انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو المفضل الشيباني»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
|مستخدم=foad
|مستخدم=foad
}}
}}
{{صندوق معلومات شخص
{{صندوق معلومات عالم شيعي
|سابقة تشريفية = أبو المفضل الشيباني
| العنوان = أبو المفضّل الشيباني
|اسم          = محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله
| الصورة =
|لاحقة تشريفية  =
| حجم الصورة =
|اسم أصلي      =  
| إيضاحات الصورة =
|لغة اسم أصلي  =
| الاسم الكامل =   محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله
|صورة          =  
| اللقب =  
|حجم صورة      = 
| النسب =  
|بدل          =
| أقارب مشهورون =  
|عنوان صورة    =
| تاریخ الميلاد =  
|اسم ولادة      =
| مكان الولادة =  
|تاريخ ولادة    =                                  
| مكان الدراسة =  
|مكان ولادة    = 
| مكان السكن =  
|تاريخ اختفاء  =
| تاریخ الوفاة حوالي 385 هـ
|مكان اختفاء  =
| تاریخ ومكان الوفاة = بغداد
|حالة اختفاء  =
| المدفن =  
|تاريخ وفاة    =   
| الأساتذة [[حميد بن زياد النينوائي]] و[[ابن عقدة الهمداني]] و[[محمد بن يعقوب الكليني]] و[[ابن همام الإسكافي]] و[[محمد بن عبد الله الحميري]] و[[محمد بن بحر الرهني]]
|مكان وفاة    =
| التلاميذ = [[محمد بن أحمد بن شاذان القمي]] و[[علي بن محمد الخزاز القمي]] و[[جعفر بن أحمد بن الرازي]] و[[الحسين بن عبيد الله الغضائري]] و[[أحمد بن عبدون]]
|سبب وفاة      = بغداد
| إجازة الرواية من =  
|اكتشاف جثة    =
| إجازة الاجتهاد من =  
|دفن          =   
| أجاز الرواية لـ =  
|إحداثيات دفن  = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->
| أجاز الاجتهاد لـ =  
|معالم        =
| مؤلفات =  
|إقامة        =
| أخرى =  
|جنسية        =
| سياسية =  
|أسماء أخرى    =
| اجتماعية =  
|سبب شهرة      =
| توقيع =  
|أعمال بارزة  =
| الموقع الرسمي =  
|صنف          =
|تأثر          = 
|تأثير        = 
|منشأ          =
|دين          =[[الإسلام]]
|مذهب          =  
|تهم          =
|عقوبة        =
|حالة جنائية  =
|زوج          =
|شريك          =
|أولاد          =
|والدان        =
|أنسباء        =
|ملاحظات        =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''أبو المُفضّل الشَّيْبانيّ''' هو محمد بن عبد الله [[سنة 297 للهجرة|297هـ]]/910م، [[محدث]] [[شيعة|شيعي]] [[العراق|عراقي]]، سافر إلى أماكن عديدة لسماعه [[الحديث]] عن علماء المدن المختلفة في العراق و[[الجزيرة]] و[[الشام]] والعواصم و[[الحجاز]] و[[اليمن]] و[[مصر]] وعن محدّثي المناطق المختلفة في [[إيران]] و[[القفقاز]].
'''أبو المُفضّل الشَّيْبانيّ''' هو محمد بن عبد الله [[سنة 297 للهجرة|297هـ]]/910م، [[محدث]] [[شيعة|شيعي]] [[العراق|عراقي]]، سافر إلى أماكن عديدة لسماع [[الحديث]] عن علماء المدن المختلفة في العراق و[[الجزيرة]] و[[الشام]] والعواصم و[[الحجاز]] و[[اليمن]] و[[مصر]] وعن محدّثي المناطق المختلفة في [[إيران]] و[[القفقاز]].


