انتقل إلى المحتوى

مستخدم:M.moujir/الملعب 3

من ويكي شيعة
M.moujir/الملعب 3
مرتكب المجزرة في واقعة الحرة
الاسم الأصليمسلم بن عقبة بن رياح بن اسعد مُرّيّ
تاريخ وفاة64 ه‍
عملرجل دولة• قائد جيش الأمويين
سبب شهرةسفك الدماء
لقبالمسرف• المجرم• الدموي• السفاح

مسلم بن عقبة (وفاة: 64 هـ)، قائد جيش الأمويين في قمع انتفاضة المدينة في واقعة الحَرّة. يُعرف في التاريخ الإسلامي كشخصية دموية، ولعب دورًا بارزًا في مجزرة واقعة الحرة، ولهذا السبب يُطلق عليه لقب "المُسرف" (المسرف في سفك الدماء) ويعدّ مجرمًا.

كانت حصيلة معركة الحرة وسيطرة مسلم بن عقبة على المدينة مقتل العديد من الناس، بما فيهم صحابة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، ونهب أموالهم والاعتداء على نسائهم وبناتهم. يُذكر أن مسلم بن عقبة أجبر أهل المدينة على البيعة ليزيد بن معاوية بشرط العبودية، وقتل من لم يبايع.

تناولها الباحثون الشيعة كيفية تعامل مسلم بن عقبة مع الإمام السجادعليه السلام أثناء واقعة الحرة وردّ فعل الإمامعليه السلام تحت عنوان تحليل السلوك السياسي للأئمة الشيعة في الظروف السياسية المختلفة. وفقًا لبعض الروايات التاريخية، قيل إن مسلم بن عقبة، بناءً على توصية يزيد، تعامل مع الإمام السجادعليه السلام بنحو حسن وسمح له بعدم مبايعة يزيد بشرط العبودية. في روايات أخرى، قيل إن الإمامعليه السلام هو من اقترح المبايعة بشرط العبودية، وهذا القول الأخير كان محل نقاش واعتبر مزيفًا.

المكانة التاريخية والميزات

كان مسلم بن عقبة قائد جيش الأمويين في قمع انتفاضة أهل المدينة في واقعة الحرة،[١] ويُعرف في التاريخ الإسلامي كشخصية سفّاحة.[٢] بسبب دوره البارز في هذه المجزرة، لُقّب بالمسرف (المفرط في سفك الدماء) واعتُبر مجرمًا.[٣] كان سلوكه العنيف مع أهل المدينة شديدًا لدرجة أن بعض حكام المدينة لاحقًا استخدموا اسمه لترهيب وإخضاع الناس بالقول إنهم يتبعون أسلوب ومسلك مسلم بن عقبة.[٤]

تم تصنيف مسلم بن عقبة بجانب شمر بن ذي الجوشن وبُسر بن أرطاة كواحد من أكثر القادة الأمويين قسوة.[٥] تناول الباحثون الشيعة كيفية تعامل مسلم بن عقبة مع الإمام السجادعليه السلام أثناء واقعة الحرّة ورد فعل الإمامعليه السلام تحت عنوان تحليل السلوك السياسي للأئمة الشيعة في الظروف السياسية المختلفة.[٦]

مسلم بن عقبة بن ريّاح بن أسعد مُرِّي، من أهل دمشق.[٧] قيل إنه عاش في زمن النبيصلی الله عليه وآله وسلم ولكنه لم يُعَدُّ من صحابته.[٨] يعدّ مسلم بن عقبة من رجال الدولة وقادة الأمويين.[٩] تولّى في معركة صفين قيادة المشاة في جيش الشام.[١٠] وبحسب المصادر، أوصى معاوية بن أبي سفيان قبل وفاته بأن يكون مسلم بن عقبة وسيطًا لنقل وصاياه السياسية إلى ابنه يزيد.[١١]

تم ذكر خصائص مسلم بن عقبة الظاهرية في بعض المصادر: كان أعور، محمر الوجه وأبيض الشعر، وكان عندما يمشي، كأنه يرفع قدميه من الطين.[١٢] اعتبر مرتضى مطهري وجود هذه العيوب فيه، بناءً على قاعدة في علم النفس تسمى آلية التعويض، سببًا في قمعه وعنفه، وقال بناءً على هذه القاعدة، من لديه نقص يسعى لتعويضه بأي طريقة، وأحيانًا يعوّض نقصه بقمع الآخرين وإخضاعهم.[١٣]

