إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل (كتاب)

من ويكي شيعة
(بالتحويل من كتاب اتحاف السائل)
إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل (كتاب)
المؤلفمحمد القشقلندي
مذهبشافعي
المحققمحمد كاظم الموسوي
اللغةعربية
الموضوعفضائل السيدة فاطمة (ع)
عدد الأجزاءمجلد واحد
الناشرالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية


إتْحافُ السّائل بِما لِفاطمة مِنَ المَناقب وَ الفَضائل رسالة مختصرة حول حياة السيدة فاطمة عليها السلام ومناقبها وفضائلها لمحمد بن عبد الله الأكراوي القَلقَشندي (وفاة: 1035 هـ) من علماء أهل السنة، وقد تطرق المؤلف في هذا الكتاب إلى ولادة السيدة الزهراء (ع) وزواجها، وخصائصها وسيرتها، والروايات والأخبار التي وردت حولها.

المؤلف

القلقشندي عالم دين شافعي ولد سنة 975 هـ في أكرى وهي منطقة تقع في الحجاز، وسكن في قلقشندة وهي إحدى قرى القاهرة. ورد أنه كان واعظا ، وفقيها، وعالما بالتفسير والحديث. له مشايخ كثيرون يبلغون ثلاثمائة شيخ، وقد ألّف كتبا عديدة، منها: شرح الجامع الصغير للسيوطي، وشرح ألفية الحديث، وإتحاف السائل، توفّي بمصر سنة 1035 هـ.[١]

نسبة الكتاب للقلقشندي

ذكر مصحح الكتاب في المقدمة نسبة الكتاب للقلقشندي وهو الصحيح، ونسبة الكتاب لشخص باسم محمد بن عبد الرؤوف المناوي لم يكن صحيحا؛ إذ أن المحبّي في «خلاصة الأثر» وعمر رضا كحالة في «معجم المؤلفين» والبغدادي في كتابيه: «إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون» و«هدية العارفين في أسماء المؤلّفين وآثار المصنّفين»، نسبوا الكتاب للأكراوي القلقشندي على نحو الجزم واليقين.[٢]

منهج المؤلف

منهج المؤلف في بيان الأحاديث أنه يكتفي بذكر الراوي الأخير، ويحذف الرواة الأخرى الذين يسند إليهم الحديث؛ حتى أنه لم يذكر المصادر التي استفاد منها، وإن كان قد خرّج المصحح أحاديث الكتاب بشكل مفصل في الهوامش، كما أنه لم يتطرق إلى شهادة الزهراء عليه السلام.[٣]

المحتوى

يحتوي هذا الكتاب على خمسة أبواب، وكل باب يتحدث بشكل مختصر عن الحياة الشخصية ومناقب هذه السيدة عليها السلام وفضائلها.

  • الباب الأول في ولادتها وتسميتها ومحبت النبي (ص) لها
  • الباب الثاني في تزويجها بعلي وجهازها ومتعلقات ذلك
  • الباب الثالث في فضائلها، وهو يحتوي على خمسين حديثا.
  • الباب الرابع في خصائصها ومزاياها على غيرها
  • الباب الخامس فيما روته من الأخبار وأنشأته من الأشعار[٤]

إن أول منقبة نقلت للسيدة فاطمة (ع) تسميتها وأن النبي (ص) سماها فاطمة بإلهام من اللّه تعالى، وقد روي عن الإمام علي (ع) «إنّما سمّيت فاطمة؛ لأنّ اللّه فطمها ومحبّيها عن النار».[٥] وآخر ما ورد في الكتاب يتعلق بمرض الحسنان، حيث أمر النبي (ص) أمير المؤمنين وفاطمة أن ينذرا صيام ثلاثة أيام إذا شفيا، فشفيا، ولا شي‌ء عندهم، فاقترض علي من يهودي أصوعا، فصنعت فاطمة طعاما فجاء سائل ويتيم وأسير، فأعطوه طعامهم، فنزلت في حقهم آيات من سورة الإنسان.[٦]

النسخ والطبعات

ورد في مقدمة الكتاب أنه اعتمد المصحح على ثلاث نسخ، وهما:

1- نسخة مطبوعة حقّقها الأستاذ عبد اللطيف عاشور- وهي الّتي نسبها لعبد الرءوف المناوي

2- نسخة مصحّحة صحّح متنها على مصوّرة دار الكتب المصرية ومصوّرة المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة بتونس.

3- نسخة على مصوّرة دار الكتب المصرية[٧]

صدر هذا الكتاب برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وبتحقيق السيد محمد كاظم الموسوي في 150 صفحة.[٨]

الهوامش

  1. القلقشندي، إتحاف السائل، 1427هـ، ص11.
  2. القلقشندي، إتحاف السائل، 1427هـ، ص12 و13.
  3. إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، مكتبة النور الرقمية.
  4. القلقشندي، إتحاف السائل، 1427ق، فهرست کتاب.
  5. القلقشندي، إتحاف السائل، ج1، ص21.
  6. القلقشندي، إتحاف السائل، ج1، ص127-129.
  7. القلقشندي، إتحاف السائل، 1427هـ، ص13.
  8. إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، مكتبة النور الرقمية.

المصادر والمصادر

  • القلقشندي، محمد بن عبدالله، إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، تحقیق محمد کاظم الموسوي، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، 1427هـ.
  • إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، مكتبة النور الرقمية.