انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان أبي طالب (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ameli
imported>Ameli
لا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:
==دليل منكري إيمان أبي طالب==
==دليل منكري إيمان أبي طالب==


إستند المنكرون لإيمان أبي طالب (رض) بعدة روايات، هي:
استند المنكرون لإيمان أبي طالب (رض) بعدة روايات، هي:


*'''آية النهي عن الاستغفار للمشركين'''
*'''آية النهي عن الاستغفار للمشركين'''
رووا في شأن نزول الآية المباركة عن [[سعيد بن المسيب]] عن أبيه قال: لمّا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة فقال: أي عم قل: لا إله الا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله (ص) يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما تكلم: على ملّة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله الا الله. فقال رسول الله (ص): والله لاستغفرن لك ما لم أُنه عنك. فأنزل الله: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ».(التوبة ـ 133)<ref>البخاري، ج 4، ص 247.</ref>
رووا في شأن نزول الآية المباركة عن [[سعيد بن المسيب]] عن أبيه قال: لمّا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال: أي عم قل: لا إله الا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله (ص) يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما تكلم: على ملّة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله الا الله. فقال رسول الله (ص): والله لاستغفرن لك ما لم أُنه عنك. فأنزل الله: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يستغفروا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ».(التوبة ـ 133)<ref>البخاري، ج 4، ص 247.</ref>


وفي الرواية مواقع للنظر، منها:
وفي الرواية مواقع للنظر، منها:


إن سعيداً الذي إنفرد بنقل هذه الرواية كان ممن ينصب العداء [[الإمام علي عليه السلام|لأمير المؤمنين علي]] (ع) فلا يحتجّ بما يقوله أو يتقوله فيه وفي أبيه وفي آله وذويه، فان الوقيعة فيهم أشهى مأكلة له.<ref>الغدير، ج 8، ص 56.</ref> قال [[إبن أبي الحديد]] في الشرح ج4، ص101: وكان سعيد بن المسيب منحرفاً عنه (ع). أضف الى ذلك أن [[آية الإستغفار]] نزلت ب[[المدينة]] بعد موت أبي طالب بعدّة سنين تربو على ثمانية أعوام. يضاف الى ذلك – كما عن [[العلامة الأميني]]- إن هناك روايات تضاد هذه الرواية في مورد نزول آية الإستغفار من [[سورة براءة]] أخرجها [[علماء الشيعة|كبار علماء]] و[[محدثوا الشيعة|محدثي]] العامة، عن [[الإمام علي عليه السلام|علي (ع)]] قال: «سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم؟ فذكرت ذلك للنبي (ص) فنزلت آية: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى...».<ref>الغدير، ج 8، ص 12.</ref>
إن سعيداً الذي انفرد بنقل هذه الرواية كان ممن ينصب العداء [[الإمام علي عليه السلام|لأمير المؤمنين علي]] (ع) فلا يحتجّ بما يقوله أو يتقوله فيه وفي أبيه وفي آله وذويه، فان الوقيعة فيهم أشهى مأكلة له.<ref>الغدير، ج 8، ص 56.</ref> قال [[ابن أبي الحديد]] في الشرح ج4، ص101: وكان سعيد بن المسيب منحرفاً عنه (ع). أضف الى ذلك أن [[آية الاستغفار]] نزلت ب[[المدينة]] بعد موت أبي طالب بعدّة سنين تربو على ثمانية أعوام. يضاف الى ذلك – كما عن [[العلامة الأميني]] -إن هناك روايات تضاد هذه الرواية في مورد نزول آية الاستغفار من [[سورة براءة]] أخرجها [[علماء الشيعة|كبار علماء]] و[[محدثوا الشيعة|محدثي]] العامة، عن [[الإمام علي عليه السلام|علي (ع)]] قال: «سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم؟ فذكرت ذلك للنبي (ص) فنزلت آية: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى...».<ref>الغدير، ج 8، ص 12.</ref>
*'''آية النأي'''
*'''آية النأي'''
ذهب البعض الى القول بأن الآية 26 من [[سورة الأنعام]] نزلت بحق أبي طالب، فقد أخرج [[الطبري]] وغيره عمّن سمع [[إبن عباس]] أنه قال: إنها نزلت في أبي طالب، ينهى عن أذى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) أن يؤذي، وينأى أن يدخل في الاسلام.<ref>جامع البيان، ج 7، ص 228.</ref>
ذهب البعض الى القول بأن الآية 26 من [[سورة الأنعام]] نزلت بحق أبي طالب، فقد أخرج [[الطبري]] وغيره عمّن سمع [[إبن عباس]] أنه قال: إنها نزلت في أبي طالب، ينهى عن أذى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) أن يؤذي، وينأى أن يدخل في الاسلام.<ref>جامع البيان، ج 7، ص 228.</ref>


