السيد محمد التيجاني السماوي
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ali110110 |
تاريخ ولادة | عام 1943م. |
---|---|
مكان ولادة | مدينة قفصة إحدى مدن الجنوب التونسي |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
السيد محمد التيجاني السماوي؛ مفكر إسلامي تونسي مشهور وأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية، ومن أشهر المتحولين إلى مذهب التشيّع في العقود الاخيرة.
مال في بداية حياته وفي أول رحلة له الى مكة المكرمة الى عقائد الوهابية المتشددة، فبذل جهدًا في نشرها والتبليغ لها بحيث كان يطوف في المساجد وينهى الناس عن تقبيل الأضرحة والتمسح بالاخشاب، محاولا جهده– كما يقول هو- في إقناعهم بأن ذلك شرك بالله. ثم شدّ رحله مرّة اخرى صوب تلك الديار لأداء العمرة وتجديد العهد مع الوهابية التي روج لها كثيرا في أوساط الشباب وفي المساجد، ولكن رحلته من الاسكندرية الى بيروت وعلى متن الباخرة جمعته وأستاذ عراقي من اساتذة جامعة بغداد، وقد استطاع هذا الأستاذ أن يغير وجهة رحلته من السعودية الى العراق بل حملته هذه الرحلة إلى أن يغير مسار حياته بشكل كليّ. وعندما وصل العراق التقى بالكثير من العلماء مما انعكس سلباً على نظرته الى الوهابية. ولما عاد الى وطنه شرع ببرمجة أفكاره وإعادة النظر في رؤيته لمدرسة أهل البيت (ع) فكانت ثمرتها الإقلاع عما كان عليه واعتناق المذهب الشيعي.
الولادة والتحصيل الدراسي
ولد التيجاني وسط أسرة متدينة في مدينة قفصة إحدى مدن الجنوب التونسي وتعود جذور أسرته إلى مدينة السماوة العراقية التي هاجرت منها في زمن العباسين إلى شمال افريقا بسبب الظلم والقهر الذي تعرضت له.
أكمل التيجاني مراحل دراسته الأولية خلال سنتين او ثلاث سنين من جامعة الزيتونة وبعد استقلال تونس وإغلاق جامعة الزيتونة التحق بمدارس الفرانكو عربي (الفرنسية العربية) فواصل الدراسة فيها الى المرحلة النهائية التي تؤهله للدخول إلى الجامعة وبعد التخرج انشغل سبع عشرة سنة في التدريس، ثم عزم على الإلتحاق بالجامعات الفرنسية.
استطاع وخلال ثماني سنوات قضاها في جامعة السوربون الفرنسية من مواصلة دراساته العليا في مجال الأديان التوحيدية المقارنة، فحصل هناك على شهادة اختصاص في هذا المجال.
و كانت أطروحته التي قدّمها حول المقارنة بين الأديان، ثم حاز على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون وذلك بعد قبول أطروحته التي قدمها لهذه الجامعة تحت عنوان: «النظريات الفلسفية في نهج البلاغة».. كما قام بترجمة كتاب نهج البلاغة إلى اللغة الفرنسية.
و بعد ان حصل على شهادة الدكتوراه حاز كرسي التدريس في السوربون لمدة عام واحد وثلاث سنين في مؤسسة بالزام في باريس.
