زواج النبي من خديجة

من ويكي شيعة

زواج النبي الأعظم صلی الله عليه وآله وسلم من خديجة بنت خويلد (س) يعتبر خطوة مباركة، وحدث هامّ في التاريخ الإسلامي؛ حيث لعبت دوراً كبيراً في حياته الشخصية والرساليّة، قبل البعثة وبعدها على السواء.

هذا الزواج - اضافة الى أنّه زواج ميمون واقتران مبارك - كان يصبّ في صالح الرسالة الإسلامية وتثبيتها والدفاع عنها، فقد كانت خديجة (س) سنداً وعوناً للنبي صلی الله عليه وآله وسلم في أشدّ الظروف وأقساها، فبذلت جميع ما تملك من أموال في سبيل إنجاح الرسالة الإسلامية المباركة.

لقد أُسّس هذا الزواج المبارك على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، وأهمّها صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق.

قصّة الزواج المبارك

قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم:


أفضل نساء أهل الجنة أربع: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون).



السنن الكبرى للنسائي، ج5، ص93؛ المستدرك للحاكم النيسابوري، ج2، ص497؛ تهذيب الكمال، ج35، ص 249 – 250؛ سير أعلام النبلاء، ج2، ص126.

ذكرت روايتان في قصّة زواج النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم بخديجة:

الرواية الأولى: كانت السيدة خديجة بنت خويلد امرأة ذات شرف ومال، تستأجر له الرجال أو تضاربهم بشيء تجعله لهم منه، فلمّا بلغها عن رسول الله ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة، فقبله منها رسول الله وخرج في مالها إلى الشأم، فرآه راهب اسمه (نسطور) فأخبر ميسرة أنّه نبيّ هذه الأمّة، ثمّ باع رسول الله واشترى ما أراد، ثمّ أقبل قابلاً فلمّا قدم مكّة على خديجة بمالها باعته فأضعف أو قريباً، وحدثها ميسرة عن قول الراهب، فأرسلت إلى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أنى قد رغبت فيك لقرابتك منّى وشرفك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك وعرضت عليه نفسها، فخطبها وتزوجها على اثنتي عشرة أوقية ونش، والأوقية أربعون درهماً.[١]

الرواية الثانية: نقل اليعقوبي في تاريخه رواية عن عمّار بن ياسر أنّه قال: أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم خديجة بنت خويلد: كنت صديقاً له، فإنّا لنمشي يوماً بين الصفا والمروة إذا بخديجة بنت خويلد وأختها هالة، فلما رأت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم جاءتني هالة أختها فقالت: يا عمار! ما لصاحبك حاجة في خديجة؟ قلت: والله ما أدري، فرجعت فذكرت ذلك له، فقال: ارجع فواضعها وعدها يوماً نأتيها فيه، ففعلت. فلمّا كان ذلك اليوم... جاء رسول الله في نفر من أعمامه، تقدمهم أبو طالب، فخطب أبو طالب، فقال: الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم، وذريّة إسماعيل، وجعل لنا بيتا محجوجاً، وحرما آمنا، وجعلنا الحكّام على الناس، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن به، ثمّ إنّ ابن أخي محمد بن عبدالله لا يوزن برجل من قريش إلا رجح، ولا يقاس بأحد إلا عظم عنه، وإن كان في المال قلّ فإن المال رزق حائل وظل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة، وصداق ما سألتموه عاجله من مالي، وله والله خطب عظيم ونبأ شائع، فتزوجها وانصرف.[٢] وهذه الرواية اليتيمة لا تصمد أمام الرواية الأولى التي اعتمدها أغلب المؤرخون.[٣]

عمر النبي الأكرم عند الزواج بخديجة

اختلف المؤرخون في تحديد عمر النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم حين زواجه بخديجة، ففي رواية الزهري: كان عمر رسول الله إحدى وعشرين سنة، وقيل: خمساًوعشرين سنة، زمان بنيت الكعبة.[٤] وفي الاستيعاب لابن عبد البر أنّ عمر النبي عند الزواج بخديجة خمس وعشرون سنة[٥].ونقل ابن الأثير أقوالاً مختلفة في ذلك وهي: (۲۱، ۲۲، ۲۵، ۲۸، ۳۰، ۳۷)سنة.[٦]

عمر السيدة خديجة عند زواجها من النبي

كذلك اختلف في تحديد عمر السيدة خديجة (س) عند زواجها من رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، فذكرت في ذلك أقوالاً تتراوح بين الخامسة والعشرين، والسادسة والأربعين،إلاّ أن الأكثر ذكروا أنها كانت في سنّ الأربعين.[٧]

