انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mheb.khaligh/الملعب 1

من ويكي شيعة

في عمق التأريخ (كتاب)

Mheb.khaligh/الملعب 1
المؤلفالشيخ علي حسن غلوم علي
مذهبشيعي
البلدالكويت
اللغةالعربية
الموضوع
  • الجزء الأول: عرض ودراسة مقارنة لخمسة عشر موضوعاً تاريخياً في المصادر الإسلامية والكتابية
  • الجزء الثاني: عرض ودراسة مقارنة لعشرة موضوعات تاريخية متفرقة في المصادر الإسلامية والكتابية
عدد الأجزاء2
الناشرالجزء الأول
  • الطبعة الأولى: من إصدارات مسجد سيد هاشم بهبهاني في الكويت
  • الطبعة الثانية: دار المحجة البيضاء – بيروت
  • الجزء الثاني
من إصدارات مسجد سيد هاشم بهبهاني في الكويت
تاريخ الإصدارالجزء الأول

  • الطبعة الأولى: 1440 هـ الموافق 2019 م.
  • الطبعة الثانية: 1440 هـ الموافق 2019 م.

الجزء الثاني

1440 هـ الموافق 2019 م.
عدد الصفحات
  • الجزء الأول: 488
  • الجزء الثاني: 600


في عمق التاريخ – الجزء الأول

التعريف بالكتاب

أصاب التراث الإسلامي في رُكنيه الأساسيين -القرآن والسنّة- الكثير من الخلل والضرر، أما القرآن الكريم، فمع تسليمِنا بحِفظ نصّه من أي تحريف أو تغيير أو زيادة أو نُقصان، إلا أنّه قد طالته يد العابثين والجاهلين أحياناً كثيرة تحت عنوان التفسير والتأويل وبيان أسباب النزول؛ وأما ما أصاب السنّة الشريفة فشأنٌ غيرُ خافٍ على أحد، وبات الحديث فيه مِن بديهيات المعارف الخاصّة بالتراث الإسلامي، على مستوى الوَضع والزيادة والنقصان والتحريف والتغيير والتفسير والتأويل ووضع الأسانيد وتضييعها وتزويرِها وتحريفها وغير ذلك مما تحدّثت به المصادر المختصّة بهذا العِلم. وقصص القرآن الكريم -التي جاءت لأغراضٍ رسالية وأهدافٍ سامية ولتكون عِبرةً لمن يَعتبِر- طالتها الأيادي العابثة، فأساءت إليها بشدّة مِن خلال ما أضافت إليها واختلقته من أحداث وشخصيات وأماكن وتفاصيل، أو شوّهتها بذريعة التفسير والتأويل وبيان ما غَمُض منها وتفصيل أحداثِها وزمان وأماكن وقوعها وأسماء أصحابِها وما إلى ذلك مما كانت وما زالت تشتاق لمعرفته النفوس، لا سيّما بلحاظ الطبيعة الفطريّة في الإنسان والمتعلّقة بفضول المعرِفة وإشباعِ حُبِّ الاستطلاع. وهذا ما جرى من قَبْلُ لقصص النبيّين والصالحين وتفاصيل أحداث التاريخ القديم في الكتاب المقدّس عند اليهود والنصارى.

يمثّل هذا الجزء من الكتاب محاولة نقدية لهذا التراث الخاص بالشخصيات والأحداث التاريخية الواردة في القرآن والمصادر الكتابية، والعمل على إعادة قراءة الآيات القرآنية القصصيّة بعيداً عن تأثير المرويّات، وآراء المفسّرين القدماء، مع الاستعانة بالكتاب المقدس وبعض المصنّفات الإنجليزية والعِبرية الخاصة بدراسة القصص والشخصيات الواردة في الكتاب المقدّس والكُتب الدينية لدى اليهود كالتلمود والزوهار والتلمود والمدراش، بالإضافة إلى المصادر المتعلّقة بالحضارات المصريّة وما بين النهرين واليونان. وحيثما لم يصل المصنف إلى رأي حاسمٍ في موضوعٍ ما، أشار إلى ذلك موكِلاً علمه إلى الله، مؤكداً على أن محاولته النقدية هذه جاءت لتوضيح الحقائق ودفع الشبهات، لاسيّما بلحاظ حجم وكمِّ الإشكالات التي باتت مطروحة مِن قبل الملاحدة واللادينيين والمتأثّرين بهم حول القرآن الكريم وروايات وأقوال المفسّرين وآرائهم.