وتلقّى الحديث من كبار علماء الشيعة آنذاك كـ[[حميد بن زياد النينوائي]] و[[ابن عقدة الهمداني]] و[[محمد بن يعقوب الكليني]] و[[ابن همام الإسكافي]] وأيضا من محدثي [[أهل السنة]] كـ[[محمد بن جرير الطبري]] و[[محمد بن العباس اليزيدي]].
وتلقّى الحديث من كبار علماء الشيعة آنذاك كـ[[حميد بن زياد النينوائي]] و[[ابن عقدة الهمداني]] و[[محمد بن يعقوب الكليني]] و[[ابن همام الإسكافي]] وأيضا من محدثي [[أهل السنة]] كـ[[محمد بن جرير الطبري]] و[[محمد بن العباس اليزيدي]].
وكان يحضر حلقة درسه طلاب الحديث شيعة وسنة. وهناك شك في كونه على معتقد [[الإمامية]] أو [[الزيدية]] [[الجارودية]].
وكان يحضر حلقة درسه طلاب الحديث شيعة وسنة. وهناك شك في كونه على معتقد [[الإمامية]] أو [[الجارودية|الزيدية الجارودية]].
أبو المفضّل هو أحد الناقلين ل[[زيارة آل يس]]، وفي حال وثاقته يصنّف سند هذه الرواية ب[[الحديث الحسن|الحَسَن]].
أبو المفضّل هو أحد الناقلين ل[[زيارة آل يس]]، وفي حال وثاقته يصنّف سند هذه الرواية ب[[الحديث الحسن|الحَسَن]].
==مكانته==
إنّ ذكر اسم أبي المفضّل في جميع كتب الإمامية الرجالية المهمة مثل رجال والفهرست لل[[الشيخ الطوسي|شيخ الطوسي]] ، و[[رجال النجاشي]]، وكتاب [[الضعفاء (كتاب)|الضعفاء]] المنسوب إلى [[ابن الغضائري]]، وتبعاً لهم في مؤلفات الرجال المتأخرين، وكذلك نقل العديد من رواياته في مصادر الحديث الإمامية وخاصة في مؤلّفات الإيرانيين مثل [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز القمي|خزاز القمي]]. <ref>كفاية الأثر ص11، 23 في مواضع مختلفة منه</ref> ومؤلفات ابن الرازي المختلفة،<ref>جامع الأحاديث، ص 7-11  ونوادر الأثر، ص 35.</ref>
ودلائل الإمامة، المنسوب إلى ابن رستم الطبري، يشير إلى مكانته في التراث الروائي للإمامية. <ref>دلائل الإمامة لابن رستم، ص 4،5.</ref>
وكان [[الشيخ الطوسي]] من بين كبار علماء الإمامية في العراق، وقد أولى اهتماماً خاصاً بروايات أبي المفضّل، فقد أورد العديد من رواياته في مؤلفاته كـ [[أمالي الشيخ الطوسي|أمالي]] <ref>أمالي الشيخ الطوسي ج2 ص 60</ref> و[[الغيبة للطوسي|الغيبة]]، <ref>الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104،124.</ref> فضلاً عن إفادته كثيراً من أسانيده فيما يتعلّق بمرويات [[حميد بن زياد]] و[[ابن بُطّة القمي]] في كتابه [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] بأسره، بل إنّه عمد إلى نقل رواياته بإسهاب في كتابيه [[التهذيب (كتاب)|التهذيب]] و[[الاستبصار]] اللذين يعدّان من [[الكتب الأربعة]] المعتمدة للإمامية.<ref>مشيخة التهذيب للطوسي، ص 11-23، 84؛ الاستبصار، ج 1، ص 73 مواضع مختلفة منه.</ref>
وتدلّ بعض أحاديث أبي المفضّل التي نقلت في [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز|خزاز]] والغيبة للشيخ الطوسي و[[دلائل الإمامة (كتاب)|دلائل الإمامة]]، بصراحة على عقائد الإمامية الاثني عشرية حول [[الائمة|الأئمة الاثني عشر (ع)]] ومسألة [[الغيبة]] و[[السفراء الأربعة]]، فيما إذا كانت تعبيراً عن معتقدات الراوي.<ref>كفاية الأثر، ص 11-14؛ الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104-108، 124-128؛ دلائل الإمامة، ص 259، 262-269، 282-286؛ فرائد السمطين، ج 2، ص 133-134.</ref>
===اتهّامه بالتخليط===
وقد وصف بعض أصحاب كتب [[علم الرجال|رجال]] الشيعة  أنّ أبا المفضّل في فترته الأولى من نقل الحديث كان مستقيماً وقد خلّط بعد ذلك،<ref>رجال النجاشي، ص 396؛ الضعفاء، ص 25-26.</ref> لدرجة أنّ توصيف ابن الغضائري في ترجمته لأبي المفضّل بأنّه وضّاع كثير المناكير .. وصفٌ لا نجد مثله في كتب رجال أهل السُّنة.<ref>رجال العلامة الحلّي، ص 252 نقلاً عن ابن الغضائري؛ الرجال لابن داود الحلّي، ص 506.</ref>
===مكانته لدى الزيدية===
{{مفصلة|الزيدية}}
إنّ أبا المفضّل يعدّ رجلاً شهيراً لدى الزيدية أيضاً وأهم رواة [[المجموع الفقهي]] و[[المجموع الحديثي]]، أو مسند زيد من قبل مرتّبه عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال، وتعود إليه الغالبية العظمى من أسانيد رواية مسند زيد.<ref>شواهد التنزيل، ج 1، ص 32؛ الشافي، ج 1، ص 58؛ الروض النضير، ج 1، ص 47؛ اجازات أئمة الزيدية، ص 39، 40، 114-115؛ اتحاف الأكابر، ص 86-87؛ مقدمة مسند زيد، ص 35 للأطلاع على كثير من رواياته؛ الأمالي للمرشد بالله، ج 1، ص 12،21.</ref>


