السيد كاظم الحائري

من ويكي شيعة
(بالتحويل من كاظم حسينى الحائري)
السيد كاظم الحائري
معلومات شخصية
تاریخ الميلاد10 شعبان 1357 هـ
مكان الولادةكربلاء
مكان السكنالنجف وقم
معلومات علمية
الأساتذةالسيد محمود الحسيني الشاهرودي،السيد محمد باقر الصدر
مؤلفاتأساس الحكومة الإسلاميّة - الإمامة وقيادة المجتمع - ولاية الأمر في عصر الغيبة - القضاء في الفقه الإسلاميّ - مباحث الاُصول
نشاطات اجتماعية وسياسية
سياسيةمواكبة الحركة الإسلاميّة العراقيّة ضد النظام البعثي
الموقع الرسميhttps://alhaeri.org/


السيد كاظم الحسيني الحائري10 شعبان عام 1357 هـ) من مراجع التقليد المعاصرين (القرن 15 هـ)، وأحد أبرز تلامذة السيد محمد باقر الصدر. بعد استشهاد أستاذه رجع إليه الكثير من العراقيين في التقليد وفي إدارة شؤونهم السياسيّة. أصدر الحائري في أول صفر عام 1444 هـ بياناً أعلن فيه عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية بسبب المرض والتقدم في العمر.

بدأ الدراسات الدينية في الحوزة العلمية بالنجف، وهاجر إلى إيران سنة 1394 هـ، حيث واصل نشاطه العلمي في الحوزة العلمية بقم، وأسس أول حوزة علمية باللغة العربية في مدينة قم، كما أنشأ مؤسسة لإرسال المبلغين إلى مختلف المناطق ومتابعة أمورهم، وأسس حوزة علمية بعد سقوط نظام البعثي في العراق عام 2003 م.

وهو ممن يرون ضرورة التغيير والتجديد في المنهجية السائدة للدراسات الحوزوية وكذا في الدراسات العليا (بحوث الخارج). وقد واكب الحركة الإسلامية العراقية وأصدر بيانات بشأن أوضاع العراق قبل سقوط النظام البعثي وما بعد السقوط (2003 م)، ذكر فيه آخر إرشاداته وتوجيهاته إلى الشعب العراقي، وبيّن فيها مواقفه تجاه قوّات الاحتلال، وكيفيّة التعامل مع الحكومة الانتقاليّة في العراق، وبين موقفه من الدستور المؤقت العراقي وعدم شرعيته بعد الاحتلال.

له العديد من مؤلفات منها: أساس الحكومة الإسلامية، الإمامة وقيادة المجتمع، ولاية الأمر في عصر الغيبة، مباحث الأصول.

حياته

هو السيّد كاظم بن السيّد علي بن السيّد جليل بن السيّد إبراهيم الحسينيّ الحائريّ، وينتهي نسبة إلى الإمام زين العابدين (ع). ولد في العاشر من شعبان عام 1357 هـ- 1938/10/5 م، في كربلاء،[١] من أصل إيراني،[٢] ولُقّب بالحائري، نسبة إلى أنّ ولادته وولادة أبيه من قبله في كربلاء المشتملة على الحائر الحسيني.[٣]

كان والده السيد علي الحسيني الحائري (توفى 1398 هـ) من مواليد كربلاء المقدّسة، فدخل في الحوزة العلميّة، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف لتكميل دراسته، فأصبح من علمائها وأساتذتها. وهو عديل المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الحسينيّ الشاهرودي، ووالدته كريمة الشيخ محمد رضا الفاضل وهي أيضا من ذوات الفضل والعلم.[٤]

له خمسة أشقّاء استشهد واحد منهم في سجون النظام البعثي (1953 - 2003 م) في العراق تحت التعذيب، وهو الشهيد السيد محمد علي.