ويرده: أولا: الحديث مرسل لوجود كلمة (عمن) للاشارة للراوي الذي بين [[حبيب بن أبي ثابت]] وابن عباس، ومع عدم معروفية الراوي كيف يمكن الاستناد الى الرواية والاطمئنان بصدورها حقاً؛ وثانيا: إن علماء العامة أنفسهم ضعفوا حبيب بن أبي ثابت واتهموه بالتدليس.<ref>الثقات، ج 4، ص 137.</ref> وثالثاً: أن الطبري روى ما يتضاد مع رواية حبيب وأنها نزلت في مشركي [[مكة]] الذين كانوا ينهون الناس عن محمد (ص) أن يؤمنوا به، وينأون عنه يتباعدون عنه.<ref>جامع البيان، ج 7، ص 229.</ref> ويؤيد ذلك سياق الآيات فإنّها جمعاً كانت بصدد الحديث عن المشركين.
ويرده: أولا: الحديث مرسل لوجود كلمة (عمن) للإشارة للراوي الذي بين [[حبيب بن أبي ثابت]] وابن عباس، ومع عدم معرفة الراوي كيف يمكن الاستناد الى الرواية والاطمئنان بصدورها حقاً؛ وثانيا: إن علماء العامة أنفسهم ضعفوا حبيب بن أبي ثابت واتهموه بالتدليس.<ref>الثقات، ج 4، ص 137.</ref> وثالثاً: أن الطبري روى ما يتضاد مع رواية حبيب وأنها نزلت في مشركي [[مكة]] الذين كانوا ينهون الناس عن محمد (ص) أن يؤمنوا به، وينأون عنه يتباعدون عنه.<ref>جامع البيان، ج 7، ص 229.</ref> ويؤيد ذلك سياق الآيات فإنّها جمعاً كانت بصدد الحديث عن المشركين.


*'''حديث الضَحضاح'''
*'''حديث الضَحضاح'''
تمسك المخالفون بحديث '''الضحضاح''' حيث رووا عن [[المغيرة بن شعبه]] أنه ذكر أبو طالب عند [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه.<ref>البخاري، ج 4، 247.</ref>
تمسك المخالفون بحديث '''الضحضاح''' حيث رووا عن [[المغيرة بن شعبه]] أنه ذكر أبو طالب عند [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه. <ref>البخاري، ج 4، 247. </ref>