ثمرة الزواج المبارك

كانت ثمرة ذلك الزواج المبارك سبعة أو ثمانية أولاد، وقيل ستة. فقد نقل ابن كثير عن ابن إسحاق وابن هشام اسماء سبعة من أولاده من خديجة، وأن جميع ولده صلی الله عليه وآله وسلم هم من خديجة إلا إبراهيم.[٨] ونقل عن يونس بن بكير أسماء ستة من أبناء خديجة[٩] وقد أكّدت سائر المصادر التأريخيّة أنّه لم يولد له إلا من خديجة، ومن مارية ولده إبراهيم.[١٠]

زواجها قبل النبي

وقعت مسألة زواجها قبل النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم موضع نقاش وجدال بين الباحثين الاسلاميين فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من العامّة الى القول بأنّها تزوجت قبل زواجها بالنبي مرّتين، وأنّها أنجبت من تلك الزيجات، وهذا ما ينفيه فريق من الباحثين الشيعة، ومن تلك المصادر التاريخية التي تشير إلى زواجها السابق:

  1. ذكر البلاذري في أنساب الاشراف أنّ خديجة كانت قبل رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم عند أبي هالة هند بن النباش بن زُرارة الأسيدي، من تميم، ولدت له هند بن أبي هالة، سمّي باسم أبيه.[١١]
  2. وقال البلاذري أيضاً: ثم خلف عليها بعده – أي بعد أبي هالة- عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فطلقها، فتزوّجها النبي. وكانت خديجة ولدت لعتيق جارية، يقال لها هند تزوجها صيفي بن أميّة بن عابد.[١٢]
  3. وقال ابن حبيب صاحب كتاب المنمّق في معرض حديثه عن النباش: النباش أبو هالة زوج خديحة بنت خويلد قبل رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم فولدت له هالة وهنداً وهما رجلان.[١٣]
  4. وقال ابن حبيب أيضاً في كتابه المحبّر الذي ألّفه بعد المنمّق في مَن تزوج ثلاث مرّات: كانت خديجة قبله عند أبي هالة هند بن النباش، ثم عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

في المقابل نجد الباحثين والمؤرخين الشيعة – وبعد دراسات معمّقة لزوايا الموضوع- يشككون في تلك الزيجات السابقة على النبي ويؤكدون أنّ خديجة (س) لم تتزوج قبل رسول من أحد قط. ومن القرائن والأدلّة التي تدعم ذلك:

  1. قال ابن شهر آشوب: وروى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر الطوسي في التلخيص: أنّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم تزوج بها وكانت عذراء. يؤكّد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أنّ رقيّة وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (س).[١٤] ومن الواضح أن ذيل كلامه لا يخلو من اشكال فإنّ المصادر التأريخية تؤكد بأنّ رقية وزينب هنّ بنات الرسول من خديجة.[١٥]
  2. قال أبو القاسم الكوفي: إنّ الإجماع من الخاص والعام، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنّه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا مَن خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة قد تزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من سادات قريش، وأشرافها على ما وصفناه؟! ألا يعلم ذووا التمييز والنظر: أنّه من أبين المحال، وافظع المقال.[١٦]
  3. لقد روي أنّه كانت لخديجة (س) أخت إسمها هالة، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها- أي على هالة الأولى- رجل تميمي يقال له: أبو هند، فأولدها ولداً اسمه هند. وكان لهذا التميمي إمرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقيّة، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الاخرى؟ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول صلی الله عليه وآله وسلم ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول. وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولاجل ذلك نسبتا إليه، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أخت خديجة.[١٧]

السيدة خديجة هي أولى زوجات النبي

جاء في الخصال، عن الإمام الصادق عليه السلام: "تزوج رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم بخمس عشرة امرأة، ودخل بثلاث عشرة منهن، وقبض عن تسع، فأمّا اللتان لم يدخل بهما فعمرة والسني، وأما الثلاث عشرة اللاتي دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد[١٨]

وفي البداية والنهاية: أنّه عليه السلام توفي عن تسع وهنّ: عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية، وحفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية، وأم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموية، وزينب بنت جحش الأسدية، وأم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وسودة بنت زمعة العامرية، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، وصفية بنت حيي بن أخطب النضرية الإسرائيلية الهارونية، رضي الله عنهم وأرضاهن. وكانت له سريتان وهما، مارية بنت شمعون القبطية المصرية من كورة أنصنا وهي أم ولده إبراهيم عليه السلام، وريحانة بنت شمعون القرظية.[١٩]

