مخيريق
| معلومات شخصية | |
|---|---|
| اللقب | النضري، الإسرائيلي، اليهودي |
| الموطن | المدينة المنورة |
| النسب/القبيلة | بنو النضير أو بنو قينقاع أو بنو ثعلبة بن فطيون |
| الوفاة/الاستشهاد | سنة 3 للهجرة - منطقة أحد - في غزوة أحد |
| معلومات دينية | |
| زمن الإسلام | سنة 3 للهجرة |
| المشاركة في الحروب | غزوة أحد |
| سبب الشهرة | إهداء أمواله - وهو يهودي - للنبي |
مُخَيريق كان عالمًا يهوديًا عاش في عصر النبي محمد
، واستشهد في غزوة أُحد. طلب من قومه أن يساعدوا النبي في غزوة أحد، لكنهم رفضوا، فانضم إلى النبي بمفرده.
منح مخيريق ممتلكاته، التي تضمنت الحيطان السبعة للنبي
. فجعل النبي هذه الحدائق وقفًا أو صدقة. بعد وفاة النبي، طلبت السيدة فاطمة
من أبي بكر أن يُسلّم لها ما تبقّى من أملاك النبي، بما في ذلك فدك وهذه الحدائق، لكنها واجهت رفضًا من الخليفة. ومع ذلك، وبعد مطالبة الإمام علي
والعباس بن عبد المطلب لاحقًا، قام الخليفة الثاني بتسليم إدارة هذه الحدائق إلى الإمام علي.
وفقًا للمصادر التاريخية، توفي مخيريق مسلمًا؛ لكن هناك رواية أخرى تقول إنه لم يمت على الإسلام. ويُعدّ مدح النبي
له، حيث وصفه بأنه سابق اليهود وخيرهم، دليلًا على إسلامه.
نسبه ومكانته
يُعتبر مخيريق من كبار اليهود،[١] وعالمًا،[٢] ومن الأحبار[٣] (أي علماء أهل الكتاب).[٤] وقد وصفه النبي
بأنه من خير اليهود.[٥] كما ذكره الزركلي، المؤرخ في القرن الرابع عشر الهجري، وغيره من المؤرخين، ضمن صحابة النبي
.[٦] وردت سيرته في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة.[٧]
كان مخيريق رجلا ثريا،[٨] يمتلك أموالًا طائلة[٩] وعدة حدائق.[١٠] وكان ينتمي إلى بني النضير[١١] أو بني فِطيون،[١٢] وتحديدًا إلى بني ثَعلبة بن فطيون.[١٣] كما قيل إنه من بني قينقاع،[١٤] بل وحتى رئيس هذه القبيلة.[١٥] ولُقّب بالنضري،[١٦] والإسرائيلي،[١٧] واليهودي.[١٨]
مشاركته في غزوة أحد واستشهاده
وفقًا للمصادر التاريخية، شارك مخيريق في غزوة أحد.[١٩] ذكر ابن هشام، المؤرخ في القرنين الثاني والثالث الهجريين، أنّ مخيريق طلب من قومه قبل الغزوة أن يساعدوا النبي
، فردّوا بأن اليوم هو السبت ولن يعملوا شيئًا. فأجابهم مخيريق بأن مراعاة السبت ليست ضرورية في مثل هذه الظروف، وانطلق لمساعدة النبي.[٢٠][ملاحظة ١] كما ذكر الواقدي والبلاذري أن مخيريق أقسم في هذا الحوار بأنّ اليهود يعلمون أن محمدًا رسول الله.[٢١] استشهد مخيريق في غزوة أحد.[٢٢]
إهداء أمواله للنبي
بحسب بعض الروايات أوصى مخيريق بأن تُمنح أملاكه للنبي
.[٢٣] وفقًا لبعض المصادر، قام مخيريق بهذه الوصية أثناء توجهه لغزوة أحد، بأن تُنقل أملاكه إلى النبي في حال وفاته.[٢٤] لكن بعض الروايات تقول إنّ وصيته كانت عند استشهاده.[٢٥] وفي قبال ذلك، ذكر البلاذري في أنساب الأشراف أن مخيريق وهب أملاكه للنبي أثناء حياته،[٢٦] وهي رواية أخرى وردت في قاموس الرجال لـمحمد تقي الشوشتري (وفاة: 1416هـ).[٢٧] كما ذكر بعض الباحثين أنه عند إعلان إسلامه، وهب جميع أملاكه للنبي.[٢٨]
جعل النبي
أملاك مخيريق صدقة،[٢٩] حيث قيل إنّ جزءًا واحدًا[٣٠] وبل جزءًا كبيرًا[٣١] من صدقات النبي كانت من هذه الأملاك. بل ذهب البعض إلى أن كل صدقات النبي كانت في الأصل ملكًا لمخيريق.[٣٢] كما قيل إن النبي وقف هذه الأملاك،[٣٣] ولذلك، يُعتبر هذا الوقف أول وقف في الإسلام، حيث تم تنفيذه إما بواسطة رسول الله
نيابة عن مخيريق،[٣٤] أو مباشرة من قبل مخيريق نفسه.[٣٥]
الحدائق السبع
تُعرف أملاك مخيريق بالحدائق السبع،[ملاحظة ٢] وهي: ميْثَب، وصافية، والدَّلال، وحُسْنى، وبُرْقَة، والأعواف، ومَشرَبة أم إبراهيم.[٣٦] كانت هذه الحدائق، التي عُرفت بحيطان رسول الله
،[٣٧] تضم أفضل نخيل منطقة المدينة.[٣٨] بعد وفاة النبي
، طلبت السيدة فاطمة
