انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»

أُضيف ٤ بايت ،  ٢٤ مايو ٢٠١٨
imported>Bassam
imported>Alkazale
سطر ١٥٢: سطر ١٥٢:
[[ملف:صحيح البخاري.jpg|300px|تصغير|صحيح البخاري]]
[[ملف:صحيح البخاري.jpg|300px|تصغير|صحيح البخاري]]
{{مفصلة|صحيح البخاري}}
{{مفصلة|صحيح البخاري}}
ذكر المؤرخون أنَّ سبب تأليف البخاري لصحيحه هو سماعه قول أستاذه إسحاق بن راهويه: لو جمعتم كتابا مختصرا في الصحيح من سنة رسول الله{{صل}}، قال البخاري: فوقع في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح،<ref>المظاهري، الإمام البخاري إمام الحفاظ والمحدثين، ص 84.</ref> وذكروا أنه استخرج أحاديث كتابه من بين ستمائة ألف حديث، وقد أتم كتابته في ست عشرة سنة.<ref>العمري، بحوث في تاريخ السنة المشرفة، ص 318.</ref>
ذكر المؤرخون أنَّ سبب تأليف البخاري لصحيحه هو سماعه قول أستاذه إسحاق بن راهويه: لو جمعتم كتاباً مختصراً في الصحيح من سنة رسول الله{{صل}}، قال البخاري: فوقع في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح،<ref>المظاهري، الإمام البخاري إمام الحفاظ والمحدثين، ص 84.</ref> وذكروا أنه استخرج أحاديث كتابه من بين ستمائة ألف حديث، وقد أتم كتابته في ست عشرة سنة.<ref>العمري، بحوث في تاريخ السنة المشرفة، ص 318.</ref>


إنَّ لصحيح البخاري مكانة خاصة لدى بعض علماء أهل السنة؛ حيث إنّ البعض إدعى اتفاق الأمة على أنَّ أصحّ الكتب بعد [[القرآن]] هو صحيح البخاري، ومن بعده [[صحيح مسلم]]،<ref>النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ج 1، ص 14.</ref> ولكن صرّح الكثير من علماء أهل السنة في أنه يوجد في صحيح البخاري أحاديث موضوعة، وذهب ابن حزم إلى تكذيب بعض الأحاديث.<ref>حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1، ص 81.</ref>
إنَّ لصحيح البخاري مكانة خاصة لدى بعض علماء أهل السنة؛ حيث إنّ البعض إدعى اتفاق الأمة على أنَّ أصحّ الكتب بعد [[القرآن]] هو صحيح البخاري، ومن بعده [[صحيح مسلم]]،<ref>النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ج 1، ص 14.</ref> ولكن صرّح الكثير من علماء أهل السنة في أنه يوجد في صحيح البخاري أحاديث موضوعة، وذهب ابن حزم إلى تكذيب بعض الأحاديث.<ref>حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1، ص 81.</ref>
مستخدم مجهول