وقد اتفقت المصادر التاريخية على أنّ أوّل زوجات النبي الأكرم هي السيدة خديجة بنت خويلد، وانه لم يتزوج غيرها في حياتها.[٢٠]

مكانة خديجة عند النبي الأكرم

أجمعت المصادر التاريخية على أنّ أوّل امرأة آمنت بالنبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم، وصدّقت برسالته هي زوجته خديجة بنت خويلد. وفي رواية ابن عباس أنّ أوّل مَن آمن به وصلّى خلفه ابن عمّه عليّ عليه السلام، وزوجته خديجة بنت خويلد[٢١]

حظيت السيدة خديجة من بين زوجات النبي بمكانة رفيعة ومنزلة خاصّة عنده، فقد أكّدت الوثائق التأريخية أنّه بقي طيلة حياته يذكرها بخير، ويؤكد على مكانتها في قلبه الشريف، وكان يثني عليها ولا يرى من يوازيها في تلك المنزلة الرفعية.

عن عائشة قالت: كان رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم غضب غضباً شديداً، ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.[٢٢]

وقالت أيضاً: دخلت امرأة سوداء على رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، فأقبل عليها واستبشر بها. فقلت: يا رسول الله، أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تدخل على خديجة كثيراً، وأنّ حسن العهد من الإيمان.

وقوف خديجة (س) إلى جانب النبي في تبليغ رسالته

وفقت السيّدة خديجة الى جانب النبي صلی الله عليه وآله وسلم تشاركه آلامه وآماله، وتسليه على ما يصيبه من مشاقّ ومصاعب في سبيل الدفاع عن رسالته.[٢٣] بل وصفت بعض المصادر التاريخية خديجة بأنّها كانت لرسول الله صلی الله عليه وآله وسلم وزير صدق بنفسها ومالها رضى الله عنها وأرضاها.[٢٤]

وكان لدعمها المادي الدور الكبير في غنى الرسول والرسالة عمّا في أيدي الآخرين حتى عدّ ذلك من النعم التي أنعمها الله تعالى عليه: «وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى»[٢٥] وكان يثمّن ذلك العطاء الوفير ويشيد بصاحبته قائلاً: «ما نفعني مالٌ قطُّ، ما نفعني مالُ خديجة».[٢٦] وكان يعتق بمالها الرقيق ويؤدّي الديون عن الغارمين ويساعد الفقراء ويمدّ يد العون إلى المحتاجين وكان مصدر انفاقه في شعب أبي طالب وعند المحاصرة مال خديجة ومال أبي طالب، حتى سجلت ذلك لنا المصادر التاريخية قائلة: «فأنفق أبوطالب وخديجة جميع مالهما»[٢٧]

ومن الشواهد على ذلك أن أبا جهل بن هشام كان- فيما يذكرون- لقي حكيم بن حزام بن خويلد ابن أسد، ومعه غلام يحمل قمحاً يريد به عمته خديجة بنت خويلد، وهي عند رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، ومعه في الشّعب، فتعلّق به وقال: أ تذهب بالطعام إلى بني هاشم؟ والله لا تبرح أنت وطعامك حتى أفضحك بمكة. فجاءه أبو البختري ابن هاشم بن الحارث بن أسد، فقال: مالك وله؟ فقال: يحمل الطعام إلى بني هاشم، فقال له أبو البختري: طعام كان لعمّته – أي خديجة- عنده بعثت إليه فيه، أفتمنعه أن يأتيها بطعامها!.[٢٨]

فقد امتازت سيدة الحجاز بالعطاء والسخاء وسائر الخلال الحميدة. فقد وضعت ثروتها الطائلة تحت متناول الرسول ليبذلها في سبيل إنقاذ البشرية والمحرومين من الظلم والتعسّف فشمل عطاؤها اليتامى والجياع و... ويكفي في قيمة هذا العطاء والبذل أن الباري تعالى امتدحه وعدّه من النعم التي أنعم به عبده الكريم محمد بن عبدالله صلی الله عليه وآله وسلم.[٢٩] وكان الرسول لايفتأ يذكر ذلك السخاء والبذل باجلال كبير.[٣٠]

