البسملة
رقم الآية | في بداية السور القرآنية، وفي الآية 30 من سورة النمل |
---|---|
في سورة | تقع في جميع سور القرآن ما عدا سورة التوبة |
البَسْمَلَةَ استعملت تخفيفاً لـ(بسم اللّه) أو (بسم اللّه الرحمن الرحيم) ويقصد بها ذكر الله تعالى، وقد وردت في القرآن الكريم 114 مرة في بداية كل سورة ما عدا سورة التوبة، وقد تكررت مرتين في سورة النمل، وهي تشتمل على كثير من المعارف الإلهية، لا سيّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري وفي اختيار صفتي ﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ما فيه من البشارة للإنسان، من كونه مورد رحمته وعطفه تعالى، وفيها إرشاد إلى تعليم الإنسان لتوخّي الرّحمة والمودّة في أفعاله، وجعل نفسه من مظاهر رحمته تعالى، ليعرف أنّه مؤمن باللّه تعالى.
لقد وردت في الروايات الإسلامية عدّة خصائص للبسملة، منها: أنها أقرب شيء إلى الاسم الأعظم، مفتاح كلّ كتاب سماوي، أول ما نزل على النبي، أعظم آية في كتاب الله، وهناك مواضع يستحب فيها ذكر البسملة، منها: عند الكتابة، وفي الصباح والمساء، وعند الخروج من البيت والدخول فيه، وحين الوضوء، والقيام إلى الصلاة، وعند الجماع، وغيرها من الموارد.
وكذلك ورد في السنة الشريفة مجموعة من الآثار والآداب في ذكر البسملة، منها: البركة، والاعتصام، والاحتجاز من الأشرار، والإجهار بها، وغيرها. أجمع علماء الشيعة على أنّ البسملة جزء من سورة الحمد وكلّ سور القرآن، وأما أهل السنة فاختلفوا في ذلك.
تعريفها
- لغةً: البَسْمَلَةَ: مصدر منحوت من (بسم اللّه) وبمعنى قول بسم اللّه أو كتابتها، يقال: قد أكثرت من البسملة، أي من قول بسم اللّه أو كتابتها، وبسمل بسملة، إذا قال أو كتب: بسم اللّه، ومثله حمدل وهلّل وحسبل وحيعل وسبحل وحولق أو حوقل، إذا قال أو كتب: الحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، وحسبنا اللّه، وحيّ على الصلاة، وسبحان اللّه، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.[١]
- اصطلاحاً: والبسملة في كلمات الفقهاء كما استعملت في هذا المعنى اللغوي، كذلك استعملت تخفيفاً لـ (بسم اللّه) أو (بسم اللّه الرحمن الرحيم)، كما في قولهم: إنّ البسملة آية من فاتحة الكتاب، فالبسملة في كلماتهم قد تكون مصدراً، وقد تكون كلمة مخفّفة.[٢]
ألفاظ ذات صلة
التسمية: اُستعملت التسمية في كلمات الفقهاء بمعان، منها: قول بسم اللّه،[٣] ومنها: قول ما اشتمل على ذكر اللّه تعالى من بسملة أو تحميد أو تكبير أو تسبيح أو نحوها، ومن ذلك قولهم: إنّ من جملة شرائط حلّية الذبيحة التسمية، فإنّ المراد بها مطلق ذكر اللّه تعالى من غير اختصاص بالبسملة.[٤]
مفرداتها
هذه الآية المباركة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾،[٥] تشتمل على كثير من المعارف الإلهية، لا سيّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري وفي اختيار صفتي ﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ما فيه من البشارة للإنسان، من كونه مورد رحمته وعطفه تعالى، مهما تعددت أسباب الشر وقويت، وفيها إرشاد إلى تعليم الإنسان لتوخّي الرحمة والمودة في أفعاله، وجعل نفسه من مظاهر رحمته تعالى، ليعرف أنّه مؤمن باللّه تعالى، وأن لا يعتمد على نفسه مهما بلغ من الكمال، لأنّه المحتاج بعدُ، بل لابدَّ له من إيكال أمره إلى الغني المطلق.[٦]
