محسن الأراكي

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الشيخ محسن الأرآكي)
محسن الأراكي
تاريخ ولادة1956م.
مكان ولادةالنجف، العراق.
جنسيةإيرانية
تأثربوالده، والسيد عز الدين بحرالعلوم، والسيد كاظم الحائري، والشيخ محمّد تقي الجواهري، والسيد مصطفى الخميني، وآية الله محمد هادي معرفة، وآية الله السيد محمد باقر الحكيم، وآية الله أبو القاسم الخوئي، وآية الله الوحيد الخراساني و ...
دينالإسلام
مذهبالتشيع
والدانوالده الميرزا حبيب الله الأراكي كان من أشهر الفقهاء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف و والدته فهي كريمة صفر علي الأراكي. و هو من أعاظم الفقهاء والزهّاد في الحوزة العلمية في النجف .
موقعhttps://mohsenaraki.ir/
أعمال بارزةأمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سابقا، عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، مؤسس المركز الإسلامي في إنجلترا، عضو سابق في مجلس خبراء القيادة في إيران


محسن الأراكي، (1956 هـ...) مجتهد وعالم دين إسلامي شيعي، كان أميناً عاماً للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سابقاً، وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، وهو مؤسّس المركز الإسلامي في إنجلترا، وعضو سابق في مجلس خبراء القيادة في إيران، وأحد علماء الدين الإيرانيين، ومن تلامذة المرجع الديني والمفكّر الإسلامي السيد محمد باقر الصدر، ومن الذين أفادوا من الحوزة العلمية في النجف والحوزة العلمية في قم على حدّ سواء، وهو يجيد العربية كلغته الأمّ الفارسية، كما يجيد الإنجليزيّة ويكتب بها أيضاً.

ولادته وعائلته

وُلد الشيخ محسن الأراكي عام (1956 م) في النجف. والده الميرزا حبيب الله الأراكي كان من أشهر الفقهاء وأساتذة الحوزة العلميّة في النجف والذي كان - علاوة على منزلته العلمية التي وضعته في عداد أبرز العلماء في الحوزة - من البارزين في ميدان العمل أيضاً. وقد نقل السيد كاظم المرعشي قائلاً: كنت أتحاور مع آية الله السيد أبو القاسم الخوئي حول الشخصية التي لها أهلية الزعامة الدينية للحوزة العلمية بعده فقال لي: «إنّ آية الله الميرزا حبيب الله الأراكي هو أجدر تلك الشخصيات». أما والدته فهي كريمة صفر علي الأراكي. و هو من أعاظم الفقهاء والزهّاد في الحوزة العلمية في النجف . له تأليفات عديدة في علمي الفقه وأصول الفقه مما يقارب دورة فقه استدلالي ودورة أصول كاملتين.

تدرجه الدراسي

أساتذته

من جملتهم:

نشاطاته العلمية

منذ بداية مرحلة الدراسة والتحصيل وبعد إكمال كل دورة دراسية والانتقال للدورة التالية كان ديدنه تدريس المواد المتعلقة بالدورة المطوية، فعندما كان في النجف درّس المقدّمات إلى مرحلة شرح اللمعة وبعد الهجرة إلى الحوزة العلمية في قم باشر بتدريس شرح اللمعة والرسائل (فرائد الأصول) والمكاسب ونهاية الحكمة وشرح المنظومة و الأسفار والإشارات وشرح التجريد وكفاية الأصول في مدن قم والأهواز ودزفول. ممثلاً لآية الله السيّد الخامنئي وتأسيسه للحوزة العلمية هناك قام بتدريس سطوح مختلفة من العلوم الإسلامية بدءً من دروس حلقات الأصول والرسائل والمكاسب والفلسفة ووصولاً إلى تدريس البحث الخارج في الفقه (مباحث الحكومة الإسلامية والقضاء) و أصول الفقه، إضافة إلى بحوث التفسير باللغات العربية والفارسية والإنجليزية.

