آية الإحسان
| رقم الآية | 90 |
|---|---|
| في سورة | سورة النحل |
| في جزء | 14 |
| مكان النزول | مكة |
آية الإحسان (سورة النحل: الآية 90) تشير إلى أمر الله تعالى برعاية العدل، والإحسان، والعطاء للأقرباء، ونهيه عن الفحشاء، والمنكر والبغي. وقد عُرِفَت هذه الآية بأنّها تحتوي على برنامج اجتماعي أكثر شمولية في الإسلام. روي أنّ الإمام الباقر
قرأ هذه الآية في ختام خطبة صلاة الجمعة.
وقد دار نقاش واسع بين المفسرين حول معنى كل واحد من موضوعات هذه الآية. فالمقصود من العدل هو التوحيد، أو الإنصاف أو اجتناب الإفراط والتفريط. أما الإحسان فهو القيام بالواجبات ومساعدة الناس. وقد عُرِّف أمير المؤمنين
أنموذجاً كاملاً للإحسان. وعدّ المفسرون مساعدة الأقارب وصلة الرحم من مصاديق العطاء لذوي القربى، كما ذهب بعضهم إلى أن السيدة فاطمة
وأولادها هم مصداق ذوي القربى.
وأمّا الفحشاء فقد فسّره المفسرون بارتكاب الذنوب ومنها البخل والزنا، وفي تفسير المنكر أشاروا إلى الكذب والشرك والكفر. ورأى بعض المفسرين أن حبّ السيطرة المقترن بـالظلم هو مصداق البغي. وقد استُخلصت من هذه الآية رسائل اجتماعية وثقافية عديدة.
التعريف
اشتهرت الآية التسعون من سورة النحل باسم «آية الإحسان».[١] يأمر الله في آية الإحسان بـالعدل والإحسان والعطاء للأقربين، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.[٢]
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
سورة النحل، الآية 90
أشمل آية في القرآن في مجال القضايا الاجتماعية
رأى بعض مفسري الشيعة أن آية الإحسان نموذج من أشمل برامج الإسلام في المجالين الاجتماعي والأخلاقي.[٣] وروي أنّ الإمام الباقر
قرأها في ختام خطبة صلاة الجمعة،[٤] كما أنّ عمر بن عبد العزيز (حكم: 99-101هـ) أمر في فترة حكمه الخطباء في الجمعة بترك سب علي
في الخطب، وقراءة آية الإحسان بدلاً عنه.[٥]
وقد عدّها عبد الله بن مسعود (وفاة: 32هـ)، من أصحاب رسول الله
وأحد حفّاظ ومفسّري القرآن، أشمل آية في القرآن؛[٦] إذ شملت كل خير وشر.[٧] ورأى آخرون أنّه لو لم ينزل في القرآن آية غيرها، لكانت هذه الآية كافية لبيان جميع الأمور.[٨]
وبحسب رواية عن عثمان بن مظعون (وفاة: 2هـ) كان نزول هذه الآية سبباً في تعلّقه العميق بـالإسلام.[٩] وقد عرض مضمون الآية على أبي طالب عمّ النبي(ص) وكذلك الوليد بن المغيرة (وفاة: 2هـ)، فاستحسناها وأُعجبا بها.[١٠]
وقد ذكر في تفسير النور عدة رسائل للآية، منها: «دلالة الآية على عدل الله»، و«تقديم الأمر بالمعروف على النهي عن المنكر، وتقديم العدل على الإحسان»، و«ضرورة إيجاد جوّ من المودة في الأمر بالمعروف باختيار أسلوب الموعظة والنصيحة»، و«الميل الفطري للناس نحو العدل والإحسان ونفورهم الغريزي من الفحشاء والمنكر»، و«ضرورة الوقاية من الذنوب الكبرى في الدرجة الأولى» و«السنّة الأبدية [ملاحظة ١] في أمر الله بالعدل ونهيه عن الفحشاء».[١١]
المحتوى
فيما يخصّ مقصود الآية من كل واحدة من المفردات الستة، وردت نقاشات مطوّلة بين المفسرين.