هاجر مع والده إلى النجف الأشرف وهو مازال رضيعاً، وتزوج بابنة عمه في الثانية والعشرين من عمره، فأنجبت له أربعة بنين: هم الشهيد السيد جواد استشهد في الحرب العراقية الإيرانية فشارك في الحرب مدافعاً عن الجمهورية الإسلامية في إيران حتى استشهد فيها والسيد صادق والسيد علي والسيد محمد رضا.[٥]

نشاطه الديني والعلمي

بدأ دراسته في العلوم الدينية على يد والده، فبدأ بعلوم اللغة العربيّة، وانتهى بكتاب المكاسب للشيخ الأنصاري وكتاب الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني، ودرس بعض المقاطع من السطح على يد آخرين.[٦]

لم يكمل السابعة عشرة من عمره حتى أكمل السطح العالي، ودخل درس آية الله السيد محمود الشاهرودي فشارك في خارج الفقه والاُصول معاً، ودرس أكثر من دورة كاملة في اُصول الفقه، مضافاً إلى عدّة أبواب من الفقه طيلة تتلمذه لديه، حيث إنّه صار معتمدا لدى السيد الشاهردوي لجيب على بعض الاستفتاءات، وطالت مدة تتلمذه على يديه بما يقارب أربع عشرة سنة.[٧]

ثم درس على يد أستاذه الثاني الشهيد محمد باقر الصدر، الفقه والاُصول، والفلسفة والاقتصاد لتكوّن له نقلة نوعية في حياته العلميّة. حيث ساعد أستاذه علميّاً في تأليف كتاب الأسس المنطقيّة للاستقراء واستمرت مدة تتلمذه عنده اثنتي عشرة سنة.[٨]

هجرته إلى قم

هاجر السيد كاظم الحائري إلى إيران سنة 1394 هـ،[٩] ونزل في الحوزة العلميّة في قم، وبدأ بتدريس السطح العالي فترة وجيزة، ثمّ شرع بتدريس خارج الفقه والأصول.[١٠] وقد درّس دورة اُصوليّة كاملة بتحقيق عميق ودقيق، ثمّ شرع في الدورة الأصوليّة الثانية، كما درّس كثيراً من أبواب الفقه على مستوى الدراسات العليا (أبحاث الخارج)، وقد درّس بعض أبواب الفقه دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والفقه الوضعي كالقضاء وولاية الأمر في عصر الغيبة وفقه العقود.[١١]

بادر إلى تأسيس مدرسة علميّة في سنة 1401 هـ، أسماها باسم أستاذه آية الله الشهيد محمد باقر الصدر لتكون حاملةً لأفكاره، ومواصلةً لنهجه، وكانت المدرسة الوحيدة في ذلك التأريخ التي تدرّس علوم أهل البيت (ع) باللغة العربيّة في حوزة قم المقدّسة، فاهتم فيها بتربية الشباب العراقيّين في إيران علميّاً وروحيّاً، كما أسس مؤسّسة تهتمّ بإرسال العلماء إلى مناطق تبليغيّة وسمّـاها ـ أيضاً ـ باسم اُستاذه الشهيد، ومدرسة اُخرى باسم اُستاذه الشهيد الصدر في النجف الأشرف بعد سقوط النظام البعثي في العراق بعد 2003 م.[١٢]

آرائه ومکانته العلمية

إنّ السيد الحائري ممن يرون ضرورة التغيير والتجديد في المنهجية السائدة للدراسات الحوزويّة، وقد جسّد هذا التغيير عمليّاً في مدرسة الشهيد الصدر، كما يرى أنّ الدراسات العليا (بحوث الخارج) أيضاً بحاجة إلى التغيير والتجديد.[١٣]

إنّ للشهيد الصدر الأول مواقف وكلمات تدلّ على عنايته الفائقة وأمله العريض بتلميذه السيد الحائري،[١٤] کما أنّ الشهيد الصدر الثاني کان يدفع طلبة العلم بالرجوع إلى تقريرات السيد الحائري عن أستاذه الصدر الأول، وذکر أنّ الصدر الثاني قال عنه: «أنا أعتقد أنّ الأعلم على الإطلاق بعد زوالي من الساحة جناب آية الله العظمى السيّد كاظم الحائري». [١٥]

مؤلّفاته

ألّف السيد كاظم الحائري في شتّى الموضوعات في الاُصول والفقه وغيرهما، فبعض كتبه المطبوعة:

الكتب:
  • مباحث الاُصول: وهي من تقريرات السيّد لبحث اُستاذه الشهيد الصدر مع تعليقاته عليه.
ولاية الأمر من مؤلفات السيد الحائري

و هي تسعة أجزاء ،أربعة منها في القسم الأوّل من الاُصول ابتداءً من المقدمة إلى آخر بحث المجمل و المبيّن، و خمسة منها في القسم الثاني من الاُصول ابتداءً من بحث حجّيّه القطع إلى آخر بحث التعادل والتراجيح