الهيكلية والمحتوى

بدأ المؤلف بفصل خاص تمهيدي تناول فيه التعريف بمصطلحي التنخ والكتاب المقدس. ثم قام بالبحث في الموضوعات التالية:

  1. تحديد الأرض الحرام التي استقر فيها النبي إسماعيل
  2. تاريخ وجود مكة وتحديد موقعها الجغرافي، والرد على ادعاءات بعض المستشرقين
  3. الرد على شبهة وقوع القرآن في خطأ عند ذكر (السامري) في قصة العجل الذهبي
  4. اعتراف اليهود بأن النص الصحيح لرفع الطور هو ما جاء في القرآن لا ما في التوراة
  5. من هم الأسباط الذين ذُكروا في القرآن؟ ما أسماؤهم؟ ومتى عاشوا؟ وما هي إنجازاتهم؟ ولماذا وصف النبي الحسين بأنه سبط من الأسباط؟
  6. الرد على شبهة أسطورية تسخير الجن للنبي سليمان
  7. الرد على شبهة أسطورية ابتلاع الحوت للنبي يونس
  8. يأجوج ومأجوج بين القرآن والكتاب المقدس. من هم؟ وأين ديارهم؟
  9. من هو عُزير الموصوف بأنه ابن الله؟ وهل يعتقد اليهود بذلك فعلياً؟
  10. من هو العائدة إلى الحياة بعد موته مائة عام؟ وأين دياره؟
  11. هل لليهود حق في أرض فلسطين؟
  12. التلاعب في التقويم العبري الحالي
  13. من هم السعاة لخراب المساجد بحسب ما جاء في القرآن؟
  14. ما هي الشجرة الملعونة في القرآن؟
  15. الإيمان بالآخرة عند المسلمين وغيرهم.

طريقة العرض

اعتمد المؤلف الأسلوب المقارن في البحث، حيث يبدأ -في أكثر الفصول- بعرض المادة القرآنية الخاصة بالموضوع، مع سرد وتحليل آراء عدد من مفسري الشيعة وغيرهم، ثم عرض بعض ما جاء في الروايات الإسلامية، ثم في المصادر الكتابية، مع الاستعانة بالخرائط والمخططات والصور.[١]


في عمق التاريخ – الجزء الثاني

التعريف بالكتاب

في هذا الجزء، يعالج الكتاب عشرة موضوعات متنوعة لشخصيات وأحداث تاريخية ورد ذِكرها في القرآن، ودراستها بصورة مقارنة مع ما جاء في المصادر الكتابية، والدراسات التاريخية والآثارية والعلمية.

الهيكلية والمحتوى

بدأ المؤلف بفصل خاص تمهيدي تناول فيه أربع مسائل ذات علاقة مباشرة ببعض بحوث الكتاب، وهي تتعلّق بمفهوم النبوة لدى أهل الكتاب مقارنة بمفهومها الإسلامي، وطبيعة التلمود وأهميته بالنسبة إلى أتباع الشريعة الموسوية، والقيمة العلمية لتفسير علي بن إبراهيم القمي باعتباره من أهم مصادر الروايات التفسيرية لدى الشيعة الإمامية، وكذلك القيمة العلمية للتواتر بلحاظ أنه من العوامل المحتملة لتقوية الروايات ونقلها من مصاف الروايات الظنية إلى الروايات المؤكّد صدورها عن النبي أو الإمام. ثم قام بالبحث في الموضوعات التالية:

  1. من هو آدم على وجه التحديد؟ كيف بدأ ظهوره؟ أين ومتى عاش؟ وهل هو حقاً أوّل إنسان؟ وما علاقة الدراسات الجينية الحديثة بهذا الموضوع؟ وما الفرق بين الآيات القرآنية التي تحدثت عن خلق آدم وتلك التي تحدثت عن خلق الإنسان؟ وهل يمكن بنحوٍ ما قبول نظرية التطوّر الداروينية دون وقوع التعارض مع نصوص القرآن الكريم؟
  2. عُمر النبي نوح، هل كان أمراً استثنائياً؟ أم أن للأعوام والسنين تأويلاً آخر؟ ما هي التأويلات التي قدّمها الباحثون المعاصرون الذين شكّكوا في طول عمر النبي نوح بصورة استثنائية؟ وما علاقة ثَبت الملوك البابليين بعمر النبي نوح؟
  3. أين تقع ديار النبي لوط؟ وكيف يكونون قومه كما ينص على ذلك القرآن الكريم بينما قد هاجر إليهم من العراق بمعية النبي إبراهيم؟ ما علاقة الأموريين بقوم لوط؟ وما الأدلة الآثارية الحديثة التي ترشد إلى الموقع المحتمل لديار قوم لوط؟ وما هو التحديد الزمني لهلاكهم؟ وما طبيعة العذاب النازل بهم؟ هل كان بركاناً أرضياً أم نيزكاً نازلاً من السماء؟
  4. جاء ذِكر هامان في القرآن ضمن أحداث سيرة النبي موسى وبما يدل على أن الرجل كان وزيراً لفرعون المعاصر لموسى، بينما جاء ذِكر هامان في التراث الكتابي (التنخ) ضمن أحداث سيرة (إستير ومردوخ) والوجود اليهودي في بلاد فارس، وكونه وزيراً للملك الإخميني (أحشويروش)، أي بعد 9 قرون أو أكثر من عهد النبي موسى، وهو ما أثار شبهة -من قبل بعض المستشرقين- بأن القرآن الكريم أخطأ في ذِكر هامان ضمن قصة موسى وفرعون. فما الرد على ذلك؟ وماذا جاء في التراث المصري القديم بما يؤكد صحة وجود كاهن وكبير المهندسين في الدولة المصرية القديمة يحمل هذا اللقب؟
  5. قال الله تعالى: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ آل عمران:93. ما هو الإشكال الذي أثاره اليهود والمشركون على طعام المسلمين بما استدعى أن يقدّم القرآن هذا التحدّي لليهود بأن يأتوا بالتوراة ويتلو الآيات الخاصة بالطعام الكوشر (أي الحلال بحسب الشريعة الموسوية)؟ وماذا يوجد في التوراة بما يؤكد صحة ما جاء في القرآن الكريم حول النسخ الوارد في الشريعة الموسوية لأحكام الطعام مقارنة بما كانت عليه ملة إبراهيم قبل نزول التوراة؟ وما هي أحكام الطعام على عهد آدم قبل الإخراج من الجنّة وبعد ذلك بحسب التوراة؟
  6. قال تعالى في الآية 175 من سورة الأعراف: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ، واختلفت الروايات في مصادر المسلمين في تحديد الشخصية المشار إليها في الآية، هل هو بلعام بن بعور، أم أحد المعاصرين لعصر النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم؟ فمن هو بلعام بن بعور المعاصر للنبي موسى؟ وما دوره في مواجهة رسالته؟ وما أهمية هذه الشخصية لدى أهل الكتاب؟ وبماذا يُضرب به المثل في التراثين اليهودي والمسيحي؟
  7. جاء في كتب الحديث والسيرة أنه تمّت تسمية الإمامين الحسن والحسين ابني أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليها السلام بهذين الاسمين تشبّهاً بتسمية النبي هارون بن عمران ابنيه باسم شبر وشبير. وفي بعض الروايات أن معنى شبر في العبرية: حسن، وشبير: حسين.. فهل كان للنبي هارون ولدان حملا هذين الاسمين؟ وهل شبر بمعنى حسن، وشبير بمعنى حسين؟
  8. قال تعالى في الآية 40 من سورة النمل: قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ، وتشير بعض الروايات أن الذي كان عنده علم من الكتاب في بلاط النبي الملك سليمان اسمه آصف بن برخيا، وفي بعضها أنه كان وزيره ووصيه. فهل يمكن تصحيح هذه الروايات؟ وما علاقة وهب بن منبه في إقحام هذا الاسم في الروايات؟ وماذا جاء بشأن آصف بن برخيا في التراث الكتابي؟ وما طبيعة العلم الذي امتلكه بما مكّنه من الإتيان بالعرش بالصورة المذكورة في الآية؟
  9. قال تعالى: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ، فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ البقرة:64-65. وقد أشير إلى هذه القصة في القرآن ثلاث مرات، فهل ذُكرت القصة في المصادر الكتابية بما يعيننا في تحديد بعض خصوصيات الأحداث من حيث الزمان والمكان والتفاصيل؟ وما هي الآراء المطروحة في كتب التفسير حول هذه الخصوصيات؟ وهل تصح؟ وماذا جاء في التلمود البابلي حول هذه القصة؟
  10. اقتصرت الآية الأولى من سورة الإسراء (بني إسرائيل) على الحديث عن الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وكل ذلك ضمن حدود الكرة الأرضية، ولم تتحدَّث الآية عن معراجٍ إلى السماوات. وهكذا لا نجد في السورة ككل حديثاً عن معراجٍ إلى السماوات، بل نجد في نفس السورة ما قد يدل على عدم وقوع معراج إلى السماء فضلاً عن السماوات: وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا.... أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً الإسراء:90-93، فهل للمعراج ذِكر في موضع آخر من القرآن؟ وماذا جاء في الروايات الإسلامية حول هذا الحدث؟

طريقة العرض

اعتمد المؤلف الأسلوب المقارن في البحث، حيث يبدأ -في أكثر الفصول- بعرض المادة القرآنية الخاصة بالموضوع، مع سرد وتحليل آراء عدد من مفسري الشيعة وغيرهم، ثم عرض بعض ما جاء في الروايات الإسلامية، ثم في المصادر الكتابية، مع الاستعانة بالخرائط والمخططات والصور. [٢]

المصادر

  1. 72 مصدراً باللغة العربية 4 مصادر باللغة الإنجليزية 26 موقعاً على شبكة الإنترنت
  2. 100 مصدر باللغة العربية 9 مصادر باللغة الإنجليزية 42 موقعاً على شبكة الإنترنت