من أبي بكر أن يُسلّم لها ما تبقى من أملاك النبي، بما في ذلك فدك والحدائق السبعة، لكنها واجهت رفضًا،[٣٩] مما أثار غضبها.[٤٠] وفي عهد عمر بن الخطاب، طالب الإمام علي
والعباس بن عبد المطلب بهذه الأملاك، فقام عمر بتسليمها للإمام علي
، باستثناء مزارع فدك وخيبر.[٤١] لاحقًا، انتقلت هذه الحدائق إلى أبناء فاطمة.[٤٢]
روى أبو بصير عن الإمام الباقر
أن فاطمة
أوصت بإدارة الحدائق السبع إلى الإمام علي
، ثم إلى الإمام الحسن
والإمام الحسين
، ثم إلى أكبر أحفادها في كل عصر. وهناك رواية مشابهة عن الإمام الصادق
.[٤٣]
دينه
وفقًا للمصادر التاريخية، كان مخيريق يعرف النبي
جيدًا من خلال معرفته بالكتب السماوية، لكن تعلقه باليهودية منعه من إظهار الحقيقة.[٤٤] ويعتقد البعض أنه كان يؤمن بـخاتمية النبي
بناءً على البشارات في الكتب السماوية، وكان يرغب في أن يكون أول مسلم، لكنه امتنع عن ذلك لتجنب الصراع مع كبار اليهود،[٤٥] حتى أسلم يوم غزوة أحد.[٤٦] أكدت العديد من المصادر إسلامه.[٤٧] قيل إنه بعد إيمانه بالنبي
،[٤٨] طلب من قومه بني قينقاع أن يؤمنوا بالنبي، لكنهم رفضوا.[٤٩]
في قبال هذه الأخبار، ذكر ابن سعد في كتاب الطبقات أن مخيريق لم يسلم أبدًا، لكنه انضم إلى النبي
في غزوة أحد؛[٥٠] لذلك لم يُصلَّ عليه بعد استشهاده، ودُفن في زاوية من مقبرة المسلمين.[٥١] نُسب هذا الرأي أيضًا إلى الواقدي.[٥٢] ومع ذلك، نسب ابن حجر العسقلاني، مؤلف الإصابة، رواية إسلام مخيريق إلى الواقدي.[٥٣] كما قيل إن النبي
لم يطلب الرحمة لمخيريق لا أثناء الغزوة ولا بعدها، واكتفى بوصفه بأنه خير اليهود.[٥٤] ويعتقد البعض أن وصف النبي
لمخيريق بأنه سابق اليهود، وذكره إلى جانب سلمان الفارسي (باعتباره سابق أهل الفارس) وبلال الحبشي (بعتباره سابق أهل الحبشة)،[٥٥] يدل على إسلام المخيريق.[٥٦]
الهوامش
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص285.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325، 518؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص514، 518؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325، 518.
- ↑ الفراهيدي، العين، ج3، ص218.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص89؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1967م، ج2، ص 531.
- ↑ الزركلي، الأعلام، 1989م، ج7، ص194؛ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص805.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46-47.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج3، ص353؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، 1993م، ج1، ص240.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج3، ص237؛ الطبرسي، إعلام الورى، 1390هـ، ص69.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، 1390هـ، ص69.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص285، 325، 518؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، 1993م، ج1، ص240؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج4، ص212.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج14، ص370.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص514، ج2، ص88؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1967م، ج2، ص 531؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1993م، ج2، ص205.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص285، 325، 518؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46، 47.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، 1390هـ، ص69.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج4، ص212؛ الزركلي، الأعلام، 1989م، ج7، ص194.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج4، ص212.