الباء
الباء للاستعانة، لأنّ الإنسان مفتقر بذاته، والمحتاج المطلق، لابدَّ أن يستعين في جميع شؤونه بالغنيّ المطلق الذي هو اللّه تعالى، فالممكنات محتاجة إليه فهي بلسان الحال تستعين به تعالى.[٧]
الاسم
الاسم: أصله من السمو، بمعنى الرفعة،[٨] ويصح أن يكون اشتقاقه من السمة، بمعنى العلامة.[٩] والهاء عوض الواو فيكون أصله الوسم، فالوسم والوسام والوسامة بمعنى العلامة،[١٠] والحاصل أنَّ الاسم هو كلّ ما يدلُّ على الشيء، وأسماء الله إنَّما سُميّت أسماء لأنَّها دالّة عليه وعلامة عليه.[١١]
الله
الله لفظ الجلالة، ولا يطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، [١٢] فالله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، وإله من أله الرجل يأله بمعنى عبد، أو من أله الرجل أو وله الرجل أي تحيّر، فهو فعال بكسر الفاء بمعنى المفعول ككتاب بمعنى المكتوب، سُمِيَ إلها لأنه معبود أو لأنه مما تحيّرت في ذاته العقول، والظاهر أنه عَلم بالغلبة، وقد كان مستعملاً قبل نزول القرآن، ويعرفه عرب الجاهلية.[١٣]
ومما يدل على كونه عَلماً أنه يوصف بجميع الأسماء الحسنى وسائر أفعاله المأخوذة من تلك الأسماء من غير عكس، فيُقال: الله الرحمن الرحيم ويقال: علم الله، ورزق الله، ولما كان وجوده سبحانه، وهو إله كل شيء يهدي إلى اتصافه بجميع الصفات الكمالية.[١٤]
الرحمن الرحيم
﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾، فهما من الرحمة، وهي وصف انفعالي وتأثر خاص يلم بالقلب عند مشاهدة من يفقد أو يحتاج إلى ما يتم به أمره، فيبعث الإنسان إلى تتميم نقصه ورفع حاجته، يرجع هذا المعنى إلى الإعطاء والإفاضة لرفع الحاجة، وبهذا المعنى يتصف سبحانه بالرحمة.[١٥]
الفرق بين الرحمن والرحيم
لقد تعددت الأقوال بين المفسرين في الفرق بين الرّحمن والرّحيم، ومنها:
الأول: أنّ صفة (الرّحمن) تشير إلى الرحمة الإلهية العامة، وهي تشمل الأولياء والأعداء، والمؤمنين والكافرين، والمحسنين والمسيئين، وصفة (الرحيم) إشارة إلى رحمته الخاصة بعباده الصالحين المطيعين، قد استحقوها بإيمانهم وعملهم الصالح، وحُرم منها المنحرفون والمجرمون.[١٦]
الثاني: (الرّحمن) يختص بالدنيا و(الرحيم) بالآخرة، لتقدم الدنيا على الآخرة في سلسلة العوالم والنشآت الزمانية، فيكون المقدم للمتقدم والأخير للمتأخر، أو لذكر الرحيم مقرونا بالغفران والتوبة في جملة من الآيات الكريمة، والغفران وأثر التوبة في الآخرة فيكون الرحيم مختصا بها.[١٧]
الثالث: (الرحمن) على وزن فعلان، وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة، و(الرحيم) على وزن فعيل، وهي صفة مشبهة تدل على الثبات والبقاء.[١٨]
الرابع: إنّ (الرحمن) من الأسماء الخاصة باللّه، ولا تُستعمل لغيره، بينما (الرحيم) صفة تنسب للّه ولعباده، فالقرآن وصف بها الرّسول الكريم،[١٩] وإلى هذا المعنى أشار الإمام الصادق.[٢٠]