دور مسلم بن عقبة في واقعة الحرة

تولى مسلم بن عقبة قيادة جيش الأمويين في واقعة الحرّة، وقيل بأنها حادثة غير قابلة للتوصيف[١٤] واعتبرت أفجع حادثة بعد واقعة كربلاء.[١٥] بعد انتفاضة أهل المدينة، أرسل يزيد بن معاوية جيشًا بقيادة مسلم بن عقبة لقمع الانتفاضة.[١٦] وفقًا لبعض المصادر، طلب يزيد من مسلم بن عقبة عند توديع الجيش قتل المقاومين.[١٧] وقد وعد مسلم بن عقبة أنه عند وصوله إلى المدينة سيطلب من أهلها أمرين: إما البيعة أو الموت.[١٨] بعد هزيمة مقاومة أهل المدينة وسقوط المدينة، سَمح مسلم بن عقبة لجيشه بالنهب والاعتداء على الناس لمدة ثلاثة أيام.[١٩]

كانت نتيجة معركة الحرّة وسيطرة مسلم بن عقبة على المدينة، مقتل العديد من أهل المدينة، بما فيهم صحابة النبيصلی الله عليه وآله وسلم،[٢٠] ونهب أموالهم[٢١] والاعتداء على نسائهم وبناتهم.[٢٢] يُقال إن مسلم بن عقبة أجبر أهل المدينة على مبايعة يزيد بن معاوية بشرط العبودية، وقتل من لم يبايع.[٢٣] وذُكر أنه بعد واقعة الحرّة، كان مسلم بن عقبة يشكر الله على قيامه بذلك تحت عنوان "طاعة الخليفة" و"حفظ الجماعة".[٢٤] وفقًا لرأي رسول جعفريان، كان هذا الفعل تحت تأثير عقيدة شائعة بين أهل الشام قد رسخها الأمويون، وهي أن طاعة الخليفة وحفظ الجماعة واجبة في كل الظروف (حتى بدون توافر الشروط الدينية والأخلاقية لذلك).[٢٥]

وفقًا لتاريخ الطبري، كان مسلم بن عقبة مريضًا منذ بداية تحركه نحو المدينة.[٢٦] بعد قمع حركة المدينة، توجه لقمع حركة أهل مكة بقيادة عبد الله بن الزبير، لكنه توفي في منتصف الطريق (في الأبواء[٢٧] أو مُشلّل[٢٨]).[٢٩] دُوّن تاريخ وفاته في نهاية محرم سنة 64 هـ.[٣٠] ويقال بعد دفنه، تم نبش قبره وتعليق جثته ورميها بالحجارة والسهام.[٣١]

وَكَانَ مِمَّا حُفِظَ عَنْهُ مِنَ اَلدُّعَاءِ حِينَ بَلَغَهُ تَوَجُّهُ‌ مُسْرِفِ بْنِ‌ عُقْبَةَ‌ إِلَى اَلْمَدِينَةِ‌ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَكَمْ‌ مِنْ بَلِيَّةٍ اِبْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ‌ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَقَلَّ‌ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي يَا ذَا اَلْمَعْرُوفِ اَلَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ‌ أَبَداً وَيَا ذَا اَلنَّعْمَاءِ اَلَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاِدْفَعْ عَنِّي شَرَّهُ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ‌ وَأَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ‌ فَقَدِمَ‌ مُسْرِفُ بْنُ عُقْبَةَ‌ اَلْمَدِينَةَ‌.[٣٢]

مسلم بن عقبة والإمام السجادعليه السلام

توجد تقارير في المصادر حول كيفية تعامل مسلم بن عقبة مع الإمام السجادعليه السلام أثناء واقعة الحرة[٣٣] وقد اعتبرت هذه التقارير مختلفة ومتضاربة.[٣٤] ففي بعض الروايات، ذكر أن مسلم بن عقبة، بناءً على توصية يزيد بن معاوية،[٣٥] تعامل بلطف مع الإمام السجادعليه السلام.[٣٦] وقد سُجل أن سبب توصية يزيد كان عدم تدخل الإمامعليه السلام في هذه الانتفاضة.[٣٧]