==السيرة الذاتية==
==السيرة الذاتية==
===نسبه ومحل ولادته===
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله، ويصلُ نسبه إلى [[ذهل بن شيبان]] بحسب المصادر، وهو [[الكوفة|كوفي]] الأصل،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 396؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 466 - 467.</ref> وكان عمره عندما قدم بغداد أقل من 7 سنوات. وعلى حدّ قوله أوّل سماعه [[حديث الصحيح|الصحيح]] في [[سنة 306 هـ||306 هـ]]. <ref>الطوسي، الأمالي، ج 2، ص 221.</ref>فهو على أدنى تقدير كان يسمع الحديث في بغداد حتى [[سنة 310 للهجرة|310 هـ]].<ref>الطوسي، الأمالي، ج 2، ص 74، 190، 203.</ref>
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله، ويصلُ نسبه إلى [[ذهل بن شيبان]] بحسب المصادر، وهو [[الكوفة|كوفي]] الأصل،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 396؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 466 - 467.</ref> وكان عمره عندما قدم بغداد أقل من 7 سنوات. وعلى حدّ قوله أوّل سماعه [[حديث الصحيح|الصحيح]] في [[سنة 306 هـ||306 هـ]]. <ref>الطوسي، الأمالي، ج 2، ص 221.</ref>فهو على أدنى تقدير كان يسمع الحديث في بغداد حتى [[سنة 310 للهجرة|310 هـ]].<ref>الطوسي، الأمالي، ج 2، ص 74، 190، 203.</ref>


سطر ٨٤: سطر ٨٢:


==مذهبه==
==مذهبه==
===تأثّره بالشلمغاني===
{{مفصلة|الشلمغاني}}
يصعب إبداء الرأي إلى حدّما حول المذهب العقائدي لأبي المفضّل، وطبقاً لما أورده [[أبو الفرج القنائي]] الذي كان من تلامذته المقربين، فإنّ أبا المفضل أدرك لمدة صحبة [[أبو جعفر الشلمغاني|أبي جعفر الشلمغاني]] في الفترة التي كان فيها الأخير يعيش بعيداً عن الوطن وفي السرّ في [[مَعْلَثايا]] (من نواحي [[الموصل]])، وإنّه تلقّى تأليفاته منه.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 379.</ref>
واستناداً إلى بعض المعلومات حول حياة الشلمغاني، فقد وقع هذا اللقاء بين حوالي سنوات [[سنة 312 للهجرة|312]]-[[سنة 318 للهجرة|318]]هـ، ومما يجدر التوقف عنده هو كيف يمكن لأبي المفضّل أن يبادر إلى تلقّي العلم وهو في سن العشرين من عالم [[إمامي]] مطرود، الذي تمّ طرده من قبل النائب الخاص لل[[الامام الحجة (عج)|إمام الغائب (ع)]] بسبب نزعاته المغالية، فكان الشلمغاني يدعو سراً إلى آرائه بعيداً عن وطنه.
===كان إمامياً أو جارودياً؟===
{{مفصلة|الجارودية}}
إنّ خصوصية الرفض ونقلُ مثالب الصحابة التي وسَم بها علماء رجال أهل السنة، الشيعة الإمامية والزيدية الجارودية، وصف بها [[أبو ذر الهروي]] أبا المفضل بتلك الأوصاف،<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 15، ص 550؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 5، ص 467.</ref> وهكذا منزلة أبي المفضّل في تراث كلتا الفرقتين؛ كل ذلك يجعل الشك منطقياً في كونه إمامياً أو [[الزيدية|زيدياً]] جارودياً.
إنّ خصوصية الرفض ونقلُ مثالب الصحابة التي وسَم بها علماء رجال أهل السنة، الشيعة الإمامية والزيدية الجارودية، وصف بها [[أبو ذر الهروي]] أبا المفضل بتلك الأوصاف،<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 15، ص 550؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 5، ص 467.</ref> وهكذا منزلة أبي المفضّل في تراث كلتا الفرقتين؛ كل ذلك يجعل الشك منطقياً في كونه إمامياً أو [[الزيدية|زيدياً]] جارودياً.


==مكانته==
وطبقاً لما أورده [[أبو الفرج القنائي]] الذي كان من تلامذته المقربين، فإنّ أبا المفضل أدرك لمدة صحبة [[أبو جعفر الشلمغاني|أبي جعفر الشلمغاني]] في الفترة التي كان فيها الأخير يعيش بعيداً عن الوطن وفي السرّ في مَعْلَثايا (من نواحي [[الموصل]])، وإنّه تلقّى تأليفاته منه.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 379.</ref>
===مكانته لدى الإمامية===
إنّ ذكر اسم أبي المفضّل في جميع كتب الإمامية الرجالية المهمة مثل رجال والفهرست لل[[الشيخ الطوسي|شيخ الطوسي]] ، و[[رجال النجاشي]]، وكتاب [[الضعفاء (كتاب)|الضعفاء]] المنسوب إلى [[ابن الغضائري]]، وتبعاً لهم في مؤلفات الرجال المتأخرين، وكذلك نقل العديد من رواياته في مصادر الحديث الإمامية وخاصة في مؤلّفات الإيرانيين مثل [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز القمي|خزاز القمي]]. <ref>كفاية الأثر ص11، 23 في مواضع مختلفة منه</ref> ومؤلفات ابن الرازي المختلفة،<ref>جامع الأحاديث، ص 7-11  ونوادر الأثر، ص 35.</ref>
ودلائل الإمامة، المنسوب إلى ابن رستم الطبري، يشير إلى مكانته في التراث الروائي للإمامية. <ref>دلائل الإمامة لابن رستم، ص 4،5.</ref>
 
وكان [[الشيخ الطوسي]] من بين كبار علماء الإمامية في العراق، وقد أولى اهتماماً خاصاً بروايات أبي المفضّل، فقد أورد العديد من رواياته في مؤلفاته كـ [[أمالي الشيخ الطوسي|أمالي]] <ref>أمالي الشيخ الطوسي ج2 ص 60</ref> و[[الغيبة للطوسي|الغيبة]]، <ref>الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104،124.</ref> فضلاً عن إفادته كثيراً من أسانيده فيما يتعلّق بمرويات [[حميد بن زياد]] و[[ابن بُطّة القمي]] في كتابه [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] بأسره، بل إنّه عمد إلى نقل رواياته بإسهاب في كتابيه [[التهذيب (كتاب)|التهذيب]] و[[الاستبصار]] اللذين يعدّان من [[الكتب الأربعة]] المعتمدة للإمامية.<ref>مشيخة التهذيب للطوسي، ص 11-23، 84؛ الاستبصار، ج 1، ص 73 مواضع مختلفة منه.</ref>


