انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


=== خبر ابن شهرآشوب ===
=== خبر ابن شهرآشوب ===
أورد ابن شهرآشوب خبرا فيه مناظرة للإمام الكاظم(ع) مع هارون في مكة، وبناء عليه توجه هارون في رحلة رسمية إلى أداء مناسك الحج من بغداد إلى مكة، ففي هذه الرحلة منع الناس من التقدم عليه لينفرد وحده بأداء مناسك الحج، فبادر أعرابي للطواف وسبقه بالمناسك، وقبّل الحجر الأسود حتى  قال له أحد حراسه تنح عنه، فرد الأعرابي: إِنَّ اللَّهَ سَاوَى بَيْنَ النَّاسِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فقال: "سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ".
أورد [[ابن شهرآشوب]] خبرا فيه مناظرة [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|للإمام الكاظم(ع)]] مع [[هارون العباسي|هارون]] في [[مكة]]، وبناء عليه توجه هارون في رحلة رسمية إلى أداء مناسك الحج من [[بغداد]] إلى مكة، ففي هذه الرحلة منع الناس من التقدم عليه لينفرد وحده بأداء مناسك الحج، فبادر أعرابي للطواف وسبقه بالمناسك، وقبّل الحجر الأسود حتى  قال له أحد حراسه تنح عنه، فرد الأعرابي: إِنَّ اللَّهَ سَاوَى بَيْنَ النَّاسِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فقال: "سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ".


وبعد أن أنهى هارون المناسك استدعى الأعرابي، ولكنه لم يجبه، وقال لحارس هارون: ليس لدي حاجة عنده وإن كان عنده حاجة فيأتي هو إلي، ثم أتاه هارون ودار بينهم كلام، فاستأذن هارون بالجلوس، فأجاب الأعرابي: " مَا الْمَوْضِعُ لِي فَتَسْتَأْذِنُنِي فِيهِ بِالْجُلُوسِ إِنَّمَا هُوَ بَيْتُ اللَّهِ نَصَبَهُ لِعِبَادِهِ فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَجْلِسَ فَاجْلِسْ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَانْصَرِفْ فَجَلَسَ هَارُونُ"، وقال له: "وَيْحَكَ يَا أَعْرَابِيُّ! مِثْلُكَ مَنْ يُزَاحِمُ الْمُلُوكَ؟! قَالَ: نَعَمْ، فقال هارون: أسألك سؤالا فإن أجبتني وإلا عاقبتك، وتابع، ما هو الفرض، فأجاب الأعرابي ببعض الأعداد قائلا: "1 ، 5، 17، 34، 94، 135، 1 من 12، 1 من 40، 1 من 250" (وَاحِدٌ وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعَةَ عَشَرَ وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ وَ أَرْبَعٌ وَ تِسْعُونَ وَ مِائَةٌ وَ ثَلَاثَةٌ وَ خَمْسُونَ عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ وَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ وَاحِدٌ وَ مِنْ أَرْبَعِينَ وَاحِدٌ وَ مِنْ مِائَتَيْنِ خَمْسٌ)
وبعد أن أنهى هارون المناسك استدعى الأعرابي، ولكنه لم يجبه، وقال لحارس هارون: ليس لدي حاجة عنده وإن كان عنده حاجة فيأتي هو إلي، ثم أتاه هارون ودار بينهم كلام، فاستأذن هارون بالجلوس، فأجاب الأعرابي: " مَا الْمَوْضِعُ لِي فَتَسْتَأْذِنُنِي فِيهِ بِالْجُلُوسِ إِنَّمَا هُوَ بَيْتُ اللَّهِ نَصَبَهُ لِعِبَادِهِ فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَجْلِسَ فَاجْلِسْ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَانْصَرِفْ فَجَلَسَ هَارُونُ"، وقال له: "وَيْحَكَ يَا أَعْرَابِيُّ! مِثْلُكَ مَنْ يُزَاحِمُ الْمُلُوكَ؟! قَالَ: نَعَمْ، فقال هارون: أسألك سؤالا فإن أجبتني وإلا عاقبتك، وتابع، ما هو الفرض، فأجاب الأعرابي ببعض الأعداد قائلا: "1 ، 5، 17، 34، 94، 135، 1 من 12، 1 من 40، 1 من 250" (وَاحِدٌ وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعَةَ عَشَرَ وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ وَ أَرْبَعٌ وَ تِسْعُونَ وَ مِائَةٌ وَ ثَلَاثَةٌ وَ خَمْسُونَ عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ وَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ وَاحِدٌ وَ مِنْ أَرْبَعِينَ وَاحِدٌ وَ مِنْ مِائَتَيْنِ خَمْسٌ)
مستخدم مجهول