العدل، والإحسان، وذوي القربى
في معنى العدل ذُكرت معانٍ مثل: الإنصاف،[١٢] والبُعد عن الإفراط والتفريط،[١٣] أو وضعُ كلّ شيء في موضعه المناسب،[١٤] وخاصة التوحيد،[١٥] أي الشهادة بوحدانية الله.[١٦] وقد ورد في بعض الروايات التفسيرية الشيعية أنّ العدل كناية عن رسول الله
[١٧] أو الإقرار بـالتوحيد ورسالة النبي(ص).[١٨]
وفيما يخصّ الإحسان أشار المفسرون إلى القيام بالواجبات[١٩]، والإخلاص في الشهادة بوحدانية الله،[٢٠] ومساعدة الناس[٢١] على أحسن وجه.[٢٢] ورأى بعضهم أنّ الإحسان أوسع من ذلك ليشمل كل عمل صالح،[٢٣] بل عُدَّ إتقان العمل نوعاً من الإحسان.[٢٤] وفي روايات أهل البيت
فُسِّر الإحسان بالشهادة برسالة النبي(ص)،[٢٥] أو ولاية أمير المؤمنين
،[٢٦] بل عُدّ أمير المؤمنين
نفسُه أنموذجاً للإحسان.[٢٧]
وبالنسبة للأقربين وعبارة «إيتاء ذي القربى»، فقد فسّر بعضهم الأقارب بالأرحام من جهة الأب أو الأم،[٢٨] واعتبروا المقصود المساعدة المالية،[٢٩] أو أقصى ما يقصد هو صلة الرحم[٣٠] وأداء حقوق القرابة.[٣١] ومع ذلك، ذهب آخرون إلى أنّ الأقارب أوسع دائرة لتشمل الأصدقاء وحتى الجيران،[٣٢] فيما يعتقد بعض آخر أنّها تشمل أي مساعدة للآخرين بشكل عام.[٣٣]
وفي بعض المصادر التفسيرية الشيعية، فُسّر المراد من «إيتاء ذي القربى» بدفع الخُمس إلى الأئمة
،[٣٤] وفي بعض الروايات أُريد به أداء حق الإمامة والتمسّك بسلسلة الأئمة(ع).[٣٥] وبهذا فُسِّر «ذو القربى» بـالسيدة فاطمة
[٣٦] وكذلك أولادها[٣٧] وأهل البيت
.[٣٨]
الفحشاء، والمنكر، والبغي
فُسّرت الفحشاء على أنها الذنوب عموماً،[٣٩] أو الذنوب التي تجاوزت الحدّ؛[٤٠] ولهذا فُسِّرت بـالبخل[٤١] وخاصة الزنا.[٤٢]
وأمّا المنكر فيشمل الذنوب غير المعروفة في المجتمع،[٤٣] والمنكرة من قِبَل الشريعة والسنة[٤٤] أو العقل.[٤٥] وعليه، فالمنكر هو كل ما يخالف الفطرة،[٤٦] أو الذنوب التي وُعِد فاعلها بالنّار،[٤٧] مثل الكذب،[٤٨] والشرك[٤٩] والكفر.[٥٠] كما فُسّر المنكر بالذنوب التي ليس لها حدّ في الدنيا لكن يعاقب عليها في الآخرة.[٥١]
وأمّا البغي ففُسِّر بحبّ السيطرة؛[٥٢] ولهذا فُسِّر بالاستعلاء على الآخرين [ملاحظة ٢] مع الظلم،[٥٣] أو هو نفس الظلم،[٥٤] وأحياناً الظلم مع الكبر،[٥٥] أو الظلم مع الفسق.[٥٦]
الهوامش
- ↑ مركز الثقافة والمعارف القرآنية، دائرة المعارف القرآنية، 1382ش، ج1، ص367.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج8، ص296.
- ↑ انظر مثلاً: مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج8، ص296.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص422 – 424؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص77.
- ↑ ابن الأثير، الكامل، 1965هـ، ج5، ص42 – 43؛ ابن طقطقي، الفخري، 1418هـ، ص129؛ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج2، ص630.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص587؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ البيضاوي، أنوار التنزيل، 1418هـ، ج3، ص238؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415هـ، ج3، ص152؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص456.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص587؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258 – 259.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483 – 484؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص587 وانظر أيضاً: الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص38؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، 1408هـ، ج12، ص83 – 84؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص78.
- ↑ القرائتي، تفسير نور، 1388ش، ج4، ص571 – 572.
- ↑ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267؛ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص108؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448، 449؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص586.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص261؛ البيضاوي، أنوار التنزيل، 1418هـ، ج3، ص238؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص454.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص331؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج8، ص296-297.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص586.
- ↑ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267 - 268؛ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص108 – 109؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448 – 449؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 259.
- ↑ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص236 – 237؛ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267، 268؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448، 449؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص79، 80.
- ↑ القمي، تفسير القمي، 1363ش، ج1، ص388؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص447 – 448، 449.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 259؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص586.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الطوسي، التبيان، بيروت، ج6، ص418.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص332.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص586؛ قطب، في ظلال القرآن، 1425هـ، ج4، ص2190.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259؛ البيضاوي، أنوار التنزيل، 1418هـ، ج3، ص238؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص454.
- ↑ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص79؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448 – 449.
- ↑ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267 – 268؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص449؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص80.
- ↑ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص236 – 237؛ القمي، تفسير القمي، 1363ش، ج1، ص388؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص447 – 448؛ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267، 268.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص454 – 455.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1408هـ، ج12، ص82؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 261؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص454.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج8، ص299.
- ↑ الهواري، تفسير كتاب الله العزيز، دار البصائر، ج2، ص379؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص586؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، 1408هـ، ج12، ص84؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص332 – 333.
- ↑ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص79 – 80؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448 – 449.
- ↑ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص236.
- ↑ تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص236 – 237.
- ↑ العياشي، كتاب التفسير، 1380ش، ج2، ص267، 268؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415هـ، ج3، ص79، 80؛ البحراني، البرهان، 1416هـ، ج3، ص448 – 449.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483؛ تفسير كتاب الله العزيز، ج2، ص380؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج2، ص629؛ قطب، في ظلال القرآن، 1425هـ، ج4، ص2191؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص333.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299؛ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ص37؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 259.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص333.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، 1408هـ، ج12، ص82؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 259.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج2، ص629.
- ↑ قطب، في ظلال القرآن، 1425هـ، ج4، ص2191.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص455.
- ↑ الهواري، تفسير كتاب الله العزيز، دار البصائر، ج2، ص380.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص455.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص258، 259.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج2، ص629.
- ↑ ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج2، ص483؛ الهواري، تفسير كتاب الله العزيز، دار البصائر، ج2، ص380؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص587؛ قطب، في ظلال القرآن، 1425هـ، ج4، ص2191؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج12، ص333.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج14، ص109؛ الطبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج7، ص2299؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، 1408هـ، ج12، ص82؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص259.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص37.
الملاحظات
- ↑ يرى البعض أنّ استعمال الفعل المضارع (يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ... وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) في الآية دليل على استمرار هذه القاعدة الإلهية. (الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج7، ص454.)
- ↑ هناك من يرى أنّ البغي يتعلق بالآخرين، فلا يُطلق على ظلم الإنسان لنفسه. (الطوسي، التبيان، بيروت، ج6، ص419؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص587؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان، 1408هـ، ج12، ص84.)
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الآلوسي، السيد محمود، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، تحقيق: علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
- ابن الأثير، عز الدين، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1965م.
- ابن الطقطقي، محمد بن علي، الفخري، تحقيق: عبد القادر محمد مايو، بيروت، دار القلم العربي، 1418هـ.
- ابن سليمان، مقاتل، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1423هـ.
- أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، العتبة الرضوية، 1408هـ.
- البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، مؤسسة البعثة، 1416هـ.
- البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1418هـ.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان (تفسير الثعلبي)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422هـ.
- الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم، مكتبة الإسماعيليان، ط4، 1415هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمر، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، إربد (الأردن)، دار الكتاب الثقافي، 2008م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، مكتبة ناصر خسرو، ط3، 1372ش.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، 1412هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، بلا تاريخ.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق: هاشم الرسولي، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، 1380ش.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، طهران، مكتبة الصدر، ط2، 1415هـ.
- القرائتي، محسن، تفسير نور، طهران، مركز الثقافة «دروس من القرآن»، 1388ش.
- قطب، سيد، في ظلال القرآن، بيروت، دار الشروق، ط35، 1425هـ.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، دار الكتاب، ط3، 1363ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري ومحمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
- الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1410هـ.
- مركز الثقافة والمعارف القرآنية، دائرة معارف القرآن الكريم، قم، بوستان كتاب، 1382ش.
- المكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، 1379ش.
- الهواري، هود بن محكم، تفسير كتاب الله العزيز، الجزائر، دار البصائر، 1426هـ.