في مصادر أخرى، ذُكر أن مسلم بن عقبة لم يكن ينوي تكريم الإمام السجادعليه السلام، وكان قبل قدوم الإمامعليه السلام يلعنه ويشتم آباءه بغضب، ولكنه عند قدوم الإمامعليه السلام تعامل معه بلطف.[٣٨] عندما سُئل مسلم بن عقبة عن سبب هذا التغير في سلوكه، أجاب بأن هذا التغير لم يكن بيده، بل كان بسبب الخوف الذي دخل قلبه من الإمامعليه السلام.[٣٩] وفقًا لما نُقل عن المسعودي[٤٠] والشيخ المفيد،[٤١] كان هذا التغير في السلوك نتيجة دعاء الإمامعليه السلام لدفع شر مسلم بن عقبة. كتب الطبري وابن الأثير، من مؤرخي أهل السنة، أن الإمام السجادعليه السلام لجأ إلى أشخاص مثل مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان خوفًا من مسلم بن عقبة، ومع ذلك، قال مسلم للإمامعليه السلام إنه لولا توصية يزيد، لقتلتك رغم شفاعة هذين الاثنين.الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 493، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 4، ص 119. ضعّف بعض الباحثين هذا التقرير (شفاعة الإمام من قبل مروان وابنه) عبر ذكر دلائل. [٤٢]

موضوع آخر يتعلق بكيفية تعامل مسلم بن عقبة مع الإمام السجادعليه السلام هو كيفية بيعة الإمامعليه السلام معه.[٤٣] في بعض المصادر، ذُكر أن مسلم بن عقبة أخذ البيعة ليزيد من الجميع على أساس العبودية، باستثناء علي بن الحسينعليه السلام وأحد أبناء عبد الله بن عباس.[٤٤] على خلاف هذا النقل، ذُكر في رواية اليعقوبي أن الإمام السجادعليه السلام قد اقترح بنفسه البيعة بشرط العبودية مع مسلم بن عقبة.[٤٥] عند رؤية أهل المدينة بيعة الإمامعليه السلام، قالوا إنه مادام الإمام(ع)، وهو ابن رسول الله، قد بايع بهذه الشروط، فلماذا لا نبايع نحن هربًا من الموت.[٤٦] واعتبر السيد جعفر شهيدي هذا النقل مزيفًا. من وجهة نظره تم اختلاق هذا النقل من قبل أبناء النبلاء في المدينة الذين أرادوا أن يقللوا من شناعة البيعة بشرط العبودية التي أداها آباؤهم مع مسلم بن عقبة.[٤٧]

