انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
ثم قال هارون اشرح هذه الأعداد؟ وإلا أمرت بقتلك بين [[الصفا والمروة]]؟ فقال حارس هارون: إياك أن تقتله في هذا المقام؟ فضحك الأعرابي، فسأله هارون عن سبب ضحكه، فرد الأعرابي: استغرب منكما لا أدري أيكما أجهل من الآخر، "الذي يستوهب أجلًا قد حضر أو الذي استعجل أجلًا لم يحضر"؟!
ثم قال هارون اشرح هذه الأعداد؟ وإلا أمرت بقتلك بين [[الصفا والمروة]]؟ فقال حارس هارون: إياك أن تقتله في هذا المقام؟ فضحك الأعرابي، فسأله هارون عن سبب ضحكه، فرد الأعرابي: استغرب منكما لا أدري أيكما أجهل من الآخر، "الذي يستوهب أجلًا قد حضر أو الذي استعجل أجلًا لم يحضر"؟!


ثم قال هارون له اشرح تلك الأعداد، فأجاب الأعرابي: أما قولي الفرض واحد، فدين الإسلام كله واحد، وعليه خمس صلوات، وهي سبع عشرة ركعة وأربع وثلاثون سجدة وأربع وتسعون تكبيرة، ومائة وثلاث وخمسون تسبيحة. وأما قولي: من اثني عشر واحد، فصيام شهر رمضان من اثني عشر شهراً، وأما قولي: من الأربعين واحد، فمن ملك أربعين ديناراً أوجب اللَّه عليه ديناراً، وأما قولي: من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب اللَّه عليه خمسة دراهم، وأما قولي: فمن الدهر كله واحد، فحجة الاسلام، وأما قولي: واحد من واحد، فهو القصاص، قال اللَّه تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ».
ثم قال هارون له اشرح تلك الأعداد، فأجاب الأعرابي: أما قولي الفرض واحد، فدين الإسلام كله واحد، وعليه خمس [[الصلاة|صلوات]]، وهي سبع عشرة ركعة وأربع وثلاثون [[السجدة|سجدة]]
وأربع وتسعون [[تكبيرة الإحرام|تكبيرة]]، ومائة وثلاث وخمسون [[التسبيحات الأربعة|تسبيحة]]. وأما قولي: من اثني عشر واحد، ف[[الصوم|صيام]] [[شهر رمضان]] من اثني عشر شهراً، وأما قولي: من الأربعين واحد، فمن ملك أربعين ديناراً أوجب [[الله|اللَّه]] عليه ديناراً، وأما قولي: من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب اللَّه عليه خمسة دراهم، وأما قولي: فمن الدهر كله واحد، ف[[الحج|حجة الاسلام]]، وأما قولي: واحد من واحد، فهو القصاص، قال اللَّه تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ».


ثم قال: هارون ما أروع جوابك، وأمر له ببدرة (كيس فيه عشرة آلاف درهم)، فقال لهارون: لماذا استحقت هذه البدرة أبكلامي أم إجابتي للأسئلة؟ قال هارون: لكلامك.
ثم قال: هارون ما أروع جوابك، وأمر له ببدرة (كيس فيه عشرة آلاف درهم)، فقال لهارون: لماذا استحقت هذه البدرة أبكلامي أم إجابتي للأسئلة؟ قال هارون: لكلامك.
مستخدم مجهول