الخامس: أنّ (الرحمن) ذات الرحمة الشاملة لكل محتاج إليها، وبجميع مراتبها التفضلية بلا اختصاص لها بنوع دون نوع، من الجماد والنبات والحيوان والإنسان وسائر المخلوقات، ومن أهم مصاديق الرحمانيّة تنظيم عالم التكوين بأحسن نظام ومن أجلى مصاديق الرحيمية تنظيم التشريع بأكمل نظام، وأثر التشريع إنما يظهر بالنسبة إلى المؤمنين العاملين به اختص الرحيمية بالآخرة من هذه الجهة، فهو تعالى رحيم في الدنيا بالتشريع، وفي الآخرة بالجزاء عليه.[٢١]
خصائصها
لقد وردت في الروايات الشريفة عدّة خصائص للبسملة، منها:
مواضع ذكرها
لقد وردت في الروايات الشريفة عدّة مواضع تُذكر فيها للبسملة، منها:
آثارها
لقد ذكرت الروايات الإسلامية مجموعة من الآثار في ذكر البسملة، ومنها:
آدابها
هناك عدّة آداب في ذكر البسملة منها:
جزئيتها في كل سورة
أجمعَ علماء الشيعة على أنّ البسملة جزء من سورة الحمد وكلّ سور القرآن، وكتابتها في مطالع السور أفضل شاهد على ذلك، وذكر البسملة معمول به منذ زمن النبي.[٤٦]
أمّا علماء أهل السنة، فاختلفوا في ذلك، وهذه أقوالهم، فيما يلي:
- قال الشافعي: إنها آية من أول الحمد،[٤٧] وفي كونها آية من كل سورة قولان: أحدهما: إنها آية من أول كل سورة، و الآخر: إنها بعض آية من كل سورة، وإنما تتم مع ما بعدها فتصير آية.[٤٨]
- قال أحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وأبو عبيدة، وعطاء، والزهري، وعبد الله بن المبارك: إنها آية من أول كل سورة حتى أنه قال: من ترك ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾ ترك مائة وثلاث عشرة آية.[٤٩]
- قال أبو حنيفة، ومالك، والأوزاعي، وداود: ليست آية من فاتحة الكتاب، ولا من سائر السور.[٥٠]
- قال مالك والأوزاعي وداود: يكره أن يقرأها في الصلاة بل يكبر، ويبتدي بالحمد، إلا في شهر رمضان، والمستحب أن يأتي بها بين كل سورتين تبركا للفصل، و لا يأتي بها في أول الفاتحة.[٥١]
- قال أبو الحسن الكرخي: ليس عن أصحابنا رواية في ذلك، ومذهبهم الإخفاء في قراءتها، فاستدللنا بذلك على أنها ليست من فاتحة الكتاب عندهم، إذ لو كانت منها لجهر بها كما يجهر بسائر السور،[٥٢] وقال أبو بكر: ثم سمعناه بعد ذلك يقول إنها آية تامة مفردة في كل موضع أثبتت فيه إلا في سورة النمل، فإنها بعض آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمٰانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾.[٥٣]
لقد ذُكرت عدّة روايات، عن الشيعة وأهل السنة، تثبت أن جزئية البسملة في كل سورة، منها:
- عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد اللّه : إذا قمت للصلاة أقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم في فاتحة القرآن؟ قال: «نعم» قلت: فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال: «نعم».[٥٤]
- ما أخرجه الدار قطني بسند صحيح عن علي : «أنّه سُئل عن السّبع المثاني، فقال: الحمد للّه ربّ العالمين، فقيل له: إنّما هي ستّ آيات، فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آية».[٥٥]
