انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قتل مالك بن نويرة»

من ويكي شيعة
Foad (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
Foad (نقاش | مساهمات)
سطر ٦: سطر ٦:
كان مالك بن نويرة من أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام، ومن الذين أسلموا على يد رسول الله. بعد وفاة النبي اعترض على أبي بكر بعدم تسليمه الخلافة للإمام علي كما قال النبي؛ ولذلك يرى الشيخ عباس القمي إنَّ مالك قُتل بسبب حبه لأهل البيت. وقد ألفت كتب في موضوع مقتل مالك بن نويرة، منها، «قصة مقتل مالك بن نويرة» لعلي لَبّاف.  
كان مالك بن نويرة من أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام، ومن الذين أسلموا على يد رسول الله. بعد وفاة النبي اعترض على أبي بكر بعدم تسليمه الخلافة للإمام علي كما قال النبي؛ ولذلك يرى الشيخ عباس القمي إنَّ مالك قُتل بسبب حبه لأهل البيت. وقد ألفت كتب في موضوع مقتل مالك بن نويرة، منها، «قصة مقتل مالك بن نويرة» لعلي لَبّاف.  
==أهمية الحادثة في المباحث الكلامية==
==أهمية الحادثة في المباحث الكلامية==
{{تاريخ صدر الإسلام}}
تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل الكلامية المعقدة بين [[الفريقين]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.</ref> فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق ب[[حروب الردة]].<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص76.</ref> وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية [[أهل السنة]] في [[عدالة الصحابة]]، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.<ref>نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.</ref> وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي [[القرن الرابع الهجري]]، فإنَّه بعد مسألة [[الإمامة]] ظهر الاختلاف بين [[المسلمين]] في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.</ref>
تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل الكلامية المعقدة بين [[الفريقين]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.</ref> فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق ب[[حروب الردة]].<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص76.</ref> وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية [[أهل السنة]] في [[عدالة الصحابة]]، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.<ref>نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.</ref> وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي [[القرن الرابع الهجري]]، فإنَّه بعد مسألة [[الإمامة]] ظهر الاختلاف بين [[المسلمين]] في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.</ref>


واعتبر الشيعة وبعض أهل السنة أن ارتداد مالك أدعاء غير صحيح وأنَّه مسلم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وذلك من خلال جملة من الأدلة منها، شهادة عدد من الصحابة بإسلامهم، ودفع الدية من قبل أبي بكر، وأمر أبي بكر بتفريق خالد عن زوجة مالك.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> ولكن ليس لدى أهل السنة رأي واحد في كونه مسلمًا، بل ذهب البعض إلى ارتداده،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> ويرى محمد حسين هيكل الذي يبرر ما فعله خالد، إنَّ قتله لمالك ومعاشرته لزوجته أمر لا أهمية له مقارنة بخدماته الكثيرة للحكومة.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص141.</ref>
واعتبر الشيعة وبعض أهل السنة أن ارتداد مالك أدعاء غير صحيح وأنَّه مسلم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وذلك من خلال جملة من الأدلة منها، شهادة عدد من الصحابة بإسلامهم، ودفع الدية من قبل أبي بكر، وأمر أبي بكر بتفريق خالد عن زوجة مالك.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> ولكن ليس لدى أهل السنة رأي واحد في كونه مسلمًا، بل ذهب البعض إلى ارتداده،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> ويرى محمد حسين هيكل الذي يبرر ما فعله خالد، إنَّ قتله لمالك ومعاشرته لزوجته أمر لا أهمية له مقارنة بخدماته الكثيرة للحكومة.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص141.</ref>
==مالك بن نويرة==
==مالك بن نويرة==
{{مفصلة|مالك بن نويرة}}
{{مفصلة|مالك بن نويرة}}

مراجعة ١٥:٣١، ١ فبراير ٢٠٢٤

قتل مالك بن نويرة من قبل خالد بن الوليد وبأمر أبي بكر، وهذا الموضوع من المسائل الكلامية المعقدة بين الشيعة والسنة. ذهب الشيعة إلى أنَّ انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي، كان سببا في جريمة القتل هذه، وانتقدوا نظرية عدالة الصحابة. وبحسب الباحثين الشيعة فإن مالك رفض دفع الزكاة للحكومة لشكه بشرعية خلافة أبي بكر، وكان هذا سبب آخر لقتله.

