١٠]

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أن أئمة الشيعة كانوا يقرأوون القرآن بناء على قراءة أبي بن كعب،[١١] ومؤلف كتاب تأسيس الشيعة السيد حسن الصدر يستدل بهذه الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام على أن أبي كان يحظى بمكانة رفيعة.[١٢] تعلّم أبي جميع القرآن من النبي (ص) كما أنه عرض قراءته عليه،[١٣] وقد ورد أيضا أن أبي ابن كعب في مقدمة مدرسة المدينة التفسيرية،[١٤] ونظرا إلى بعض الأخبار كان أبي في عداد من حفظ القرآن في زمن النبي (ص)،[١٥] وحسب رواية عن مصادر أهل السنة كان أبي من الأربعة الذين أوصى النبي (ص) أن يتعلم القرآن منهم.[١٦] ورد أنّ سبب وثاقة قراءة القراء السبعة؛ لأنهم رووا القرآن من علي وعثمان، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، أو أبي بن كعب،[١٧] وفي روايات أهل السنة التي تشير إلى فضائل بعض الصحابة، عرّفت أبي بالقول عن النبي: " أقرأ أمتي أبي".[١٨]

الحضور في الغزوات

تتحدث بعض الأخبار أن أبي بن كعب بايع النبي (ص) في العقبة الثانية،[١٩] لكن ابن هشام المؤرخ في القرن الثالث لم يرد اسمه في من شارك في بيعة العقبة الثانية،[٢٠] وبعد أن هاجر النبي (ص) إلى المدينة آخى بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو[٢١] وعلى قول آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله. وصحب ابن كعب النبي (ص) في بدر وأحد والخندق،[٢٢] وقد شارك في سرية بقيادة حمزة بن عبد المطلب والتي حدثت بداية الشهر السابع بعد الهجرة،[٢٣] حسب بعض الأقوال أن أبي كان من أحبار اليهود قبل أن يدخل في الإسلام.[٢٤]

كاتب النبي (ص)

ورد في المصادر التاريخية أن أبي بن كعب كان أول شخص يكتب رسائل النبي في المدينة،[٢٥] وعند غيابه كان زيد بن ثابت يقوم بهذه المهمة،[٢٦] طبعا كان الإمام علي (ع) هو الذي يكتب معاهدات النبي (ص) في السلم والصلح.[٢٧] وورد أيضا أن أبي بن كعب كان هو أول شخص يكتب في نهاية الرسائل اسمه واسم والده بوصفه هو الكاتب للرسالة،[٢٨] وكان أحيانا وبأمر من النبي (ص) يعلّم المسلمين الجدد القرآن وأحكام الدين،[٢٩] كما كان من كتّاب الوحي،[٣٠] وحسب ما ورد في التاريخ الطبري أبي بن كعب وزيد بن ثابت كانا يكتبان الوحي في غياب الإمام علي (ع) وعثمان.[٣١]

قراءة أُبي

عدّ ابن الجزري وهو من علماء علم قراءة القرآن أن أبي بن كعبي أقرأ الأمة،[٣٢] وذكر بعض الباحثين أن قراءة أبي هي أساس جميع القراءات التي تعتبر القراءات الصحيحة في القرون اللاحقة، حتى اُدعي أن قراءة أبي بن كعب من الركائز الرئيسة للقراءات الحجازية؛ إذ تأثر قراءة نافع وابن كثير اللذان تعدان من القراءات الحجازیة إلى حد كبير بقراءة أبي بن كعب،[٣٣] ويمكن أيضا أن نلاحظ تأثير ابن كعب على قراءة عاصم والكسائي،[٣٤] وبعد وفاة النبي (ص) قام أبي بن كعب بتعليم القرآن، وقد تعلم منه عدد من الصحابة كابن عباس وأبي هريرة، ومن التابعين أبي عبد الرحمن السلمي وأبي العالية الرياحي.[٣٥]

مصحف أبي بن كعب

ذكر الباحثون في علوم القرآن أن لأبي بن كعب مصحفا يعرف بمصحف أبي،[٣٦] الأمر الذي يؤيده الأخبار العديدة الواردة في هذا الشأن،[٣٧] وبناء على بعض الأقوال أن أُبي جمع القرآن في حياة النبي (ص)،[٣٨] وقد أملى مصحفه على أصحابه وتلامذته،[٣٩] وعلى الروايات التي تتحدث أن أبي بن كعب كان حيا حتى زمن عثمان، ورد أنّه كان من جملة الذين ساهموا في تدوين المصحف العثماني.[٤٠]