- روى البيهقي بسنده عن ابن جبير، عن ابن عباس، قال: «استرق الشيطان من النّاس أعظم آية من القرآن: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾.[٥٦]
قراءتها في الصلاة
يجب قراءة البسملة في أول فاتحة الكتاب في الصلاة؛ فلو تركها عمداً حتى ركع بطلت قراءته وصلاته، وإن لم يتعمّد، ولم يركع يُعيد السورة التي أخلّ ببسملتها،[٥٧] إذ هي جزء منها ولوجوب الإكمال، وأما سائر السور فتجب قراءة البسملة في أوّلها في الصلاة بناءً على القول بالجزئية.[٥٨]
قصد السورة وتعيينها حين البسملة
بناءً على جزئية البسملة من السور، ووجوب قراءة سورة كاملة في الصلاة، يجب على المكلّف أن يقرأ البسملة مع قصد سورة معيّنة،[٥٩] وقال الشهيد الثاني: لو عدل المصلّي من سورة إلى اُخرى وجب عليه إعادة البسملة؛ لأنّه قصد بها في المرة الأولى السورة الأولى فلا تقع البسملة للثانية، بل عليه إعادتها لها.[٦٠]
الجهر بهـا
يختلف حكم الجهر بالبسملة وجوباً وندباً حسب اختلاف الصلاة جهراً وإخفاتاً، فالصلوات الجهرية يكون حكم الجهر بالبسملة فيها حكم سائر أجزاء الحمد والسورة، ويجب الجهر بالحمد والسورة على الرجال، فحكم الجهر بالبسملة في الجهرية هو الوجوب.[٦١]
أمّا الصلوات الإخفاتية، ففي حكم الجهر بالبسملة فيها أقوال متعدّدة:
- إستحباب الجهر بها مطلقاً.[٦٢]
- وجوب الجهر بها مطلقاً.[٦٣]
- التفصيل بين الاُوليين والأخيرتين، فالجهر بها في الاُوليين حكمه الاستحباب، وفي الأخيرتين يجب الإخفات بها.[٦٤]
- التفصيل أيضا بين الاُوليين والأخيرتين، فيُستحب الجهر بها في الأوليين، وأمّا في الأخيرتين، فهو مخيّر بين الجهر والإخفات من دون أن يكون شيء منهما مستحباً ولا واجباً.[٦٥]
الفصل بها بين السور
ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب الجمع بين سورتي الضحى والشرح، وكذا بين سورتي الفيل وقريش بعد الحمد في الصلاة، وبناء على هذا اختلفوا في أنّه هل يجب الفصل بينهما بالبسملة، أو يؤتى بهما من دون فصل بها؟ اختار بعضهم وجوب الفصل بينهما بالبسملة،[٦٦] وذهب بعض آخر إلى عدم وجوب ذلك، فيؤتى بهما من دون الفصل بينهما بالبسملة.[٦٧]
إجزاؤها في القنوت
ذكر جملة من الفقهاء أنّ أقل ما يجزي في القنوت بعض الأذكار، من جملتها: بسم اللّه الرحمن الرحيم ثلاث مرات.[٦٨]
التسمية عند التشهد
ذكر الفقهاء للتشهد عدّة مستحبات من جملتها التسمية، كقوله قبل الشروع في الذكر: الحمد للّه، أو يقول: بسم اللّه وباللّه والحمد للّه وخير الأسماء للّه أو الأسماء الحسنى كلّها للّه.[٦٩]
الهوامش
- ↑ الأزهري، تهذيب اللغة، ج 13، ص 155 ــ 156.
- ↑ موسوعة الفقه الإسلامي، ج 20، ص 314.
- ↑ المقدس الأردبيلي، زبدة البيان، ص 22.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، ج 15، صص 415 ــ 416.
- ↑ الفاتحة: 1.
- ↑ السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 9.
- ↑ السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 9.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج ، ص 21.
- ↑ الصدر، منة المنان، ج 1 ص 79.
- ↑ السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 10.
- ↑ الصدر، منة المنان، ج 1 ص 80.