دراسته العلوم الدينية
يتحدث التيجاني عن بداية دراسته الدينية مشيرا الى أنها كانت- وبجهود من والده– في السنة العاشرة من عمره حيث تمكن تحت رعاية إمام المسجد من حفظ النصف الثاني من القرآن الكريم وبسبب حفظه للقرآن تصدى في تلك السن من إمامة المسلمين لصلاة التراويح التي تقام في شهر رمضان.[١] واسم التيجاني مستل– كما يقول التيجاني نفسه- من الطريقة التيجانية التي انتشرت بكثرة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان ومصر وأن معتنقي هذه الطريقة متعصبون نوعا ما، فهم لا يزورون مقامات الأولياء الآخرين ويعتقدون بأن كل الأولياء قد أخذوا عن بعضهم بالتسلسل ما عدا الشيخ أحمد التيجاني فقد أخذ علمه مباشرة عن رسول الله رغم تأخره عن زمن النبوة بثلاثة عشر قرنا. [٢]
بدء التحول الفكري للتيجاني
في عام 1964م انتدبته الجمعية القومية للكشافة التونسية للمشاركة في المؤتمر الاول للكشافة العربية والإسلامية الذي أقيم في مكة المكرمة ضمن مجموعة من التونسيين، وقد تأثر- كما يقول- ببعض المعتقدات الوهابية التي أعجب بها متمنيا أن يكون المسلمون على تلك العقائد،[٣] ظانّاً في تلك الفترة أن الله اصطفاهم من بين العباد لحراسة بيته الحرام فهم أطهر وأعلم خلق الله على وجه الأرض وقد أغناهم الله بالبترول ليتمكنوا من خدمة الحجيج ضيوف الرحمن والسهر على سلامتهم.[٤] ولما عاد إلى بلاده شعر بأنه مسؤول عن هداية الناس واقلاعهم عن الشرك إلى التوحيد، فكان يطوف في المساجد وينهى الناس عن تقبيل الأضرحة والتمسح بالأخشاب، محاولا جهده في إقناعهم بأن ذلك شرك بالله. [٥]
السفر الى العمرة
و بعد فترة من الزمن قضاها في التبليغ للعقائد الوهابية عزم على السفر مرّة أخرى صوب تلك الديار المقدسة (مكة) لأداء العمرة وتجديد العهد مع الوهابية التي روج لها كثيرا في أوساط الشباب وفي المساجد وكانت رحلته التي خطط لها تمر عبر ليبيا ثم مصر ولبنان والأردن ثم المحطة الأخيرة في السعودية. وفي مصر التقى بعدد من علماء الأزهر عرضوا عليه الإقامة في الأزهر فرفض الطلب وكان قد التقى في سفره هذا بالقارئ عبد الباسط عبد الصمد.[٦]
اللقاء مع أوّل شيعي
في سفره من الإسكندرية إلى بيروت التقى على متن الباخرة التي تقله ولأول مرة مع أستاذ عراقي اسمه منعم يحاضر في جامعة بغداد وما أن علم التيجاني بمذهب الرجل وهو مذهب التشيع حتى جابهه بكلمات قاسية قال عنها: «لما علمت بمذهب الأستاذ اضطربت لهذا النبأ وقلت غير مبال: لو كنت أعلم أنك شيعي لما تكلمت معك؛ لأنكم غير مسلمين فأنتم تعبدون علي بن أبي طالب والمعتدلون منكم يعبدون الله ولكنهم لا يؤمنون برسالة النبي محمد ، ويشتمون جبرائيل ويقولون بأنه خان الأمانة و...».[٧] إلا أن هدوء الأستاذ منعم ورصانة تفكيره ودعوته للتيجاني للقدوم إلى العراق ومعرفة التشيع عن قرب غيّر وجهة سفره من السعودية إلى العراق.
