confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←كيفية الحمل) |
|||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)== | ==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)== | ||
{{مفصلة|الآية 23 من سورة مريم|الآية 26 من سورة مريم]] | |||
[[ملف:تولد مسیح.jpg|تصغير|«ولادة المسيح» لحسين بهزاد، عمل مختار من مسابقة الرسم الدولية في نيويورك (1958م).<ref>«[https://sadmu.ir/detail/8007 تولد مسیح / موزه استاد بهزاد]»، مجموعه فرهنگی تاریخی سعدآباد.</ref>]] | [[ملف:تولد مسیح.jpg|تصغير|«ولادة المسيح» لحسين بهزاد، عمل مختار من مسابقة الرسم الدولية في نيويورك (1958م).<ref>«[https://sadmu.ir/detail/8007 تولد مسیح / موزه استاد بهزاد]»، مجموعه فرهنگی تاریخی سعدآباد.</ref>]] | ||
ووفقاً للقرآن، ذهبت مريم إلى مكان بعيد عن أعين الناس.<ref>صادقي الطهراني، البلاغ، ص306.</ref> وقد ذكر بعض المفسرين أن هذا المكان البعيد هو مدينة الناصرة في فلسطين اليوم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وفي الآية 23 من سورة | ووفقاً للقرآن، ذهبت مريم إلى مكان بعيد عن أعين الناس.<ref>صادقي الطهراني، البلاغ، ص306.</ref> وقد ذكر بعض [[المفسرين]] أن هذا المكان البعيد هو مدينة الناصرة في [[فلسطين|فلسطين اليوم]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وفي [[الآية 23 من سورة مريم]]، إن آلام الولادة دفع مريم(ع) إلى جذع نخلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> وقد تمنت [[الموت]] في هذا الوقت: «يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا»،<ref>سورة مريم، الآية 23.</ref> وکان سبب تمنیها هو الخجل من الناس،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> ومخافة لومهم،<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص8.</ref> والخوف من العار.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص429.</ref> | ||
ذكر السيد محمد تقي | ذكر [[السيد محمد تقي المدرسي]]، أحد مفسري [[الشيعة]]، في تفسيره لسبب كلام مريم(ع)، أن مريم كانت فتاة صغيرة تركت الدنيا ولم يكن عليها مسؤوليات شخصية أو اجتماعية، ويأتيها المخاض، وهذه أول تجربة لها في الحياة، فلم تعرف كيف تتصرف تجاهها، فشعرت بمشقة بالغة وكرب عظيم فتمنت الموت.<ref>المدرسي، من هدى القرآن، ج5، ص125.</ref> وبحسب [[مكارم الشيرازي]] أن طلب الموت من قبل مريم يدل على أنها كانت تحب عفتها أكثر من روحها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص432.</ref> | ||
وبحسب الآيات القرآنية، فبعد أن تمنت مريم الموت، جاءها نداء من تحت قدميها<ref>سورة مريم، الآية 24.</ref> ليذهب عنها الحزن.<ref>سورة مريم، الآية 24.</ref> وقد ذكر البعض أن المنادي | وبحسب الآيات القرآنية، فبعد أن تمنت مريم(ع) الموت، جاءها نداء من تحت قدميها<ref>سورة مريم، الآية 24.</ref> ليذهب عنها الحزن.<ref>سورة مريم، الآية 24.</ref> وقد ذكر البعض أن المنادي [[جبرئيل]]، والبعض الآخر [[النبي عيسى|عيسى]](ع).<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص790؛ الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص510.</ref> وفقًا للقرآن إن [[الله تعالى]] أجرى نهر صغير أسفل قدمي مريم،<ref>الشيباني، نهج البيان، ج3، ص309.</ref> وأسقط عليها من النخلة رطب جني.<ref>سورة مريم، الآية 25.</ref> وقال المفسرون بناء على الآيات القرآنية بعد ذلك قيل لمريم أن تأكل الطعام وتشرب الماء وتفرح بولدها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص430.</ref> | ||
==عودة مريم إلى قومها== | ==عودة مريم إلى قومها== |