المحمدون الثلاثة مصطلح يطلق على مجموعة من كبار محدّثي الإمامية في فترتين متفاوتتين من الزمن، وذلك بناء على كتبهم، وهؤلاء العلماء هم: الشيخ الكليني والصدوق والطوسي ويُسمَون بالمحمدون الثلاثة الأوائل، أمّا الفيض الكاشاني والمجلسي والحر العاملي فيسمون بالمحمدون الثلاثة الأواخر.
المحمدون الثلاثة الأوائل
هم أصحاب الكتب الأربعة عند الشيعة:
- أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى 329 هـ، المعروف بثقة الإسلام الكليني، وله كتاب الكافي من الكتب الأربعة.
- أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفى 381 هـ، وله كتاب من لا يحضره الفقيه من الكتب الأربعة.
- أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بالشيخ الطوسي أو شيخ الطائفة المتوفى 460 هـ، وله كتابي الاستبصار ووالتهذيب من الكتب الأربعة.
وقد تأخر تأليف هذه الكتب الأربعة عند الإمامية بناء على معتقداتهم، وهي الرجوع إلى الأئمة بعد الرسول الأعظم ، تلك الفترة التي انتهت بالغيبة الصغرى وهي سنة 329 هـ.
المحمدون الثلاثة الأواخر
المحمدون الثلاثة الأواخر هم:
- محمد بن الحسن فيض الكاشاني المعروف بملا محسن المتوفى 1091 هـ، وكتابه "الوافي".
- محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المعروف بالعلامة المجلسي المتوفى 1111 هـ، وكتابه " بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار".
- محمد بن الحسن الحر العاملي المعروف بالشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 هـ، وكتابه "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة".
وأضيف إليهم الميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي المعروف بالمحدث النوري المتوفى 1320 هـ لا من جهة الاسم، بل باعتبار كتابه "مستدرك الوسائل"؛ وذلك بناء على الكتب الأربعة المتأخرة عند الإمامية مقابل الكتب الأربعة المتقدمة والتي تعتبر بمثابة حجر الأساس في المسائل العقدية والأحكام عندهم.