انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرؤيا الصادقة»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


==صاحب الرؤيا الصادقة==
==صاحب الرؤيا الصادقة==
باتفاق علماء المسلمين أنّ لأنبياء الله {{هم}} رؤيا صادقة وهي الوحي. كذلك أنّ لدى الأئمة رؤيا صادقة أيضاً، وإن لم يكن لها اسم الوحي، لكنها بحكم الوحي.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 58 ، ص 210.</ref> وبحسب ما جاء في الروايات أنّ للمؤمنين رؤيا صادقة أيضاً.
باتفاق علماء المسلمين أنّ لأنبياء الله {{هم}} رؤيا صادقة وهي الوحي. كذلك أنّ لدى الأئمة رؤيا صادقة أيضاً، وإن لم يكن لها اسم الوحي، لكنها بحكم الوحي.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 58 ، ص 210.</ref> وبحسب ما جاء في الروايات أنّ للمؤمنين رؤيا صادقة أيضاً.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 58 ، صص 190-192.</ref>


==الرؤيا الصادقة في القرآن==
==الرؤيا الصادقة في القرآن==

مراجعة ١٨:٣٣، ١٦ أبريل ٢٠٢١

الرؤيا الصادقة، والتي اشتهرت بالرؤيا الحسنة أو الرؤيا الصالحة،[١] في المصطلح العرفاني هي رؤيا أو حلم يطابق الواقع في اليقظة.[٢] إضافة إلى تطابق الرؤيا الصادقة مع الواقع، فمن سمات الرؤيا الصادقة أيضا صحة تعبيرها.[٣]

إحدى أقسام الكشف والشهود هي الرؤيا الصادقة.[٤] ذكر تفسير الأمثل الرؤيا الصادقة كإحدى مصاديق الوحي.[٥] وآخرون اعتبروا هذا الرؤى رؤيا إلهية ومن أقسام النبوة وذلك بناء على رواية من الرسول (ص).[٦]

كلمة الرؤيا جاءت سبع مرات في القرآن.[٧] منها رؤيا النبي إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل.[٨] وهناك بعض الآيات أيضا تؤيد بأن رؤيا الأنبياء إلهام إلهي.[٩]

قسمت بعض المصادر الرؤيا الصادقة إلى ثلاثة أقسام:

  1. الرؤيا الصادقة التي لا تحتاج إلى تعبير أو تأويل، كرؤيا النبي إبراهيم بشأن ذبح إسماعيل.
  2. الرؤيا الصادقة التي يحتاج بعضها إلى تعبير ولكن البعض الآخر لا تحتاج إلى ذلك، كرؤيا النبي يوسف، حيث كان المقصود من الشمس والقمر والنجوم، الأقارب، ولكن السجود بقي على حاله ولم يتم تعبيره.
  3. الرؤيا التي تحتاج إلى تعبير وتأويل، كحُلم عزيز مصر، في زمن النبي يوسف (ع).[١٠]

المفهوم والأهمية

الرؤية الصادقة هي التي تُطابق مع الحقيقة.[١١] اشارت الروايات إلى الرؤيا الصادقة بأنها "حسنة"،[١٢] و "صالحة".[١٣] كما يعتبر الفلاسفة والعرفاء المسلمون أنّ الرؤيا الصادقة في المنام هي نوعٌ من الكشف والشهود.[١٤]

جاء ذكر الرؤيا الصادقة في المصادر الشيعية،[١٥] والسنّية.[١٦] وجاء أيضاً في الروايات أنّ الرؤيا الصادقة هي بشرى من الله،[١٧]كما أنها جزء من أجزاء النبوة.[١٨]

صاحب الرؤيا الصادقة

باتفاق علماء المسلمين أنّ لأنبياء الله عليها السلام رؤيا صادقة وهي الوحي. كذلك أنّ لدى الأئمة رؤيا صادقة أيضاً، وإن لم يكن لها اسم الوحي، لكنها بحكم الوحي.[١٩] وبحسب ما جاء في الروايات أنّ للمؤمنين رؤيا صادقة أيضاً.[٢٠]

الرؤيا الصادقة في القرآن

أقسامها

العوامل والموانع من الرؤيا الصادقة

ذات صلة

الهوامش

قالب:الهوامش

المصادر والمراجع

  • قرآن کریم.
  • تهانوی، محمدعلی بن محمد، کشاف اصطلاحات الفنون و العلوم، لبنان، ناشرون، د.ن.
  • دفتر تبلیغات اسلامی، فرهنگ‌نامه علوم قرآن، قم، دفتر تبلیغات اسلامی، د.ن.
  • سبحاني، منشور جاوید، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، د.ن.
  • سجادي، جعفر، فرهنگ معارف اسلامی، طهران، کومش، 1373 ش.
  • علوي مقدم، محمد، در قلمرو بلاغت، مشهد، آستان قدس رضوی، 1372 ش.
  • مکارم الشیرازي، ناصر، پیام قرآن، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1386 ش.
  • مکارم الشیرازي، ناصر، تفسیر نمونه، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1374 ش.
  1. دفتر تبليغات اسلامي، فرهنك نامه علوم قرآن، دفتر تبليغات اسلامي، ج 1، ص 2407 و2409.
  2. سجادي، فرهنگ معارف اسلامي، 1373 ش، ج 2، ص 928.
  3. التهانوي، کشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ناشرون، ج 1، ص 887.
  4. مکارم الشیرازي، پیام قرآن، 1386 ش، ج 1، ص 270.
  5. مکارم الشیرازي، تفسیر نمونه، 1374 ش،‌ ج 20، ص 487.
  6. السبحاني، منشور جاوید، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ج 11، ص 339.
  7. علوي مقدم، در قلمرو بلاغت، 1372 ش، ج 1، ص 587.
  8. سورة الصافات، الآیة 105.
  9. سورة الفتح، الآیة 27.
  10. التهانوي، کشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ناشرون، ج 1،ص 886.
  11. مجموعة من الباحثين، معجم علوم القرآن، ص 573.
  12. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج 8، صص 90-91؛ الشيخ صدوق ، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 133 - 134.
  13. ابن أبي جمهور، عوالي اللالي، ج 1، ص 162؛ ابن فهد حلي، عدة الداعي، ص 278.
  14. السجادي، ثقافة العلوم الإسلامية، ج 2، صص 928.
  15. ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 356؛ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج 8، صص 90-91؛ الشيخ صدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، صص 133 - 134.
  16. المتقي الهندي، علي بن حسام، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، صص 362-372.
  17. المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 48 ، ص 192.
  18. ابن فهد حلي، عدة الداعي، ص 277؛ الشيخ صدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 584.
  19. المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 58 ، ص 210.
  20. المجلسي، محمد باقر، بحر الأنوار، ج 58 ، صص 190-192.