إنّ مصحف أبي كالمصحف المتوفر بين أيدينا يبدأ بسورة الحمد ويختم بالمُعَوَّذَتَيْن، لكنه يختلف في ترتيب بعض السور، ويختلف في قراءة بعض الكلمات مع سائر المصاحف الأخرى،[٤١] وذكر الآلوسي وهو من مفسري أهل السنة ومحمد هادي معرفت وهو أحد مفسري الشيعة أن في مصحف أبي أدمجت سورتي قريش وفيل في سورة واحدة، وفي قبال ذلك هناك سورتان باسم " الخُلْع" و" الحَفْد" كانتا في مصحفه، واللتان لم تردا في المصاحف الأخرى،[٤٢] وعليه فيحتوى مصحفه على 115 سورة،[٤٣] وأورد ابن النديم البغدادي المؤرخ والكاتب للسيرة والتراجم أن مصحفه يشتمل على 116 سورة.[٤٤]

وإنّ وجود سورتين في القرآن يعد على خلاف رأي سائر الصحابة وعلى خلاف إجماع المسلمين،[٤٥] ويعتقد بعض الباحثين ليس هناك دليل على أنّ "الخُلْع" و"الحَفْد" المذكورتان في مصحف أبي هما من القرآن؛[٤٦] إذ أن مصحف الصحابة لم يحتوي على القرآن المتواتر فحسب، بل هناك روايات، وتفاسير، وأدعية كتبت فضلا عن الآيات والسور، فيعد "الخُلْع" و"الحَفْد" من الأدعية التي كانت في مصحف أُبي.[٤٧]

الأحاديث والآثار المنسوب إلى أبي

حسب ما نقل ابن النديم في الفهرست أن أبي بن كعب كتاب في فضائل القرآن[٤٨] وذكر الآغا بزرك الطهراني الباحث الشيعي في الكتب والمصادر أن كتاب أبي بن كعب كان أول كتاب أُلّف حول فضائل القرآن،[٤٩] وقد نقلت بعض الكتب التفسيرية كمجمع البيان، والكشف والبيان روايات عنه في فضل قراءة بعض سور القرآن الكريم.[٥٠] ويعتقد بعض الباحثين أن الروايات المنسوبة إلى أبي بن كعب حول فضائل سور القرآن موضوعة،[٥١] وقد وضع بعض المتصوفة هذه الروايات حتى يصبح لدى المؤمنين المزيد من الدافع لتلاوة القرآن،[٥٢] وأورد السيوطي أنّه كان لأبي بن كعب نسخة كبيرة في تفسير القرآن، وكانت متداولة في القرون الأولى للهجرة، وروى عنها محمد بن جرير الطبري وابن أبي حاتم.[٥٣]

بناء على إحصاء النووي وهو من باحثي أهل السنة روى أبي 164 حديثا عن النبي (ص) حيث وردت منها في صحيح البخاري أو صحيح مسلم،[٥٤] وقد روى عن أبي بن كعب من الصحابة أبو أيوب الأنصاري، وعبد الله بن عباس، وأبو موسى الأشعري، ومن التابعين سُوَيْد بن غَفَلة، وعبد الرحمن بن الأسْودَ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وإنّ الأحاديث التي نقلت عن أبي بن كعب تشتمل الفقه، والتفسير، والسيرة، والزهد، والأخلاق.[٥٥]

الوفاة

توفي أبي بن كعب في المدينة.[٥٦] وذكر لتاريخ وفاته سنوات مختلفة، لكن ابن عبد البر وهو من مؤلفي السير في القرن الخامس سجل وفاته في خلافة عمر بين سنوات 13 حتى 23 وهذا القول أشهر من الأقوال الأخرى،[٥٧] كما ورد حول وفاته السنوات التالية: 19 و20 و22 و30 و32،[٥٨] وعلى الخبر الذي يذكر وفاته بعد عمر ورد أن عثمان صلى عليه صلاة الجنائز.[٥٩]

كتب حوله

تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب سيد القراء من تأليف عبد الجواد خَلَف
تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب سيد القراء من تأليف عبد الجواد خَلَف

جمع عبدالجواد خَلَف في كتاب له تحت عنوان "تفسیرُ الصحابیّ الجَلیل اُبَیّ بن کَعب سَیّد القُرّاء" مجموعة من الروايات التي نقلت عن أبي حول تفسير القرآن،[٦٠] وتطرق في القسم الأول من كتاب إلى حياة أبي، وفي القسم الثاني تطرق إلى الآراء التفسيرية له،[٦١] وقد صدر هذا الكتاب عن دار البيان في القاهرة سنة 2001 م وفي 214 صفحة.[٦٢]

