محمد مهدي المازندراني

من ويكي شيعة
محمد مهدي المازندراني
خطأ في إنشاء صورة مصغرة:
معلومات شخصية
الاسم الكاملالشيخ محمد مهدي المازنداني
اللقبالمازندراني
النسبآل مازندراني
مكان الولادةكربلاء
مكان الدراسةطهران - النجف - قم
مكان السكنكربلاء
المدفنالحسينية المازندرانية
معلومات علمية
الأساتذةالشيخ فضل الله النوري - السيد كاظم الطباطبائي اليزدي - شيخ الشريعة الأصفهاني
مؤلفاتمعالي السبطين، شجرة طوبى، والكوكب الدرّي في أحوال النبي والبتول والوصي، ونور الأبصار في أحوال الأئمة الأبرار، «تقريرات الفقه والأصول للميرزا علي النقي البرغاني
نشاطات اجتماعية وسياسية
اجتماعيةأسّس مدرسة و مكتبة في كربلاء


محمد مهدي المازندراني، (1302-1385 هـ) عالم وخطيب في القرن الرابع عشر الهجري من كربلاء، ومؤلف كتاب معالي السبطين حول الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام. كان الشيخ الحائري المازندراني متمكناً في مجال الخطابة، وذاع صيته في زمانه، ووارى الثرى في «الحسينية المازندرانية» بكربلاء.

السيرة الذاتية

محمد مهدي بن عبد الهادي الحائري المازندراني ، عالم شيعي، اختلفت المصادر في تاريخ ومكان ميلاده. قال حسن الأمين (المتوفى 2002 م) في مستدركاته، إنه ولد سنة 1293 هـ في مدينة كربلاء،[١] ولكن أورد الآغا بزرك الطهراني (المتوفى 1389 هـ) في كتابه أنّ ولادته كانت حوالي عام 1300 هـ، وذكر محمد شريف الرازي (المتوفى 1385 هـ) أنّ ميلاده وقع عام 1302 هـ في مدينة بابل.[٢]

أسرته

تُعتبر آل مازندراني من العوائل المعروفة في كربلاء، وتعود شهرتها إلى أبو الحسن هزار جريبي المازندراني (المتوفى 1306 هـ) جدّ المترجم له، والذي صاحب الشيخ مرتضى الأنصاري إلى كربلاء وأصبح أحد علمائها. خرجت من هذه العائلة الكربلائية العديد من العلماء والخطباء. وكذلك من هذه العائلة عبد الجواد الحائري المازندراني (المتوفى 1361 هـ) أحد أبناء أبو الحسن المازندراني، حيث كان عالما، وفقيها يقيم صلاة الجماعة في الصحن الحسيني.[٣]

الوفاة

توفي محمد مهدي الحائري المازندراني في 14 ذي القعدة سنة 1384 هـ أو 1385 هـ[٤] ووارى الثرى في الحسينية المازندرانية الواقعة خلف المخيم في كربلاء. [٥]

الدراسة والمكانة العلمية

يروي شريف الرازي في كتابه كنجينه دانشمندان، أنّ الحائري المازندراني درس المقدمات الحوزوية في بابل، ثم هاجر إلى طهران وتلمّذ هناك على ید الشيخ فضل الله النوري، والسيد علي أكبر اللاهيجي والملا محمد صاحب الحواشي على شرح الشمسية ودرس السطوح ومرحلة الخارج في الفقه والأصول.[٦] ثم غادرها إلى النجف الأشرف وحضر درس السيد كاظم الحائري الطباطبائي اليزدي وكذلك محاضرات شيخ الشريعة الأصفهاني ثم ذهب إلى قم سنة 1348 هـ، ليدرس فيها الفقه والأصول والتفسير والفلسفة. [٧] لم يشر كتاب أعيان الشيعة إلى دراسة الشيخ المازندراني في إيران وأورد بأن الشيخ تلقى دروس الفقه والأصول على يد والده، ثم حضر درس الميرزا علي نقي البرغاني الصالحي. ويقول حسن الأمين أنّ الحائري المازندراني تخصص في شأن الخطابة وذاع صيته فيها، حيث كان يرتقي المنبر الحسيني حتى أواخر عمره ويقرأ في رثاء الحسين(ع).[٨]

وفي رواية أخرى عن سيرته، ورد أن المترجم له غادر كربلاء متوجها إلى النجف الأشرف لتلقي الدروس الحوزوية والوصول إلى مراحلها المتقدمة ثم عاد إلى كربلاء مجددا فبقي فيها ليرتقى منابرها الحسينية.[٩]

مدرسة وحسينية المازندرانية

أسس المازندراني مدرسة دينية في منطقة المخيّم.[١٠] تعرضت المدرسة الدينية المازندرانية إلى التهديم والتخريب إبان نظام صدام حسين (1937 - 2006م) ثم افتتحت مرة أخرى في تاريخ (21 /11 /2020) على يد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء.