  • أساس الحكومة الإسلاميّة: دراسة استدلاليّة مقارنة بين الديمقراطيّة، والشورى، وولاية الفقيه. صدر عام 1399هـ.
  • ولاية الأمر في عصر الغيبة: بحث فقهيّ استدلاليّ يتناول أهمّ الأسئلة التي تثار على ولاية الأمر في عصر غيبة الإمام المنتظر (عج) صدر عام 1414 هـ.
المرجعية والقيادة من مؤلفات السيد كاظم الحائري
  • دليل المجاهد: وهي مجموعة من الفتاوى في الأسئلة التي وردت على سماحته فيما يرتبط بعمل المجاهدين ضد الحكومة البعثيّة في داخل العراق. صدر عام 1414 هـ.
  • القضاء في الفقه الإسلاميّ: دراسة استدلاليّة تتناول أهمّ مباحث القضاء في الفقه الإسلاميّ مقارناً في جملة منها بالفقه الوضعي، صدر عام 1415 هـ.
  • الإمامة وقيادة المجتمع: تحدّث فيها عن منصب الإمامة للأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وعن قيادتهم للاُمّة. الجزء الأول صدر عام 1415 هـ والجزء الثاني صدر عام 1432 هـ.
المقالات

بعض المقالات التي كتبها:

  • أدوار التأريخ في القرآن الكريم: وهو تفسير موضوعيّ للقرآن الكريم، ويعتبر إدامة لمحاضرات ألقاها أستاذه الشهيد الصدر، والتي طبعت فيما بعد تحت عنوان (المدرسة القرآنيّة).وقد طبع هذا البحث في مجلّة الحوار الفكريّ والسياسيّ في أربعة أقسام عام (1405 هـ) إلى عام (1407 هـ). (الأعداد 30 ـ 34).
  • نظرة الإسلام إلى الحقوق الزوجية: مقالة أفادها في المؤتمر السادس للفكر الإسلاميّ، وقد طبعت ونشرت فيه بتأريخ جمادى الآخرة عام (1408 هـ ).
  • حقوق المرأة في الإسلام: طبع في مجلّة رسالة الثقلين العدد (21) عام (1418 هـ). طبع هذا البحث في كتاب القضاء.
  • الولاية والحكومة في الإسلام : حوار بالفارسي طبع في مجلّة (علوم سياسي) عام (1418 هـ)، وقد ترجم إلى العربيّة، ووضع على بعض المواقع في الانترنيت.[١٦]

نشاطه السياسي

يعتقد الحائري أنّ إقامة حكم الله في الأرض من الضروريات، فسعى جاهداً إلى ذلك، فكتب قبل الثورة الإسلاميّة في إيران كتابه المسمّى بـ أساس الحكومة الإسلاميّة، ثم ألف كتابا آخر أسماه الكفاح المسلّح في الإسلام، كما أصدر كتابا آخر أكّد فيه على ضرورة إقامة حكومة العدل في الأرض على يد الفقيه الجامع للشرائط، وسمّـاه بـ ولاية الأمر في عصر الغيبة.[١٧] ونتيجة لمواقفه الجهاديّة اضطر إلى الخروج من العراق والهجرة إلى إيران وتحديداً إلى مدينة قم. ومن المهجر واصل عمله الجهادي حيث كان يتواصل مع أستاذه السيد محمد باقر الصدر عن طريق المراسلات التي كانت بينهما.[١٨]

وبعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر رجع إليه الكثيرون في التقليد وفي إدارة شؤونهم السياسيّة. فبعد استشهاد أستاذه واكب الحركة الإسلاميّة العراقيّة خدمة لمصلحة الوعي الإسلامي الحركي في العراق، وبذل جهده في دعم حركة الشعب العراقي ومجاهديه بتوجيهاته وفتاواه، وكتابه دليل المجاهد كان قد صدر في أيام النظام البعثي وكان مجموعة من التوجيهات للمجاهدين في داخل العراق، وبعد استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر تصدى وبشكل أكبر وأوسع لرعاية المدّ الإسلامي الثوري داخل العراق.

