انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو قينقاع»

من ويكي شيعة
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٧: سطر ١٧:
==غزوة بني قينقاع==
==غزوة بني قينقاع==
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
بعدما نقض بنو قينقاع عهدهم مع المسلمين غزاهم النبي (ص)، فحاصرهم في [[شوال]] من [[السنة الثانية للهجرة]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏ 2، ص 480.</ref> وبعد أن طالت المحاصرة 15 يوما<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49.</ref> استسلموا لحكم النبي (ص) فأمر بإخراجهم من المدينة فرحلوا إلی أذرعات في [[الشام]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص 22.</ref>
بعدما نقض بنو قينقاع عهدهم مع المسلمين غزاهم النبي(ص)، فحاصرهم في [[شوال]] من [[السنة الثانية للهجرة]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏ 2، ص 480.</ref> وبعد أن طالت المحاصرة 15 يوما<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49.</ref> استسلموا لحكم [[النبي (ص)|النبي]](ص) فأمر بإخراجهم من المدينة فرحلوا إلی أذرعات في [[الشام]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص 22.</ref>


وقال البعض نزلت خلال هذه الغزوة [[آية]] 51 حتی 56 من [[سورة المائدة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49 و50.</ref>
وقال البعض نزلت خلال هذه الغزوة [[آية]] 51 حتی 56 من [[سورة المائدة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49 و50.</ref>

مراجعة ٠٦:٠٠، ٧ مارس ٢٠١٨

الموقع الجغرافي لغزوة بني قَينُقاع

بنو قَينُقاع من قبائل اليهود التي کانت تسکن المدينة إبان الهجرة النبوية والتي عقد النبي محمد (ص) عهدا بينهم وبين المسلمين، إلا أن بني قينقاع نكثوا عهدهم فحکم النبي بعد غزوة بني قينقاع بأن یخرجوا من المدينة.

نسبها وموطنها

ذکرت الكثير من المصادر بني قينقاع ضمن الطوائف اليهودية[١] إلا أن البعض شكّك في أن يکونوا من جذور يهودية وعدّهم من ذرية عيسو بن إسحاق النبي.[٢]

لايعرف موطنهم قبل هجرتهم إلی يثرب كما لايعلم زمن هجرتهم إليها، فبعد نزولهم يثرب حالفوا الخزرج[٣] خلافا لسائر القبائل اليهودية (مثل بني قريظة وبني النضير) التي حالفت الأوس، ويظهر من المصادر التأريخية أنه كانت هناك منافسة بين هذه القبائل اليهودية مما أدت إلی عدّة حروب بينها.[٤]

كان بنو قينقاع يسكنون جنوب غربي المدينة ولهم سوق معروف،[٥] وكانت مهنتهم الصياغة.[٦]

معاهدتهم مع المسلمين

بعد أن هاجر المسلمون إلی المدينة عاهد النبي (ص) اليهود، ومنهم بني قينقاع، على أن يكون لليهود دينهم وعليهم أن يقفوا إلى جانب المسلمين، وإذا نشبت حرب ضد المسلمين يبادروا إلی الإنفاق عليهم، وأن يكون بين الطائفتين سلام وهدنة.[٧]

وذكرت المصادر أن بني قينقاع كانوا أول قبيلة من اليهود نقضت عهدها، فقيل: أن امرأة من المسلمين دخلت سوق بني قينقاع فهتكوا حرمتها، وحدث نزاع بين المسلمين واليهود مما أدى إلی قتل مسلم ويهودي.[٨]

غزوة بني قينقاع

بعدما نقض بنو قينقاع عهدهم مع المسلمين غزاهم النبي(ص)، فحاصرهم في شوال من السنة الثانية للهجرة،[٩] وبعد أن طالت المحاصرة 15 يوما[١٠] استسلموا لحكم النبي(ص) فأمر بإخراجهم من المدينة فرحلوا إلی أذرعات في الشام.[١١]

وقال البعض نزلت خلال هذه الغزوة آية 51 حتی 56 من سورة المائدة.[١٢]

الهوامش

  1. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص37؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج‏ 1، ص 122.
  2. دائرة المعارف جودائيكا، ذيل «Qaynuqa».
  3. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص 540؛ الطبري، تاريخ الأمم و الملوك، ج‏ 2، ص 586.
  4. حسن خالد، مجتمع المدينة قبل الهجرة وبعدها، ص39.
  5. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 47
  6. الواقدي، المغازي، ج‏ 1، ص 179.
  7. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 503 و504.
  8. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، صص 47 - 48.
  9. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏ 2، ص 480.
  10. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49.
  11. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص 22.
  12. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49 و50.

المصادر والمراجع

  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، التحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410 هـ .
  • ابن هشام، عبد الملك بن هشام‏، السيرة النبوية، بيروت‏، دار المعرفة، د. ت.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بيروت‏، دار التراث‏، ط 2، 1387 هـ.
  • المقريزي‏، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع‏، بيروت‏، دار الكتب العلمية، 1420 هـ.
  • الواقدي‏، محمد بن عمر، المغازي‏، بيروت‏، الأعلمي‏، ط 3، 1409 هـ.
  • حسن خالد، مجتمع المدينة قبل الهجرة وبعدها، بيروت، د.ن، د.ت.
  • Encyclopaedia Judaica, Jerusalem, 1978-1982.