الهوامش

  1. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص 61.
  2. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص 61.
  3. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص 61.
  4. المدني، الدرجات الرفيعة، 1983 م، ص 324.
  5. خلف، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، 2001 م، ص 11.
  6. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410 هـ، ج 3، ص 378.
  7. ينظر: الشيخ الصدوق، الخصال، 1362 ش، ج 2، 461؛ الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413 هـ، ص 90؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1403 هـ، ج 1، ص 75؛ و 113.
  8. الحلبي، تقريب المعارف، 1417 هـ، ص 234؛ 383؛ و 403.
  9. الشيخ الصدوق، الخصال، 1362 ش، ج 2، 461.
  10. الطبرسي، الاحتجاج، 1403 هـ، ج 1، ص 114.
  11. الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 2، ص 634.
  12. الصدر، تأسيس الشيعة، 1375ش، ص 324.
  13. ابن مهران، المبسوط في القراءات العشر، مجمع اللغة العربية، ص 23.
  14. مؤدب، روش‌های تفسیر قرآن، 1380ش، ص 45.
  15. ابن الجوزي، المنتظم، 1412 هـ، ج 5، ص 8.
  16. البخاري، ص حيح البخاري، 1422 هـ، ج 5، ص 36؛ النيسابوري، ص حيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج4، ص 1914.
  17. مقدمتان في علوم القرآن، 1392 هـ، ص 42.
  18. الترمذي، سنن الترمذي، 1395 هـ، ج 5، ص 665؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 68.
  19. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410 هـ، ج 3، ص 378.
  20. خلف، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، 2001 م، ص 13؛ ينظر، ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص 442–445.
  21. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408 هـ، ج 2، ص 423.
  22. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410 هـ، ج 3، ص 378.
  23. الواقدي، المغازي، 1409 هـ، ج 1، ص 9.
  24. الذهبي، التفسير والمفسرون، دار إحياء التراث العربي، ج1، ص 92.
  25. ابن عبد البر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 68.
  26. بلاذری، انساب الأشراف، 1959م، ج1، ص 531.
  27. ابن عبد البر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 69.
  28. ابن عبد البر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 68.
  29. ينظر: ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، 1408 هـ، ج 2، ص 475–476.
  30. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410 هـ، ج 3، ص 378؛ ابن قتيبة، المعارف، 1992 هـ، ج 1 ص261.
  31. الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج 6، ص 179.
  32. ابن الجزري، غاية النهاية، 1351 هـ، ج 1، ص 31.
  33. پاکتچی، «ابی بن کعب و علوم قرآنی»، ص 464.
  34. پاکتچی، «ابی بن کعب و علوم قرآنی»، ص 464.
  35. ابن الجزري، غاية النهاية، 1351 هـ، ج 1، ص 31.
  36. علوی‌مهر، آشنایی با تاریخ تفسیر و مفسران، 1384ش، ص 79.
  37. ابن أبي داود، المصاحف، 1423 هـ، ص 164–166.
  38. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413 هـ، ج 3، ص 193.
  39. ابن أبي داود، المصاحف، 1423 هـ، ص 112.
  40. ابن أبي داود، المصاحف، 1423 هـ، ص 105؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410 هـ، ج 3، ص 381.
  41. معرفت، التمهید، 1415 هـ، ج 1، ص 324–325.
  42. الآلوسي، روح المعاني، 1415 هـ، ج 1، ص 26–27؛ معرفت، التمهید، 1415 هـ، ج 1، ص 323.
  43. الآلوسي، روح المعاني، 1415 هـ، ج 1، ص 26–27؛ معرفت، التمهید، 1415 هـ، ج 1، ص 323.
  44. ابن النديم، الفهرست، 1417 هـ، ص 44–45.
  45. علوی‌مهر، آشنایی با تاریخ تفسیر و مفسران، 1384ش، ص 79.
  46. الزركشي، البرهان، 1376 هـ، ج 2، ص 127–128.
  47. رضوان، آراء المستشرقین حول القرآن الکریم و تفسیره، 1413 هـ، ج 1، ص 413.
  48. ابن النديم، الفهرست، 1417 هـ، ص 56.
  49. آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1408 هـ، ج 16، ص 262.
  50. ينظر: الطبرسي، مجمع البيان، 1372 ش، ج 6، ص 419، 463، 501، 535و607؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422 هـ، ج 8، ص 138، 220، 262، 301، 327و358.
  51. ابن الصلاح، معرفة أنواع علوم الحديث، 1406 هـ، ص 100.
  52. ابن الجوزي، الموضوعات، 1388 هـ، ج 1، ص 241.
  53. السيوطي، الاتقان في علوم القرآن، 1421 هـ، ج 2، ص 472.
  54. نووی، تهذیب الأسماء، دار الکتب العلمیه، ج1، ص 109.
  55. سلیم، «أبي بن کعب»، 464.
  56. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413 هـ، ج 3، ص 195.
  57. ابن عبد البر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 69.
  58. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 1، ص 63.
  59. المقدسي، البدء والتاريخ، مکتبة الثقافة الدینیة، ج5، ص 116.
  60. خلف، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، 2001م.
  61. خلف، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، 2001م.
  62. خلف، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، 2001م.