مؤلفاته باللغة العربية

  1. الولاية الإلهيّة وولاية الفقيه (1991 م).
  2. المختار من مقتل الحسين في بحار الأنوار (1992 م).
  3. مدخل إلى منهج المعرفة الإسلاميّة (1997 م).
  4. المعرفة الإسلامية، منهجاً وتصوراً.
  5. نظرية النص على الإمامة في القرآن الكريم.
  6. صلح الإمام الحسن وثورة الإمام الحسين من منظور السنن التأريخية في القرآن الكريم.
  7. حوار في الإمامة.
  8. مدخل إلى العرفان الإسلامي.
  9. الأسس النظرية للدولة الإسلامية.
  10. أساس الحكم في الإسلام.
  11. معالم الفكر الأصولي الجديد.
  12. حجّية سنة الصحابي، دراسة ونقد.
  13. الصحوة الإسلامية المعاصرة، أدوار وروّاد.
  14. نظرية الحكم في الإسلام.
  15. فقه القضاء.
  16. مبدأ العلية والإرادة.
  17. ملكيّة المعادن في الفقه الإسلامي.

مؤلفاته باللغة الإنجليزية

  1. Contemporary Islamic Awakening (ترجمة: الصحوة الإسلامية).
  2. Free Will between Islamic Contemporary Philosophy and Western Contemporary Philosophy.


تحقيقات ومقالات

نُشرت للشيخ الأراكي مقالات متعددة في مجلات علمية وثقافية داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها باللغات العربية والفارسية والإنجليزية. هذا بالإضافة إلى عدد من السيد منذر الحكيم والذي طبعه مجمع الفكر الإسلامي. كما قام بتحقيق كتاب اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية لمؤلفه المقداد السيوري، بالتعاون مع العلامة السيد عمار أبو رغيف والذي طبعه أيضاً مجمع الفكر الإسلامي لاحقاً.

مشاريعه التأسيسية

قام الأراكي بتأسيس العديد من المشاريع العلمية والدينية والثقافية أينما حل وارتحل منذ أيام الدراسة في النجف وبعد ذلك في قم ودزفول ولندن. من بين تلك المشاريع:

  1. المكتبة العامة في مسجد الطريحي في النجف.
  2. مركز الدراسات الإسلامية (1980 م) في مدينة خرمشهر (المحمرة) الإيرانية.
  3. مركز التوعية الإسلامية (1980 م) في خرمشهر.
  4. تأسيس مجمع الفكر الإسلامي مع ثلة من الفضلاء والمحققين (1990 م) في قم.
  5. تأسيس مجلة الفكر الإسلامي (التابعة لمجمع الفكر الإسلامي) والإشراف على إدارتها في قم.
  6. إقامة المؤتمر الكبير للشيخ الأعظم الأنصاري وأمانته العامة (1995 م) في قم.
  7. تأسيس الحوزة العلمية (مدرسة آية الله القاضي) في مدينة دزفول الإيرانية.
  8. تأسيس مؤسسة الخميني الخيرية (دارأيتام، مستوصف و...) في دزفول.
  9. تأسيس كلية أصول الدين (1367 ش، 1409 هـ/1989 م) فرع دزفول.
  10. تأسيس "المركز الإسلامي في إنجلترا" (1416 هـ/1996 م).
  11. تأسيس مراكز إسلامية في كل من: مانشستر، برمنغهام، نيوكاسل، غلاسكو وغيرها.. في بريطانيا.
  12. تأسيس الحوزة العلمية في لندن (معهد الإمام الحسين للدراسات الإسلامية) في بريطانيا.
  13. تأسيس كلية العلوم الإسلامية في لندن (Islamic College for Advanced Studies) في بريطانيا.
  14. تأسيس المدرسة الإبتدائية الخاصة للجالية الإيرانية في لندن.
  15. تأسيس "جماعة علماء المسلمين في بريطانيا" بالتعاون مع ثلة من العلماء والفضلاء المقيمين في أوروبا.
  16. تأسيس العديد من المجلات العلمية في لندن وبلغات مختلفة والإشراف على إدارتها (منها: "شؤون إسلامية" و"البلاغ" بالعربية، و"صبا" بالفارسية، و"Discourse" وغيرها بالإنجليزية).

