مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، templateeditor
٢٬٤١٥
تعديل
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==عودة مريم إلى قومها== | ==عودة مريم إلى قومها== | ||
وبحسب القرآن، بعد الولادة، عادت مريم(ع) إلى قومها مع ولدها.<ref>سورة مريم، الآية 27.</ref> ووفق التفاسير القرآنية في هذا الوقت أُمرت مريم بعدم التحدث إلى أي شخص | وبحسب القرآن، بعد الولادة، عادت مريم(ع) إلى قومها مع ولدها.<ref>سورة مريم، الآية 27.</ref> ووفق التفاسير القرآنية في هذا الوقت أُمرت مريم بعدم التحدث إلى أي شخص وأن تصوم [[صيام الصمت]].<ref>الطيب، أطيب البيان، ج8، ص433.</ref> وذكر القرآن ردت فعل قوم مريم ـ أنها جاءت بشيء عجيب ومنكر ـ عندما رجعت ومعها ولدها.<ref>سورة مريم، الآية 27؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص435 ـ 436؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279</ref> وواجهها القوم بقولهم: يا أخت هارون،{{ملاحظة|وذكر مكارم الشيرازي أنّ الأصح هو أنّ هارون رجل طاهر صالح إلى الدرجة التي يضرب به المثل بين بني إسرائيل، فإذا أرادوا أن يصفوا شخصا بالطهارة و النزاهة، كانوا يقولون: إنّه أخو أو أخت هارون، (مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص436).}} ما كان أبوكِ رجل سوء وما كانت أمكِ بغية.<ref>سورة مريم، الآية 28.</ref> وقد ذكر القرآن أن هذه الكلمات تهمة شنيعة و<nowiki/>[[البهتان|بهتانا]] عظيما.<ref>سورة النساء، الآية 156؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج3، ص521.</ref> | ||
ونقلاً عن [[الفيض الكاشاني]] أن مريم أشارت إلى ولدها لترد على افتراء قومها.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279.</ref> وفي سورة مريم قالوا كيف نُكلم الولد الذي ما زال في المهد.<ref>سورة مريم، الآية 29.</ref> فتكلم في هذا الوقت عيسى ب[[المعجزة|الإعجاز الإلهي]]<ref>الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».<ref>سورة مريم، الآية 30.</ref> ويرى بعض [[المفسرين]] أن عيسى(ع) أثبت طهارة أمه مريم(ع) بهذه المعجزة.<ref> الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> | ونقلاً عن [[الفيض الكاشاني]] أن مريم أشارت إلى ولدها لترد على افتراء قومها.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279.</ref> وفي سورة مريم قالوا كيف نُكلم الولد الذي ما زال في المهد.<ref>سورة مريم، الآية 29.</ref> فتكلم في هذا الوقت عيسى ب[[المعجزة|الإعجاز الإلهي]]<ref>الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».<ref>سورة مريم، الآية 30.</ref> ويرى بعض [[المفسرين]] أن عيسى(ع) أثبت طهارة أمه مريم(ع) بهذه المعجزة.<ref> الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> |