الرحلة الى العراق
التيجاني في بغداد
يصف التيجاني مشاعره بين زيارة عبد القادر الجيلاني والامام موسى الكاظم قائلا: «ذهبنا بعد الفطور إلى باب الشيخ ورأيت المقام الذي طالما تمنيت زيارته، وهرولت كأني مشتاق لرؤيته ودخلت أتلهف كأني سوف أرتمي في أحضانه».[٨] ثم أخذني صديقي في سيارة أجرة إلى الكاظمية، وشعرت بحرج في الدخول إليها، غير أنني- مراعاة لعواطف صديقي- اتبعته من غير اختيار، ومن حين إلى آخر أنظر بإشمئزاز إلى هؤلاء الذين يطوفون حول الضريح باكين مقبلين أركانه وقضبانه.[٩]
التيجاني في الكوفة والنجف
ساقته رحلته هذه إلى الحضور في منزل الإمام علي ومسجد الكوفة وحرم أمير المؤمنين ثم اللقاء بالعلماء والذي أحدث تحولا وانعطافة في حياة الرجل.[١٠]
اللقاء مع السيد الخوئي
اشار السيد التيجاني الى لقائه بالسيد الخوئي والحديث حول الصورة التي يحملونها عن التشيع جوابا عن سؤال السيد الخوئي في هذا الخصوص، قائلا: «الشيعة عندنا هم أشد على الإسلام من اليهود والنصارى لأن هؤلاء يعبدون الله ويؤمنون برسالة موسى ، بينما نسمع عن الشيعة أنهم يعبدون عليا ويقدسونه، ومنهم فرقة يعبدون الله ولكنهم ينزلون عليا (عليه السلام) بمنزلة رسول الله ورويت قصة جبريل كيف أنه خان الأمانة حسب ما يقولون وبدلا من أداء الرسالة إلى علي أداها إلى محمد . [١١]
و لما انتهى من كلامه التفت إليه السيد الخوئي- كما يقول التيجاني- وقال: «هل قرأت القرآن؟ قلت: حفظت نصفه ولم أتخطّ العاشرة من عمري».
قال: «هل تعرف أن كل الفرق الإسلامية على اختلاف مذاهبها متفقة على القرآن الكريم، فالقرآن الموجود عندنا هو نفسه موجود عندكم؟. قلت: نعم هذا أعرفه».
قال: «ألم تقرأ قول الله سبحانه وتعالى: «وَ مَا مُحمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ».[١٢]
و قوله أيضا: «مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّار».[١٣]
و قوله: «مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَد مِن رِّجَالِكُمْ».[١٤]
فأين هو علي ؟ إذا كان قرآننا يقول بأن محمداً هو رسول الله فمن أين جاءت هذه الفرية؟ يقول التيجاني : «سكت ولم أجد جوابا»، وأضاف يقول: «و أما خيانة جبريل (ع) (حاشاه) فهذه أقبح من الأولى، لأن محمد كان عمره أربعين سنة عندما أرسل الله سبحانه إليه جبريل (ع)، ولم يكن علي إلّا صبيا صغيرا عمره ست أو سبع سنوات، فكيف يا ترى يخطئ جبريل ولا يفرق بين محمد الرجل وعلي (ع) الصبي؟».
و أضاف «السيد الخوئي» يقول: «و أزيدك بأن الشيعة هي الفرقة الوحيدة من بين كل الفرق الإسلامية الأخرى التي تقول بعصمة الأنبياء والأئمة، فإذا كان أئمتنا (سلام الله عليهم) معصومين عن الخطأ وهم بشر مثلنا، فكيف بجبريل وهو ملك مقرب سماه رب العزة بـ الروح الامين».[١٥] وكان لكلام السيد الخوئي الوقع الكبير على الرجل حيث وصفه بالقول: «بقيت أفكر في أقواله وأنا مطرق أحلل وأتذوق هذا الحديث المنطقي الذي نفذ إلى أعماقي وأزال غشاوة عن بصري وتساءلت في داخلي كيف لم نحلل نحن بهذا المنطق».[١٦] وفي ختام اللقاء طلب التيجاني من السيد بعض الكتب فأمر باعطائه مجموعة كبيرة منها ولما اخبرهم بأن رحلته طويلة وأنه لا يمكنه حملها إلى اكثر من بلد أمر السيد بان ترسل له على عنوانه الخاص.