وقد ذهب بعض كتاب أهل السنة إلى القول بارتداد مالك؛ وذلك لتبرير عمل خالد بن الوليد، ولكن الشيعة وبعض أهل السنة أنكروا ردة مالك بمجموعة من الأدلة، مثل شهادة عدد من الصحابة بإسلامه، ودفع ديته من قبل أبي بكر. واعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة معاشرة زوجته. وأما أبو بكر فقد عذر خالد في اجتهاده.

كان مالك بن نويرة من أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام، ومن الذين أسلموا على يد رسول الله. بعد وفاة النبي اعترض على أبي بكر بعدم تسليمه الخلافة للإمام علي كما قال النبي؛ ولذلك يرى الشيخ عباس القمي إنَّ مالك قُتل بسبب حبه لأهل البيت. وقد ألفت كتب في موضوع مقتل مالك بن نويرة، منها، «قصة مقتل مالك بن نويرة» لعلي لَبّاف.

أهمية الحادثة في المباحث الكلامية

تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل الكلامية المعقدة بين الفريقين.[١] فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق بحروب الردة.[٢] وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية أهل السنة في عدالة الصحابة، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.[٣] وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي القرن الرابع الهجري، فإنَّه بعد مسألة الإمامة ظهر الاختلاف بين المسلمين في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.[٤]

واعتبر الشيعة وبعض أهل السنة أن ارتداد مالك أدعاء غير صحيح وأنَّه مسلم،[٥] وذلك من خلال جملة من الأدلة منها، شهادة عدد من الصحابة بإسلامهم، ودفع الدية من قبل أبي بكر، وأمر أبي بكر بتفريق خالد عن زوجة مالك.[٦] ولكن ليس لدى أهل السنة رأي واحد في كونه مسلمًا، بل ذهب البعض إلى ارتداده،[٧] ويرى محمد حسين هيكل الذي يبرر ما فعله خالد، إنَّ قتله لمالك ومعاشرته لزوجته أمر لا أهمية له مقارنة بخدماته الكثيرة للحكومة.[٨]

مالك بن نويرة

مالك بن نويرة بن جمرة التميمي كان من أصحاب رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، ومن أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام،[٩] وكان شاعرًا وله ديوان شعر،[١٠] ذهب إلى رسول الله وأسلم على يديه،[١١] وقد عينه رسول الله وكيلا عنه في جمع الزكاة من قبيلته.[١٢]

بحسب الشيخ عباس القمي، أحد علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، فإنَّ مالك بن نويرة قُتل بسبب حبه لأهل البيتعليها السلام.[١٣] وفي رواية الفضل بن شاذان، أنَّه بعد وفاة النبي جاء مالك بن نويرة إلى المدينة، وعندما عرف أنَّ الخليفة بعد رسول الله أبي بكر، احتج عليه لماذا لم يسلم الخلافة للإمام علي كما قال النبي.[١٤]

مقتل مالك في حروب الردة

بحسب العلامة الأميني، ورسول جعفريان، فإنَّ مؤرخي الشيعة، ذهبوا إلى أن قَتل مالك بن نويرة كان بسبب انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي.[١٥] رفض مالك دفع الزكاة لحكومة أبي بكر وقسمها على قومه.[١٦] وبحسب السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب النص والاجتهاد فإنَّ مالك رفض أن يعطي الزكاة لشكه في شرعية خلافة أبي بكر، وصحة دفع الزكاة له.[١٧]

وذهب خالد بن الوليد إلى منطقة البطاح بأمر من أبي بكر لمواجهة ردة مالك وقبيلته.[١٨] وأخبرهم أن يتحققوا من التزامهم بالصلاة قبل بدء الحرب، للتأكد من ردتهم.[١٩] حينما علم مالك بخروج خالد نحوه، ولإظهار حسن نيته، ومن أجل رفع التوهم بأنهم يجهزون جيشاً، أمر رجال قبيلته بالتفرق، حتى لا يظن أحد بأنهم مجتمعين للقتال.[٢٠] بعض الأنصار الذين رأوا مالك وقبيلته متمسكين بالصلاة، عارضوا خالد بن الوليد، ولكن خالد لم يلتفت إليهم.[٢١]