ويرده: أولا: إن المغيرة بن شعبة - كما يقول [[العلامة المجلسي]]-  كان معروفا ببغضه ل[[بني هاشم]]، و[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) بالخصوص وبغضه مشهور ومعلوم، وفسقه غير خاف.<ref>بحارالانوار، ج 35، ص 112.</ref> وثانياً: لا معنى لشمول الشفاعة لأبي طالب مع فرض موته كافراً؛ إذ من المسلم به أن الشفاعة لاتشمل المشركين.<ref>التبيان، ج 10، ص 187.</ref>
ويرده: أولا: إن المغيرة بن شعبة - كما يقول [[العلامة المجلسي]]-  كان معروفا ببغضه ل[[بني هاشم]]، و[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) بالخصوص وبغضه مشهور ومعلوم، وفسقه غير خاف.<ref>بحارالانوار، ج 35، ص 112.</ref> وثانياً: لا معنى لشمول الشفاعة لأبي طالب مع فرض موته كافراً؛ إذ من المسلم به أن الشفاعة لاتشمل المشركين.<ref>التبيان، ج 10، ص 187.</ref>
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
قام أبو طالب بدعوة كل من زوجته [[فاطمة بنت أسد]] وأبنائه وملك [[الحبشة]] الى الاسلام،<ref>الصحيح من سيرة النبي، ج 3، ص 230؛ شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 272.</ref> فقد روى [[أهل السنة]] أن أبا طالب قال ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) يا بني الزمه فإنه لن يدعوك إلا إلى خير، وقال [[جعفر بن أبي طالب (ع)|لجعفر]]: صلّ جناح أبن عمك فأسلم، وبدعائه وإقباله على [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|محمد]] (ص) أسلمت امرأته فاطمة بنت أسد.<ref>السيرة الحلبية، ج 1، ص 433. أسد الغابة، ج 1، ص 287.</ref>
قام أبو طالب بدعوة كل من زوجته [[فاطمة بنت أسد]] وأبنائه وملك [[الحبشة]] الى الاسلام،<ref>الصحيح من سيرة النبي، ج 3، ص 230؛ شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 272.</ref> فقد روى [[أهل السنة]] أن أبا طالب قال ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) يا بني الزمه فإنه لن يدعوك إلا إلى خير، وقال [[جعفر بن أبي طالب (ع)|لجعفر]]: صلّ جناح أبن عمك فأسلم، وبدعائه وإقباله على [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|محمد]] (ص) أسلمت امرأته فاطمة بنت أسد.<ref>السيرة الحلبية، ج 1، ص 433. أسد الغابة، ج 1، ص 287.</ref>


وقد وقف أبوطالب الى جانب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) في شتى المواقف وتحمل الكثير من العناء والمصاعب وبقي ملازما له ومدافعا عنه حتى اللحظات الاخيرة من حياته حيث أوصى [[بني هاشم]] بالايمان به وتصديقه والدفاع عنه إن راموا الهداية والفلاح، ولأجله أصفق بنو عبد مناف على نصرة رسول الله (ص) [[مكة|بمكة]] ولأجله صبر بنو هاشم على الحصار في الشعب.<ref>الغدير، ج 7، ص 367.</ref>
وقد وقف أبوطالب الى جانب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) في شتى المواقف وتحمل الكثير من العناء والمصاعب وبقي ملازما له ومدافعا عنه حتى اللحظات الاخيرة من حياته حيث أوصى [[بني هاشم]] بالإيمان به وتصديقه والدفاع عنه إن راموا الهداية والفلاح، ولأجله أصفق بنو عبد مناف على نصرة رسول الله (ص) [[مكة|بمكة]] ولأجله صبر بنو هاشم على الحصار في الشعب.<ref>الغدير، ج 7، ص 367.</ref>


وجاء في شرح [[نهج البلاغة]] لابن أبي الحديد – رغم توقفه في إيمان أبي طالب- إني: لم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة وأعلم أن حقه واجب على كل مسلم في الدنيا إلى أن تقوم الساعة. وقالوا: انه روي بأسانيد كثيرة بعضها عن [[إبن العباس]] بن عبد المطلب وغيره أن أبا طالب ما مات حتى قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقال في موضع آخر: وقالوا: إنما لم يظهر أبو طالب الإسلام ويجاهر به لأنه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي (ص) ما تهيأ له وكان كواحد من المسلمين الذين اتبعوه‏.<ref>شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 71 - 83.</ref>
وجاء في شرح [[نهج البلاغة]] لابن أبي الحديد – رغم توقفه في إيمان أبي طالب- إني: لم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة وأعلم أن حقه واجب على كل مسلم في الدنيا إلى أن تقوم الساعة. وقالوا: انه روي بأسانيد كثيرة بعضها عن [[ابن العباس]] بن عبد المطلب وغيره أن أبا طالب ما مات حتى قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقال في موضع آخر: وقالوا: إنما لم يظهر أبو طالب الإسلام ويجاهر به لأنه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي (ص) ما تهيأ له وكان كواحد من المسلمين الذين اتبعوه‏.<ref>شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 71 - 83.</ref>