المصادر والمراجع

  • آغا بزرك طهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، قم، اسماعيليان، 1408 هـ.
  • الآلوسي، السيد محمد، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  • ابن ‌أبي‌ داود، أبو بكر، كتاب المصاحف، القاهرة، الفاروق الحديثة، 1423 هـ.
  • ابن ‌الأثير، علي بن محمد، اسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ.
  • ابن ‌الجزري، محمد بن محمد، غاية النهاية في طبقات القراء، د.م، مكتبة ابن ‌تيمية، 1351 هـ.
  • ابن ‌الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، تحقيق عبد الرحمان محمد بن عثمان، مدينة، محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، 1386ق/1966م.
  • ابن ‌الجوزي، علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الامم والملوك، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412 هـ.
  • ابن ‌خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن ‌خلدون، بيروت، دار الفكر، 1408 هـ.
  • ابن ‌سعد، محمد، الطبقات الكبري، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410 هـ.
  • ابن ‌صلاح، عثمان بن عبد الرحمن، معرفة انواع علوم الحديث، بيروت، دار الفكر المعاصر، 1406 هـ.
  • ابن ‌عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
  • ابن ‌قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992 هـ.
  • ابن ‌مهران، أحمد بن حسين، المبسوط في القراءات العشر، دمشق، مجمع اللغة العربية، د.ت.
  • ابن ‌النديم، محمد بن اسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، 1417 هـ.
  • ابن ‌هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، ص حيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، 1422 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيي، انساب الأشراف، القاهرة، دار المعارف، 1959م.
  • پاكتچي، أحمد، «ابي بن كعب وعلوم قرآني»، دايرة المعارف الإسلامية الكبرى، جلد 6، طهران، مركز دايرة المعارف الإسلامية الكبرى، 1393ش.
  • الترمذي، محمد بن عيسي، سنن الترمذي، القاهرة، مكتبة ومطبعة مصطفي البابي الحلبي، 1395 هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن ابراهيم، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422 هـ.
  • الحلبي، تقي بن نجم، تقريب المعارف، د.م، المحقق، 1417 هـ.
  • خلف، عبد الجواد، تفسير الصحابي الجليل أبي بن كعب، القاهرة، دار البيان، 2001م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، بيروت، دار الكتاب العربي، 1413 هـ.
  • الذهبي، محمدحسين، التفسير والمفسرون، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • رضوان، عمر بن ابراهيم، آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيرة، رياض، دار الطيبة، 1413 هـ.
  • الزركشي، محمد بن عبد الله، البرهان في علوم القرآن، القاهرة، دار إحياء الكتب العربية عيسي البابي الحلبي وشركائة، 1376 هـ.
  • السيوطي، جلال‌الدين، الاتقان في علوم القرآن، بيروت، دار الكتاب العربي، 1421 هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، قم، مؤسسة نشر إسلامي، 1362ش.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الفصول المختارة، قم، كنگره الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • الصدر، سيد حسن، تأسيس الشيعة، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1375ش.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج علي اهل اللجاج، مشهد، نشر مرتضي، 1403 هـ.
  • الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصرخسرو، 1372ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، دار التراث، 1387 هـ.
  • علوي‌مهر، حسن، آشنايي با تاريخ تفسير ومفسران، قم، مركز جهاني علوم إسلامي، 1384ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 هـ.
  • مؤدب، سيد رضا، روش‌هاي تفسير قرآن، قم، اشراق، 1380ش.
  • المدني، السيد علي خان الكبير، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1983م.
  • معرفت، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة نشر إسلامي، 1415 هـ.
  • المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، د.م، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • مقدمتان في علوم القرآن، تصحيح: جفري آرتور، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1392 هـ.
  • النووي، يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1409 هـ.

وصلات خارجية