مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨٦: | سطر ٨٦: | ||
'''محمد بن إسماعيل''' المعروف '''بالبخاري'''، ([[سنة 194 هـ|194]] ــ [[سنة 256 هـ|256 هـ]]) من أشهر محدثين [[أهل السنة]] وله منزلة عندهم وقد ادعى بعضهم أن لا أحد أعلم منه في [[علم الحديث]]، رحل في طلب العلم إلى أكثر محدثي الأمصار في كلّ من [[خراسان]]، و[[العراق]]، و[[مصر]]، و[[الشام]]، و[[الحجاز]]، ومن أشهر مؤلفاته كتاب [[صحيح البخاري]] في [[الحديث]]. | '''محمد بن إسماعيل''' المعروف '''بالبخاري'''، ([[سنة 194 هـ|194]] ــ [[سنة 256 هـ|256 هـ]]) من أشهر محدثين [[أهل السنة]] وله منزلة عندهم وقد ادعى بعضهم أن لا أحد أعلم منه في [[علم الحديث]]، رحل في طلب العلم إلى أكثر محدثي الأمصار في كلّ من [[خراسان]]، و[[العراق]]، و[[مصر]]، و[[الشام]]، و[[الحجاز]]، ومن أشهر مؤلفاته كتاب [[صحيح البخاري]] في [[الحديث]]. | ||
ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من [[نيسابور]] وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة [[خلق القرآن]] ذهب إلى | ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من [[نيسابور]] وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة [[خلق القرآن]] ذهب إلى أنَّ [[القرآن]] مخلوق ف[[التكفير (تكفير أهل القبلة)|كفره]] محمد بن يحيى الذهلي ونهى الناس عن حضور مجلسه، وكذلك أُخرج من [[بخارى]]؛ بسبب فتواه بأنَّ [[الرضاع]] من شاة ينشر [[المحرمية|الحرمة]] بين المرتضعين. | ||
له مواقف عديدة مع بعض علماء الإسلام | له مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ،ومن أهمها: أنَّه لم ينقل عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه ([[صحيح البخاري]]) وقد أوعز [[علماء الشيعة]] هذا لنصبه وعناده [[أهل البيت|لأهل البيت]]{{هم}}، وكذلك له موقف سلبي من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]]، فقد روى عن كل من [[الشافعي]]، و[[ابن حنبل]]، و[[مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه كان عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة. | ||
اختلف المحققون في | اختلف المحققون في أنَّ البخاري هل هو تابع لأحد [[المذاهب الأربعة لأهل السنة|المذاهب الأربعة]] المعروفة لأهل السنة أو غيرها في [[الفقه]] أم لا؛ لأنَّ البخاري كان صاحب مسلك فقهي خاص ومستقل، ويعبّر عن آرائه الاجتهادية عبر نقل قول أحد [[الصحابة]] أو أئمة مذاهب أهل السنة. | ||
ذكر المؤرخون أنَّ سبب تأليف البخاري لصحيحه هو سماعه قول أستاذه إسحاق بن راهويه | ذكر المؤرخون أنَّ سبب تأليف البخاري لصحيحه هو سماعه قول أستاذه إسحاق بن راهويه بأنه يريد أن يُجمع كتابا مختصرا في الصحيح من [[السنة|سنة]] [[رسول الله]]{{صل}}، وذكروا أنه استخرج [[أحاديث]] كتابه من بين ستمائة ألف حديث، وقد أتم كتابته في ست عشرة سنة، ولم يُصرِّح البخاري بشرطه في قبوله للحديث وصحته لا في كتابه الصحيح ولا في غيره. | ||
==هويته الشخصية== | ==هويته الشخصية== |