آثار أحمدي (كتاب)

من ويكي شيعة
آثار أحمدي (كتاب)
المؤلفأحمد بن تاج الدين الأسترابادي
اللغةالفارسية
الموضوعكتاب تاريخي كلامي
الناشرلم يطبع آثار أحمدي لحد الآن


آثار أحمدي، كتاب تاريخي وكلامي باللغة الفارسية، من تأليف أحمد بن تاج الدين الأسترابادي، حيث يتضمن جانباً من تاريخ الإسلام ويشتمل على حياة وغزوات الرسول (ص) والإمام علي عليه السلام، وفي الخاتمة نبذة من تاريخ أئمة الشيعة الإثنى عشر، وكراماتهم.

حياة المؤلف

يذهب بعض المحققين الى الظن بأن أباه كان سيداً علوياً من أحفاد موسى المبرقع؛ كان يعيش في بلاط امير علي شيرنوائي (844 ـــ 906 هـ) في هراة، ثم رحل الى بيرجند وقتل على يد الإسماعيليين في تلك المدينة ودفن في قرية شاخن من توابع دُرُخش، وله اليوم مقبرة فيها تُعرف بمقبرة "تاج الدين حسن".

ويرى أغا بزرك الطهراني إنه كان شقيقاً للـسلطان محمد بن تاج الدين مؤلف تحفة المجالس. ومما يؤيد هذا الاحتمال أنّ السلطان محمد نقل مراراً فقرات من آثار أحمدي وأخذ المؤلّف عنوان الكتاب من اسمه، ويقول في مقدمته:

"منذ الصبا، وكلما تسنى لي قراءة كتاب في سيرة سيد الرسلصلی الله عليه وآله وسلم، كانت تجتمع لديّ بعض المعلومات مما قرأت. وخلال ذلك طلب مني بعض الأخوة أن أكتب كتاباً في هذا المضمار، فألفت هذا الكتاب الذي يشتمل على مختلف الأخبار والروايات، واقتبست نصوصاً في هذا الباب من كتاب روضة الأحباب [١]".

محتوى الكتاب

يتضمن آثار أحمدي جانباً من تاريخ الاسلام يشتمل على سيرة حياة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم وغزواته، وفي الخاتمة نبذة من تاريخ ائمة الشيعة الاثنى عشر.

قد تم في هذا الكتاب اثبات غيبة الإمام الزمان عليه السلام بدليلين، وتوضيح أن بعض المدن في الغرب هي ي حورته،

النسخ المختلفة

لم يطبع آثار أحمدي لحد الآن (خلافاً لما ظنه البعض ومنهم خانبابا مشار). ويرى البعض ان أقدم نسخة خطية منه بخط المؤلف ـــــ وهو احتمال ضعيف ـــــ قد ألفت سنة 924هـ وهي الآن في مكتبة الجمعية الآسيوية في البنغال. وسائر نخسها الخطية في المكتبة الوطنية (طهران) ومكتبة آية الله المرعشي (قم) والمكتبة الملكية (سابقا) ومكتبة المجلس الوطني (السابق) ومكتبة اسماعيل آموزكار الخاصة (مشهد) ومكتبة السيد جلال الدين المحدث أرموي الخاصة (طهران) ومكتبة جامعة ريننغتون (ألمانيا). وقد اتخذ المؤلف في تأليفه للكتاب موقف الحياد في ذكر إخوانه المسلمين باحترام. وكان يضيف "رضي الله عنه" حينما يتحدث عن رجالات صدر الإسلام. أما النسخ الخطية الأخرى والتي دوّنت في أوائل القرن 11هـ، فقد خالف النسّاخ وصية المؤلف الذي التمس من علماء زمانه إصلاح ما سَها عنه بشكل لا يظهر منه العناد أو التعصب والفساد.

الهوامش

  1. تأليف جمال الدين عطاء الله دشتكي شيرازي (911هـ

المصادر والمراجع

  • أغا بزرك، الذريعة، ج1، ص6؛
  • آموزكار، اسماعيل، "آثار احمدي"، نامه آستان قدس، س7، عد2، (1346ش)، ص81ـ90؛
  • آيت الله المرعشي، فهرست خطي، ج1، ص293ـ294؛
  • سلطنتي (سابقاً)، فهرست خطي ديني، ص1ـ2؛
  • شواري ملي (السابق)، فهرست خطي، ج6، ص222؛
  • المكتبة الوطنية ، فهرست مخطوط، ج2، 470ـ471؛
  • المكتبة الوطنية، فهرست مخطوط، ج1، ص274، ج6، ص3ـ4؛
  • مشار، خانبابا، فهرست الطبعة الفارسية ج1، ص34.