نشاطاته السياسية والاجتماعية

باشر الشيخ الأراكي نشاطه السياسي في النجف ضد الحزب الحاكم في العراق والسلطة الملكية في إيران. فقد كانت له ولوالده علاقات وطيدة مع بيت الإمام الخميني في النجف . قرر الهجرة من النجف إلى قم وهنالك قامت أجهزة الأمن الإيرانية بطلبه والتحقيق معه عدة مرات، وبعد اليأس من الحصول على معلومات مفيدة منه تم الإفراج عنه.

مسؤولياته

مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران حوّلت له مواقع ومسؤوليات في خدمة الدين والمجتمع كان من بينها:

  • رئاسة المحاكم الثورية في مدينتي عبادان وخرمشهر وكان ذلك بأمر من الشيخ الشهيد آية الله القدوسي عام (1981 م)
  • ثم عيّن في عام (1982 م) رئيساً للمحاكم الثورية في محافظة خوزستان ومن ثمّ اضيفت إلى مهامه الرئاسة العامة لمحاكم المحافظة
  • في عام (1984 م) وبعد تخطّي مرحلة الخطر الأولى في بدايات الحرب العراقية الإيرانية قرر الاستقالة من جميع مناصبه في المحافظة لشدة شوقه وولعه للاستمرار في نشاطاته العلمية لكن بعد ثلاثة أعوام أي في عام (1984م) وبناء على طلب من أهالي مدينة دزفول (في محافظة خوزستان الجنوبية) عين كممثل للإمام الخميني الراحل وإمام لجمعة المدينة واستمر في هذا الموقع إلى نهايات فترة الحرب
  • ثم اضيفت إلى هذه المهام مسؤوليات أخرى (من قبيل: حاكم الشرع المشرف على الأراضي لمحافظة خوزستان، ممثلية الولي الفقيه في جامعة الشهيد چمران في الأهواز وغيرها من المواقع)
  • كان له حضور مداوم في جبهات الحرب مع النظام البعثي أثناء تصديه لمهام إمامة الجمعة في دزفول وقبل ذلك (منذ بداية الحرب)
  • ومن العام (1988 م) إلى (1997 م) انيطت له مهام ممثلية الولي الفقيه في قوات فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إيران
  • وفي عام 1411ه (1991 م) انتخب نائباً عن أهالي محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة واعيد انتخابه في الدورة اللاحقة
  • في عام 1415 هـ (1995) م بعث من قبل قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي إلى بريطانيا ممثلاً عنه، فأنشأ العديد من المؤسسات الدينية والثقافية والعلمية كان أبرزها المركز الإسلامي في إنجلترا
  • وبعد عشرة أعوام قرر العودة إلى الوطن والتفرغ للنشاطات العلمية التخصصية في الحوزة العلمية في قم، وكان ذلك عام (2004 م)
  • وفي عام 1437ه (2016 م) انتخب نائباً عن أهالي محافظة المركزي في مجلس خبراء القيادة.

تدريسه ونشاطاته الفعلية

يترأس الشيخ محسن الأراكي في الوقت الراهن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية كأمين عام له، إلى جانب عضويته في المجلس الأعلى لشورى المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ويحاضر سماحته في الحوزة العلمية بقم المقدسة على مستوى البحث الخارج في الفقه والأصول وتفسير القرآن وعلوم الحديث إلى جانب الإشراف على المراكز والمؤسسات التي قام بتأسيسها سابقاً (من بينها: مجمع الفكر الإسلامي ومؤسسة الإمام الخميني الخيرية).

مصادر ووصلات خارجية