انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ٤٦ بايت ،  ٣ يوليو ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''أبو حنيفة النعمان بن ثابت'''، [[فقيه]] وعالم [[مسلم]]، وأول الأئمة الأربعة عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[المذهب الحنفي]] في الفقه الإسلامي، ويُعد أبو حنيفة من [[التابعين]]، فقد لقي عدداً من [[الصحابة]] منهم [[أنس بن مالك]]. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: [[القرآن الكريم]]، و[[السنة النبوية]]، و[[الإجماع]]، و[[القياس]]، و[[الاستحسان]]، والعُرف والعادة.
'''أبو حنيفة النعمان بن ثابت'''، [[فقيه]] وعالم [[مسلم]]، وأول الأئمة الأربعة عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[المذهب الحنفي]] في الفقه الإسلامي، ويُعد أبو حنيفة من [[التابعين]]، فقد لقي عدداً من [[الصحابة]] منهم [[أنس بن مالك]].  


وُلد أبو حنيفة ب[[الكوفة]] ونشأ فيها، وانصرف إلى طلب العلم، واتجه إلى دراسة الفقه، ولزم شيخه حماد بن أبي سليمان، وتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بعد وفاته ب[[مسجد الكوفة]]، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي.
وُلد أبو حنيفة ب[[الكوفة]] ونشأ فيها، وانصرف إلى طلب العلم، واتجه إلى دراسة الفقه، ولزم شيخه [[حماد بن أبي سليمان]]، وتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بعد وفاته ب[[مسجد الكوفة]]، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي. فاعتمد على ستة مصادر هي: [[القرآن الكريم]]، و[[السنة النبوية]]، و[[الإجماع]]، و[[القياس]]، و[[الاستحسان]]، والعُرف والعادة.


رفض أن يعمل عند والي الكوفة [[يزيد بن عمر بن هبيرة]]، حتى هرب إلى [[مكة]] عام [[130 هـ]]، وظل مُقيماً بها حتى صارت الخلافة [[العباسيين|للعباسيين]]، فرجع إلى الكوفة في زمن العباسي [[أبي جعفر المنصور]]. واجه أبو حنيفة نقداً علمياً قوياً أثناء مناظراته مع الإمامين [[الصادق]] و[[الكاظم]] {{عليهما السلام}}، وبعض الأعلام [[الشيعة]] ك[[صاحب الطاق|محمد بن علي صاحب الطاق]] وغيرهم، حول الأصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي و[[القياس الفقهي|القياس]]، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية.
واجه أبو حنيفة نقداً علمياً قوياً أثناء مناظراته مع الإمامين [[الصادق]] و[[الكاظم]] {{عليهما السلام}}، وبعض الأعلام [[الشيعة]] ك[[صاحب الطاق|محمد بن علي صاحب الطاق]] وغيرهم، حول الأصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي و[[القياس الفقهي|القياس]]، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية.


عندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى [[القضاء]] امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في [[بغداد]] سنة [[150 هـ]]، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.
رفض أن يعمل عند والي الكوفة [[يزيد بن عمر بن هبيرة]]، حتى هرب إلى [[مكة]] عام [[130 هـ]]، وظل مُقيماً بها حتى صارت الخلافة [[العباسيين|للعباسيين]]، فرجع إلى الكوفة في زمن العباسي [[أبي جعفر المنصور]]. وعندما دعاه المنصور ليتولى [[القضاء]] امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في [[بغداد]] سنة [[150 هـ]]، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.


== مولده ونسبه ==
== مولده ونسبه ==
مستخدم مجهول