اللقاء مع السيد الصدر
يشير السيد التيجاني إلى ذلك اللقاء ومدى تأثره بالسيد محمد باقر الصدر قائلا: «دخلنا على السيد محمد باقر الصدر في بيته وكان مليئا بطلبة العلوم وأغلبهم من الشبان المعممين وقام السيد يسلم علينا، وقدموني إليه فرحب بي كثيرا وأجلسني بجانبه وأخذ يسألني عن تونس والجزائر وعن بعض العلماء المشهورين أمثال الخضر حسين والطاهر بن عاشور وغيرهم، وأنست بحديثه ورغم الهيبة التي تعلوه والإحترام الذي يحوطه به جلساؤه، وجدت نفسي غير محرج وكأني أعرفه من قبل واستفدت من تلك الجلسة إذ كنت أسمع أسئلة الطلبة وأجوبة السيد عليها، وعرفت وقتها قيمة تقليد العلماء الأحياء الذين يجيبون عن كل الإشكالات مباشرة وبكل وضوح.... وأحسست بأني لو بقيت معه شهرا واحدا لتشيعت لحسن أخلاقه وتواضعه وكرم معاملته، فلم أنظر إليه إلا وابتسم في وجهي وابتدرني بالكلام، وسألني هل ينقصني شيء، فكنت لا أغادره طيلة الأيام الأربعة إلا للنوم».[١٧]
و قد أشار التيجاني إلى الأسئلة التي طرحها على السيد الصدر والأجوبة المقنعة التي تلقاها منه رحمه الله. [١٨] منها: قلت: «إن علماء السعودية يقولون: إن التمسح بالقبور ودعوة الصالحين و التبرك بهم، شرك بالله، فما هو رأيكم؟ أجاب السيد محمد باقر الصدر: اذا كان التمسح بالقبور ودعوة أصحابها بنية أنهم يضرون وينفعون، فهذا شرك، لا شك فيه: وإنما المسلمون موحدون ويعلمون أن الله وحده هو الضار والنافع وإنما يدعون الأولياء والأئمة (عليهم السلام) ليكونوا وسيلتهم إليه سبحانه وهذا ليس بشرك، والمسلمون سنة وشيعة متفقون على ذلك من زمن الرسول إلى هذا اليوم، عدا الوهابية وهم علماء السعودية الذين ذكرت والذين خالفوا إجماع المسلمين بمذهبهم الجديد الذي ظهر في هذا القرن، وقد فتنوا المسلمين بهذا الإعتقاد وكفروهم وأباحوا دماءهم، وقد كان لهم مع علمائنا مناظرات، ولكنهم أصروا على العناد واستكبروا استكبارا».
ثم اشار السيد الصدر إلى حادثة وقعت للسيد شرف الدين قائلا: «إن السيد شرف الدين من علماء الشيعة لما حج بيت الله الحرام في زمن عبدالعزيز آل سعود، كان من جملة العلماء المدعوين إلى قصر الملك لتهنئته بعيد الأضحى كما جرت العادة هناك ولما وصل الدور إليه وصافح الملك قدم إليه هدية وكانت مصحفا ملفوفا في جلد، فأخذه الملك وقبله ووضعه على جبهته تعظيما له وتشريفا، فقال له السيد شرف الدين عندئذ: أيها الملك لماذا تقبل الجلد وتعظمه وهو جلد ماعز؟ أجاب الملك، أنا قصدت القرآن الكريم الذي بداخله ولم أقصد تعظيم الجلد! فقال السيد شرف الدين عند ذلك: أحسنت أيها الملك، فكذلك نفعل نحن عندما نقبل شباك الحجرة النبوية أو بابها فنحن نعلم أنه حديد لا يضر ولا ينفع، ولكننا نقصد ما وراء الحديد وما وراء الأخشاب نحن نقصد بذلك تعظيم رسول الله كما قصدت أنت القرآن بتقبيلك جلد الماعز الذي يغلفه، فكبر الحاضرون إعجابا له وقالوا: صدقت، واضطر الملك وقتها إلى السماح للحجاج ان يتبركوا بآثار الرسول حتى جاء الذي بعده فعاد إلى القرار الأول».[١٩]
البدء بالبحث عن الحقيقة
