انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ٢٨ بايت ،  ٢ يوليو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:
ويؤكد أبو حنيفة في كتابه العالم والمتعلم على أهمية العمل وقيمته، مصرحاً بأنه يعتقد أنه ليس من الضروري دخول [[المؤمنين]] [[الجنة]]، وأنّ المذنبين يعذبون ما لم يتوبوا أو يعفو الله عنهم. ويرى أيضاً أنّ الناس في الآخرة على ثلاث طوائف: أصحاب الجنة، وأصحاب [[النار]]، والموحدون وهؤلاء يتوقف في أمرهم ويوكل علمهم إلى [[الله]].<ref>أنظر: الشهرستاني، ج 1، ص 127 و 130. </ref>  
ويؤكد أبو حنيفة في كتابه العالم والمتعلم على أهمية العمل وقيمته، مصرحاً بأنه يعتقد أنه ليس من الضروري دخول [[المؤمنين]] [[الجنة]]، وأنّ المذنبين يعذبون ما لم يتوبوا أو يعفو الله عنهم. ويرى أيضاً أنّ الناس في الآخرة على ثلاث طوائف: أصحاب الجنة، وأصحاب [[النار]]، والموحدون وهؤلاء يتوقف في أمرهم ويوكل علمهم إلى [[الله]].<ref>أنظر: الشهرستاني، ج 1، ص 127 و 130. </ref>  


===الكلام الإلهي وخلق القرآن===
===خلق القرآن===
{{مفصلة| خلق القرآن}}
{{مفصلة| خلق القرآن}}
يقول أبو حنيفة إنّ [[الله تعالى]] متكلم وله كلام، ولكن كلامه ليس ككلامنا، فكلامنا مكون من حروف وأصوات، وكلامنا بالحس والآلات من المخارج المعهودة والعضلات الممدودة. ويقول أبو حنيفة: كلام الله تعالى قائم بذاته، فكلامه تعالى ليس بحرف ولا صوت، لأن الحرف والصوت مخلوقان، وكلام الله صفة من [[صفات الله|صفاته]] غير مخلوقة.<ref>كمال الدين البياضي، إشارات المرام من عبارات الإمام، ص 150-151.</ref>
يقول أبو حنيفة إنّ [[الله تعالى]] متكلم وله كلام، ولكن كلامه ليس ككلامنا، فكلامنا مكون من حروف وأصوات، وكلامنا بالحس والآلات من المخارج المعهودة والعضلات الممدودة. ويقول أبو حنيفة: كلام الله تعالى قائم بذاته، فكلامه تعالى ليس بحرف ولا صوت، لأن الحرف والصوت مخلوقان، وكلام الله صفة من [[صفات الله|صفاته]] غير مخلوقة.<ref>كمال الدين البياضي، إشارات المرام من عبارات الإمام، ص 150-151.</ref>
مستخدم مجهول