*'''كلام أبي طالب واشعاره'''
*'''كلام أبي طالب واشعاره'''
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
قال [[العلامة الأميني]] بعد ذكره لمقاطع من شعره: أنا لا أدري كيف تكون الشهادة والاعتراف بالنبوّة إن لم يكن منها هذه الأساليب المتنوّعة المذكورة في هذه الأشعار؟ ولو وجد واحد منها في شعر أيّ أحد أو نثره لأصفق الكلّ على إسلامه، لكن جميعها لا يدلّ على إسلام أبي طالب. فاعجب واعتبر!.<ref>الغدير، ج 7، ص 341.</ref>
قال [[العلامة الأميني]] بعد ذكره لمقاطع من شعره: أنا لا أدري كيف تكون الشهادة والاعتراف بالنبوّة إن لم يكن منها هذه الأساليب المتنوّعة المذكورة في هذه الأشعار؟ ولو وجد واحد منها في شعر أيّ أحد أو نثره لأصفق الكلّ على إسلامه، لكن جميعها لا يدلّ على إسلام أبي طالب. فاعجب واعتبر!.<ref>الغدير، ج 7، ص 341.</ref>


وقال [[إبن أبي الحديد]] في شرحه بعد ذكر جملة من شعر أبي طالب: فكلّ هذه الأشعار قد جاءت مجي‏ء التواتر؛ لأنَّه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدلّ على أمر واحد مشترك وهو تصديق محمد (ص)، ومجموعها متواتر.<ref>شرح نهج البلاغه، ج 14، ص 78.</ref>
وقال [[إبن أبي الحديد]] في شرحه بعد ذكر جملة من شعر أبي طالب: فكلّ هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر؛ لأنَّه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدلّ على أمر واحد مشترك وهو تصديق محمد (ص)، ومجموعها متواتر.<ref>شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 78.</ref>


وجاء في بعض تلك القصائد:
وجاء في بعض تلك القصائد:
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:
* ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، بلا تا.
* ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، بلا تا.


* ابن بابويه القمي، علي بن الحسين، الإمامة و التبصره، قم، مؤسسة الإمام المهدي، 1404 هـ.
* ابن بابويه القمي، علي بن الحسين، الإمامة والتبصرة، قم، مؤسسة الإمام المهدي، 1404 هـ.


* ابن حبان، محمد، الثقات، مؤسسة الكتب الثقافية، 1393 هـ.
* ابن حبان، محمد، الثقات، مؤسسة الكتب الثقافية، 1393 هـ.
سطر ١٤٦: سطر ١٤٦:
* البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، 1401 هـ.
* البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، 1401 هـ.


* الطهراني، اقا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1403 هـ.
* الطهراني، آقا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1403 هـ.


* الحلبي، السيرة الحلبية، بيروت، دارالمعرفة، 1400 هـ.
* الحلبي، السيرة الحلبية، بيروت، دار المعرفة، 1400 هـ.


* الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
* الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
سطر ١٦٠: سطر ١٦٠:
* الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، قم، مكتبه المصطفوي، 1369 هـ ش.
* الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، قم، مكتبه المصطفوي، 1369 هـ ش.


* الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، تحقيق علي اكبر غفاري، تهران، دار الكتب الاسلامية، 1363 هـ ش.
* الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، تحقيق علي أكبر غفاري، تهران، دار الكتب الاسلامية، 1363 هـ ش.


* المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسه الوفاء، 1403 هـ.
* المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسه الوفاء، 1403 هـ.
سطر ١٦٦: سطر ١٦٦:
* مرتضى العاملي، السيّد جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار السيرة، 1415 هـ.
* مرتضى العاملي، السيّد جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار السيرة، 1415 هـ.


* المدني، السيد علي خان، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، تحقيق محمد صادق بحرالعلوم، قم، مكتبة بصيرتي، 1397 هـ.
* المدني، السيد علي خان، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، تحقيق محمد صادق بحر العلوم، قم، مكتبة بصيرتي، 1397 هـ.


* النيسابوري، محمد بن فتال، روضة الواعظين، قم، شريف الرضي، بلا تا.
* النيسابوري، محمد بن فتال، روضة الواعظين، قم، شريف الرضي، بلا تا.
مستخدم مجهول