انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»

أُضيف ٢٠٥ بايت ،  ٢٤ مايو ٢٠١٨
ط
imported>Alkazale
imported>Bassam
سطر ١٢٦: سطر ١٢٦:


==مواقفه من علماء الإسلام==
==مواقفه من علماء الإسلام==
إنَّ للبخاري مواقف عديدة مع بعض علماء الإسلام ومن أهمها:
إنَّ للبخاري مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ومن أهمها:
===موقفه من أئمة أهل البيت(ع)===
===موقفه من أئمة أهل البيت(ع)===
لم ينقل البخاري عن الإمام جعفر الصادق{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه (صحيح البخاري) وقد أوعز علماء الشيعة هذا لنصب البخاري وعناده لأهل البيت{{هم}}،<ref>الصدر، نهاية الدراية، ص 513.</ref> فقد قال السيد هاشم معروف الحسني: إنَّ الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري، لم يرو عن أحد أئمة أهل البيت{{هم}} الذين عاصرهم، ولا عن الإمام الصادق{{ع}} مؤسس مدرسة الفقه والحديث وولده الإمام موسى بن جعفر، ولا عن أحد من العلويين ك[[زيد بن علي]] وغيره مع العلم بأن زيد بن علي قد ترك أثرا في الفقه والحديث، من أبرز مؤلفات ذلك العصر، وترك تلاميذ [[الأئمة (ع)|الأئمة]]{{هم}} آلاف المؤلفات كما تدل على ذلك الفهارس المخصصة لإحصاء مؤلفات الشيعة،<ref>الحسني، دراسات في الحديث والمحدثين، صص 173 - 174.</ref> وقد أيَّد ابن تيمية عدم نقل البخاري الحديث عن الإمام الصادق{{ع}} وقد برر ذلك بقوله: وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 534.</ref>
{{مفصلة|أئمة أهل البيت}}
لم ينقل البخاري عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه (صحيح البخاري) وقد أوعز علماء [[الشيعة]] هذا [[الناصبي|لنصب]] البخاري وعناده [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]]{{هم}}،<ref>الصدر، نهاية الدراية، ص 513.</ref> فقد قال السيد [[هاشم معروف الحسني]]: إنَّ الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري، لم يرو عن أحد أئمة أهل البيت{{هم}} الذين عاصرهم، ولا عن الإمام الصادق{{ع}} مؤسس مدرسة [[الفقه]] و[[الحديث]] وولده [[الإمام موسى بن جعفر (ع)|الإمام موسى بن جعفر]]، ولا عن أحد من العلويين ك[[زيد بن علي]] وغيره مع العلم بأن زيد بن علي قد ترك أثرا في الفقه والحديث، في أبرز مؤلفات ذلك العصر، وترك تلاميذ [[الأئمة (ع)|الأئمة]]{{هم}} آلاف المؤلفات كما تدل على ذلك الفهارس المخصصة لإحصاء مؤلفات [[الشيعة]]،<ref>الحسني، دراسات في الحديث والمحدثين، صص 173 - 174.</ref> وقد أيَّد [[ابن تيمية]] عدم نقل البخاري الحديث عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} وقد برر ذلك بقوله: وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن [[يحيى بن سعيد القطان]] فيه كلام فلم يخرج له.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 534.</ref>


===موقفه من أبي حنيفة===
===موقفه من أبي حنيفة===
{{مفصلة|أبو حنيفة}}
لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من أبي حنيفة النعمان فقد روى عن كل من الشافعي وابن حنبل ومالك في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة،<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> وقال البخاري في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري يقول قيل استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين ،وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة، فقال لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه.<ref>القرطبي، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، صص 149 - 150.</ref>
لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من أبي حنيفة النعمان فقد روى عن كل من الشافعي وابن حنبل ومالك في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة،<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> وقال البخاري في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري يقول قيل استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين ،وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة، فقال لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه.<ref>القرطبي، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، صص 149 - 150.</ref>


مستخدم مجهول