الهوامش

  1. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 483.
  2. العقاد، أبو الشهداء الحسين بن عليعليه السلام، 1415 هـ، ص 162-163.
  3. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409 هـ، ج 3، ص 115، ابن كثير، البداية والنهاية، بيروت، ج 6، ص 234.
  4. على سبيل المثال انظر: اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 375.
  5. العقاد، أبو الشهداء الحسين بن عليعليه السلام، 1415 هـ، ص 162-163، السبحاني، فروغ الولاية، 1380 ش، ص 746.
  6. مطهري، حماسة حسينية، 1382 ش، ج 2، ص 123، شهيدي، حياة علي بن الحسينعليه السلام، 1367 ش، ص 84-86، جعفريان، تاريخ الخلفاء، 1382 ش، ص 620.
  7. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 58، ص 102.
  8. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 58، ص 102.
  9. البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 2، ص 467، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 3، ص 381.
  10. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 12، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 3، ص 294.
  11. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 323.
  12. على سبيل المثال انظر: العقاد، أبو الشهداء الحسين بن عليعليه السلام، 1415 هـ، ص 163.
  13. مطهري، حماسة حسينية، 1382 ش، ج 2، ص 94.
  14. السيوطي، تاريخ الخلفاء، 1417 هـ، ص 246.
  15. المسعودي، التنبيه والإشراف، 1893 م، ص 306.
  16. ابن كثير، البداية والنهاية، بيروت، ج 6، ص 233-234.
  17. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 232.
  18. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 232.
  19. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 250، الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 491، ابن كثير، البداية والنهاية، بيروت، ج 6، ص 234.
  20. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 237-238.
  21. البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 5، ص 327.
  22. السيوطي، تاريخ الخلفاء، 1417 هـ، ص 246.
  23. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 251، البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 4، ص 79.
  24. البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 5، ص 331، البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 5، ص 337.
  25. جعفريان، تاريخ الخلفاء، 1382 ش، ص 577.
  26. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 483.
  27. ابن عبد ربه، العقد الفريد، 1407 هـ، ج 5، ص 139.
  28. البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 5، ص 337.
  29. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 241، أبو حنيفة الدينوري، أخبار الطوال، 1373 ش، ص 267، المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 71.
  30. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 496، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 4، ص 123.
  31. البلاذري، أنساب الأشراف، 1394 هـ، ج 5، ص 331-332، ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 242.
  32. المفيد، الإرشاد، طهران، ج 2، ص 151.
  33. على سبيل المثال انظر: المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70-71.
  34. زاهدي التوتشائي، «تأمل في أخبار لقاء الإمام زين العابدينعليه السلام مع مسلم بن عقبة في انتفاضة الحرة»، ص 93.
  35. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 484.
  36. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 493-494، المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70.
  37. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5، ص 484، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 3، ص 381.
  38. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70.
  39. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70-71.
  40. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70-71.
  41. المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 151.
  42. على سبيل المثال انظر: زاهدي التوتشائي، «تأمل في أخبار لقاء الإمام زين العابدينعليه السلام مع مسلم بن عقبة في انتفاضة الحرة»، ص 96-98.
  43. زاهدي التوتشائي، «تأمل في أخبار لقاء الإمام زين العابدينعليه السلام مع مسلم بن عقبة في انتفاضة الحرة»، ص 93.
  44. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، 1409 هـ، ص 70، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج 4، ص 119-120.
  45. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 251.
  46. الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 5.
  47. شهيدي، حياة علي بن الحسين(ع)، 1367 ش، ص 85-86.

المصادر

  • ابن الأثير، محمد بن علي، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ.
  • ابن الأثير، محمد بن علي، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ.
  • ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق مفيد محمد قميحة وعبد المجيد ترحيني، بيروت، دار الكتب العلمية، 1407 هـ.
  • ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1410 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق خليل شحادة، بيروت، دار الفكر، بدون تاريخ.
  • أبو حنيفة الدينوري، أحمد بن داود، أخبار الطوال، تحقيق جمال الدين شيال ومحمد عبد المنعم عامر، قم، منشورات رضی، 1373 ش.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1394-1400 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، 1409 هـ.
  • جعفريان، رسول، تاريخ الخلفاء (من رحيل النبي إلى زوال الأمويين)، قم، انتشارات دليل ما، 1382 ش.
  • زاهدي التوتشائي، محمد حسن، «تأمل في أخبار لقاء الإمام زين العابدينعليه السلام مع مسلم بن عقبة في انتفاضة الحرة»، في مجلة بحوث القرآن والحديث، العدد 1، ربيع وصيف 1391 ش.
  • السبحاني، جعفر، فروغ الولاية، قم، مؤسسة الإمام الصادقعليه السلام، 1380 ش.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، تاريخ الخلفاء، تحقيق إبراهيم صالح، بيروت، دار صادر، 1417 هـ.
  • شهيدي، سيد جعفر، حياة علي بن الحسينعليه السلام، طهران، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، 1367 ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، بدون ناشر، بدون تاريخ.
  • العقاد، عباس محمود، أبو الشهداء الحسين بن عليعليه السلام، تحقيق: محمد جاسم الساعدي، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية (مديرية النشر والمطبوعات)، 1415 هـ.
  • مطهري، مرتضى، حماسة حسينية، طهران، انتشارات صدرا، 1382 ش.
  • المسعودي، علي بن حسين، التنبيه والإشراف، ليدن (هولندا)، مطبعة بريل، 1893 م.
  • المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق يوسف أسعد داغر، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ترجمة سيد هاشم رسولي محلاتي، طهران، انتشارات إسلامية، بدون تاريخ.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بدون تاريخ.