صفوان بن يحيى البجلي
(بالتحويل من صفوان بن يحيى بياع السابري)
مكان ولادة | نسبته إلى الكوفة تُنبيء عن أنّه من أهلها ومواليدها. |
---|---|
تاريخ وفاة | 210 هـ |
دفن | المدينة |
عمل | راوٍ للحديث، فقيه، عالم |
لقب | الكوفي |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيّع |
أعمال بارزة | من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد (عليهم السلام) |
صفوان بن يحيى البَجلي الكوفيّ، من رواة الحديث في القرن الثّاني الهجريّ، ومن أصحاب الإجماع ومن أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد والموثوقين لديهم، كان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته، وثّقه كلّ من ترجم له.
ولادته
لم يرد في أي من الكتب التي ترجمت له ذكر لتاريخ مولده، إلاّ أن نسبته إلى الكوفة تُنبىء عن أنّه من أهلها ومواليدها.
كنيته ولقبه
أبو محمد، ويلقب ببياع السابري .
وسابري: نسبة إلى "سابور" منطقة في محافظة فارس الإيرانية، وهي معربة من كلمة "شاپور".[١]
مكانته عند الأئمة
كان من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد.
- كان وكيلاً للإمامينِ الرضا والجواد.
- وكانت له منزلة عظيمة عند الإمام الجواد على وجه الخصوص، وعندما تُوفّي أرسل الإمام حنوطاً وكفناً ليكفّن به، وعين أحداً يُصلّي عليه.
- قال الإمام الجواد في حقه: «رضي الله عنهما ـ يعني: صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان ـ برضاي عنهما، فما خالفاني قط».[٢]
- وفي رواية أخرى: «رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني وما خالفا أبي قط».[٣]
- وفي أخرى قال: «جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم عنّي خيراً، فقد وفوا لي».[٤]
من مميزات حياته
- كان ورعاً عابداً تميز بما لم يكن عليه أحد من طبقته.
- كان ممّن روى النصّ على إمامة الإمام الجواد من أبيه الرضا.
- كان وفياً ومخلصاً لأصحابه، فقد كان شريكاً لعبد الله بن جُندب وعلي بن النعمان، حيث رُوي أنّهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنّه مَن مات منهم صلّى مَن بقي صلاته، وصام عنه صيامه، وزكّى عنه زكاته، فماتا وبقي صفوان، فكان يصلّي في كلّ يوم مئة وخمسين ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويزكّي زكاته ثلاث دفعات، وكلّ ما يتبرّع به عن نفسه ممّا عدا ما ذكرناه يتبرّع عنهما مثله».[٥]
أقوال العلماء في حقه
- قال الشيخ النجاشي: «ثقة ثقة، عين... وروى هو عن الرضا، وكانت له عنده منزلة شريفة».[٦]
- وقال الشيخ الطوسي: «أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم».[٧]
مكانته العلمية وروايته للحديث
- له من المؤلفات ثلاثين كتاباً.
- روى عن أربعين رجلاً من أصحاب الإمام الصادق.
- عدّه الكشي من أصحاب الإجماع المشهود له بالفقه والعلم. [٨]
- ويعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات بلغت ما يقارب (1181) رواية، عن الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد.
وفاته
تُوفّي سنة 210 للهجرة بالمدينة المنوّرة، ودُفن بها.[٩]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الخوئي، أبو القاسم بن علي أكبر، معجم رجال الحديث، د. ن، ط 5، 1413 هـ/ 1992 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال(المعروف بـ رجال الكشي)، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، قم، مؤسسة آل البيت، د ت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، تحقيق: جواد القيومي، مؤسسة نشر الفقاهة، د. م، ط 1، 1417 هـ.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، تحقيق: موسى الشبيري الزنجاني، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ط 5، 1416 هـ.