مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»
ط
←طلبه للعلم
imported>Bassam ط (←صفاته) |
imported>Bassam ط (←طلبه للعلم) |
||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
==طلبه للعلم== | ==طلبه للعلم== | ||
رحل في طلب العلم إلى أكثر محدثي الأمصار في كلّ من [[خراسان]]، و[[العراق]]، و[[مصر]]، و[[الشام]]، و[[الحجاز]]، فسمع من مكي بن إبراهيم البلخي، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيد اللَّه بن موسى العبسي، وأبا عاصم الشيباني، وأبا بكر الحميدي، | رحل في طلب العلم إلى أكثر محدثي الأمصار في كلّ من [[خراسان]]، و[[العراق]]، و[[مصر]]، و[[الشام]]، و[[الحجاز]]، فسمع من مكي بن إبراهيم البلخي، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيد اللَّه بن موسى العبسي، وأبا عاصم الشيباني، وأبا بكر الحميدي، و[[يحيى بن معين]]، و[[علي بن المديني]]، و[[أحمد بن حنبل]]، وغيرهم.<ref>ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة، ج 1، ص 271.</ref> | ||
===إخراجه من المدن=== | ===إخراجه من المدن=== | ||
لقد ذكر المؤرخون أنَّ البخاري أُخرج مرتين، وهما: | لقد ذكر المؤرخون أنَّ البخاري أُخرج مرتين، وهما: | ||
====إخراجه من نيسابور==== | ====إخراجه من نيسابور==== | ||
لقد ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من نيسابور وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة خلق القرآن ذهب إلى أن القرآن مخلوق | لقد ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من [[نيسابور]] وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة [[خلق القرآن]] ذهب إلى أن [[القرآن]] مخلوق ف[[تكفير أهل القبلة|كفره]] محمد بن يحيى الذهلي،{{ملاحظة|هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الإمام الذهلي مولاهم النيسابوري الحافظ سمع من خلق كثير روى عنه الجماعة خلا مسلم. قال: ارتحلت ثلاث رحلات وأنفقت مائة وخمسين ألفا، قال النسائي: ثقة مأمون، قال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف: رأيْت محمد بن يحيى في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: فما فعل بحديثك؟ قال: كُتب بماء الذهب ورفع في عليين. توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين.الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 5، ص 123.}}ونهى الناس عن حضور مجلسه،<ref>الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 340.</ref> وقال عنه أيضا: قد أظهر هذا البخاري قول اللفظية واللفظية عندي شر من [[الجهمية]]،<ref>الذهبي، سير الأعلام النبلاء، ج 12، ص 459.</ref> وقد ترك الرواية عن البخاري بسبب هذه المسألة كل من: أبي زرعة، وأبي حاتم،<ref>السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ج 2، ص 12.</ref> ومنهم من أوعز ذلك ل[[الحسد|حسد]] أستاذه محمد بن يحيى الذُهلي للبخاري، فذكروا: أنه لما قدم البخاري إلى [[نيسابور]] قال الذُهلي: إذهبوا إلى هذا الرجل العالم الصالح فاسمعوا منه، فذهب الناس وقلَّ حُضَّار مجلس الذُهلي، فحسده وتكلم فيه.<ref>الشيخ، الإمام البخاري أستاذ الأستاذين، ص 120.</ref> | ||
====إخراجه من بخارى==== | ====إخراجه من بخارى==== | ||
قال شمس الأئمة: قدم محمد بن إسماعيل البخاري بخارى، فى زمن أبى حفص الكبير، وجعل يفتى فيها، فنهاه أبو حفص، وقال: لست بأهل لها، فلم ينته، حتّى سُئل عن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة، فأفتى بثبوت | قال شمس الأئمة: قدم محمد بن إسماعيل البخاري بخارى، فى زمن أبى حفص الكبير، وجعل [[الفتوى|يفتى]] فيها، فنهاه أبو حفص، وقال: لست بأهل لها، فلم ينته، حتّى سُئل عن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة، فأفتى بثبوت [[المحرمية|الحرمة]]، فاجتمع الناس، وأخرجوه،<ref>التميمي، الطبقات السنية في تراجم الحنفية، ج 1، ص 343.</ref> فإنَّ الأختية تتبع الأمّية، والبهيمة لا تصلح أما للآدمي؛<ref>النسفي، كشف الأسرار، ج 1، ص 11.</ref> ولأنَّ [[الرضاع]] يُعتبر بالنسب وكما لا يتحقق النسب بين بني [[آدم عليه السلام|آدم]] والبهائم فكذلك لا يثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهايم.<ref>القرشي، الجواهر المضية، ج 1، ص 67.</ref> | ||
==مكانته لدى أهل السنة== | ==مكانته لدى أهل السنة== |