مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفطرة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Salam |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
==معنى الفطرة== | ==معنى الفطرة== | ||
* لغةً: فَطر؛ يدل على فتح شيء وإبرازه.<ref>أبن فارس، المقاييس، ج4، ص510.</ref> وكذلك، فطر الله الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأَهم. والفِطْرةُ: الابتداء والاختراع.<ref>أبن منظور، لسان العرب، ج10، ص285</ref> | *'''لغةً:''' فَطر؛ يدل على فتح شيء وإبرازه.<ref>أبن فارس، المقاييس، ج4، ص510.</ref> وكذلك، فطر الله الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأَهم. والفِطْرةُ: الابتداء والاختراع.<ref>أبن منظور، لسان العرب، ج10، ص285</ref> | ||
* اصطلاحاً: هي تلك الافعال التي تنبع من جبلة الإنسان وفطرته وغريزته كالتنفس، والميل إلى الغريز الجنسية، وحب المال والجاه.<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، | *'''اصطلاحاً:''' هي تلك الافعال التي تنبع من جبلة الإنسان وفطرته وغريزته كالتنفس، والميل إلى الغريز الجنسية، وحب المال والجاه.<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 1، ص 15.</ref> | ||
==صفات الفطرة== | ==صفات الفطرة== | ||
#الفطرة ذات جذور باطنية،لذلك فهي تتصف بالشمولية والعموم. | |||
#الفطرة لا تحتاج إلى تعليم معلّم. | |||
#الفطرة لا تخضع لتأثير العوامل [[السياسية]] و[[الاقتصادية]] و[[الجخرافية|الجغرافية.]] | |||
#الفطرة يمكن أن تضعف ولكن لا تتمكن من استئصالها والقضاء عليها بالمرة.<ref>السبحاني، مفاهيم قرآنية، ج 1، ص 53.</ref> | |||
==أنواع الفطرة== | ==أنواع الفطرة== | ||
# عام: الرغبات والميول الحيوانية، التي نعلمها جميعاً، كالرغبة إلى الطعام، والميل إلى [[الجنس]]، وغير ذلك.<ref>مطهري، التوحيد، | #عام: الرغبات والميول الحيوانية، التي نعلمها جميعاً، كالرغبة إلى الطعام، والميل إلى [[الجنس]]، وغير ذلك.<ref>مطهري، التوحيد، ص 36.</ref> | ||
# خاص: الرغبات السامية الكامنة في وجود الإنسان، كميله بطبعه للأمور [[الأخلاق عند أصحاب الحديث|الأخلاقية]]، وميله للتحقيق والبحث وحب الاطلاع.<ref> | #خاص: الرغبات السامية الكامنة في وجود الإنسان، كميله بطبعه للأمور [[الأخلاق عند أصحاب الحديث|الأخلاقية]]، وميله للتحقيق والبحث وحب الاطلاع.<ref>مطهري، التوحيد، ص 36.</ref> | ||
== الفطرة في القرآن== | |||
==الفطرة في القرآن== | |||
{{مفصلة|آية الفطرة}} | {{مفصلة|آية الفطرة}} | ||
# قال تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}}.<ref>الروم: 30</ref> | #قال تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}}.<ref>الروم: 30.</ref> | ||
==الفطرة في الروايات== | ==الفطرة في الروايات== | ||
# كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref> | #كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 13؛ الإحسائي، عوالي اللآلي، ج 1، ص 35.</ref> | ||
# أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول.<ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، | #أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول.<ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، ص 225.</ref> | ||
# عن [[أبو عبد الله الصادق|أبي عبد الله]] {{ع}} في قوله تعالى:{{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}}. قال: فطرهم جميعاَ على التوحيد.<ref>الكليني، الكافي، | #عن [[أبو عبد الله الصادق|أبي عبد الله]] {{ع}} في قوله تعالى:{{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}}. قال: فطرهم جميعاَ على التوحيد.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 12؛ الصدوق، التوحيد، ص 329.</ref> وقال أيضا {{ع}}: هي [[الإسلام]]، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 12؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 3، ص 278.</ref> | ||
# عن [[أمير المؤمنين]] {{ع}}: فبعث فيهم [[رسول الله|رسله]]، وواتر إليهم [[الانبياء|انبياء]] ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم [[العقل|دفائن العقول]].<ref> الشريف الرضي، نهج البلاغة، | #عن [[أمير المؤمنين]] {{ع}}: فبعث فيهم [[رسول الله|رسله]]، وواتر إليهم [[الانبياء|انبياء]] ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم [[العقل|دفائن العقول]].<ref> الشريف الرضي، نهج البلاغة، خ 1.</ref> | ||
==برهان الفطرة== | ==برهان الفطرة== |