confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
في هذه المرحلة بالإضافة إلى الاهتمام بالعقل، فإنَّه يُذكر كأحد مصادر الأحكام، من دون إجراء أي بحث عنه.<ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص53.</ref> يُعد [[ابن إدريس الحلي]] هو أول [[الفقيه|فقيه]] في هذه المرحلة، يجعل العقل كطريق مستقل مع بقية الأدلة الأخرى في استخراج الحكم الشرعي.<ref>الكراجي، تاريخ فقه وفقهاء، 1421هـ، ص325.</ref> وذكر في كتاب [[السرائر]]: «إذا لم يرد حكم شرعي في [[القرآن الكريم|الكتاب]]، أو [[السنة]] المتفق عليها، أو [[الإجماع]]، فالمعتمد في المسائل الشرعية عند المحققين هو التمسك بدليل العقل.»<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص46.</ref> | في هذه المرحلة بالإضافة إلى الاهتمام بالعقل، فإنَّه يُذكر كأحد مصادر الأحكام، من دون إجراء أي بحث عنه.<ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص53.</ref> يُعد [[ابن إدريس الحلي]] هو أول [[الفقيه|فقيه]] في هذه المرحلة، يجعل العقل كطريق مستقل مع بقية الأدلة الأخرى في استخراج الحكم الشرعي.<ref>الكراجي، تاريخ فقه وفقهاء، 1421هـ، ص325.</ref> وذكر في كتاب [[السرائر]]: «إذا لم يرد حكم شرعي في [[القرآن الكريم|الكتاب]]، أو [[السنة]] المتفق عليها، أو [[الإجماع]]، فالمعتمد في المسائل الشرعية عند المحققين هو التمسك بدليل العقل.»<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص46.</ref> | ||
*'''المرحلة الثالثة (من القرن الثالث عشر الهجري إلى الآن)''' | *'''المرحلة الثالثة (من القرن الثالث عشر الهجري إلى الآن)''' | ||
هي المرحلة التي يكون فيها العقل من مصادر الوصول إلى الحكم، مع البحث في موارده. <ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص53.</ref> ففيها تم إلقاء نظرة خاصة على الدليل العقلي، وبذلوا المزيد من الجهود في تحقيقه وتبيينه أكثر من السابق؛ حيث قاموا بتعريفه وتحليل أبعاده لتصبح أكثر وضوحاً.<ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص55.</ref> ذُكر إنَّ هذه المرحلة بدأت ب[[الميرزا القمي]]، حيث يُعتبر أول شخص عرف وحلل الدليل العقلي.<ref>الميرزا القمي، قوانين الأصول، 1378هـ، ج1، ص369.</ref> | هي المرحلة التي يكون فيها العقل من مصادر الوصول إلى الحكم، مع البحث في موارده.<ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص53.</ref> ففيها تم إلقاء نظرة خاصة على الدليل العقلي، وبذلوا الفقهاء فيها المزيد من الجهود في تحقيقه وتبيينه أكثر من السابق؛ حيث قاموا بتعريفه وتحليل أبعاده لتصبح أكثر وضوحاً.<ref>القماشي، «بازشناسی جایگاه عقل در فقه شیعه»، ص55.</ref> ذُكر إنَّ هذه المرحلة بدأت ب[[الميرزا القمي]]، حيث يُعتبر أول شخص عرف وحلل الدليل العقلي.<ref>الميرزا القمي، قوانين الأصول، 1378هـ، ج1، ص369.</ref> | ||
==المخالفين للدليل العقلي في استنباط الحكم الشرعي== | ==المخالفين للدليل العقلي في استنباط الحكم الشرعي== |