هذه المدرسة أصبحت عام (1956م) حسينية وشيدت بأفضل المعايير وأفضل البناء بتلك الفترة، وكان بها مكتبة المازندراني الشخصية ومصلى ومسجد تقام به الصلاة كل يوم، وبها أيضا مجلسا يقام صباح كل جمعة فكان الشيخ المازندراني أو أحد الخطباء يرتقي فيها المنبر، والحسينية كانت ملتقى العلماء والخطباء في تلك الفترة".[١١]

كتاب معالي السبطين

المؤلفات

معالي السبطين: من أشهر كتب الشيخ الحائري المازندراني هو كتاب معالي السبطين. وعلى ما يبدو من عنوان الكتاب ينبغي أن يدور مواضيعه حول الإمامين الحسن والحسينعليهما السلام. لكن جلّ مواضيعه تدور حول شخص الإمام الحسين (ع) وما جرى في واقعة الطف. لورود بعض المحتويات غير الموثوقة في هذا الكتاب، عدّ بعض الباحثون في خصوص واقعة الطف أنه من الكتب التي حرّفت واقعة الطف على نطاق واسع،[١٢] وأحصوا نماذج من التحريفات التي وردت في الكتاب.[١٣]

ألّف الشيخ الحائري المازنداني كتباً منها:

شجرة طوبى، والكوكب الدرّي في أحوال النبيّ والبتول والوصي، ونور الأبصار في أحوال الأئمة الأبرار، هدية الأبرار، تقريرات فقه وأصول ميرزا علي نقي البرغاني، كشف الأستار، وديوان الشعر الفارسي. [١٤]

الهوامش

  1. الأمین، مستدرکات أعیان الشیعة، 1418هـ، ج2، ص333.
  2. شریف‌ الرازي، گنجینه دانشمندان، 1352ش، ج2، ص254.
  3. الأمین، مستدرکات أعیان الشیعة، 1418هـ، ج2، ص333.
  4. الطعمة، مشاهیر المدفونین فی کربلاء، ص193؛ المحمّدي الري شهري، دانشنامه امام حسین(ع)، 1388ش، ج1، ص106.
  5. الطعمة، مشاهیر المدفونین فی کربلاء، ص193؛ الأمين، مستدرکات أعیان الشیعة، 1418هـ، ج2، ص333.
  6. شریف‌ الرازی، كنجینه دانشمندان، 1352ش، ج2، ص254.
  7. شریف‌ الرازی، كنجینه دانشمندان، 1352ش، ج2، ص254.
  8. امین، مستدرکات اعیان الشیعه، 1418هـ، ج2، ص333.
  9. سیرة الخطباء، الحائري المازندراني.
  10. طعمه، مشاهیر المدفونین فی کربلاء، ص193.
  11. ممثل-المرجعية-يفتتح-مدرسة-شيخ-الخطباء-الحسينيين-اية-الله-المازندراني-في-كربلاء-المقدسة
  12. آلاندوزلي، «کتابشناسی توصیفی-انتقادی پیرامون تحریف‌های عاشورا»، ص170.
  13. الفاطمي، «منابع تحریف‌ كستر در واقعه عاشورا»، ص62-64.
  14. المحمّدي الري شهري، دانشنامه امام حسین(ع)، 1388ش، ج1، ص106؛ آقابزرك، الذریعة، دار الاضواء، ج21، ص202؛ الأمين، مستدرکات اعیان الشیعة، 1418هـ، ج2، ص333.

المصادر والمراجع

  • آلاندوزلي، محمد، كتابشناسي توصيفي- انتقادي پيرامون تحريفهاي عاشورا، آینه پژوهش، رقم 77 و 78، آذر و اسفند 1381هـ ش.
  • الطعمة، سلمان هادي، مشاهير المدفونين في كربلاء،طهران، مشعر.
  • شريف الرازي، محمد، کنجينه دانشمندان، طهران، مكتبة الإسلامية، 1352هـ ش.
  • الفاطمي، سيد حسن، «منابع تحريف کستر در حادثه عاشورا»، الكتب الإسلامية، رقم17، 1383 هـ ش.
  • المحمّدي الري شهري، محمد، دانشنامه امام حسين (ع) بر پايه قرآن، حديث وتاريخ، قم، دارالحديث، 1388 هـ ش.
  • الأمين، حسن، مستدركات أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1418 هـ.
  • آقا بزرک الطهراني، الذریعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ.
  • الحائري المازندراني، مهدي بن عبد الهادي، سيرة الخطباء.