- ↑ ملكي، منهاج البيان، ج 1، ص 83.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21 ــ 22.
- ↑ الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 30.
- ↑ السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 18.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21 ــ 22.
- ↑ التوبة: 128؛ الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 30.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 25.
- ↑ السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 19.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 738، ح 2027؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 2، ص 289، ح 1159؛ الصدوق، التوحيد، ص 231، ح 5؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 4، ص 157، ح 4362؛ ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 316 ــ 317.
- ↑ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 1، 556، ح 2490؛ الكليني، الكافي، ج 3، ص 313، ح 3؛ البرقي، المحاسن، ج 1، ص 41، ح 37.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 1، ص 23؛ الدارقطني، سنن الدارقطني، ج 2، ص 72، ح 1167.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 35، ح 14؛ البيهقي، السنن الكبرى، ج 2، ص 73، ح 2413.
- ↑ مسلم، صحيح مسلم، ج 1، ص 300، ح 53؛ الأصبهاني، معجم السفر، ص 341، ح 1143؛ الرازي، نثر الدر، ج 1، ص 242.
- ↑ الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 1، ص 104؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 301، ح 59.
- ↑ ابن شعبة، تحف العقول، ص 443.
- ↑ الصدوق، المقنع، ص 543.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 2، ص 542، ح 7.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 2، ص 123، ح 467.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 3، ص 445، ح 12.
- ↑ الطبري، دلائل الإمامة، ص 75، ح 14.
- ↑ المغربي، دعائم الإسلام، ج 2، ص 174، ح 627.
- ↑ البرقي، المحاسن، ج 2، ص 431، ح 257.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 3، ص 16، ح 1.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 5، ص 503، ح 3.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 301، ح 59.
- ↑ العاملي، البلد الأمين، ص 100.
- ↑ النوري، مستدرك الوسائل، ج 4، ص 389، ح 4995.
- ↑ الزمخشري، ربيع الأبرار، ج 2، ص 336.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 2، ص 624، ح 20.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 318.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 2، ص 672، ح 2.
- ↑ أبي فراس، تنبيه الخواطر، ج 1، ص 32.
- ↑ الطوسي، الخلاف، ج 1، ص 328 ــ 330، م 82.
- ↑ القرطبي، الاستذكار، ج 1، ص 455.
- ↑ القرطبي، تفسير القرطبي، ج 1، ص 93.
- ↑ ابن قدامة، المغني، ج 1، ص 346.
- ↑ القرطبي، تفسير القرطبي، ج 1، ص 93 ــ 96.
- ↑ الجصاص، أحكام القرآن، ج 1، ص 13 ــ 15.
- ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 1، ص 172.
- ↑ النمل: 30.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 3، ص 312 ــ 313.
- ↑ الدار قطني، سنن الدار قطني، ج 2، ص 8، ح 1194.
- ↑ الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 28.
- ↑ العلامة الحلي، تحرير الأحكام، ج 1، ص 243.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 6، ص 274.
- ↑ الشهيد الأول، ذكرى الشيعة، ج 3، ص 355.
- ↑ الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج 2، ص 716.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 6، ص 292 ــ 294.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 9، ص 385.
- ↑ ابن البراج، المهذب، ج 1، ص 97.
- ↑ ابن إدريس، السرائر، ج 1، ص 218.
- ↑ البروجردي، مستند العروة (الصلاة)، ج 3، ص 417 ــ 419.
- ↑ الأصفهاني، وسيلة النجاة، ج 1، ص 169، م 6.
- ↑ الحلي، الجامع للشرائع، ص 81.
- ↑ الحكيم، مستمسك العروة، ج 6، ص 497.
- ↑ الأصفهاني، وسيلة النجاة، ج 1، ص 183، م 1.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن إدريس، محمد بن منصور بن أحمد الحلي، السرائر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ.
- ابن البراج، عبد العزيز، المهذب، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1406هـ.