صورة السيد الحائري مع السيد حسن نصر الله

وقُبيل سقوط النظام البعثيّ واحتلال العراق وبعده أيضاً واصل السيد الحائري إرشاداته بإصدار بيانات متناسبة مع الأحداث، ومن جملتها بيانه المعروف في إهدار دم رموز البعثيّين في العراق،[١٩] ومن جملتها بيانه الذي رفض فيه شرعيّة الدستور المؤقّت للعراق، وذكر فيه: "إنّ هذا الدستور بحذافيره دستور غير شرعي، وليس ملزماً لأحد من المسلمين"،[٢٠] وقد أمر مكتبه بإعداد دستور دائم للبلاد، وقد طبع ونشر باسم (لبنة أوّليّة مقترحة لدستور الجمهوريّة الإسلاميّة في العراق). وقد استنكر السيد الحائري في بياناته دخول قوّات التحالف في العراق، وأكّد أنّها قوّات احتلال، وليست قوّات تحرير، كما أكّد في كثير من بياناته لزوم التوحّد والتآزر والتكاتف بين أبناء الشعب، واحترام المراجع وعلماء الدين.[٢١]

علاقته بحزب الدعوة الإسلامية

في مرحلة من مراحل حزب الدعوة الإسلامية وقع الاختيار على السيد كاظم الحائري فقيهاً لحزب الدعوة،[٢٢] إلا أنّ علاقته بالحزب لم تدم طويلاً، بعد أن توصّل الحزب إلى قناعة بعدم إمكانية ربط عجلة الحزب بقرارات شخص -حتى لو كان فقيهاً- وقرر الحزب أن يوكل البتّ في القضايا الهامة إلى شورى المكتب السياسي.[٢٣]

التنحي عن المرجعية

أصدر السيد الحائري في أول صفر عام 1444هـ بياناً أعلن فيه التنحّي عن المرجعية، وذلك‌بسبب المرض والتقدم في العمر. وجاء فی البيان:

اليوم إذ تتداعى صحّتي وقواي البدنية بسبب المرض والتقدّم بالعمر، صرت أشعر بأنّها تحول بيني وبين أداء الواجبات الملقاة على كاهلي -كما اعتدت على النهوض بها سابقاً- بما لا يحقّق الكمال والرضى، لذا اُعلن عدم الاستمرار في التصدّي لهذه المسؤوليّة الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والاُذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثّلينا نيابة عنّا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا.

ومن ضمن ما جاء فی هذا البيان أنّه أوصى المؤمنين وأبناء الشعب العراقي بإطاعة قائد الثورة الإسلامیة الإيرانية آية الله الخامنئي،‌ كما أكد على «الحفاظ على الوحدة والانسجام فيما بينهم وعدم التفرقة... فليكونوا أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم».[٢٤]

وصلات خارجية

أقيم مراسيم لتكريم السيد كاظم الحائري في النجف الأشرف، وذلك خلال زيارة الشيخ أعرافي مدير الحوزات العلمية في إيران [٢٥]

الهوامش

  1. «التعريف»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  2. المؤمن، «تطور الفكر السياسي لحزب الدعوة الإسلامية، موقع الباحث والسياسي العراقی الدكتور علي المؤمن.
  3. «اللقب»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  4. «والده»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  5. «حياته الشخصية»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  6. «دراسته»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري؛ «حوار مع آية الله السيد كاظم الحائري»، الموقع الرسمي للحوزة.
  7. نبوغه، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري؛ «حوار مع آية الله السيد كاظم الحائري»، الموقع الرسمي للحوزة.
  8. «تدرجه العلمي»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري؛ «حوار مع آية الله السيد كاظم الحائري»، الموقع الرسمي للحوزة.
  9. «حوار مع آية الله السيد كاظم الحائري»، الموقع الرسمي للحوزة.
  10. «هجرته»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  11. «نشاطه في داخل الحوزة»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  12. «نشاطه في داخل الحوزة»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  13. «نشاطه في داخل الحوزة»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  14. «ما ورد عن أستاذه في حقه»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  15. «موقف السيد الشهيد الصدر الثاني منه»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  16. «مؤلفاته»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  17. «وعيه»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  18. «جهاده»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  19. البيان رقم (19) الصادر عنه بتأريخ: (10 ربيع الآخرة 1424 هـ).
  20. البيان رقم (32) الصادر عنه بتأريخ : ( 16 محرّم الحرام 1425 هـ ).
  21. «جهاده»، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  22. التشيع في العراق وصلاته بالمرجعية وإيران، رسول جعفريان، ص 144.
  23. جعفريان، التشيع في العراق وصلاته بالمرجعية وإيران، ص 144.
  24. بيان سماحة السيد الحائري يعلن فيه عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية، الموقع الرسمي لسماحة آية الله السيد كاظم الحائري.
  25. مراسم بزرگداشت آیت‌­الله سیّد کاظم حائری در نجف اشرف برگزار شد

المصادر والمراجع