انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفطرة»

أُضيف ٦٢ بايت ،  ٤ أغسطس ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Salam
لا ملخص تعديل
imported>Salam
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
# كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref> الصدوق، الكافي، ج3، ص13.؛ الإحسائي، عوالي اللآلي، ج1، ص35.</ref>
# كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref> الصدوق، الكافي، ج3، ص13.؛ الإحسائي، عوالي اللآلي، ج1، ص35.</ref>
# أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول. <ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، ص225.</ref>
# أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول. <ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، ص225.</ref>
# عن أبي عبد الله {{ع}} في قوله تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}}. قال: فطرهم جميعاَ على التوحيد. <ref>الكليني، الكافي، ج2، ص12؛الصدوق، التوحيد، ص329.</ref> وقال أيضا {{ع}}: هي [[الإسلام]]، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد. <ref>نفس المصدر، ج2، ص12؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج3، ص278.</ref>
# عن [[أبو عبد الله الصادق|أبي عبد الله]] {{ع}} في قوله تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}}. قال: فطرهم جميعاَ على التوحيد. <ref>الكليني، الكافي، ج2، ص12؛الصدوق، التوحيد، ص329.</ref> وقال أيضا {{ع}}: هي [[الإسلام]]، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد. <ref>نفس المصدر، ج2، ص12؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج3، ص278.</ref>
# عن [[أمير المؤمنين]] {{ع}}: فبعث فيهم [[رسول الله|رسله]]، وواتر إليهم [[الانبياء|انبياء]] ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم [[العقل|دفائن العقول]].<ref> الشريف الرضي، نهج البلاغة، خ1.</ref>
# عن [[أمير المؤمنين]] {{ع}}: فبعث فيهم [[رسول الله|رسله]]، وواتر إليهم [[الانبياء|انبياء]] ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم [[العقل|دفائن العقول]].<ref> الشريف الرضي، نهج البلاغة، خ1.</ref>


==برهان الفطرة==
==برهان الفطرة==
أن النزوع إلى الله مخزون في الإنسان وفطرته. جواد آملي،العقيدة، ص53.
أن النزوع إلى الله مخزون في الإنسان وفطرته.<ref> جواد آملي،العقيدة، ص53.</ref>


إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. الريشهرى، الكتاب والسنة، ج4، ص55.
إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج4، ص55.</ref>


إن الفطرة؛ لا تقبل التغيير بمغير، وأيد ذلك بآيات أخر ناصة على أن الإنسان، عند انقطاعه عن الأسباب يتوجه إلى ربه [[الدعاء|بالدعاء]] مخلصاً له الدين لا محالة. <ref>الطباطبائي، محمد، الميزان، ج7، ص47.</ref>
إن الفطرة؛ لا تقبل التغيير بمغير، وأيد ذلك بآيات أخر ناصة على أن الإنسان، عند انقطاعه عن الأسباب يتوجه إلى ربه [[الدعاء|بالدعاء]] مخلصاً له الدين لا محالة. <ref>الطباطبائي، محمد، الميزان، ج7، ص47.</ref>
مستخدم مجهول