- ابن شعبة، حسن بن علي، تحف العقول، تحقيق، علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1404هـ.
- ابن طاووس، رضى الدين علي، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم، دار الذخائر، ط1، 1411هـ.
- ابن قدامة، عبد الله بن أحمد بن محمد، المغني لابن قدامة، القاهرة، مكتبة القاهرة، 1388هـ/ 1968م.
- أبي فراس، مسعود بن عيسى، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، قم، مكتبة فقيه، ط1، 1410هـ.
- الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة، القاهرة، الدار المصريّة العامّة، 1384هـ/ 1964م.
- الأصبهاني، أحمد بن محمد بن أحمد، معجم السفر، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، مكة المكرمة، المكتبة التجارية، د.ت.
- الأصفهاني، السيد أبوالحسن الموسوي، وسيلة النجاة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1397هـ/ 1977م.
- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، قم، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1371هـ.
- البروجردي، مرتضى، مستند العروة الوثقى (الصلاة)، تقرير بحث السيّد أبو القاسم الخوئي، قم، العلمية، 1414هـ.
- البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، السنن الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، ط3، 1424هـ/ 2003م.
- الثعلبي، أحمد بن محمد بن إبراهيم، تفسير الثعلبي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422هـ/ 2002م.
- الجصاص، أحمد بن علي أبو بكر الرازي، أحكام القرآن، تحقيق: عبد السلام محمد علي شاهين، بيروت، دار الكتب العلمية، الأولى، 1415هـ/ 1994م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/ 1990م.
- الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الحلي، يحيى بن سعيد، الجامع للشرائع، قم، مؤسسة سيد الشهداء ، 1405هـ.
- الدارقطني، علي بن عمر بن أحمد، سنن الدارقطني، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1424هـ/ 2004م.
- الرازي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
- الرازي، منصور بن الحسين، نثر الدر في المحاضرات، تحقيق: خالد عبد الغني محفوظ، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1424هـ/ 2004م.
- السبزواري، عبد الأعلى، مواهب الرحمن في تفسير القرآن، قم، المطبعة نكين، ط5، 1413هـ/ 2010م.
- السبزواري، عبدالاعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام، قم، مؤسسة المنار، 1417هـ.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- الشهيد الأول، محمد بن مكي العاملي، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1419هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ.
- الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط1، 1426هـ.
- الصدر، محمد محمد صادق، منة المنان في الدفاع عن القرآن، تحقيق: مؤسسة المنتظر لإحياء تراث آل الصدر، قم، نشر المحبين، 1432هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، التوحيد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، المقنع، قم، مؤسسة الإمام الهادي ، ط1، 1415هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417هـ/ 1997م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط1، 1427هـ/ 2006م.
- الطبري، محمد بن جرير بن رستم، دلائل الإمامة، قم، بعثت، 1413هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، الخلاف، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1407ه.
- الطوسي، محمد بن حسن، تهذيب الأحكام، قم، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
- العاملي، إبراهيم بن علي، البلد الأمين و الدرع الحصين، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1418هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، 1420هـ.
- العياشي، أبي النصر محمد بن مسعود، تفسير العياشي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1411هـ/ 1991م.
- القرطبي، محمد بن أحمد، تفسير القرطبي، القاهرة، دار الكتب المصرية، ط2، 1384هـ/ 1964م.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الاستذكار، تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1421هـ/ 2000م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407ه.
- المتقي الهندي، علاء الدين علي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط5، 1401هـ/ 1981م.
- المغربي، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، قم، مؤسسه آل البيت ، ط2، 1385هـ.
- المقدس الأردبيلي، أحمد بن محمد، زبدة البيان، قم، انتشارات مؤمنين، 1421هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- النراقي، أحمد بن محمد، مستند الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1429هـ.
- النوري، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1407هـ.
- مسلم، ابن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- ملكي، محمد باقر، منهاج البيان في تفسير القرآن، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1414هـ.