انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر اليونسي»

من ويكي شيعة
imported>Ahmadnazem
ط إضافة باستخدام المصناف الفوري
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١٤: سطر ١٤:
|معلومات أخرى =  
|معلومات أخرى =  
}}
}}
'''الذكر اليونسي''' أو ذكر اليونسية هو دعاء [[النبي يونس (ع)]] لنجاته من بطن الحوت، وقد ورد هذا [[الدعاء]] في [[القرآن الكريم]] ([[سورة الأنبياء]]، الآية 87)، ويقرأ في [[صلاة الغفيلة]]، وقد روي عن [[النبي (ص)]] أن هذا الدعاء [[اسم الله الأعظم]]. وقد أكد العرفاء وعلماء الأخلاق على هذا الذكر.  
'''الذكر اليونسي،''' هو قول [[النبي يونس (ع)]] عندما وقع في بطن الحوت؛ لينقذه الله مما حدث له، وقد ورد هذا [[الدعاء]] في [[القرآن الكريم]] ([[سورة الأنبياء]]، الآية 87)، ويقرأ في [[صلاة الغفيلة]]، وقد روي عن [[النبي (ص)]] أن هذا الدعاء [[اسم الله الأعظم]]. وقد أكد العرفاء وعلماء الأخلاق على هذا الذكر.  


==دعاء يونس في بطن الحوت==
==دعاء يونس في بطن الحوت==
وردت قصة [[يونس النبي]] في [[القرآن]]<ref>سورة الصافات، آيات 139 - 148؛ سورة الأنبيا، آية 87؛ سورة يونس، آية 98.</ref> و<nowiki/>[[الروايات]]<ref>؟؟؟؟</ref> وهي أنه دعا قومه إلى [[عبادة]] الله فلم يؤمنوا به، فدعا عليهم وتركهم راكبا السفينة، فآخذه الله بسبب عدم استقامته على دعوة قومه، فاُلقي في البحر والتهمه الحوت، [[التوبة|فتاب]] يونس و دعا ربه ليُنجيه من بطن الحوت.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 317.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم دعاء يونس في [[سورة الأنبياء]] الآية 87:
وردت قصة [[يونس النبي]] في [[القرآن]]<ref>سورة الصافات، آيات 139 - 148؛ سورة الأنبيا، آية 87؛ سورة يونس، آية 98.</ref> و<nowiki/>[[الروايات]]<ref>؟؟؟؟</ref> وأنه عندما دعا قومه إلى [[عبادة]] الله لم يؤمنوا به، فدعا عليهم غاضبا وتركهم، فركب سفينة، ثم اُلقي في البحر والتهمه الحوت؛  الأمر الذي كان ردا على عدم صبره على إجابة قومه لدعوة. [[التوبة|فتاب]] يونس في بطن الحوت، داعيا ربه ليُنجيه مما حدث له.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 317.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم دعاء يونس في [[سورة الأنبياء]] الآية 87:
{{جعبه نقل قول | عنوان =| نقل‌قول = <big><big>{{قرآن|لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَك إِنِّي كنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}}</big></big>|ترجمه=|تاريخ بايگاني |
{{جعبه نقل قول | عنوان =| نقل‌قول = <big><big>{{قرآن|لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَك إِنِّي كنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}}</big></big>|ترجمه=|تاريخ بايگاني |
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي)  كما يلي:
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي)  كما يلي:

مراجعة ٠٩:٢١، ١٤ يوليو ٢٠١٩

الذكر اليونسي
عنوان الآيةالذكر اليونسي
رقم الآية87
في سورةالأنبياء
في جزء17
رقم الصفحة329
مكان النزولمكة
الموضوعدعاء يونس النبي (ص) لنجاته من بطن الحوت


الذكر اليونسي، هو قول النبي يونس (ع) عندما وقع في بطن الحوت؛ لينقذه الله مما حدث له، وقد ورد هذا الدعاء في القرآن الكريم (سورة الأنبياء، الآية 87)، ويقرأ في صلاة الغفيلة، وقد روي عن النبي (ص) أن هذا الدعاء اسم الله الأعظم. وقد أكد العرفاء وعلماء الأخلاق على هذا الذكر.

دعاء يونس في بطن الحوت

وردت قصة يونس النبي في القرآن[١] والروايات[٢] وأنه عندما دعا قومه إلى عبادة الله لم يؤمنوا به، فدعا عليهم غاضبا وتركهم، فركب سفينة، ثم اُلقي في البحر والتهمه الحوت؛ الأمر الذي كان ردا على عدم صبره على إجابة قومه لدعوة. فتاب يونس في بطن الحوت، داعيا ربه ليُنجيه مما حدث له.[٣] وقد ذكر القرآن الكريم دعاء يونس في سورة الأنبياء الآية 87:

﴿لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَك إِنِّي كنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

وقد نقل السيد بن طاووس دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي) كما يلي:

«يَا رَبِّ مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي وَ مِنَ الْمَسْكَنِ أَخْرَجْتَنِي وَ فِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي وَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي فَلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين‏»[٤]

مكانته و آثاره

ورد في حديث عن النبي (ص) نقلته بعض مصادر أهل السنة أن الذكر اليونسي هو اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع) لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏».[٥] وقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.[٦]

تُقرأ الآيتان 87 و 88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من صلاة الغفيلة بعد سورة الحمد.[٧]

أهميته في العرفان

قد اهتمّ العُرفاء وعلماء الأخلاق بهذا الذكر كثيرا واعتبروا المداومة عليه تفتح المجال أمام السالك.[٨] ونقل عن السيد علي القاضي العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن آية الله الكشميري وهو من العرفاء أيضا أن أفضل عمل للسالك هي السجدة يقول فيها الذكر اليونسي وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل صلاة الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.[٩]

الهوامش

  1. سورة الصافات، آيات 139 - 148؛ سورة الأنبيا، آية 87؛ سورة يونس، آية 98.
  2. ؟؟؟؟
  3. القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 317.
  4. السيد بن طاووس، مهج الدعوات، ص 311.
  5. الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.
  6. الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.
  7. الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.
  8. الشيرواني، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان،‌ ص 225؛ المظاهري، سير و سلوك، ص 114.
  9. موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت

المصادر والمراجع

  • الجوري النيسابوري، محمد بن يحيي، قوارع القرآن، رياض، مكتبة المعارف للنشر، 1432 هـ.
  • السيد بن الطاووس، علي بن موسي، مهج الدعوات و منهج العبادات، قم،‌ دار الذخائر، 1411 هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، التصحيح: علي اكبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1413 هـ.
  • الشيرواني، علي، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان، دار الفكر، قم، 1386 هـ ش.
  • القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، قم،‌ دار الكتاب، 1404 هـ.
  • الكفعمي، ابراهيم بن علي العاملي، المصباح (جنة الأمان الواقية)، قم،‌ دار الرضي، 1405 هـ.
  • المظاهري، حسين، سير و سلوك، مؤسسة فرهنگي مطالعاتي الزهراء، قم، د. ت.
  • الشافعى الإيجى‏، أحمد بن جلال الدين، فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏، طهران، المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية- المعاونية الثقافية، 1428 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، ط 1، 1411 هـ.