السيد جاسم الطويرجاوي

السيد جاسم الطويرجاوي

تاريخ ولادة	1947 م
مكان ولادة	النجف الأشرف
تاريخ وفاة	11 أكتوبر 2020 م
مكان وفاة	الكويت
سبب وفاة	معاناة من مرض
دفن	الصحن الحسيني
إقامة	العراق، والكويت، وإيران
سبب شهرة	خطابته
لقب	ناعي الزهراء (ع)
دين	الإسلام
مذهب	التشيع
أولاد	5 أبناء و7 بنات

السيد جاسم الطويرجاي، (1947 – 2020 م) عالم دين وخطيب حسيني عراقي، ولد في النجف الأشرف، بدأ الخطابة الحسينية منذ صغره واشتهر صيته، وكان شديد الولاء لأهل البيت (ع) في قراءته، خرج من العراق إثر مضايقات النظام البعثي وذهب إلى الكويت، وبعد غزو الكويت اتجه إلى إيران.

توفي في الكويت عن 73 عاما، وشيع في النجف وكربلاء، ودفن في الصحن الحسيني.

حياته

هو السيد جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد، من محافظة النجف الأشرف ناحية الحرية (الصليجية) ولد عام 1947، له خمسة أولاد وسبع بنات وأعدم النظام البعثي ابنه قحطان سنة 1982 م إثر المضايقات التي قام بها آنذالك، ولم يقف السيد على قبره لحد الآن.

وبدأ الخطابة وعمره 10 سنوات، وكان الشيخ حسين جواد يقرأ عند خواله، فطلب منه أن يعلمه القراءة، وحفظه أول بيت شعري:

إن كان عندك عبرة تجريها

فانزل بأرض الطف كي نسقيها

صلته بالمرجعية الدينية

اعتبر السيد جاسم الطويرجاوي السيد محسن الحكيم الأب الروحي له حيث كان دائم التوجيه له، كما كان أيضاً دائم التردد على المراجع العظام في النجف الأشرف وفي أحد المرات دخل على السيد الخوئي، وكان في مجلس مهيب، فأدناه منه وأجلسه جنبه، وقال له أنه ناعي الحسين ورحب به، وكان السيد محمد باقر الصدر يأتي إلى كربلاء في ليالي الجمعة، ويجلس ويسمع قراءته.

هجرته من العراق

خرج من العراق عام 1980 م في الشهر العاشر بعد تدهور الأوضاع في تلك الفترة من إعدامات واعتقالات، وذهب إلى الكويت، وبقي هناك إلى دخول العراق الكويت عندها توجه إلى إيران عام 1990 م.

وفاته

توفي فجر يوم الأحد (23 صفر 1442هـ) الموافق لـ(11 أكتوبر 2020 م) بعد صراعٍ مع المرض في احدى مستشفيات الكويت عن 73 عاما.

وشيع جثمانه في النجف الأشرف،ثم كربلاء، ودفن داخل مرقد الإمام الحسين عليه السلام.

دافعه للقراءة الحسينية

كانت والدة السيد جاسم هي أكثر شخصية أثرت في مسيرة حياته، فيقول:

أمي، هي التي ربت في داخلي حب الحسين عليه السلام، فمنذ أن كنت صغيراً كانت تضعني في حضنها، وتطحن بالرحى، وتنعى الحسين وتبكي، فأقول لها لماذا تبكين؟ فتقول ابكي على الحسين، فمنذ ذلك الحين عشقت الحسين، وصرت احفظ ما تقوله أمي، وأبكي معها عند قراءتها. كما لقّب بناعي الزهراء عليها السلام وناعي الطف.

منهجه في الخطابة

أما منهجه فكان يتبع الحالة التي تسود المجلس التي يريد أن يلقي فيه خطابته، فيقول: وحسب تأثري بالمجلس أسيّر المحاضرة فأنا لا أحضّر أو أعد المحاضرة مسبقاً أو أكتبها، وأشعر بأني لو فعلت ذلك بأنها ستكون غير مؤثرة، وكما قال لي أحد الفضلاء إذا أردت أن توصل الصوت الديني، فعليك بالرثاء على الحسين وبالفعل أجد أنه من خلال النعي والبكاء على الحسين كاف أن أصل إلى قلوب الناس ومن ثم إرشادهم.