هامش

  1. أسد الغابة، ج1، ص 16
  2. تاريخ اليعقوبي، ج 7، ص 20
  3. انظر: الأعلام للزركلي، ج 2، ص 307؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج 1، ص 97؛ تاريخ الطبري، ج 2، ص 34 - 35؛ شرح الأخبار، ص 15 - 16
  4. ابن کثير، البداية والنهاية، ج5، ص314.
  5. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج‏۱، ص۳۵.
  6. ابن کثير، البدايةوالنهاية، ج‏۵،ص ۲۹۳.
  7. انظر: ابن اثير، الكامل، ج2، ص39؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8،ص174؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1،ص98 وج9،ص459؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2،ص280.
  8. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.
  9. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.
  10. ابن اثير، الكامل، ج2، ص 307؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص 306.
  11. البلاذري، أنساب الاشراف، ج15، ص 65.
  12. ابن حبيب، المنمّق، ص247.
  13. ابن حبيب، المحبّر، ص452.
  14. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج1، ص 159.
  15. ابن اثيرالجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج4، ص641.
  16. جعفر مرتضي العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلی الله عليه وآله وسلم، ج2، ص123.نقلاً عن: (الاستغاثة، ج1، ص70.)
  17. جعفر مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج2، ص 125.
  18. الخصال للصدوق، ص 419.
  19. ابن کثير، البداية و النهاية، ج5، ص312-313.
  20. ابن عبدالبر ، الاستيعاب، ج‏1، ص25.
  21. انظر: أسد الغابة، ج3، ص 414 - 415؛ تهذيب الكمال، ج20، ص185؛ سير أعلام النبلاء، ج1، ص 463؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص23؛
  22. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.
  23. ابن العمراني، الأنباء في تاريخ الخلفا، ص46.
  24. ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص 61 ؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج‏1، ص26.
  25. الضحى/ 8.
  26. المجلسي، بحارالانوار، ج19، ص 63.
  27. المجلسي، بحارالانوار، ج19، ص 16.
  28. ابن هشام، سيرة النبي، ترجمة: رسولي محلاتي، ج1، ص 221.
  29. المجلسي، بحارالانوار، ج35، ص 425؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص 320.
  30. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج‏4، ص 1817.

المصادر

  • ابن اثير الجزري، عز الدين أبو الحسن على بن محمد (م630)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دارالفكر، 1409/1989.
  • ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد (م597)، المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دارالكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1412/1992هـ.
  • ابن العمراني، محمدبن على بن محمد (م580)، الأنباء في تاريخ الخلفاء، تحقيق: قاسم السامرائي، القاهرة، دار الآفاق العربية، الطبعة الأولى، 1421/2001.
  • ابن حبيب بن أمية الهاشمي البغدادي، ابو جعفر محمد (م245)، المحبّر، تحقيق: ايليزه ليختن شيتر، بيروت، دار الآفاق الجديد، بلا تا.
  • ابن حبيب بن أمية الهاشمي البغدادي، ابوجعفر محمد(م245)، المنمّق فى أخبار قريش، تحقيق: خورشيد أحمد فاروق، بيروت، عالم الكتب، الطبعة الأولى، 1405/1985.
  • ابن حجر عسقلاني، احمدبن علي(م852)، الإصابة فى تمييز الصحابة، تحقيق: عادل احمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، بيروت، دارالكتب العلميه، الطبعة الاولى، 1415/1995.
  • ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري (م230)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الاولى، 1410/1990.
  • ابن سيد الناس، ابو الفتح محمد (م 734)، عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، تعليق: إبراهيم محمد رمضان، بيروت، دار القلم، الطبعة الاولى، 1414/1993.
  • ابن عبد البر، ابو عمر يوسف بن عبد الله (م463)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: على محمد البجاوى، بيروت، دار الجيل، الطبعة الاولى، 1412/1992.
  • ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي (م774)، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407/ 1986.
  • البسوي، أبو يوسف يعقوب بن سفيان (م277)، المعرفة والتاريخ، تحقيق: اكرم ضياء العمري، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية، 1401/1981.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (م279)، جمل من انساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، دار الفكر، الطبعة الاولى ، 1417/1996.
  • الزركلي، خير الدين (م1396)، الأعلام؛ قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دارالعلم للملايين، الطبعة الثانية،1989.
  • الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير(م310)، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، الطبعة الثانية، 1387/1967.
  • المقريزي، تقى الدين أحمد بن علي(م845)، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسى، بيروت، دارالكتب العلميه، الطبعة الاولى ، 1420/1999.