مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»
ط
←خبر ابن شهرآشوب
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
وأربع وتسعون [[تكبيرة الإحرام|تكبيرة]]، ومائة وثلاث وخمسون [[التسبيحات الأربعة|تسبيحة]]. وأما قولي: من اثني عشر واحد، ف[[الصوم|صيام]] [[شهر رمضان]] من اثني عشر شهراً، وأما قولي: من الأربعين واحد، فمن ملك أربعين ديناراً أوجب [[الله|اللَّه]] عليه ديناراً، وأما قولي: من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب اللَّه عليه خمسة دراهم، وأما قولي: فمن الدهر كله واحد، ف[[الحج|حجة الاسلام]]، وأما قولي: واحد من واحد، فهو القصاص، قال اللَّه تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ». | وأربع وتسعون [[تكبيرة الإحرام|تكبيرة]]، ومائة وثلاث وخمسون [[التسبيحات الأربعة|تسبيحة]]. وأما قولي: من اثني عشر واحد، ف[[الصوم|صيام]] [[شهر رمضان]] من اثني عشر شهراً، وأما قولي: من الأربعين واحد، فمن ملك أربعين ديناراً أوجب [[الله|اللَّه]] عليه ديناراً، وأما قولي: من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب اللَّه عليه خمسة دراهم، وأما قولي: فمن الدهر كله واحد، ف[[الحج|حجة الاسلام]]، وأما قولي: واحد من واحد، فهو القصاص، قال اللَّه تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ». | ||
ثم قال: هارون ما أروع جوابك، وأمر له ببدرة (كيس فيه عشرة آلاف درهم)، فقال لهارون: لماذا استحقت هذه البدرة أبكلامي أم إجابتي للأسئلة؟ قال هارون: لكلامك. | ثم قال: [[هارون العباسي|هارون]] ما أروع جوابك، وأمر له ببدرة (كيس فيه عشرة آلاف درهم)، فقال لهارون: لماذا استحقت هذه البدرة أبكلامي أم إجابتي للأسئلة؟ قال هارون: لكلامك. | ||
فقال الأعرابي: أسألك أيها الخليفة سؤالا، فإن أجبتني تصبح هذه البدرة لك، وإن لم تجبني هب لي بدرة أخرى لأتصدق بها فقراء أقاربي. فسأل الأعرابي قائلا: إن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟ فسكت طويلا لم يتمكن هارون من الرد، ثم قال: ويحك يا أعرابي أ مثلي يسأل هكذا أسئلة؟ فرد الأعرابي: سمعت ممن ينقل عن النبي أنه قال: من ولي أقواماً وهب له من العقل كعقولهم، وأنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي ء من أمر دينك ومن الفرائض إلا أجبت عنها، فهل تعلم الجواب؟ فقال هارون: لا، لكن اشرح لي ما قلت، وخذ البدرتين. | فقال الأعرابي: أسألك أيها [[الخليفة]] سؤالا، فإن أجبتني تصبح هذه البدرة لك، وإن لم تجبني هب لي بدرة أخرى لأتصدق بها فقراء أقاربي. فسأل الأعرابي قائلا: إن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟ فسكت طويلا لم يتمكن هارون من الرد، ثم قال: ويحك يا أعرابي أ مثلي يسأل هكذا أسئلة؟ فرد الأعرابي: سمعت ممن ينقل عن النبي أنه قال: من ولي أقواماً وهب له من العقل كعقولهم، وأنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي ء من أمر دينك ومن الفرائض إلا أجبت عنها، فهل تعلم الجواب؟ فقال هارون: لا، لكن اشرح لي ما قلت، وخذ البدرتين. | ||
قال الأعرابي: هناك بعض ما خلق الله من الحيوانات [كالخنفساء] خلقها من التراب، وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين أمه لم تزقه ولم | قال الأعرابي: هناك بعض ما خلق [[الله]] من الحيوانات [كالخنفساء] خلقها من التراب، وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين أمه لم تزقه ولم ترضعه، وكان عيشها من التراب. ثم قال هارون: ما ابتلي أحد بمثل هذه المسألةـ فتبعه بعض الناس، وسئل عنه، فقيل هو [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر (ع)]].<ref>ابن شهرآشوب، المناقب، 1379ش، ج4، ص312-313.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |