انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»

ط
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
imported>Esmati
سطر ٤٨: سطر ٤٨:


==موقف علي==
==موقف علي==
فيقال: إن عليا (ع) قال له. والله ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجا صاحبكما من صاحبه، دق الله بينكما عطر منشم.<ref>أبي الحديد المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 187 - 188؛ والمصطلح (عطر منشم) تعبير آخر لانشغال الظالم بالظالم فيما بينهما؛ وقيل: ففسد بعد ذلك بين عثمان وعبد الرحمن، فلم يكلم أحدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن (راجع نفس المصدر)</ref>
فيقال: إن عليا (ع) قال له: والله ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجا صاحبكما من صاحبه، دق الله بينكما عطر منشم. ( والمصطلح (عطر منشم) تعبير آخر لانشغال الظالم بالظالم فيما بينهما؛ وقيل: ففسد بعد ذلك بين عثمان وعبد الرحمن، فلم يكلم أحدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن)<ref>أبي الحديد المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 187 - 188</ref>


ذكرت بعض المصادر أنّ علياً (ع) علم  أنّ شرط بن عوف وضع كمكيدة له فالتفت إليه قائلاً: أنّك اخترت عثمان ليعيد إليك الخلافة من بعده. هذه هي ليست المرة الأولى أن تعارضونا باجتماعكم علينا وسلبكم حقّنا. جلعتم معارضتنا سنة علينا.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص162؛ تاريخ الامم والملوك، ج3، ص296و 302؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص194؛ السقيفة وفدك، ص 85</ref>
ذكرت بعض المصادر أنّ علياً (ع) علم  أنّ شرط بن عوف وضع كمكيدة له فالتفت إليه قائلاً: أنّك اخترت عثمان ليعيد إليك الخلافة من بعده. هذه هي ليست المرة الأولى أن تعارضونا باجتماعكم علينا وسلبكم حقّنا. جلعتم معارضتنا سنة علينا.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص162؛ تاريخ الامم والملوك، ج3، ص296و 302؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص194؛ السقيفة وفدك، ص 85</ref>
مستخدم مجهول