وتدلّ بعض أحاديث أبي المفضّل التي نقلت في [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز|خزاز]] والغيبة للشيخ الطوسي و[[دلائل الإمامة (كتاب)|دلائل الإمامة]]، بصراحة على عقائد الإمامية الاثني عشرية حول [[الائمة|الأئمة الاثني عشر (ع)]] ومسألة [[الغيبة]] و[[السفراء الأربعة]]، فيما إذا كانت تعبيراً عن معتقدات الراوي.<ref>كفاية الأثر، ص 11-14؛ الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104-108، 124-128؛ دلائل الإمامة، ص 259، 262-269، 282-286؛ فرائد السمطين، ج 2، ص 133-134.</ref>
واستناداً إلى بعض المعلومات حول حياة الشلمغاني، فقد وقع هذا اللقاء بين حوالي سنوات [[سنة 312 للهجرة|312]]-[[سنة 318 للهجرة|318]]هـ، ومما يجدر التوقف عنده هو كيف يمكن لأبي المفضّل أن يبادر إلى تلقّي العلم وهو في سن العشرين من عالم [[إمامي]] مطرود، الذي تمّ طرده من قبل النائب الخاص لل[[الامام الحجة (عج)|إمام الغائب (ع)]] بسبب نزعاته المغالية، فكان الشلمغاني يدعو سراً إلى آرائه بعيداً عن وطنه.
 
===اتهّامه بالتخليط===
وقد وصف بعض أصحاب كتب [[علم الرجال|رجال]] الشيعة  أنّ أبا المفضّل في فترته الأولى من نقل الحديث كان مستقيماً وقد خلّط بعد ذلك،<ref>رجال النجاشي، ص 396؛ الضعفاء، ص 25-26.</ref> لدرجة أنّ توصيف ابن الغضائري في ترجمته لأبي المفضّل بأنّه وضّاع كثير المناكير .. وصفٌ لا نجد مثله في كتب رجال أهل السُّنة.<ref>رجال العلامة الحلّي، ص 252 نقلاً عن ابن الغضائري؛ الرجال لابن داود الحلّي، ص 506.</ref>
 
===مكانته لدى الزيدية===
{{مفصلة|الزيدية}}
إنّ أبا المفضّل يعدّ رجلاً شهيراً لدى الزيدية أيضاً وأهم رواة [[المجموع الفقهي]] و[[المجموع الحديثي]]، أو مسند زيد من قبل مرتّبه عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال، وتعود إليه الغالبية العظمى من أسانيد رواية مسند زيد.<ref>شواهد التنزيل، ج 1، ص 32؛ الشافي، ج 1، ص 58؛ الروض النضير، ج 1، ص 47؛ اجازات أئمة الزيدية، ص 39، 40، 114-115؛ اتحاف الأكابر، ص 86-87؛ مقدمة مسند زيد، ص 35 للأطلاع على كثير من رواياته؛ الأمالي للمرشد بالله، ج 1، ص 12،21.</ref>


==مؤلّفاته==
==مؤلّفاته==
سطر ٢٤٤: سطر ٢٢٢:
  | توضیحات =  
  | توضیحات =  
}}</onlyinclude>
}}</onlyinclude>
[[Category:رواة الصحيفة السجادية في القرن الرابع]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مقالات دون أولوية]]
[[Category:رواة الصحيفة السجادية في القرن الرابع]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مقالات دون أولوية]]


[[تصنيف:رواة الصحيفة السجادية في القرن الرابع]]
[[تصنيف:رواة الصحيفة السجادية في القرن الرابع]]
[[تصنيف:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[تصنيف:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[تصنيف:مقالات دون أولوية]]
[[تصنيف:مقالات دون أولوية]]
مستخدم مجهول