- ↑ ابن الأثير، الكامل، 1965م، ج2، ص162؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1995م، ج5، ص241.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص285؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج1، ص160-161، ج14، ص369.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص88-89.
- ↑ الالواقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص263؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص88؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1967م، ج2، ص 531.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص388-389.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص89؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1967م، ج2، ص 531.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص47؛ الالسمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص151.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص285.
- ↑ الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج10، ص22.
- ↑ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص805.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص325؛ الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج10، ص22.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج1، ص191.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص263؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، 1410هـ، ج1، ص173؛ شرّاب، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، 1411هـ، ص156؛ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص805.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج4، ص37؛ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص806.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص388؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج8، ص407؛ الخطيب العمري، الروضة الفيحاء في تواريخ النساء، 1420هـ، ص231.
- ↑ كردعلي، خطط الشام، 1403هـ، ج5، ص90.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1995م، ج5، ص241، 290-291.
- ↑ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج8، ص407؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389.
- ↑ كردعلي، خطط الشام، 1403هـ، ج5، ص90.
- ↑ خطيب العمري، الروضه الفيحاء في تواريخ النساء، 1420هـ، ص230-231؛ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص807-808؛ السمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص155.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص155؛ مصبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص808.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص155.
- ↑ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص807.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج7، ص49.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج3، ص353؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، 1993م، ج4، ص212.
- ↑ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص805.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج3، ص236، 237.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص514؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص266، 285، 518؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج1، ص65-66، ج14، ص369.
- ↑ ابن سيد الناس، عيون الأثر، 1993م، ج1، ص240؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1995م، ج5، ص290؛ الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج10، ص22.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، 1390هـ، ص69-70.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389.
- ↑ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص806؛ السمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص150-151.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص46.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج1، ص389.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، 1410هـ، ج1، ص173؛ ابن حجر، الإصابة، 1415هـ، ج6، ص47؛ شرّاب، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، 1411هـ، ص156.
- ↑ صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص806.
الملاحظات
- ↑ ورد هذا في مصادر أخرى مع بعض الاختلافات (راجع: الطبري، تاريخ الطبري، 1967م، ج2، ص531؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج4، ص36؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1999م، ج1، ص160-161، ج3، ص353.)
- ↑ وردت أسماء هذه الحدائق باختلاف يسير في المصادر. (راجع: البلاذري، أنساب الأشراف، 1996م، ج1، ص518؛ ابنشبه، تاريخ المدينه المنوره، 1410هـ، ج1، ص173؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، 1993م، ج1، ص240) وقدّم الباحثون أبحاث مفصلة بشأن مواقعها وأسمائها.(صبري پاشا، موسوعه مرآة الحرمين الشريفين، 1424هـ، ج4، ص806-807؛ السمهودي، وفاء الوفاء، 2006م، ج3، ص151-155)
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، علي بن أبيكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1965م.
- ابن حجر، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ، ج6، ص46.
- ابن سعد، محمد بن منيع، الطبقات الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1990م.
- ابن سيد الناس، أبو الفتح محمد، عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، تعليق: إبراهيم محمد رمضان، بيروت، دار القلم، 1993م.
- ابن شبه، عمر بن شبه النميري، تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، قم، دار الفكر، 1410هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف، ترجمة: داود إلهامي، قم، نويد إسلام، ط2، 1374ش.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ.
- ابن هشام، عبد الملك بن هشام الحميري، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، بيروت، دار المعرفه، د.ت.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، 1996م.
- الخطيب العمري، ياسين، الروضة الفيحاء في تواريخ النساء، تحقيق: حسام رياض عبد الحكيم، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، 1420هـ.
- الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1993م.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، ط8، 1989م.
- السمهودي، علي بن أحمد، وفاء الوفاء باخبار دار المصطفى، تحقيق خالد عبدالغني محفوظ، بيروت، دار الكتب العلمية، 2006م.
- شرّاب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، بيروت-دمشق، دار القلم-دار الشامية، 1411هـ.
- الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، موسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410هـ.
- الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1993م.
- صبري پاشا، أيوب، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، القاهرة، دار الآفاق العربية، 1424هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، إسلامية، ط3، 1390هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، ط8، 1967م.
- الفراهيدي، خليل بن أحمد، العين، قم، الهجرة، ط2، د.ت.
- كردعلي، محمد، خطط الشام، بيروت، مكتبه النوري، ط3، 1403هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري ومحمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1999م.
- الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط3، 1409هـ.
- ياقوت الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط2، 1995م.