ولإثبات أنهم لم يرتدوا، جاء مالك إلى خالد مع زوجته أم تميم، ولكن خالد لما رأى زوجته، وهي امرأة جميلة، قتل مالك وعاشر في تلك الليلة زوجته التي كانت في عدة وفاة زوجها.[٢٢] وبحسب اليعقوبي، أحد مؤرخي القرن الثالث الهجري، فإنَّ خالد قتل مالك عندما رأى أم تميم، وقال: «والله لا نلت ما في مثابتك (أي التي عندك) حتى أقتلك».[٢٣] وبحسب رواية الواقدي، مؤرخ القرن الثاني الهجري، فإن خالد كان يفكر في أم تميم طويلا، وقد ذكر مالك أنَّ سبب وفاته هو جمال زوجته.[٢٤] وقد كانت وفاته في أحداث سنة 11هـ.[٢٥]

اعتراض الصحابة على مقتل مالك

وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل أبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن عمر.[٢٦] بعد وصول تقرير جيش خالد إلى المدينة المنورة، تكلم عمر بن الخطاب مع أبي بكر حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من قيادة الجيش.[٢٧] اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة معاشرة زوجته،[٢٨] ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.[٢٩] واعتبره أحد سيوف الله التي سلها الله على أعدائه.[٣٠] وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.[٣١] وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.[٣٢] وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين هيكل، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،[٣٣] ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه الخلافة بعزل خالد عن قيادة الجيش.[٣٤]

الدراسات

كتاب حول موضوع مالك بن نويرة، بقلم حسن علي بور وحيد

ومن الكتب التي تم تأليفها عن مالك بن نويرة، عبارة عن:

  • ماجرای قتل مالک بن نویره (قصة مقتل مالك بن نويرة) لعلي لباف؛ تم نشر هذا العمل، المأخوذ من أعمال السيد مرتضى العسكري، في طهران عام 1391 ش، بجهود انتشارات منير.[٣٥]
  • پژوهشی در حیات سیاسی و مبارزاتی مالک بن نویره (بحث في الحياة السياسية والنضالية لمالك بن نويرة) بقلم حسن علي بور وحيد، تم طباعة الكتاب من قبل مؤسسة النشر الإسلامي عام 1395 ش، في 685 صفحة.[٣٦]
  • مالك بن نويرة بقلم حسن علي بور وحيد، وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب قصة مالك بمنهج تحليلي من المصادر السنية.[٣٧] تم طباعة الكتاب من قبل انتشارات دليل ما عام 1402 ش، في 616 صفحة.[٣٨]

الهوامش

  1. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.
  2. ابن شاذان، الفضائل، ص76.
  3. نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.
  4. المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.
  5. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.
  6. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.
  7. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.
  8. هيكل، الصديق أبو بكر، ص141.
  9. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص276.
  10. آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج9، ص264.
  11. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج3، ص33.
  12. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص122.
  13. القمي، منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل، ج1، ص180 ـ 181.
  14. ابن شاذان، الفضائل، ص76.
  15. الأميني، الغدير، ج7، ص219 ـ 220؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص38.
  16. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص560.
  17. شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118.
  18. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج2، ص495.
  19. المرتضى، الشافي في الإمامة، ج4، ص163.
  20. شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118 ـ 119.
  21. الواقدي، الردة، ص106 ـ 107.
  22. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132.
  23. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131.
  24. الواقدي، الردة، ص107.
  25. الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278.
  26. المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.
  27. الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.
  28. أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.
  29. ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.
  30. المجلسي، بحار الأنوار، ج30، ص471.
  31. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.
  32. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.
  33. هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.
  34. هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.
  35. لباف، ماجرای قتل مالک بن نویره، 1391 ش.
  36. علي بور وحيد پژوهشی در حیات سیاسی و مبارزاتی مالک بن نویره، 1395 ش.
  37. علي بور وحيد، مالك بن نويرة، 1402ش.
  38. علي بور وحيد، مالك بن نويرة، 1402ش.

المصادر والمراجع