شرع التيجاني بعد رجوعة من سفر الحج بالبحث عن الحقيقة قائلا: «بدأت أقرأ الكتب فقرأت كتاب عقائد الإمامية، وأصل الشيعة وأصولها وارتاح ضميري لتلك العقائد وتلك الافكار التي يرتئيها الشيعة، ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي، وما أن قرأت منه بضع صفحات حتى استهواني الكتاب وشدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غصبا وكنت أحمله في بعض الأحيان إلى المعهد، وأدهشني الكتاب بما حواه من صراحة العالم الشيعي وحله لما أشكل على العالم السني شيخ الأزهر، وجدت في الكتاب بغيتي لأنه ليس كالكتب التي يكتب فيها المؤلف ما يشاء بدون معارض ولا مناقش فالمراجعات هو حوار بين عالمين من مذهبين مختلفين يحاسب كل منهما صاحبه على كل شاردة وواردة، على كل صغيرة وكبيرة متوخيين في ذلك المرجعين الأساسيين لكافة المسلمين وهما القرآن الكريم والسنة.....».[٢٠]
منهجه في التحقيق
قرر التيجاني بعد اللقاءات التي جمعته مع علماء الشيعة في النجف الاشرف الوصول إلى الحقيقة عن طريق اعتماد منهج التحقيق في البحث عن القضايا فآلى على نفسه بان يعتمد الأحاديث الصحيحة المتفق عليها بين المسلمين من جميع طوائفهم متجنبا الاحاديث التي تنفرد بنقلها بعض الفرق، ومع الاعتماد على هذا المنهج الوسطي قرر الابتعاد عن الجانب العاطفي والتعصب المذهبي والقومي والوطني وقطع الشك والوهم باليقين الذي عبّر عنه بصراط الله المستقيم.[٢١]
المؤلفات
صنّف التيجاني بعد تشيعه مجموعة من الكتب في اثبات حقانية التشيع، اشهرها:
1. ثم اهتديت
2. لأكون مع الصادقين.
3. فاسألوا أهل الذكر.
4. الشيعة هم أهل السنة.
5. كل الحلول عند آل الرسول (ص).
6. اعرف الحق.
7. فسيروا في الأرض فانظروا.
8. اتقوا الله.
الحملات الاعلامية المضادة
تعرض التيجاني بعد اعتناقه لمذهب التشيع وعدوله عن الخط الوهابي والعقائد المنحرفة التي كان يؤمن بها لحملة مسعورة من قبل الوهابيين والسعوديين، ترددت بين التشكيك بوجوده الخارجي أولا فقالوا بانه شخصية وهمية لا وجود لها في الواقع وانما هو من مبتكرات مخيلة الشيعة، ثم قالوا بان الكتاب من نتاج المخابرات الاسرائيلية التي تريد الوقيعة بهم. وحينما وجدوا ان ما قالوه لا يجدي نفعا حكموا بارتداد الرجل، الا ان ذلك كله لم يثنه عن مواصلة المسيرة ونشر افكاره في الاوساط الاسلامية مما احدث ضجة كبرى، فكان من القلائل– كما يقول- الذين اثار تحولهم الى المذهب الشيعي هزة في الوسط المقابل.[٢٢]
الهوامش
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، صص۱۱-۱۲.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، صص۱۲-۱۳.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۱۶.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۱۶.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۱۷.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، صص۲۵-۲۷.
- ↑ ثم اهتديت ص28.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۳۵.
- ↑ ثم اهتديت ،ص36.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، صص۴۵-۴۶.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۴۹.
- ↑ آل عمران/۱۴۴.
- ↑ الفتح/۲۹.
- ↑ الاحزاب/۴۰.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۵۰.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۵۰.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۵۴.
- ↑ راجع: التيجاني، ثم اهتديت، صص۵۳-۶۰.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، صص۵۹-۶۰.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۷۵.
- ↑ التيجاني، ثم اهتديت، ص۷۶.
- ↑ لقاء مع وكالة فارس بتاريخ 21/10/ 2006م، رقم الخبر: ۸۵۰۷۲۹۰۰۸۳.
المصادر
- التيجاني السمّاوي، محمد، ثم اهتديت، بلا تا، بلا مكان.