انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العدالة (أصول الحديث)»

ط
imported>Esmati
imported>Esmati
سطر ١٩: سطر ١٩:
=== عند الشيعة ===  
=== عند الشيعة ===  


ذهب [[الشهرة|مشهور]] متقدمي [[الشيعة]] ومتأخري المتقدمين إلى لزوم أن تتحقّق العدالة في الرواي، ليتم العمل [[الرواية|بالرواية]] التي ينقلها، وهذا مختار جملة كبيرة من الأعلام المتقدمين، [[المحقق الحلي|كالمحقّق الحلّي]]<ref>معارج الأصول ، المحقق الحلّي، ص 149</ref>، و [[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]<ref>مبادئ الوصول إلى علم الأصول، العلامة الحلّي، ص 206-207</ref>، و [[الشيخ البهائي]]<ref>زبدة الأصول، الشيخ البهائي، ص 92-93</ref>، و [[الشهيد الثاني|الشهيد العاملي الثاني]]، حيث قال: ’’ '''وجُمهُورهم على اشتراط عدالته؛ بمعنى كونه: سليمًا من أسباب [[الفسق]]، وخوارم المُرُوَّة''' ‘‘<ref>البداية في علم الدراية، الشهيد العاملي الثاني، ص 42</ref>، وقال ابنه الشيخ حسن: ’’ '''واعتبار هذا الشرط هو المشهور بين الأصحاب أيضًا''' ‘‘<ref>معالم الدين وملاذ المجتهدين، حسن بن زين الدين العاملي، ص 200</ref> .
ذهب [[الشهرة|مشهور]] متقدمي [[الشيعة]] ومتأخري المتقدمين إلى لزوم أن تتحقّق العدالة في الرواي، ليتم العمل [[الرواية|بالرواية]] التي ينقلها، وهذا مختار جملة كبيرة من الأعلام المتقدمين، [[المحقق الحلي|كالمحقّق الحلّي]]<ref>معارج الأصول ، المحقق الحلّي، ص 149</ref>، و [[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]<ref>مبادئ الوصول إلى علم الأصول، العلامة الحلّي، ص 206-207</ref>، و [[الشيخ البهائي]]<ref>زبدة الأصول، الشيخ البهائي، ص 92-93</ref>، و [[الشهيد الثاني]]، حيث قال: ’’ '''وجُمهُورهم على اشتراط عدالته؛ بمعنى كونه: سليمًا من أسباب [[الفسق]]، وخوارم المُرُوَّة''' ‘‘<ref>البداية في علم الدراية، الشهيد العاملي الثاني، ص 42</ref>، وقال ابنه الشيخ حسن: ’’ '''واعتبار هذا الشرط هو المشهور بين الأصحاب أيضًا''' ‘‘<ref>معالم الدين وملاذ المجتهدين، حسن بن زين الدين العاملي، ص 200</ref> .


وخالفهم في هذا القول مشهور متأخري المتأخرين في سيرتهم العملية<ref>مقباس الهداية، المامقاني، ج 1، ص 327</ref>، تبعًا لمخالفة [[الشيخ الطوسي]] لهم، حيث نفى لزوم شرط العدالة في الرواي، واكتفى بأن يكون الرواي متحرّز عن الكذب، فقال في عدّته:  
وخالفهم في هذا القول مشهور متأخري المتأخرين في سيرتهم العملية<ref>مقباس الهداية، المامقاني، ج 1، ص 327</ref>، تبعًا لمخالفة [[الشيخ الطوسي]] لهم، حيث نفى لزوم شرط العدالة في الرواي، واكتفى بأن يكون الرواي متحرّز عن الكذب، فقال في عدّته:  
مستخدم مجهول